تتجه الأنظار أمسية اليوم على الساعة السابعة إلى ملعب عمر حمادي ببولوغين أين ستجرى قمة مباريات تسوية الرزنامة بين فريقين يلعبان لضمان ورقة البقاء... حيث ستتقابل مولودية الجزائر وجها لوجه مع أحد الفرق التي تلعب على السقوط وداد تلمسان في مباراة ستعرف شدا عصبيا كبيرا بالنظر إلى أهمية نقاطها الثلاث، وستكون المولودية اليوم على موعد للثأر من هزيمتها في تلمسان خلال الجولة 28 من موسم 2001/2002 أمام الوداد المحلي، ليتأكد بذلك سقوطها إلى القسم الثاني، وبعد 9 سنوات منذ تلك المواجهة تريد المولودية أن ترد الدين لتلمسان وتفوز عليها. المباراة مصيرية والفوز أكثر من ضروري وتعتبر مباراة اليوم مصيرية لبقية مشوار الفريقين في البطولة، وبالرغم من أن نهاية الموسم لا زال يفصلنا عنها 5 مباريات إلا أن الهزيمة ستعني وضع رجل في القسم الثاني، وهو ما يؤكد بأن الحل الوحيد أمام الفريقين سيكون الفوز ولا شيء غيره، خاصة بالنسبة للمولودية التي أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى بالسقوط بفضل المرتبة 14 التي تحتلها في سلّم الترتيب، لاسيما أن مصير الفريق لازال بين أيدي اللاعبين الذين أكدوا في العديد من المناسبات بأنهم على قدر المسؤولية وتمكنوا في الأوقات الحرجة من قلب الموازين لصالحهم، وكانت آخر مرة الأسبوع الماضي أمام بجاية بعدما قلبوا تأخرهم إلى تعادل في آخر دقيقة من عمر المباراة. الفوز يعني ضرب عصفورين بحجر واحد وبالإضافة إلى ذلك ستكون المولودية أمام فرصة لضرب عصفورين بحجر واحد في حال ما حققت الفوز أمسية اليوم، حيث سيكون بإمكانها تجاوز وداد تلمسان في سلّم الترتيب وزيادة عدد نقاطها والوصول إلى النقطة 30، ما يعني ترك مؤخرة الترتيب لتلمسان مرة أخرى، دون أن ننسى بأنها ستجعل وداد تلمسان يعود إلى نقطة الصفر بعد الفوز الذي حققه منتصف الأسبوع الحالي أمام القبائل والذي جعله يغادر المنطقة الحمراء، وهو ما سيكون بمثابة رد الدين بعدما تسبب التلمسانيون في إسقاط المولودية إلى القسم الثاني موسم 2001/2002 إثر الفوز الذي حققوه على زملاء بن علي في عاصمة الزيانيين. زكري يريد الثأر من تلمسان بعدما حرمته من اللقب وبالإضافة إلى الدين الذي تريد المولودية إرجاعه لوداد تلمسان منذ 9 سنوات، سيكون زكري هو الآخر على موعد للثأر من الفريق الذي حرمه من نيل البطولة الوطنية الموسم الماضي في الوقت الذي كان فيه الصراع مشتدا بين المولودية ووفاق سطيف للحصول على لقب البطولة، وبعد الفوز الذي حققه النسر الأسود على المولودية في سطيف كان يكفيه تحقيق الفوز في تلمسان للتربع على عرش البطولة، وهو ما لم يحدث بعدما فاز الوداد على أشبال المدرب زكري بنتيجة هدفين لهدف واحد، وهي النتيجة التي عبدت الطريق أمام المولودية للتتويج باللقب تاركة وفاق زكري في المرتبة الثانية، لتكون مباراة اليوم فرصة للمدرب الباتني لرد الدين. اللاعبون مطالبون بالتحكم في أعصابهم وبالنظر إلى أهمية اللقاء والنقاط الثلاث سيكون لاعبو المولودية مطالبين بالتحكم في أعصابهم منذ بداية اللقاء إلى نهايته، مع التركيز على تحقيق نتيجة إيجابية واستغلال الفرص التي تتاح أمامهم، خاصة إذا علمنا أن مثل هذا النوع من المباريات لا ينفع فيه الندم والفرصة التي ستضيع لن تعود مرة أخرى، خاصة أن مباراة اليوم تشبه كثيرا المباريات التي لعبتهم المولودية موسم 2007/2008 في بولوغين أمام مولودية وهران وأهلي البرج، وبالتالي فإن الجميع مطالب بمعرفة حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، والتحكم في الأعصاب سيكون تأشيرة اللاعبين لتحقيق النتيجة التي يتمنونها جميعا. وضعوا حدًا ل 11 سنة من هيمنة تلمسان في تلمسان... وما زال وحتى لا نزيد الضغط على اللاعبين ساعات قليلة عن موعد اللقاء، يكفي فقط أن نذكر الجميع بأن هؤلاء هم من وضعوا حدا لهيمنة وداد تلمسان على المولودية في المباريات التي تلعب في عاصمة الزيانيين، حيث كان التلمسانيون يسيطرون بالطول والعرض على اللقاءات التي تجمعهم بالمولودية بملعب الشهيد لطفي، ويكفي فقط أن نذكر بأن المولودية لم تفز على تلمسان في عقر ديارها منذ 11 سنة كاملة، لتكون مباراة الذهاب لهذا الموسم والتي لعبت يوم 3 ديسمبر 2010 موعدا مع وضع حد لهيمنة الوداد، وهذا بفضل الإرادة الكبيرة التي تحلى بها اللاعبون بالرغم من أن المولودية كانت تمر بمرحلة فراغ رهيبة في تلك الفترة. الشبح الأسود "غير في المنام واليوم الصح يبان" أما بالنسبة لمن يتحدّثون عن صفة الشبح الأسود لوداد تلمسان بالنسبة للمولودية كإشارة منهم إلى أن وداد تلمسان كانت دائما ما تعقّد من وضعية المولودية في الأوقات الصعبة، بالإضافة إلى تاريخ المواجهات بين المولودية وتلمسان في العاصمة، والتي كانت تؤول نتيجتها في معظم الأحيان لوداد تلمسان خاصة في العشر سنوات الأخيرة، آخرها كان فوز زملاء بوجقجي على المولودية في 2007 بملعب 5 جويلية، وكذا الفوز الذي حققه الزيانيون في 2003 بنتيجة 3-1، إلا أن معطيات مواجهة اليوم تختلف كثيرا عن المباريات السابقة خاصة أنها تأتي في ظرف خاص بالنسبة "للعميد"، وبالتالي فإن الشبح الذي يظهر في الأحلام سيبقى حلما فقط أما في الواقع فالأمور ستكون مختلفة. ----------------------- رغم نقل المباراة على المباشر... "الشناوة" سيغزون بولوغين كما حدث أمام "ديناموس" و"إنتر كلوب" لا يختلف اثنان في أن مباراة المولودية سهرة اليوم أمام وداد تلمسان هي مواجهة حياة أو موت كما قال نور الدين زكري للاعبيه في الحصص التدريبية الأخيرة، طالما أنها تجمع بين فريقين مهدّدين بالسقوط إلى القسم الثاني، وقبل أربع جولات عن نهاية البطولة، ولو أن لقاء اليوم المبرمج في بولوغين متأخر، فالمولودية التي أصبحت تحتل المركز 14 بمجموع 27 نقطة أي مع الفرق الثلاثة النازلة مؤقتا بعد فوز الوداد التلمساني بمباراته المتأخرة أمام شبيبة القبائل، مطالبة بتحقيق الفوز سهرة اليوم إذا ما أرادت إنعاش حظوظها في البقاء أما منافس يتجاوز العاصميين بنقطة واحدة في الترتيب. مباراة الموسم والفوز يساوي ست نقاط إذا كان قد اتفق كل المتتبعين أن مواجهة مولودية ووداد تلسمان هي مقابلة الموسم للفريقين، والفوز بها يساوي ست نقاط، إلا أن في مثل هذه المباريات التي تكثر فيها الحسابات ويزداد فيها الضغط يلعب فيها عاملا الأرض والجمهور دورا بارزا في تحديد النتيجة النهائية، فالمولودية ستستفيد حتما من هذين العاملين في مواجهة هذه الأمسية على وجه الخصوص لأن نتيجتها النهائية ستحدّد بنسبة كبيرة مستقبل المولودية في القسم الأول، وهي المباراة التي لن يضيّعها من دون شك أنصار ومحبو "العميد" خاصة أنها مبرمجة في بولوغين الملعب الذي يقع في قلب أحد معاقل "الشناوة". الأنصار يحضّرون للتنقل بقوة رغم النقل المباشر وقد كثرت الحسابات في الأيام القليلة الماضية بين أنصار المولودية، ولقد اطمأن الكثيرون عندما اكتشفوا أن فريقهم يكفيه الفوز في مبارياته الثلاث المبرمجة في بولوغين أمام تلمسان، الحراش والبليدة لكي يضمن بقاءه رسميا في حظيرة الكبار، الشيء الذي يدفعهم إلى التنقل بأعداد معتبرة عشية اليوم إلى بولوغين لتشجيع رفقاء مقداد في لقاء صعب أمام منافس تلمساني عنيد معروف بأنه ينجح في كل موسم تقريبا في تحقيق نتائج إيجابية أمام المولودية في العاصمة، حتى وإن كانت المباراة ستنقل على المباشر في الشاشة الصغيرة في القناة الأمازيغية الرابعة. "الشناوة" يتأسفون لغلق المدرجات الثانية من دون شك سيصنع أنصار "العميد" أجواء احتفالية كبيرة في بولوغين تشبه إلى حد كبير تلك التي صنعوها في دوري أبطال إفريقيا أمام "ديناموس" و"إنتر كلوب"، وقبلها في المواجهة المحلية أمام شباب بلوزداد، فالكثير من محبي "العميد" تأسفوا لبقاء المدرجات الثانية المطلة على البحر مغلقة في وجه المناصرين، وهو ما يحرم الكثير من متابعة مباريات فريقهم من المدرجات نظرا لعدم سعتها خاصة في المقابلات التي تستقطب إليها كل الاهتمام على شاكلة مواجهة اليوم بين "العميد" وتلمسان. ------------------------------- الاجتماع انتهى دون أخذ أي قرارات لمستقبل المولودية... الجمعية العامة تتحوّل إلى اجتماع، غيابات بالجملة وحميد الصوري "سخّن السوڤ وما جاش" انتهت الجمعية العامة إن صح وصفها بالجمعية صباح أمس دون الخروج بأي قرارات هامة وحاسمة لمستقبل المولودية، حيث عُقدت كما كان مقررًا في فيلا الشراڤة بحضور بعض أعضاء مجلس الإدارة المنتسبين إلى الجمعية العامة، وقد تحوّلت هذه الجمعية إلى اجتماع بين أعضاء مجلس الإدارة وهذا بعدما غاب بعض الأعضاء الفاعلين في الجمعية العامة مثلما سبق أن أعلناه في صفحات "الهدّاف" قبل يومين، حيث رفضت المعارضة حضورها بعدما أعلن "حميد الصوري" عزمه على شراء نسبة 54 بالمائة من أسهم المولودية، لكن "وقت الصّح" غاب هذا الأخير دون أي سبب نعلمه في الوقت الذي كان واجبا عليه أن يفي بوعده تجاه الأنصار بعد التصريحات التي أطلقها الأسبوع الماضي. اقتراحات بعيدة عن الاحترافية والتخطيط للمستقبل "يجيب ربي" أما بالنسبة للقرارات والاقتراحات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع لم تكن جدية كما ينبغي، حيث اقترح أحمد العڤون رئيس الفئات الشبانية أن يتم بيع مقر الفريق أي الفيلا حتى يتم بناء ملعب وشراء حافلات للفريق، في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أن بيع الفيلا يعني بقاء المولودية دون مقر، بالإضافة إلى أن ثمنها لن يكفي حتى لبناء غرف حفظ الملابس، ليخرج غريب عن صمته ويأخذ الكلمة حيث أكد بأن رأسمال المولودية هم أنصارها البالغ عددهم على الأقل 80 ألف مشجع، حيث اقترح أن يتقدم كل مناصر ب 1000 دينار لشراء سهم، وهو ما يعني 80 مليون دينار جزائري أو ما يعادل 8 ملايير سنتيم، مؤكدًا بذلك غياب الاحترافية في التخطيط للمستقبل. المستثمرون سيحصلون على 40 بالمائة من الأسهم ومن القرارات التي تم اتخاذها في هذا الاجتماع تقسيم النسبة المؤوية للأسهم وكيفية بيعها، حيث اتفق الحضور على منح الفرصة لأنصار المولودية بشراء 30 بالمائة من أسهم الفريق، مع ترك 30 بالمائة أخرى للجمعية الرياضية للمولودية أي فرع الفريق الهاوي، أما نسبة 40 بالمائة الباقية فتم تخصيصها للمستثمرين والصناعيين ممن يريدون المساهمة بأموالهم في الفريق، وهو ما يعني بأن الغالبية لن تكون للمستثمر الذي يريد أن يدخل بأمواله لمساعدة المولودية، وهو عائق آخر قد يحول دون تقدم أي رجل أعمال أو مستثمر. غيابات بالجملة والذين يحبون المولودية كانوا مطالبين بالحضور أما بالنسبة لسير الجمعية العامة فقد شهدت غياب أبرز الأعضاء الفاعلين في الجمعية العامة على غرار شعبان لوناس، ڤاصب، لونڤار، زنير، زدك وعيزل وهو ما أكد بأن الخلافات الموجودة داخل الفريق الواحد عميقة جدا ولا يمكن تجاوزها بالسهولة المنتظرة، في حين تبقى المولودية وأنصارها الطرف الوحيد الذي سيدفع ثمن هذه الخلافات التي ستؤدي بالفريق إلى الهاوية، خاصة أن المولودية تحتاج في الوقت الحالي إلى تضامن جميع أعضائها ونسيان الخلافات الموجودة بينهم، لأن من يحب المولودية يتقدم إلى مساعدتها ولا يقف في وجه سيرها إلى الأمام، وهو حال معظم الغائبين عن الجمعية صباح أمس، وزيادة على هذا فقد غاب أيضا رئيس مجلس الإدارة عبد القادر بوهراوة لأسباب غير معروفة. زكري حضر رفقة ماضوي وكودري و"ما فهم والو" أما بالنسبة للحاضرين في اجتماع الأمس فقد كان المدرب نور الدين زكري رفقة مساعده ماضوي من بين الحضور، بالإضافة إلى اللاعب كودري الذي كان ممثلا عن اللاعبين في هذا الاجتماع، وقد بقي زكري يشاهد ما يحدث والنقاشات التي تم فتحها بين أعضاء الجمعية، وهو ما جعله يستغرب من القرارات التي تم اتخاذها، كما بقي مندهشا من بعض القرارات الأخرى "وما فهم والو"، وقد خرج زكري من هذا الاجتماع بمعنويات منحطة، وهو الذي كان يتمنى أن تكون الجمعية العامة فرصة لجميع الأطراف لإيجاد الحلول اللازمة في المولودية خاصة المالية منها، لاسيما أن الفريق مقبل على مرحلة نهاية الموسم وبداية موسم آخر يتطلب تضافر جهود الجميع لمساعدة الفريق على الذهاب بعيدا في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية. عمروس بقي يوزع دعوات زفاف أبنائه! وحتى نضع أنصار المولودية في صورة ما حدث صباح أمس في فيلا الشراڤة، وحتى نؤكد لهم بأن بعض الأعضاء لا تهمهم كثيرا مصلحة المولودية ومستقبلها، فقد شوهد رئيس الجمعية الرياضية للمولودية الصادق عمروس وهو يوزع دعوات حفل زفاف أولاده، حيث يعتزم عقد قران ابنه وابنته خلال الأيام القليلة المقبلة في يوم واحد، واستغل فرصة حضور بعض أعضاء الجمعية العامة حتى يوزع عليهم الدعوات في الوقت الذي لم يقدّم فيه أي اقتراحات من شأنها أن تساعد الفريق على المضي قدما والخروج من الأزمة المالية الخانقة التي تتخبط فيها. الأنصار دخلوا الفيلا ووصفوا الحاضرين "بصحاب لاطاي" وفي آخر الاجتماع دخل أنصار المولودية إلى فيلا الشراڤة من أجل التعرف على القرارات التي اتخذها المجتمعون ليصدموا في الأخير بعدم وجود أي قرارات هامة تخص مستقبل الفريق، فعاتبوا كل من كان حاضرا في هذا الاجتماع لتقصيرهم في حق المولودية، ولأنهم غير قادرين على قيادة فريق من حجم العميد، وبالرغم من أن الجمعية كانت عبارة عن اجتماع رسمي بين أعضاء الجمعية إلا أن الهيئة التي حضر بها معظم الأعضاء توحي وكأنهم ذاهبون إلى أحد المساجد لأداء صلاة الجمعة، وهو ما جعل الأنصار يخرجون عن صمتهم ويصفون الأعضاء "بصحاب لاطاي"، في معنى أن حضورهم كان جسديا فقط دون أن يحمل أي أحد منهم عناء تقديم مساعدات مادية للفريق. ---------------------- المولودية أقامت في "الماركير" بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت عشية أمس في ملحق 5 جويلية، دخلت تشكيلة "العميد" في تربص قصير في فندق "الماركير". حيث فضّلت إدارة النادي الحجز للاعبين والطاقم الفني في هذا الفندق، من أجل التركيز على مباراة تعتبر مصيرية. أنصار المولودية "ما نساوش خير" تلمسان الموسم الماضي مع اقتراب موعد اللقاء تذكر الكثير من أنصار المولودية ما فعله الوداد الموسم الماضي، عندما أطاح بالوفاق قبل ثلاث جولات فقط من نهاية الموسم وفاز عليه ب (2- 1) في مباراة ساخنة ومثيرة جدا، وهي النتيجة التي سمحت للمولودية بالاقتراب من نيل اللقب بعد الفوز على العلمة في نفس الجولة ب (3- 1). فلو تمكنت تشكيلة الوفاق بقيادة زكري آنذاك من العودة بالفوز من تلمسان لتوجت بلقب البطولة على حساب "العميد"، لكن التلمسانيين لعبوا بنزاهة وقفوا الند للند أمام رفقاء حاج عيسى إلى آخر دقيقة من اللقاء، ومن دون شك فإن الوداد سيجد استقبالا لائقا من "الشناوة" اليوم في بولوغين نظير نزاهته الموسم الفارط. زكري: "أريد نفس المحاربين الذين شاهدتهم أمام ديناموس وإنتر كلوب" قال زكري للاعبيه في الحصة التدريبية لأول أمس، إنه لن يرضى بغير النقاط الثلاث أمام وداد تلمسان، وحثّهم على ضرورة التحلي بالإرادة الكافية والتركيز طيلة 90 دقيقة، لتحقيق الفوز الذي سيقرّبهم أكثر من إنقاذ المولودية من السقوط. حيث خاطب زكري لاعبيه قائلا: "ستبقى وصمة عار في جبيننا مدى الحياة لو نؤدي بعميد الأندية الجزائرية إلى القسم الثاني، فمباراة تلمسان هي مباراة حياة أو موت، وأريدكم أن تكونوا محاربين بأتم معنى الكلمة كما عرفتكم في مقابلتي ديناموس وإنتر كلوب". بصغير: "هذه هي المقابلة التي ستنقذنا من السقوط" أكد محمد لمين بصغير أن الخطأ ممنوع أمام وداد تلمسان واللقاء بست نقاط، بحجة أن الوداد ينافس هو الآخر على تحقيق البقاء، مضيفا أنه رفقة زملائه واعون بما ينتظرهم وجاهزون لتحقيق الفوز، واستطرد بصغير قائلا: "لن نرضى إلا بالانتصار وهذه هي المقابلة التي ستنقذنا من السقوط، فالفوز يسمح لنا بترك خمسة فرق أسفلنا والشيء الإيجابي أن المباراة متأخرة والفرق الأخرى ستكون في راحة. الحمد لله أننا سنستفيد من دعم أنصارنا ولابد من أن نضّحي حتى لا نخيبهم ونضمن البقاء ونأخذ عطلتنا قبل الدخول في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا".