ش. بلوزداد – ا. العاصمة ... الشباب يسعى لتأكيد نزاهته والانفراد بالمرتبة الثانية

يستعيد ملعب 20 أوت مساء اليوم أجواء المنافسة عندما يكون مسرحا ل "الداربي" العاصمي الذي سيجمع شباب بلوزداد باتحاد العاصمة ابتداء من الساعة الخامسة مساء.
وسيكون "داربي" اليوم مميزا ومهما للفريقين خاصة الشباب الذي يصارع من أجل المرتبة الثانية ويريد الاحتفاظ بها للتنقل إلى تلمسان في الجولة المقبلة مرتاحا، بينما سيتنقل الاتحاد اليوم من أجل انتزاع نتيجة إيجابية تبقي على حظوظه في البقاء مع الكبار، ومن شأن هذه المعطيات أن تجعلنا نتوقع مباراة ساخنة بين الفريقين ومليئة بالإثارة باعتبارها "داربي" عاصمي ونقاطه مهمة بالنسبة للفريقين.
"الداربي" فرصة مواتية لتعميق الفارق عن الملاحقين
وسيدخل أبناء العقيبة مباراة اليوم بنية الفوز ب "الداربي" العاصمي من أجل ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث يريدون استعادة نغمة الانتصارات من جديد بعد خسارة الحراش التي اعتبرها الجميع قاسية، إضافة إلى ضرورة الفوز في مباراة اليوم لأن الفارق بات غير مريح عن الملاحقين بنقطة واحدة عن الحراش وثلاث نقاط عن شبيبة بجاية، وهو ما يقلق أبناء العقيبة كثيرا. وستكون مباراة اليوم فرصة للشباب من أجل تعميق الفارق عن الفرق المنافسة التي ستكون على موعد مباريات مشابهة لحال الشباب أمام أندية تصارع من أجل البقاء على غرار اتحاد الحراش الذي سيحل ضيفا على مولودية الجزائر في ملعب بولوغين بينما تتنقل شبيبة بجاية إلى الخروب ووفاق سطيف سيحل ضيفا على البرج.
اللاعبون استعادوا معنوياتهم بعد خسارة الحراش
ويبقى الملفت للانتباه هي المعنويات المرتفعة للاعبي الشباب الذين استعادوا توازنهم بعد الخسارة أمام اتحاد الحراش التي لم يهضمها البلوزداديون كثيرا وحملوا فيها الحكم بشاري المسؤولية كاملة بعد رفض هدف أكساس الذي اعتبره الجميع لا غبار عليه وركلة جزاء أكدوا بأنها غير شرعية. حيث عاد أبناء العقيبة إلى التدريبات من جديد بمعنويات مرتفعة وهو ما وقفنا عليه في حصة أول أمس التي استأنفت فيها التدريبات بصورة عادية بعثت التفاؤل في نفوس الجميع قبل "داربي" اتحاد العاصمة الذي سيكون مهما بالنسبة للمرتبة الثانية حتى أن اللاعبين بدوا منسجمين وحضروا بصورة عادية وهو ما أراح الطاقم الفني.
ڤاموندي يصر على الاتحاد وعينه على بولوغين
وفي هذه الأثناء يصر المدرب البلوزدادي أنجيل ڤاموندي على الفوز ب "الداربي"، وهو الكلام الذي ردده كثيرا في الأيام الأخيرة بعدما أعلن مباشرة بعد نهاية مباراة الحراش أن هدفه التالي هو الفوز ب "داربي" اتحاد العاصمة ولا يفكر في أمر غير ذلك. وركز ڤاموندي في الحصص الأخيرة التركيز على الجانب المعنوي للاعبين خاصة أن مباراة اليوم ستلعب تحت ضغط الإشاعة حول ترتيب المباراة، وهو ما نفاه الأرجنتيني في وقت سابق وأيده في ذلك رئيس الفريق قرباج في عدد الأمس بأن فريقه لا يرتب المباريات خاصة أن الإشاعة يمكن أن تؤثر على تركيز اللاعبين.
الغيابات لن تثني من عزيمة البلوزداديين في الفوز
وسيدخل البلوزداديون "الداربي" بتعداد منقوص بسبب غياب خمسة لاعبين، ويتعلق الأمر بالثنائي صايبي- بورڤبة قبل أن ينضم إليه كل من بن علجية وعنان بسبب الإصابة أيضا، أما آخر الغائبين فيتعلق الأمر بفيصل عبدات الذي تلقى البطاقة الصفراء الثالثة. ويبدو الطاقم الفني للشباب عازما على الإطاحة بسوسطارة رغم الغيابات الكثيرة التي تشهدها التشكيلة الأساسية خاصة في الهجوم الذي سيكتفي مرة أخرى بسليماني الذي قدم مباراة كبيرة أمام الحراش. ويسود أبناء العقيبة تفاؤل شديد بتحقيق الانتصار في ملعب 20 أوت اليوم من أجل تعزيز آمال البقاء في المرتبة الثانية التي باتت هدفا رئيسيا للفريق.
مباراة خاصة لعمور وغول وبن علجية أبرز الغائبين
وستكون مباراة اليوم خاصة لصانع ألعاب الشباب عمار عمور الذي سيواجه اتحاد العاصمة الذي قضى فيه أجمل مواسمه وتوج معه بعدة ألقاب، وتشاء الصدف أن يواجه عمور فريقه الأسبق هذا الموسم بألوان فريقين مختلفين. حيث لعب مباراة الذهاب أمام مولودية الجزائر في ملعب 5 جويلية وانتهت بالتعادل السلبي، وسيواجهها اليوم في إياب البطولة مع شباب بلوزداد في مباراة مثيرة ويسعى البلوزداديون إلى إنهاء الموسم في المرتبة الثانية بينما الإتحاد يريد تفادي السقوط. وبدرجة أقل ستكون مباراة خاصة لغول الذي لعب للاتحاد الموسم الماضي وسيكون بلال بن علجية الغائب الكبير عن "الداربي" بسبب تعرضه إلى إصابة في الغضروف ولن يواجه شقيقه اليوم مثلما كان الحال في مباراة الذهاب في بولوغين التي انتهت بالتعادل السلبي.
--------------------------------
بنوزة لإدارة "الداربي" وڤاموندي متخوف
أسندت الرابطة الوطنية مهمة إدارة "الداربي" الذي سيجمع الشباب باتحاد العاصمة اليوم إلى الحكم بنوزة، وهي المرة الثالثة التي سيدير فيها بنوزة مباريات الشباب، الأولى كانت أمام أهلي البرج في مباراة الذهاب التي خسرها الشباب وحملوه مسؤوليتها باحتساب ركلة جزاء اعتبرها المدرب ڤاموندي وهمية وهو ما جعله متخوفا هذه المرة من أن يتكرر السيناريو في مباراة اليوم بعدما حمل بشاري الذي أدار "داربي" اتحاد الحراش الثلاثاء الماضي مسؤولية الخسارة باحتسابه ركلة جزاء مشكوك في شرعيتها ورفضه هدف أكساس. وأعرب البلوزداديون عن أملهم في أن يكون بنوزة في المستوى هذه المرة خاصة أن قرباج وڤاموندي اتهما الثلاثي الذي أدار "داربي" الحراش بالرشوة وعدم النزاهة.
--------------------------------
عمور: "هدفنا إفراح أنصارنا ومن الرائع أن ألتقي الاتحاد وأنصاره من جديد"
أنتم على موعد مع "داربي" آخر وهذه المرة أمام اتحاد العاصمة، فما قولك؟
صحيح واجهنا اتحاد الحراش منذ أيام ونحن على موعد مع "داربي" جديد أمام اتحاد العاصمة وستكون مباراة عاصمية أخرى سنلعبها بين فريقين أحدهما يلعب من أجل المرتبة الثانية والآخر من أجل ضمان البقاء وهذا سيزيد من إثارة المباراة فوق أرضية الميدان.
المباراة خاصة بالنسبة إليك باعتبارك لاعبا سابقا في اتحاد العاصمة، ما قولك؟
صحيح هي مباراة خاصة بالنسبة إلي لأنني هذا الموسم سأواجه الإتحاد فريقي السابق مع فريقين مختلفين، ففي مرحلة الذهاب واجهتهم مع مولودية الجزائر وكانت مباراة عادية لأنها في الجولة السابعة وهذه المرة سأواجههم في مرحلة الإياب مع شباب بلوزداد وهذا يزيد من خصوصية الأمر.
لكن هذه المرة المواجهة ليست كالسابقة وحاسمة للفريقين، ما تعليقك؟
صحيح لأن الأمر يتعلق هذه المرة بمباراة مصيرية بالنسبة للفريقين، لأن الشباب يريد إنهاء الموسم في المرتبة الثانية وهذا ما سنسعى لتحقيقه، بينما اتحاد العاصمة يصارع من أجل البقاء وهذا من شأنه أن يجعلنا نشهد مباراة مثيرة.
الاتحاد يواجه شبح السقوط إلى القسم الثاني، ماذا تقول في هذه الوضعية التي يوجد فيها؟
مؤسف ما يحدث للاتحاد ولكن أعتقد أنه لا يزال الحظ أمامه لكي يبقى في القسم الأول، من دون احتساب المباراة التي ستجمعنا معهم لديه مبارتان في عقر داره ستكونان كافيتين من أجل البقاء لو يحسن التفاوض فيها ولو يحقق نتائج في مباريات أخرى، على كل حال مباراتنا معهم ستكون صعبة والأحسن سيفوز وسنقدم أفضل ما لدينا فيها.
أنتم مطالبون بالفوز بما أن الفارق أصبح نقطة عن الحراش، أليس كذلك؟
الفارق بيننا وبين أقرب المنافسين لنا بات نقطة واحدة عن اتحاد الحراش وثلاث نقاط عن شبيبة بجاية وهذا يعني بأننا يجب أن نعرف كيف نسير المباريات المقبلة من خلال الفوز في المباريات التي نلعبها في أرضية ميداننا والعودة بنتيجة إيجابية من خارج قواعدنا لأن المباريات الأخرى ستكون صعبة وسنواجه فرقا تلعب من أجل احتلال مراكز متقدمة وتطاردنا من أجل المرتبة الثانية أو فرقا تلعب من أجل تفادي السقوط وهذا يعني أن المهمة ليست سهلة لهذا علينا أن نكون جاهزين لها.
الجميع متأثر من خسارة الحراش وحملوا الحكم بشاري المسؤولية، ما قولك؟
لا أريد الحديث عن الحكم وما حدث في مباراة الحراش لأنه ربما حرمنا من هدف أكساس ولكن علينا أن نعترف بأننا ضيعنا الكثير من الفرص في المباراة من أجل التسجيل ولو أحسنا استغلالها لما كنا نتحدث عن الهدف الذي رفضه الحكم.
لكنكم قدمتم مباراة مقبولة في الحراش رغم الضغط الذي رافقها؟
يمكن القول إننا الفريق الوحيد الذي ذهب إلى الحراش وفرض منطقه في اللعب فوق أرضية الميدان وكان يمكن أن نعود بنتيجة أفضل لأننا قدمنا ما علينا لكن الحارس دوخة وأيضا العارضة لعبا دورا في المباراة، المهم لا نزال في المرتبة الثانية.
لكن في الأونة الأخيرة هناك إشاعة ترتيب المباراة بين الشباب والاتحاد أغضبت المسيرين والمدرب فما قولك بصفة لاعب في الشباب وقد تتأثر بما يقال؟
لا يجب الحديث عن ما يقال في الشارع لأنها "هدرة زايدة" علينا أن نشغل بالنا بالتحضيرات للداربي والمباراة التي ستجمعنا بالاتحاد لأن الأحسن والأجهز سيفوز، أما الأمور الأخرى فلا تهمنا على الإطلاق.
سيكون شعورك وأنت ستواجه الاتحاد الذي قضيت فيه سنوات كثيرة؟
صراحة من الرائع أن ألتقي فريقي السابق والأنصار لأنني اشتقت إليهم كثيرا، ومن الرائع أن ألتقيهم من جديد في هذه المباراة لأنه مضى وقت لم أشاهدهم ولو أنني في الوقت الحالي أمثل فريقا آخر وأدافع عن ألوانه، لكن الإتحاد يبقى الفريق الذي قضيت فيه سنوات جميلة.
ماذا تقول للأنصار الذين أبوا إلا أن يكونوا حاضرين معكم في الحراش ولو من دون مدرجات وينتظرون الكثير منكم؟
أشكر الأنصار الذين تنقلوا معنا إلى الحراش ولهذا كان علينا مكافأتهم بتقديم أفضل عروضنا وسنبقى على هذا المنوال من أجل منحهم مرتبة متقدمة ومشرفة من أجل منافسة إفريقية الموسم المقبل وأتمنى أن يبقوا معنا.
--------------------------------
ڤاموندي يطالب لاعبيه بالفوز على الاتحاد
استغل المدرب الأرجنتيني أنجيل ڤاموندي فرصة حصة الاستئناف التي جرت مساء أول أمس في ملعب 20 أوت لكي يتحدث مع لاعبيه حول الداربي الذي ينتظر فريقه اليوم أمام اتحاد العاصمة، حيث طالب الأرجنتيني لاعبيه بالفوز بالداربي من أجل الانفراد بالمرتبة الثانية خاصة أنها الفرصة المواتية للشباب باعتبار الملاحقين الثلاثة سيكونون على موعد مع ثلاثة تنقلات صعبة أمام فرق تلعب من أجل البقاء فاتحاد الحراش سيواجه مولودية الجزائر في بولوغين، وبجاية في رحلة إلى الخروب والوفاق أمام الغريم التقليدي أهلي البرج.
"علينا أن نؤكد بأننا لا نبيع ولا نشتري"
ولم يتوقف ڤاموندي عند هذا الحد ولكنه ذهب إلى حد الحديث عن الإشاعة التي تم الترويج لها في الأيام الأخيرة حول ترتيب المباراة مع اتحاد العاصمة، وهو ما دفع المدرب البلوزدادي إلى الحديث عنها لكي يرفع معنويات لاعبيه ويجنبهم الضغط، حيث طلب من لاعبيه الفوز بالمباراة لكي يبطلوا الإشاعة فقال: "علينا أن نؤكد بأننا فريق لا يبيع ولا يشتري المباريات لهذا يجب أن نفوز". وكانت رسالة مباشرة من ڤاموندي إلى لاعبيه بأنه لا يقبل بغير الفوز لتجنب ضغط الأنصار.
أثنى على أدائهم في مباراة الحراش
ولم يتوان ڤاموندي في الثناء على لاعبيه على المردود الذي قدموه في مباراة اتحاد الحراش، وأكد لهم بأنها الطريقة التي يريد أن يراها دائما لأنها عكست المردود الحقيقي للعب في مباريات الفريق. وأكد بأن الفريق قدّم ما عليه في الداربي أمام الحراش ولا ينبغي التأثر بالخسارة لأن الجميع شاهد ما حدث في إشارة منه إلى التحكيم الذي كان محل اتهام البلوزداديين.
--------------------------------
بوقجان سيلعب في المحور وبوكرية مدافعًا أيسر
من المنتظر أن تعرف التشكيلة الأساسية التي ستواجه اتحاد العاصمة اليوم تغييرات طفيفة في الخط الخلفي للفريق بسبب غياب فيصل عبدات بسبب العقوبة، وهو ما جعل ڤاموندي يفكر في البحث عن خليفة له ووقع الاختيار على خليل بوقجان خاصة أنها ليست المرة الأولى التي شارك فيها في هذا المنصب وقدم فيها مردودا في المستوى أمام شبيبة القبائل والبليدة. وسيعود بوكرية إلى الرواق الأيسر بعدما شارك في المباريات الأخيرة وسط ميدان أيسر قبل أن يعود إلى الدفاع بما أن بوقجان تحوّل إلى المحور. وتجدر الإشارة إلى أن كلا من باعة، معزيز وسليمي سيجلسون على كرسي الاحتياط.
مكحوت سيعود إلى الرواق الأيسر
وسيكون الداربي فرصة لعودة أحمد مكحوت إلى المنافسة من جديد بعدما غاب عن داربي الحراش بعدما تلقى البطاقة الصفراء أمام اتحاد عنابة. وسيأخذ مكانه في وسط الميدان رفقة لحمر عبو وصانع الألعاب عمور إضافة إلى ربيح الجناح الطائر. بينما سيكون كل من هريدة وحروش في كرسي الاحتياط، خاصة أن وسط الميدان يعرف غياب ثلاثة لاعبين بسبب الإصابة عواد، عنان وبن علجية.
سليماني وخرباش في الهجوم
بينما الخط الأمامي سيشكله إسلام سليماني وخرباش الذي فضله على حروش، وستكون المهمة موكلة لهداف الفريق سليماني من أجل هز الشباك بعدما خانه الحظ في مباراة الحراش وحرمته العارضة من الوصول إلى الشباك. وسيكون الشاب لحوامد المهاجم الاحتياطي الوحيد بما أن بورڤبة أنهى موسمه مبكرا وصايبي لم يعد إلا أول أمس إلى التدريبات.
--------------------------------
قرباج زار لاعبيه أول أمس
قام الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج بزيارة لاعبيه أول أمس في حصة الاستئناف التي جرت في ملعب 20 أوت، وتابع الحصة التدريبية قبل أن يجلس مع مدربه أنجيل ڤاموندي لبعض من الوقت، وكان له حديث مع بعض اللاعبين أيضًا.
عواد زار فريقه أيضًا
وعرفت حصة مساء أول أمس زيارة اللاعب أمين عواد لفريقه، حيث كانت الحصة في منتصفها عندما تفاجأوا بدخول عواد الذي تابع بقية أطوار الحصة التدريبية رفقة قرباج وتحدث مع زملائه وأيضا الطاقم الفني. وبدا ابن وهران في حالة ممتازة وأكد أنه لا يزال يواصل عملية إعادة التأهيل.
صايبي تدرب أمس الأول لأول مرة
عاد يوسف صايبي إلى التدريبات أول أمس لأول مرة منذ أكثر من أسبوعين بسبب الإصابة التي عانى منها في العضلة المقربة، وكانت سببا في غيابه عن داربي الحراش. واكتفى صايبي بالركض بمفرده قبل أن يلتقي قرباج ويتحدث معه لفترة معتبرة وغادر الحصة قبل الجميع.
اللاعبون التحقوا أمس بفندق الفرسان
برمج الشباب التربص القصير أمس في فندق "الفرسان" ببراقي بدلا من فندق النسيب لتفادي المصطافين الموجودين في بالم بيتش خاصة في نهاية الأسبوع، وهو ما جعل المسيّرين يغيّرون الفندق.
ڤاموندي تلقى دعوة من السفارة الأرجنتينية أمس
تلقى المدرب الأرجنتيني أنجيل ڤاموندي من سفارة بلاده بالجزائر دعوة لمساء أمس من أجل حضور وجبة عشاء على شرفه، ووافق ڤاموندي على الدعوة على أن يلتحق بالفريق بالفندق مباشرة.
----------------------------------
"اربحوا مع بلوزداد... تتهناو من كوشمار الحبطة هذا العام"
يدرك جيدا لاعبو اتحاد العاصمة مدى أهمية مباراة اليوم أمام بلوزداد لأجل إنقاذ الموسم والاقتراب أكثر من تحقيق الهدف المنشود والمتمثل في ضمان البقاء في القسم الأول وهذا بعد الموسم المتواضع الذي قدمه فريق سوسطارة من كل الجوانب، وبالتالي فإن نتيجة إيجابية اليوم تسمح لأصحاب الزي الأحمر والأسود بالتنفس أكثر فأكثر للهروب عن أصحاب المؤخرة نهائيا.
مباراة صعبة لا نقاش في ذلك
وما لا يختلف عليه اثنان فيما يتعلق بمباراة اليوم هو أنها صعبة للغاية على الطرفين ولكنها ستكون صعبة أكثر على اتحاد العاصمة هذا الفريق الذي لم يضمن بعد بقاءه في القسم الأول وهو بحاجة لنقاط مباراة اليوم لأجل الارتقاء أكثر في جدول الترتيب والهروب من أصحاب المؤخرة قبل ثلاث جولات عن نهاية الموسم، ويبقى بعد ذلك على رفاق عشيو تحقيق فوز واحد من أصل المباريات المتبقية لأجل ضمان البقاء نهائيا والتخلص من شبح السقوط الذي طارد فريق سوسطارة منذ انطلاق مرحلة الذهاب التي عانى فيها كثيرا محبو الفريق من رؤية اتحاد العاصمة يصارع لأجل تحقيق هذا الهدف.
الحديث عن ترتيبها أزعج اللاعبين
من خلال حديثنا مع غالبية لاعبي اتحاد العاصمة بحر هذا الأسبوع فإننا وجدنا بأن غالبيتهم كانوا منزعجين من الحديث الذي دار مؤخرا في مختلف وسائل الإعلام والإشاعات التي راجت في الشوارع عن كون مباراة اليوم مرتبة لصالح اتحاد العاصمة، ولم يتقبل رفاق خوالد هذا النوع من الحديث لأنهم أكدوا عن جاهزيتهم لتأدية مباراة في القمة وتحقيق الفوز على شباب بلوزداد بالنتيجة والأداء والرد على كل المشككين خاصة أن الفريق يوجد في أحسن أحواله في الآونة الأخيرة بعدما استعادة نغمة الانتصارات ولا يريد أن يعود إلى نقطة الصفر مجددا.
حداد خصص منحة مغرية واللاعبون لا يفكرون في ذلك
ومن جهته فإن رئيس الفريق علي حداد تحرك في الآونة الأخيرة وخصص منحة مغرية للاعبيه من أجل تحقيق الفوز في لقاء اليوم أمام شباب بلوزداد، وهي المنحة التي بلغت 20 مليون سنتيم في حال الانتصار، ولكن حسبما أكده لنا بعض لاعبي الاتحاد فإنهم لا يفكرون كثيرا في المنحة التي تم تخصيصها من طرف رئيس الفريق كونهم محفزون تلقائيا ولا يفكرون في الجانب المالي بحكم أنهم على دراية تامة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وسيرمون بكل ثقلهم لأجل تحقيق الفوز المنتظر في "داربي" بلوزداد الذي سيشد إليه أنظار العاصميين.
رونار يلح على مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية
أما فيما يتعلق بالمدرب هرفي رونار فإنه حضر تعداده لهذه المباراة طيلة الأسبوع كما ينبغي، بحيث كان لديه متسع من الوقت لذلك خاصة أنه لم يجر أي مباراة منذ أسبوعين في الوقت الذي يعاني لاعبو الفريق المنافس من الإرهاق بعد إجرائهم لمباراة متأخرة بحر الأسبوع الجاري أمام اتحاد الحراش، وبذلك فإن رونار يحضر أسلحته لمباغتة ڨاموندي وهو الذي يلح على لاعبيه لتحقيق الفوز ولا شيء غير ذلك عند مواجهة أبناء العقيبة في عقر ديارهم وأمام جمهورهم في مباراة لا تخلو من الإثارة.
المعنويات مرتفعة و"الداربي" بنكهة خاصة
يوجد لاعبو اتحاد العاصمة في أحسن حالة من الناحية المعنوية وجرت حصصهم التدريبية الأخيرة في أجواء حماسية كبيرة، وهو ما أكده لنا المقربون من النادي مع العلم بأن الصحافيين محرومون من الدخول إلى الملعب أيام التدريبات لتغطية مختلف حصص الاتحاد بطلب من المدرب هرفي رونار، لكننا نحاول من جهتنا استقاء أكبر قدر ممكن من المعلومات من داخل تدريبات الاتحاد حتى نمنحها للقارئ الكريم، وتحدو لاعبي الاتحاد إرادة قوية لأجل تقديم مباراة في المستوى وتحقيق نتيجة إيجابية في هذا "الداربي" الذي لديه نكهة خاصة هذه المرة، ويسعى أصحاب الزي الأحمر والأسود لتدارك ما فاتهم في لقاء الذهاب حين تعادل الطرفان دون أهداف.
حذار من التعثر ورهن حظوظ البقاء
صحيح أن الاتحاد في وضعية مريحة بعض الشيء مقارنة ببعض الفرق التي تلعب على تفادي السقوط لأنه من أصل أربع مباريات متبقية في البطولة يكفي فريق سوسطارة تحقيق فوزين فقط لأجل ضمان البقاء رسميا في القسم الأول وهو الذي سيستقبل كلا من شبيبة القبائل، إتحاد عنابة بالإضافة إلى التنقل اليوم لمواجهة شباب بلوزداد، وبعده إلى الشلف لمواجهة البطل الذي حسم نهائيا لقب البطولة ومباراة الاتحاد ستكون شكلية لا أكثر ولا أقل، لكن يبقى الحذر مطلوبا من لاعبي الإتحاد عند مواجهة الشباب لأن أي تعثر اليوم من شأنه أن يخلط الحسابات ويزيد من الضغط على اللاعبين في وقت هم قادرون على تفادي كل ذلك.
أسبوع صعب وحاسم للاتحاد
كما أشرنا إليه من قبل، فإن مباراة اليوم في غاية الأهمية بالنسبة للاتحاد لأجل الهروب من منطقة الخطر نهائيا وتفادي الدخول في الحسابات والكولسة في الجولتين الأخيرتين، فيما تنتظر لاعبي الاتحاد مباراة أخرى في غاية الصعوبة أمام شبيبة القبائل هذا الثلاثاء في بولوغين ثم يتنقل بعدها فريق سوسطارة الجمعة المقبل الفاتح من جويلية إلى الشلف لمواجهة البطل هناك قبل أن يستقبل في آخر جولة يوم 8 جويلية اتحاد عنابة في بولوغين، وهو ما يعني بأن الاتحاد سيكون على موعد مع أسبوع حاسم بداية بلقاء الشباب الواعد والذي لا خيار فيه أمام رفاق غازي سوى الفوز.
--------------------------------
حدث هذا في الحصة ما قبل الأخيرة...
لاعبو سوسطارة اجتمعوا فيما بينهم ويصرون على نقاط بلوزداد
اجتمع لاعبو اتحاد العاصمة فيما بينهم في الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة وهذا لأجل الحديث عن المباراة التي تنتظرهم اليوم السبت أمام شباب بلوزداد وأصروا على ضرورة تقديم أقصى ما لديهم لأجل تحقيق الفوز بها بأية طريقة وهذا قصد المواصلة في النسق التصاعدي فيما يخص النتائج، بحيث لم ينهزم الاتحاد منذ "داربي" المولودية ولم يخسر الفريق في أربع مباريات كاملة في انتظار المباراة الخامسة التي ستكون اليوم في ملعب 20 أوت لأن إرادة قوية تحدو رفاق غازي لتخطي عقبة بلوزداد رغم أن هذا الفريق يوجد هو الآخر في أحسن أحواله ويحتل المرتبة الثانية في الترتيب العام ويسعى جاهدا لاحتلال هذه المرتبة في نهاية الموسم.
ملعب 20 أوت "مربوح عليهم"
سبق لغالبية اللاعبين الحاليين لاتحاد العاصمة أن لبعوا في ملعب 20 أوت وأدوا مباريات في القمة على غرار تلك التي كانت في الموسم المنقضي عندما واجه رفاق دحام اتحاد الحراش في الملعب ذاته وتمكنوا من تحقيق الفوز على حسابهم بهدف نونو الوحيد، فيما يأمل محبو الاتحاد في أن يكرر لاعبوهم ذلك الإنجاز لكن على حساب شباب بلوزداد وتعويض ما فاتهم أمامه في لقاء الذهاب، والجميع يتذكر ما ضيّعه أوزناجي في الدقائق الأخيرة حين وجد نفسه وجها لوجه مع شباك الحارس أوسرير وضيّع هدفا محققا حرم فريقه من الفوز.
استفادوا من راحة كافية ويعولون على مباغتة الشباب
ومن بين النقاط التي تأتي في صالح لاعبي الاتحاد مقارنة بنظرائهم من شباب بلوزداد هي أنهم استفادوا من راحة كافية ولم يخوضوا أية مباراة منذ أسبوعين كاملين عندما تمكنوا من تحقيق الفوز بشق الأنفس أمام أهلي البرج، فيما حضروا في أحسن الظروف ومعنوياتهم مرتفعة ووعدوا بعضهم البعض بتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء بلوزداد للتأكيد على الجاهزية الكبيرة التي يوجدون عليها ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية المحققة مؤخرا والرد على المشككين في قدرة فريق سوسطارة على ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى.
"لا خيار أمامنا سوى الفوز بالداربي"
وفي حديثهم مع بعضهم البعض، أكد لاعبو الاتحاد على ضرورة تحقيق الفوز في لقاء اليوم ولا شيء غير ذلك لأجل الهروب من منطقة الخطر والتنفس بعض الشيء قبل ثلاث جولات من نهاية الموسم وهم الذين قالوا أيضا: "ندرك جميعنا بأن المباراة صعبة لكن لا خيار أمامنا سوى الفوز ويجب أن لا نخيّب الآمال المعلقة علينا في هذه المباراة، يجب التركيز جيدا والرمي بكامل الثقل منذ البداية ومحاولة استغلال أدنى فرصة لوضع الكرة في الشباك ونتمكن من الفوز بالمباراة في نهاية المطاف ونفرح أنصارنا الذين يستحقون منا الكثير ولن نخيبهم إن شاء الله".
"علينا أن نتفادى العودة إلى نقطة الصفر"
وواصل لاعبو الاتحاد حديثهم مع بعضهم البعض عن مباراة اليوم أمام شباب بلوزداد وصعوبتها خاصة في حال تحقيق نتيجة سلبية التي من شأنها أن ترهن حظوظ الفريق في البقاء مجددا ضمن حظيرة الكبار وتزيد الضغط عليهم فقالوا كذلك: "إذا لعبنا جيدا وتمكنا من تحقيق الفوز فإننا نكون قد خطونا خطوة كبيرة لتحقيق البقاء نهائيا في القسم الأول ولكن في حال التعثر فإننا سنعود إلى نقطة الصفر وهذا ما لا نقبله إطلاقا بحيث سيزداد الضغط أكثر فأكثر وسيكون من الصعب علينا حتى الفوز في ملعبنا وعلينا بذلك أن نجنّب أنفسنا دخول الحسابات قبل نهاية هذا الموسم".
"لسنا في عطلة وسنضمن البقاء قبل نهاية الموسم"
صحيح أنه بعدما تمكن الاتحاد من تحقيق الفوز الأخير أمام أهلي برج بوعريريج فإن لاعبيه تنفسوا الصعداء لأن الفريق هرب مؤقتا من منطقة الخطر، لكن ذلك لا يعني بأنهم ضمنوا البقاء نهائيا مثلما قالوا لبعضهم البعض "نحن لسنا في عطلة، لا تزال أمامنا أربع مباريات كاملة وكلها صعبة لأنها ستحدد مصير فريقنا وسنعمل كل ما في وسعنا لأجل ضمان البقاء قبل نهاية الموسم بجولتين على الأقل حتى نكون مرتاحي البال ونلعب بقية المواجهات في ظروف مريحة بعيدا عن الضغط خاصة أن الحرارة سترتفع أكثر فأكثر مع مرور الأيام".
--------------------------------
لم يحدث ذلك منذ مدة...
التعداد مكتمل والخيارات متوفرة أمام رونار للإطاحة ب ڨاموندي
يتوفر المدرب هرفي رونار على تعداد مكتمل في لقاء اليوم أمام شباب بلوزداد وهذا بعد عودة الحارس رفيق معزوزي من المنتخب الأولمبي وهو الذي قد يشارك أساسيا فيما يوجد كل التعداد على أتم الاستعداد وستكون هناك حرية تامة بالنسبة ل رونار حتى يختار العناصر التي تدخل من البداية، والأكيد أن مايڨا سيبقى على كرسي الاحتياط، فيما سيشارك دياموتيني على الجهة اليسرى من الدفاع في المنصب الجديد الذي وجد فيه راحته وأدى مباريات مقبولة إلى أبعد الحدود في الرواق الأيسر، وسيشارك خوالد على الجهة اليمنى من الدفاع وعوامري مع شافعي في محور الدفاع حسبما أكدته لنا مصادرنا المقربة من الطاقم الفني.
مواجهة خاصة بين المدرستين الفرنسية والأرجنتينية
سيكون لقاء اليوم أيضا خاصا بالنسبة للمدرب الفرنسي هرفي رونار لأنه سيواجه المدرب الأرجنتيني آنخيل ڨاموندي، وبذلك فإن المدرستين الفرنسية والأرجنتينية سيكونان في المواجهة هذه المرة، وهي الأولى بين رونار وڨاموندي ويسعى كل تقني للإطاحة بنظيره والتأكيد على أنه أحسن من الآخر، لكن رونار يريد النقاط الثلاث أكثر لأجل الهروب من المنطقة الحمراء وعدم الدخول في متاهات هو في غنى عنها قبل نهاية هذا الموسم الشاق والطويل مثلما أكد لنا عن ذاك في مختلف تصريحاته.
رونار سيختار التشكيلة التي فازت على البرج
ومن خلال المعلومات التي بحوزتنا واستقيناها من بعض المقربين من الطاقم الفني فإن التقني الفرنسي هرفي رونار سيعتمد بنسبة كبيرة على التشكيلة نفسها التي شاركت في اللقاء الأخيرة أمام أهلي البرج وحققت الفوز في تلك المباراة الصعبة للغاية، فيما سيكون هناك تغيير طفيف قد يكون في إقحام الحارس معزوزي بعد عودته مؤخرا من زامبيا حين تواجد مع المنتخب الأولمبي، والغريب في هذا الحارس أنه لم يستفد من أي يوم راحة واستأنف مباشرة التدريبات بعد وصوله من زامبيا وشرع في التحضيرات لمباراة اليوم أمام شباب بلوزداد.
يعوّل على إرادة لاعبيه لصنع الفارق
ويعوّل كثيرا رونار على إرادة لاعبيه لأجل صنع الفارق في هذا اللقاء الهام بالنسبة لأصحاب الزي الأحمر والأسود، وركز رونار من خلال تحضيراته في الأيام الأخيرة على الجانب النفسي للاعبيه حتى لا يتأثروا بالضغط الذي سيكون في الملعب من طرف أنصار الفريق المحلي بالإضافة إلى أن مدرب الاتحاد طلب من لاعبيه تفادي الدخول في مناوشات مع لاعبي بلوزداد والتركيز على دورهم المنوط بهم فوق الميدان ولا شيء غير ذلك لأن المباراة تهمهم أكثر من الفريق المنافس ولا داعي لتفويت فرصة حصد النقاط الثلاث في هذا "الداربي" العاصمي الكبير.
--------------------------------
"البولاييه" لن يحرم المسامعية من التنقل بقوة إلى 20 أوت
خصصت إدارة شباب بلوزداد مدرجات "البولاييه" لكي يجلس فيها أنصار اتحاد العاصمة، وهي المدرجات التي سوف لن تكفي بالتأكيد أنصار فريق سوسطارة، ولكن ذلك لن يمنع من تنقل عدد لا بأس به من المسامعية إلى ملعب 20 أوت لمناصرة فريقهم في هذه المباراة الهامة قبل نهاية الموسم، وعلى الرغم من أن البولاييه لن يكفي أنصار الإتحاد إلا أنهم سيعملون جاهدين على احتلال مدرجات إضافية لأن بعض الأصداء أفادت بأن أنصار الشباب سوف لن يتنقلوا بقوة عمدا حتى يتركوا الفرصة لأصدقائهم من الاتحاد ليملأوا الملعب بالنظر إلى العلاقات الوطيدة التي تربط أنصار الفريقين.
قضية المدرجات لن تشعل فتنة بين الأنصار
وكما جرت عليه العادة في مختلف مباريات الإتحاد مع الشباب، فإن قضية المدرجات التي يتم تخصيصها لكل فريق لن تشكل عائقا أو تشعل فتنة بين الأنصار، لأن العلاقات وطيدة بين شباب بلوزداد واتحاد العاصمة، وهو الأمر الذي يريد أن يستغله العقلاء في مباراة اليوم لأجل سير المباراة في أحسن الظروف على أن يكون الصراع محتدما فوق المستطيل الأخضر، والأكثر جاهزية والأحسن تمركزا فوق الميدان هو الذي تعود له الغلبة في نهاية المطاف رغم أهمية المباراة ونقاطها بالنسبة لاتحاد العاصمة، والحديث عن ترتيبها أزعج اللاعبين الذين يريدون الرد على المشككين بطريقتهم الخاصة فوق الميدان.
قرباج كان واضحا و"المسامعية" سيتنقلون بقوة
ومن جهته فإن رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج كان واضحا في تصريحاته بأن يخصص "البولاييه" لأنصار اتحاد العاصمة حتى يجلسوا فيه ويتابعوا مباراة فريقهم أمام الشباب، وهو الذي عامل بالمثل جميع الأنصار الذين تنقلوا إلى ملعب 20 أوت هذا الموسم ولا يريد تفضيل أنصار الاتحاد رغم العلاقات الوطيدة التي تربط الفريقين، ولكن أنصار الاتحاد سيتنقلون بقوة وهذا ما لا شك فيه لأجل مساندة فريقهم الذي يوجد في حاجة ماسة إلى دعم أنصاره لتحقيق نتيجة إيجابية تسمح له بالارتقاء أكثر في سلم الترتيب والهروب من كوشمار السقوط إلى القسم الثاني نهائيا.