نشرت : نجم الدين. س السبت 03 سبتمبر 2016 14:28 حيث لن تكون مواجهة هذا المنتخب المجهري كافية بالنسبة له ليأخذ فكرة واضحة عن استعدادات لاعبيه قبل مواجهة منتخب مثل الكاميرون في الجزائر وفي ظروف مختلفة ووسط ضغط شديد على "الخضر" على اعتبار أنهم المرشحون الأوائل في هذه المجموعة. وعلى العكس من ذلك فإن المنتخبات الإفريقية الكبيرة استغلت كلها الفرصة وبرمجت لقاءات ودية، بل هناك من لعب في الأيام الأولى لتاريخ "الفيفا"، حيث واجه المغرب منتخب ألبانيا في 31 أوت. وجد نفسه يطلب ملاقاة بوفاريك متحسرا على رفضه مواجهة مالي وفي الوقت الذي كان فيه رئيس "الفاف" قريبًا من إنهاء الاتفاق مع منتخب مالي، وكذلك يفاوض منتخب غانا لعل وعسى لا يتفق مع النسور، قرر المدرب ألا يلعب، وأخبر روراوة أن مباراة ليزوتو ستكون كافية بالنسبة له وأنه لا يريد أن يخلط تحضيراته ببرمجة لقاء آخر. وعلى نحو غير متوقع في بداية التربص شعر الصربي بأنه لا يعرف لاعبيه، وأن مواجهة ليسوتو لا تكفي ولأجل ذلك طلب مباراة ودية أمام فريق جزائري، وفي النهاية كان الاتفاق على ملاقاة وداد بوفاريك وهو الأمر الذي فاجأ الجميع لأن ذلك لم يكن مقررا من البداية، كما لم يتردد المدرب في القول أنه بحاجة إلى مباراة أخرى كانت ستعطيه أفكارًا أوضح، متحسرا على تضييعه مواجهة منتخب مالي الذي لن يلعب مباراة ودية في تاريخ "الفيفا" هكذا مكتفيا بمباراته الأخيرة في التصفيات الأفريقية. الكاميرون لم يضيع الفرصة، مصر لقاءين وديين، والكبار لم يتأخروا منافسنا في تصفيات كأس العالم، في مباراة التاسع أكتوبر منتخب الكاميرون سيواجه نظيره الغابوني في مباراة ودية استعدادية للقاء "الخضر" ستسمح للمدرب البلجيكي هيغو بروس بملاحظة الأخطاء ومحاولة تصحيحها، في حين منتخب مصر المعفى من هذه الجولة والمتأهل مسبقًا برمج لقاءين وديين، أما كبار القارة فلم يتأخروا أيضا عن استغلال أيام "الفيفا" التي كانت مطولة والتي بلغت 9 أيام، حيث برمج منتخب غانا مواجهة ودية أمام منتخب روسيا (فضلا عن مواجهته رواندا في التصفيات) وهي الفرصة التي أراد الجميع استغلالها.