نشرت : م.ص.أملال الأحد 14 مايو 2017 13:25 وقال التقني الإسباني عن تعيينه كمدرب ل"الخضر": "لدي فرصة لتدريب منتخب مهم وهو الجزائر، وأقوم في الفترة الحالية بالحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات عن كرة القدم الجزائرية، سواء بخصوص كرة القدم المحلية ولاعبيها، أو اللاعبين الناشطين في أوروبا، وكل هذا لتطبيق طريقتنا في العمل على أرضية الميدان وللتعرف على الأمور التي يجب تطويرها وأيضاً طريقة اللعب التي سنلعب بها على المستطيل الأخضر". ليقول آلكاراز عن حظوظ المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2018: "يجب الاعتراف أننا لا نملك الأولوية، لكن يجب علينا تقديم كل ما علينا ومحاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من النقاط والانتصارات والقتال فوق الميدان في كل المباريات المتبقية من أجل أن لا نندم على أي شيء في النهاية". ثم أضاف: "نفكر من الآن في مواجهتي زامبيا، وحسب تواريخ الفيفا، سنلعب مصيرنا في تصفيات كأس العالم خلال خمسة أيام فقط، لكن الأكيد أن اللاعبين واعين بمسؤوليتهم وبالصعوبة التي تنتظرهم، وبأهمية المواجهتين أمام زامبيا وهو نفس إحساس الطاقم الفني، ولا أخفي أنني بحاجة إلى عدد كبير من اللاعبين لهذين المواجهتين وأنا متأكد لو نتمكن من تجاوز عتبة زامبيا يمكننا التأهل"، كما تابع قائلا: "لو نتمكن من تحقيق الفوز على أرضنا في المواجهات المقبلة وتحقيق الانتصارات سيكون استقبالنا لنيجيريا في آخر جولة من مصلحتنا بالتأكيد". أما عن الموعد الرسمي المقبل أمام الطوغو في افتتاح تصفيات كأس إفريقيا 2019، أضاف آلكاراز: "بدأنا التحضير لمواجهة الطوغو من خلال المعلومات التي جمعناها عن المنافس من المباريات التي لعبوها من قبل، ونقوم أيضا بجمع أكبر قدر ممكن من معلومات عن لاعبينا، وتحضير المباراة بجدية كبيرة وخاصة تحضير لاعبينا على التركيز العالي للعب المباراة بأكبر قدر ممكن من التنافسية والجاهزية من جانبنا"، وقال عن رأيه حول تراجع نتائج المنتخب الوطني رغم امتلاكه عدة نجوم في تشكيلته: "أولا، علينا أن نضع هذه الإمكانيات الفردية للاعبين في خدمة المجموعة، ومن خلال هذه الفكرة، أظن أن الأمور ستكون أكثر سهولة فوق الميدان، وحسب ما علمته، فلاعبينا بعد نهائيات كأس إفريقيا يملكون رغبة كبيرة في العودة بقوة والثأر، وهذا ما سيسهل كثيراً من مهمتنا". وعلق آلكاراز أيضا حول الظروف الصعبة الموجودة في إفريقيا بالقول: "دربت العديد من اللاعبين الأفارقة ودربت أيضاً أكثر من لاعب جزائري، ولا أظن أن هذه النقطة ستؤثر على مشواري كمدرب للمنتخب الجزائري، أما بخصوص المناخ الحار في القارة السمراء، ففي جنوب إسبانيا الأندلس أيضاً الجو حار ويتسم بنفس الظروف المناخية التي تتحدثون عنها في إفريقيا".