أعرب الرئيس البلوزدادي عن غضبه الشديد من لاعب مولودية الجزائر محمد دراڤ الذي سبق ومنح موافقته على اللعب في الشباب الموسم المقبل قبل أن يصرح عبر "الهداف" بأن أولويته البقاء في مولودية الجزائر التي سبق وأكد لقرباج أنه لن يعود إليها. حيث أكد قرباج بالحرف الواحد أنه لا يريد دراڤ في الشباب لأنه لم يلتزم بكلمته التي منحه إياها في وقت سابق، قبل أن يتخلف عن الموعد الذي منحه إياه للتفاوض ويدلي بتصريح جاء فيه أنه يمنح الأولوية للمولودية. تحدث مع يوسف سفيان وينتظر عودته من إنجلترا وفي المقابل، كشف قرباج أنه تحدث مع مهاجم مولودية الجزائر يوسف سفيان منذ أيام قبل مغادرته إلى إنجلترا لقضاء عطلته، مستغلا المشاكل التي يعاني منها اللاعب ورغبته في تغيير الأجواء. وضرب قرباج موعدا ليوسف سفيان مباشرة عقب عودته إلى الجزائر من أجل التفاوض معه حول ضمه خاصة وأنه أعرب له عن إعجابه بإمكاناته الهجومية وأكد له أن ما كان يصبو إليه سيجده في الشباب وسيمنحه فرصة التألق. غير أن اللاعب أكد أمس عبر صفحات "الهداف" أن سيعود ويمنح الأولوية ل "العميد" وهو ما قد يحول دون انضمامه للشباب. لم يلتق زيتي مساء أول أمس وكان الرئيس البلوزدادي قد جدد اتصالاته أول أمس مع المدافع القبائلي زيتي من أجل ضمه إلى الشباب الموسم المقبل، وكان من المفترض أن يلتقي قرباج بزيتي مساء أول أمس الثلاثاء من أجل التفاوض لكن هذا لم يحدث لأن زيتي لم يحضر وبرر غيابه لقرباج بظروف قاهرة لدى عائلته. يحدث هذا في وقت أن شباب قسنطينة يريد خطفه وضمه إلى تعداده. بيطام يدخل القائمة ونايلي يقترب كما يسعى قرباج إلى تدعيم الخط الخلفي للفريق الذي قد يعرف مغادرة أسماء إلى الاحتراف في صورة أكساس عقب اتفاقه مع القادسية الكويتي أو أسماء قد تسرح لضعف مردودها، حيث دخل الشباب في اتصالات مع مدافع مولودية باتنة بيطام الذي يريد حمل الألوان البلوزدادية، وفي المقابل بات وسط ميدان الشبيبة نايلي قريبا جدا بعدما وافقت إدارة حناشي على تسريحه أمس وقد يخلف مكحوت المرشح هو الآخر للعب في السعودية. ---------------------- قرباج: "تحدثت مع ڤاموندي ومتمسك به مدربا للشباب" أكد الرئيس البلوزدادي أنه تمكن من انتزاع موافقة مدربه الأرجنتيني "ڤاموندي" على الاستمرار مع الفريق الموسم المقبل، وذلك في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس في العاصمة بعدما أصر الأرجنتيني على لقاء قرباج والحديث معه قبل سفره إلى بلده. وأضاف: "التقيت ڤاموندي مساء أمس (الحديث أجري أمس الأربعاء) وتحدثنا حول مستقبله في الفريق وأكد لي أنه سيبقى، وبدوري أؤكد أنني مستمسك به مدربا للفريق ولم أتصل بغيره، على كل حال ڤاموندي غادر اليوم (يقصد أمس) إلى المغرب لقضاء عشرة أيام راحة رفقة عائلته المتواجدة هناك ثم سيعود إلى الجزائر". "سألتقي اللاعبين لأمنحهم مستحقاتهم" وكان لنا سؤال مباشر لقرباج حول إن كان سيمنح لاعبيه بقية أجورهم خاصة وأن المهلة التي وعدهم بها انقضت، ولم يتردد قرباج في التأكيد لنا على أنه لا يزال متمسكا بكلمته وسيمنح لاعبيه أجورهم العالقة في وقتها وقد يكون ذلك اليوم، وأضاف: "سألتقي اللاعبين وأمنحهم مستحقاتهم المالية مثلما وعدتهم ولن أخلف وعدي لهم، سألتقي ڤانا المساهم في الشركة ذات أسهم وأمين الخزينة لكي نحضر الصكوك الخاصة باللاعبين وقد ألتقيهم مساء اليوم (أمس) أو غدا (يقصد اليوم) لأمنحهم إياها". "سأبدأ بربيح، بورڤبة، سليماني وعواد والبقية لا خوف عليهم" واستطرد قرباج في حديثه معنا وأكد أن منح اللاعبين أجورهم سيقابله إجراء آخر يتمثل في طلب من المنتهية عقودهم تجديدها مع الفريق خاصة الأسماء التي تلقت عروضا من فرق أخرى على غرار ربيح وسليماني. وفي هذا الصدد قال قرباج: "سأمنح اللاعبين مستحقاتهم لكن المنتهية عقودهم سيكونون مطالبين بتجديدها طالما أنهم موافقون على ذلك، سأشرع بأربعة لاعبين هم بورڤبة، عواد، سليماني وربيح فهؤلاء مطلوبون بقوة من الفرق الأخرى ويجب الحفاظ عليهم لكي نبقي على التعداد وحتى يأتي الرئيس الجديد ويجد التعداد باقيا على حاله". --------------------- مثلما أشرنا في عدد أمس.. "ڤاموندي" غادر أمس إلى المغرب ومنح موافقته بالبقاء في الشباب كما كان متوقعا، غادر المدرب الأرجنتيني "ميڤال أنجيل ڤاموندي" الجزائر صبيحة أمس صوب المغرب، من أجل قضاء أيام راحة بعد التعب الذي نال منه، إضافة إلى معنوياته المنهارة عقب تضييع الفريق للمرتبة الثانية والتأهّل إلى كأس رابطة أبطال إفريقيا. وكنا قد أشرنا في عدد أمس أن "ڤاموندي" قرّر مغادرة الجزائر لبعض من الوقت، وبأنه لم يكون حاضرا في الجولة الأخيرة من البطولة الوطنية أمام وفاق سطيف غدا الجمعة، التي يعتبرها الشباب شكلية وسيشرف عليها نڤازي، بوحيلة وبوجلطي. تحدّث مع قرباج وأفرغ كلّ ما في جعبته وأصرّ المدرب البلوزدادي قبل سفره إلى المغرب على لقاء قرباج من أجل الحديث معه حول بعض الأمور العالقة والخاصة بالمشاكل التي حدثت في الجولات الأخيرة وجعلته يفكر في الرحيل من الفريق وقبل نهاية الموسم. حيث سبق وطلب الأرجنتيني لقاء قرباج أكثر من مناسبة، لكنه في كل مرّة يفشل في لقائه وهو ما أثار استيائه. وكشفت مصادرنا أن "ڤاموندي" تحدّث حول ما حدث عشية مباراة شبيبة بجاية، التي كاد يقاطعها الفريق وأسباب تراجع نتائج الفريق بهذا الشكل، وطلب أيضا توضيحات حول بعض التفاصيل المادية. قد يعود إلى الجزائر بعد عشرة أيام ومن المنتظر أن يعود المدرب الأرجنتيني إلى الجزائر بعد عشرة أيام، خاصة أنه أكد ل قرباج أنه يريد أخذ قسط من الراحة في المغرب أين تتواجد زوجته وابناه هناك، حيث سبق وطلب من قرباج عشية مباراة المغرب أنه يريد الذهاب إلى المغرب من أجل الاستفادة من أيام راحة، لأنه يعاني من التعب ومعنوياته تأثرت كثيرا في الأيام الأخيرة، وأكد له أنه لن يغادر إلى الأرجنتين مثلما كان يخطّط في وقت سابق بسبب ضيق الوقت. وكان لقاء أول أمس بين "ڤاموندي" وقرباج فرصة من أجل وضع حدّ لبعض الاستفهامات، خاصة أن علاقتهما ليست كما ينبغي في الآونة الأخيرة. منح موافقته المبدئية ل قرباج ويحلم باللّعب على اللقب ومن المنتظر أن يعود "ڤاموندي" إلى الجزائر من أجل حسم مستقبله بشكل نهائي، ويأمل أثناء فترة غيابه أن يكون قد ظهر الرئيس الجديد للفريق، لكي يتفاوض معه خاصة أن لديه بعض الشروط من أجل بقائه، على غرار الاحتفاظ بالتعداد الحالي وتدعيمه بأسماء أخرى. وكان المرشّح الأول لخلافة قرباج المساهم ڤانا أبدى رغبته في الاحتفاظ به، وهو ما جعل قرباج يصرّ عليه في لقائه أول أمس، حتى أنه انتزع منه موافقته المبدئية من أجل البقاء في الفريق، خاصة أنه "ڤاموندي" يحلم بالتتويج بلقب مع الشباب. أطراف أكدت أنه قد يفضّل العرض الإماراتي وبالمقابل، أكدت مصادرنا أن "ڤاموندي" قد يغيّر رأيه ويغادر إلى الإمارات العربية أين تلقى عرضا مغريا من طرف أحد الأندية هناك، خاصة أنه يريد الاستقرار مع عائلته، حيث عاد الحديث حول العرض الإماراتي الذي تلقاه من الإمارات. وكشفت مصادر مقرّبة من "ڤاموندي" أنه متردّد في البقاء مع الشباب أو المغادرة إلى الإمارات التي شرعت فرقها في التحضير للموسم المقبل أو ستشرع هذه الأيام، ويجب أن يتخذ قراره الأخير بالبقاء أو المغادرة. يفكّر في البقاء مع الشباب الموسم المقبل كما كشفت مصادر بلوزدادية أن المدرب الأرجنتيني يفكّر في البقاء الموسم المقبل مع النادي البلوزدادي، خاصة أنه تعوّد على الأنصار وأيضا اللاعبين الذين سبق وأشاد بعلاقته بهم في الأيام الأخيرة. حيث سبق وأكد للاعبين أنه يرغب في البقاء ومواصلة المشوار، وحتى الرئيس البلوزدادي نفسه أكد لنا أنه متأكد من أن "ڤاموندي" سيبقى الموسم المقبل في الشباب لأنه يريد ذلك، مؤكدا على أنه سيستمع لانشغالاته، وهو ما حدث مساء أول أمس عشية مغادرة مدربه إلى المغرب. -------------------------- قرباج سيلتقي الركائز ويشترط التجديد مقابل المستحقات لا يزال الحديث عن الأموال في الشباب في الأيام الأخيرة خاصة أن المهلة التي حدّدها قرباج في وقت سابق للاعبين انتهت أمس ولا شيء يحدث، وهو ما أثار قلق اللاعبين خاصة أن قرباج انتخب ليكون رئيسا للرابطة الوطنية المحترفة. وكان من المفترض أن يلتقي قرباج بعناصره من أجل الحديث معهم حول مستحقاتهم المالية، إلا أنه لحدّ كتابة هذه الأسطر لم يلتق لاعبيه، حتى أنه فكر في تأجيل العملية إلى غاية اليوم قبل سفر الفريق إلى سطيف لمواجهة الوفاق. حضّر الصكوك رفقة ڤانا أمس ويكون الرئيس البلوزدادي شرع أمس في عملية إعداد الصكوك الخاصة باللاعبين، وهذا رفقة أمين الخزينة إضافة إلى ڤانا أحد المساهمين في الشركة والمرشّح الأول لخلافة قرباج على رأس الفريق. وأكد قرباج أنه لن يخلف وعده للاعبين وسيسوي وضعيتهم المالية قبل مباراة الوفاق، مثلما سبق ووعدهم بذلك في وقت سابق. حيث حاول اللاعبون الاتصال به أمس، لكن لم يتمكنوا من ذلك بسبب انشغالات قرباج، الذي أكد أنه لن يخلف وعده وسيمنحهم أموالهم قبل مباراة الوفاق إن لم يكن قد حدث ذلك مساء أمس. المستحقات مقابل تجديد عقود اللاعبين غير أن الرئيس البلوزدادي سيضع شرطا للاعبين خاصة الركائز، ويتمثل في الموافقة على تجديد العقود مع الفريق الموسم المقبل مقابل استلام أموالهم في وقتها، وهذا بعد أن خشي قرباج أن يفقد عناصره الأساسية في وقت تريد عدّة فرق خطفهم. وسيستغل قرباج فرصة حضور ڤانا رفقته أثناء تسليم اللاعبين أموالهم لكي يقدّمه للركائز من جهة، ولكي يقحمه في المفاوضات مع اللاعبين، حتى يضعه أمام الصورة باعتباره المرشّح لرئاسة الفريق عقب رحيل قرباج. يستهدف بورڤبة، ربيح، سليماني وعواد ووضع قرباج قائمة أولية للأسماء التي يرى أنها الأحق بمنحها الأولوية في المفاوضات، وحملت القائمة أسماء أربعة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من هداف الفريق رمزي بورڤبة الذي أصيب وحرم من المشاركة في مرحلة الذهاب، إضافة إلى بوبكر ربيح المطلوب بقوة في سوق التحويلات على غرار شبيبة القبائل واتحاد العاصمة، خاصة أنه منح موافقته المبدئية ولم يبق إلا الشقّ المادي الذي سيكون محلّ نقاش مع اللاعبين، وهداف الفريق الجديد سليماني الذي ذكر اسمه عند الغريم التقليدي مولودية الجزائر وجمعية الشلف، وحتى عواد الذي تعرّض إلى إصابة حرمته من مرحلة الذهاب وأنهت موسمه قبل الأوان. --------------------------------- الشباب أجرى تدريبات مغلقة أمس اهتدى الطاقم الفني البلوزدادي عشية نهاية الموسم إلى برمجة التدريبات مغلقة، وهو ما حدث في حصة الإستئناف الإثنين الماضي التي مُنع الصحفيون من تغطيتها وسار البلوزداديون على نفس النهج في حصة أمس التي قرّر المسيرون برمجتها مغلقة هي الأخرى وكأن الفريق مقبل على مباراة حاسمة وليس مباراة شكلية أمام الوفاق في وقت التدريبات تجرى بغيابات بالجملة ودون روح بعدما خسر الفريق أهدافه المسطرة هذا الموسم، وهو إنهاء الموسم في مرتبة ثانية أو على الأقل مؤهلة لمنافسة إفريقية. فضّل تحاشي دخول الأنصار الغاضبين وجاءت التدريبات دون جمهور ليس لأنها أجريت في مركز عين البنيان الرياضي ولكن من أجل تفادي الأنصار الغاضبين الذين لم يهضموا تراجع النتائج الأخيرة والطريقة التي لعب بها الفريق أمام وداد تلمسان، وخاصة شبيبة بجاية التي جاءت إلى ملعب 20 أوت وسرقت منهم حلم التأهل إلى رابطة أبطال إفريقيا والمرتبة الثانية وحملوا مسؤوليتها إلى اللاعبين الذين غادروا المباريات الثلاث الأخيرة تحت وابل من الشتائم والسب جعلت صايبي يقسم على أن لا يعود. لاعبون أذهانهم في المستحقات المالية وإذا كان المدرب الأرجنتيني أنجيل ميڤال ڤاموندي قد غادر أمس إلى المغرب من أجل أخذ قسط من الراحة على أن يعود بعد 10 أيام إلى الجزائر حتى يريح أعصابه، فإن لاعبيه عاشوا اليومين الأخيرين على أعصابهم بسبب مستحقاتهم المالية العالقة، خاصة أنهم كانوا ينتظرون اتصال قرباج بهم من أجل استلام بقية أموالهم، حيث حاول البعض الاتصال به ولكنهم فشلوا في الأمر وهو ما زاد من قلقهم خاصة أنه لم تبق إلا جولة واحدة ستلعب غدا ويرغبون في تسوية وضعيتهم في أسرع وقت ممكن. تنقلهم إلى سطيف مرهون بأجورهم وعاد الحديث من جديد حول تنقل اللاعبين إلى سطيف من عدمه بسبب مستحقاتهم المالية، خاصة أن اللاعبين كادوا يقاطعون المباراة الأخيرة أمام شبيبة بجاية بسبب الأموال وأحدثوا ضجة عشية المباراة برفضهم التنقل إلى فندق "الفرسان" قبل أن يلتقوا قرباج ويطمئنهم بأنه سيمنحهم أموالهم إما الإثنين أو الثلاثاء التي كانت عطلة بمناسبة عيد الاستقلال، وقد كان الجميع ينتظر أن تؤجل العملية إلى السبت إلا أن اللاعبين وإلى حدود الساعة الرابعة مساء لم يلتقوا قرباج ولم يتلقوا أموالهم وهو ما أعاد الحديث حول مقاطعة اللاعبين للجولة الأخيرة.
