شباب بلوزداد ڤانا متحمّس لخلافة قرباج وينتظر تزكية الأنصار

كثر الحديث في الآونة الأخيرة حول من سيكون رئيس لشباب بلوزداد خلفا لمحفوظ قرباج، الذي سيتولى رئاسة الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم.
ولحدّ الساعة يوجد مرشّح واحد يريد رئاسة الفريق وهو الذي سبق وأشرنا إليه في عدد سابق، ويتعلق الأمر ب عز الدين ڤانا الذي دخل في الفريق بصفته مساهما في الشركة ذات أسهم التي أسّسها الشباب في بداية الموسم. حيث لم يخف ڤانا رغبته في رئاسة الشباب، وهو ما كشف عنه لدى تنقله إلى سطيف وحديثه مع اللاعبين والتزكية التي نالها من طرف المسيّرين، وقبلهم قرباج الذي اقترح عليه خلافته في الشباب وأكد أنه الرجل الأنسب لذلك.
صاحب مؤسّسة في الأشغال العمومية ورئيس سابق لأولمبي بومرداس
وتمكن ڤانا في ظرف وجيز من جلب الانتباه في الوسط البلوزدادي، وكثرت الأسئلة حول من يكون هذا الشخص الذي يريد رئاسة فريقهم ونال ثقة قرباج، وهو ما جعلنا نسلط الضوء على ڤانا عن قريب، حتى تكون للأنصار نظرة حول من سيكون رئيسهم المقبل، ويمكن تقديمه في هذه المعلومات على أنه صاحب شركة أشغال عمومية. وحسب المعلومات التي استقيناها، فإن ڤاما سبق له أن رأس فريقين في كرة القدم على غرار شبيبة بومرداس، قبل أن يعود إلى فريقه الأول أولمبي بومرداس الذي قضى معه ثلاث سنوات، ما يؤكد على أنه يملك فكرة عن تسيير فريق في كرة القدم، ولو أن الأمر يختلف بين فريق صغير وفريق من القسم الأول يطمح للعب اللقب الموسم المقبل.
ما حدث ل قرباج جعله يتردّد لكنه يعوّل على التحدّي
وبالرغم من تحمّسه لخوض تجربة في رئاسة فريق من القسم الأول عبر شباب بلوزداد، إلا أن ڤانا لا يزال متردّدا نوعا ما في ذلك، بسبب الأخبار التي يتداولها البعض في الكواليس عن بعض الأطراف الذين يعارضون منحه رئاسة الفريق، وهو ما جعله يخشى من أن يُسحب البساط من تحت قدميه لاحقا وليس هذا فقط، ولكن ڤانا سبق له وشاهد الكيفية التي غادر بها قرباج في مباراة اتحاد العاصمة تحت وابل من الشتم وقارورات المياه، وهو ما جعله يتصوّر أنه المصير الذي قد يواجهه، خاصة أنه لا يزال جديدا في الفريق ولم يمض إلا موسما واحدا على التحاقه مساهما بالفريق.
ڤانا: "تهمّني رئاسة شباب بلوزداد، ولكن بشرط..."
وأبى عز الدين ڤانا إلا أن يفتح قلبه ل "الهداف" أمس من خلال اتصال هاتفي أجريناه معه، أكد لنا من خلاله أنه مهتمّ جدا برئاسة شباب بلوزداد بالرغم من تردّده في البداية، لكنه أكد أنه لن يوافق على المنصب لو حدث وتمّ اختياره إلا في حالة واحدة، وهي أن ينال تزكية الجميع، وقال في هذا الصدد: "صحيح تهمّني رئاسة شباب بلوزداد، ولكن بشرط نيل تزكية الأنصار، المسيّرين والمساهمين، لأنني عندما أنال موافقة هؤلاء يعني أنني أقنعت الجميع، وإذا لم يمنحوني موافقتهم فيعني أنني لم أقنعهم، لأنني أريد العمل في هدوء وبعيدا عن المشاكل، وأتمنى أن لا تكون هناك مشاكل، فلقد تابعت ما حدث مع قرباج في وقت سابق".
"أتمنى تقديم الإضافة وأطلب دعم الجميع ماديا ومعنويا"
ولم يتردّد ڤانا في الإعراب عن أمله في جلب الإضافة إلى الشباب، خاصة أن الأنصار ينتظرون أن يكون المنقذ لفريقهم، خاصة أنه وعد بحلّ مشاكل اللاعبين المادية وأكد أنه متفائل بتحقيق شيء مع الشباب. وأضاف: "أتمنى أن نحقق شيئا للفريق ونجلب إضافة، وأشعر بأننا قادرون على أن نكون الأحسن الموسم المقبل، وسواء كان ذلك إذا أصبحت رئيسا للفريق أو مساهما، لأنني لا أتوقف عن دعم الفريق. ولهذا أطلب دعم الجميع ماديا ومعنويا، وخاصة هذا الأخير لأنني أطلب مساعدة الجميع ولو بالقلب كأضعف الإيمان".
"إذا لم أكن رئيسا للشباب سأبقى مُساهما في الشركة"
واستطرد أبرز المرشّحين لخلافة قرباج أنه لا شيء يضمن له أن يكون رئيس مجلس الإدارة، لأنه لا يدري ما تخفي الأيام لاحقا، خاصة أن "الكواليس" تعرف تحرّكات من أجل تنصيب شخص آخر على غرار المساهم الآخر في الشركة مالك. لكن ڤانا أكد أنه أنه لن يغادر الشباب حتى ولو لم يمكن هو الرئيس الجديد، وأوضح: "كلّ شي وارد وممكن أن يحدث، فمثلما يمكن أن أكون الرئيس المقبل للشباب، يمكن أن لا يحدث هذا الأمر. ولكن أؤكد شيئا واحدا، وهو حتى لو لم أنصّب رئيسا للشباب سأبقى في الفريق مساهما ولن أتأخر في مد يد المساعدة للفريق".
"في بومرداس يعرفني الصغير قبل الكبير وكنت رئيسا للأولمبي"
ولم يتردّد ڨانا في تقديم نفسه لأنصار شباب بلوزداد بأنه شخص يحظى بالاحترام والجميع يعرفه في بومدراس مسقط رأسه، ويركز على هذا الجانب، وبأنه سبق له ولوج عالم كرة القدم في بومرداس، وبالتالي يملك فكرة عن هذا الجانب. ومن دون الدخول في تفاصيل كثيرة حول طبيعة أشغاله، رد ڤانا حول سؤالنا له عن هذه النقطة قائلا: ".. حتى أوضح الصورة للأنصار أقول لهم إن ڤانا يعمل في مجال الأشغال العمومية ولديّ شركتي الخاصة والجميع يعرفني في بومدراس الصغير قبل الكبير وحتى الإطارات، وهذا لكي يعلم الأنصار غدا عندما ألتحق بالشباب أنني أركز على عنصر الاحترام المتبادل. أما رياضيا فقد سبق وأشرفت على أولمبي بومرداس لثلاث سنوات، وكانت لي تجربة في شبيبة بومرداس، وكدت أتولى فريق ثالث سريه بومرداس، لكن "ماكتبتش" وعدت إلى الأولمبي، قبل أن أنضمّ إلى شباب بلوزداد مساهما في الشركة، بعدما عرض عليّ قرباج الفكرة ووافقت عليها دون تردّد".
"شكّلنا لجنة تشرف على الاستقدامات حتى لا يُظلم أحد"
وشرع ڤانا في عمله مع الشباب من خلال تشكيل لجنة خاصة تهتم بالاستقدامات مشكلة من نائب قرباج محمد بلعيد، كريم دراجي، وهذا حتى يتفادى مشاكل في المستقبل حول طريقة اتخاذ القرار. وأضاف: "في البداية شكلنا لجنة خاصة بالاستقدامات مشكلة من بلعيد وكريم دراجي، ولو أن هذا الأخير لم يظهر بعدها، ولكن الغاية منها أن تشرف على الاستقدامات ليكون القرار جماعيا وكل واحد يتحمّل مسؤوليته، تفاديا للمشاكل مستقبلا حول من يتخذ القرار الأخير".
"اتفقت وبليعد مع بن عبد الرحمان وسليماني، ولا يزال ثلاثة لاعبين"
وكان ڤانا اتفق أولا مع مدافع اتحاد الحراش فارس بن عبد الرحمان، الذي سيكون أول المستقدمين، وتفاوض مع نايلي من شبيبة القبائل، إضافة إلى إسلام سليماني لتجديد عقده، وعاد أمس وتفاوض مع بوكرية، ربيح وعواد من أجل تجديد عقودهم. وقال في هذا الصدد: "شرعنا في العمل واتفقنا مع بن عبد الرحمان، الذي أبى إلا أن يتنقل عندي وأشكره على ذلك، وتحدّثت مع نايلي وهو موافق وحتى سليماني، من أجل تجديد عقده مع الفريق، وسألتقي اليوم مع الثلاثي ربيح، عواد وبوكرية (التقى بهم مساء أمس)، وأتمنى أن نحافظ على التعداد الحالي للفريق".
"قرباج قام بعمل كبير لم يقم به رئيس من قبل"
ولم يتوان ڨانا في الثناء على قرباج وأكد أن العمل الذي قام به طيلة الموسم ولا يزال، لن يقوم به أيّ رئيس في مكانه، مؤكدا على أن قرباج يستحقّ الشكر على ذلك، وأضاف: "قرباج يقوم بعمل كبير ولا يزال يساعدنا ومشكور على ذلك، لأنه ولا رئيس كان ليفعل ما فعله ويسيّر فريقا بمفرده. لهذا لم أكن أبخل عليه بالمساعدة كلما طلبها مني، ولهذا أخذت على عاتقي الحديث مع اللاعبين بشأن مستحقاتهم المالية. ويستحقّ قرباج الكثير على ما يقوم به، وأتمنى أن نوفق في أداء عملنا".
---------------------------------
بوسحابة قلق بشأن مستقبله وسيلتقي قرباج هذا السبت
من المنتظر أن يحل الجناح الطائر للشباب إبراهيم بوسحابة بالعاصمة هذا السبت من أجل لقاء المسيرين وبالأخص قرباج قصد التفاوض معه حول مستقبله خاصة أنه لا يدري إن كان سيبقى في الشباب أو سيغادره لاسيما أنه ولا أحد من المسيرين اتصل به، وهو ما جعله يتحرك من أجل معرفة مصيره علما أنه تلقى عدة عروض من فرق أخرى على غرار اتحاد العاصمة، شباب قسنطينة ومولودية وهران.
سيسافر إلى الإمارات هذا الأحد ومناجيره سينوب عنه في التفاوض
وجاء حضور بوسحابة إلى العاصمة لأنه تزامن مع سفره في عطلة اليوم الموالي إلى الإمارات العربية لمدة عشرة أيام، وهو ما جعله يفكر في لقاء قرباج للحديث معه حول مستقبله خاصة أنه تربطه علاقة جيدة معه وطالما سانده حتى في مشكلته مع المدرب الأرجنتيني ڤاموندي. وقبل ذلك سيسبقه وكيل أعماله ولد محمد غدا الأربعاء وسيلتقي قرباج للتفاوض حول ورقة تسريح بوسحابة من الشباب.
بوسحابة: "لم أمانع البقاء في الشباب ولكن شريطة أن نتفاوض"
وأكد لنا بوسحابة أنه سيحل بالعاصمة لأنه سيسافر الأحد إلى الإمارات العربية لأخذ قسط من الراحة، وأكد أنه تلقى عدة اتصالات من فرق طلبت خدماته ولكنه لم يمانع البقاء في الشباب بشرط قال عنه: "لا أدري ما هي وضعيتي في الفريق، إن كانوا لا يريدون الاحتفاظ بي فما عليهم إلا إخباري فالعروض لا تنقصني وإذا كانوا يريدون الاحتفاظ بي فلا أمانع ذلك لكن شريطة التفاوض من جديد فالأمور تغيرت عن أول موسم لي في الشباب".
---------------------------------
حديث عن دوخة وجغبالة
علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة عن اتصالات مع حارس اتحاد الحراش دوخة والمدافع الأيمن جغبالة من أجل ضمهما إلى الشباب الموسم المقبل، وهذا بعدما نالا إعجاب البلوزداديين الذين يرغبون في تكوين فريق يتنافس على اللقب.
---------------------------------
سليماني يوافق على تجديد عقده مع الشباب
تمكنت اللجنة المشرفة على الاستقدامات في الشباب التي يقودها المرشح لخلافة قرباج عز الدين ڤانا ونائب قرباج بلعيد من انتزاع موافقة هداف الفريق إسلام سليماني الذي كان أول اللاعبين الذين تفاوضوا مع المسيرين بشأن تجديد عقده مع الشباب الموسم المقبل. وكان الموعد مساء أمس الأول عندما التقى ڤانا وبلعيد باللاعب وعرضا عليه التجديد في الفريق، وهو ما وافق عليه سليماني بعدما توقف عند الأجر الشهري الذي سيتقاضاه.
سوسطارة تريد خطفه وربيح
وفي هذه الأثناء لا يزال اتحاد العاصمة يريد اللاعب حتى أنه ضرب معه موعدا من أجل التفاوض مع رئيس مجلس الإدارة علي حداد حول خطفه بعدما أسال لعابه في الأيام الأخيرة. وحاولنا الاتصال به أمس من أجل معرفة قراره الأخير لكنه لم يرد على اتصالاتنا، وليس سليماني الوحيد الذي استهدفته "سوسطارة" فربيح أيضا أكثر المطلوبين في التشكيلة البلوزدادية تلقى عرضا من اتحاد العاصمة قصد خطفه مستغلين عدم اتفاقه مع الشباب بشأن تجديد عقده أو توصله مع شبيبة القبائل إلى اتفاق نهائي بعدما تردد في وقت سابق اتفاقه مع حناشي.
قرباج كشف لمقربيه أن حداد وعده بعدم الاقتراب من لاعبي الشباب
وفي هذه الأثناء كشف قرباج لمقربيه أن ربيح وسليماني لن يغادرا الشباب و لن يكون بإمكانهما اللعب في اتحاد العاصمة على الأقل، مبررا ذلك بأن قرباج انتزع وعد "رجال" حسب تعبيره من حداد بأنه لن يقترب من لاعبي الشباب، ونفس الأمر ينطبق على قرباج الذي وعد حداد بأنه لن يتفاوض مع لاعبي الاتحاد. حتى أن قرباج ذكّر حداد بوعده وبأنه من يخلف هذا الوعد فإنه لا يملك كلمة "الرجال".
الموعد أمس مع ربيح، بوكرية وعواد
وكان الموعد مساء أمس مع أسماء أخرى من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات، ويتعلق الأمر بكل من ربيح، بوكرية وعواد من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات. حيث اتصل قرباج باللاعبين الثلاثة أول أمس وضبط الموعد معهم لكي يلتقوا مساء أمس معه لتسوية وضعيتهم المادية المتعلقة بالموسم الماضي، على أن يجلسوا مع ڤانا وبحضور بلعيد من أجل التفاوض على تجديد عقودهم مع الفريق والأجر الشهري الذي سيتقاضونه. وفضل المسيرون البدء بسليماني وبعده الثلاثي ربيح، بوكرية، عواد أمس بعد أن تلقى المسيرون خبر دخولهم في مفاوضات مع فرق أخرى وقد يضيعون من الفريق.
المسيرون يسعون للمحافظة على التعداد قبل نهاية الأسبوع
ويسعى المسيرون للحفاظ على التعداد الحالي للفريق خاصة أن الوقت ضيق والشباب معرض لنزيف حاد سيما أن ركائزه محل أطماع الفرق الأخرى، ووضع المسيرون تجديد عقود اللاعبين أولوية في الوقت الراهن لأنهم يسعون إلى إنهاء المشكل قبل نهاية الأسبوع الجاري، حيث ستكون الدفعة الثانية من اللاعبين في اليومين المقبلين على غرار معمري، أوسرير اللذين ينتظران دورهما للجلوس على طاولة المفاوضات.
---------------------------------
الجمعية العامة اليوم في الخروبة
تنعقد مساء اليوم على الساعة الخامسة في مقر الفريق بالخروبة الجمعية العامة العادية التي سيستعرض فيها قرباج الحصيلة المالية والأدبية للفريق على أعضاء الجمعية العامة. وسيعلن قرباج خلال الجمعية العامة استقالته من الفريق بصفة رسمية لكي يشرع في عمله الجديد رئيسا للرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم. وتشير آخر الأخبار إلى أن الجمعية العامة ستكون ساخنة خاصة أن البعض لم يهضم تضييع المرتبة الثانية أو الثالثة إضافة إلى طريقة مغادرة قرباج للفريق عندما أعلن ترشحه لانتخابات الرابطة الوطنية في فترة حساسة.