نشرت : أ. أڤمون السبت 27 أغسطس 2016 19:00 البطاقة الفنية: ملعب 20 أوت ببشار، تنظيم جيد، أرضية صالحة، طقس حار، من دون جمهور، تحكيم للثلاثي: بصيري، بورشو وميراوي. الإنذارات: الأهداف: زايدي (د 14) للساورة. ش. الساورة: جميلي، تيبوتين، بكاكشي، بابيدي، معزيز، بوسماحة، مرباح، سايح، حمية، بن علجية، زايدي المدرب: دو سابر.
ش. قسنطينة: سيدريك، بحري، بن شريفة، شرفة، بن عيادة، قيرابيس، سامر، الطيب، بايتاش، بلخير، عودية المدرب: غوميز. ملخص الشوط الأول: بداية المباراة كانت متكافئة مع تفوق طفيف للمحليين، حيث لم تمر سوى سبعة دقائق، حتى سجلنا أول محاولة خطيرة من طرف شبيبة الساورة عن طريق صانع الألعاب سايح، الذي حاول مخادعة الحارس سيدريك من بعيد، بعد أن لاحظ تقدمه عن إطار المرمى، لكن كرة سايح مرت فوق العارضة الأفقية، بعدها واصل المحليون ضغطهم على مرمى النادي الرياضي القسنطيني، من خلال شن عدة هجمات خطيرة وفي (د15) هجمة معاكسة يقودها سايح يوزع ناحية زايدي يسجل و الحكم يلغيه بداعي التسلل و بعدها في (د19) نفس اللاعب أي زايدي لم يحسن التعامل مع كرة سايح، حيث أن سوء مراقبته للكرة فوت على نفسه فرصة سانحة، ويبدو أن مدرب شبيبة الساورة "دو سابر"عرف كيف يحضر لاعبيه من الناحية النفسية بدليل السيطرة المطلقة على النصف الأول من الشوط الأول وفي (د23)مخالفة للمحليين يتولى تنفيذها سايح دربكة في دفاع الشباب تعود الكرة إلى حمية يضيع ثم سيدريك لم يحسن مسك الكرة تصل الكرة إلى زايدي و بكل سهولة يفتح مجال التهديف، بعدها واصل المحليون ضغطهم على مرمى شباب قسنطينة بغية تسجيل الهدف الثاني و مستغلين غياب ردة فعل من طرف أشبال المدرب ديدي غوميز مع العلم أن متوسط الميدان سمر طرد في (د41). ملخص الشوط الثاني: المرحلة الثانية عرفت دخولا قويا من جانب شبيبة الساورة، حيث أن المهاجم زايدي كان قريبا من مضاعفة النتيجة لولا سوء الحظ، وبعدها في (د57) سجلنا أول محاولة من جانب "السنافر" أين كاد البديل بزاز أن يعدل النتيجة بعد توغل داخل منطقة العمليات لكن كرته خارج الإطار. ومثلما كان عليه الحال في الشوط الأول، فر ض المحليون سيطرة شبه كلية على بداية المرحلة الثانية رغم الرياح الكثيفة التي هبت على ملعب 20 أوت ببشار، وفي (د69) هجمة معاكسة لنسور الجنوب سايح يمرر كرة على طبق ناحية جاليت، الذي كان في وضعية سانحة إلا أنه لم يسدد الكرة وحاول تمريرها إلى زمليه زايدي وفوت على فريقه فرصة سهلة لمضاعفة النتيجة، نفس اللاعب أي جاليت في (د71) حاول مخادعة الحارس سيدريك من خلال رفع الكرة فوق رأسه، لكن كرته مرت بعيدة عن الإطار. يبدو أن لاعبي النادي الرياضي القسنطيني تأثروا نوعا ما من التربص الذي أجروه بحاسي مسعود بدليل أنهم لم يظهروا بنفس مستوى مباراة وفق سطيف، خاصة خلال المرحلة الأولى، الأمر الذي جعل شبيبة الساورة تبسط سيطرتها على كامل مجريات اللقاء وفي (د88) عمل فردي من سايح ينهيه بقذفة صاروخية تمر فوق العارضة الأفقية ببضعة سنتيمترات، ليعلن بعد ذلك الحكم بصيري عن نهاية المباراة بتفوق شبيبة الساورة بهدف دون رد.