نشرت : عبد الحق. ل الأحد 15 أبريل 2018 15:47 لاعب المنتخب الوطني تحدث عن مسيرته الكروية وبالأخص صفاته ومميزاته كلاعب كما تطرقت لمشواره مع بورتو وتطلعاته المستقبلية، براهيمي رد على الاتهامات الموجهة له بخصوص أنه لاعب فردي، حيث قال: "صراحة لا، لست لاعبا فرديا، ليس هذا ما يمكن أن يعاب علي، في الحقيقة من 10 محاولات داخل منطقة العمليات يمكنني أن أسدد نحو المرمى مرتين فقط والبقية أقدم فيها تمريرات لرفاقي، أعتقد أنه ما يعاب علي في بعض الأحيان أني أبحث عن الصعوبة دائما". "لست صانع ألعاب تقليدي وأبحث دائما على خلق عدم التوازن في دفاع المنافس" لاعب المنتخب الوطني تحدث عن مميزاته كلاعب مؤكدا بأنه يبحث دائما عن الحلول المناسبة حتى ولو كانت صعبة، وذلك ما قد يعاب عليه كما رد على الانتقادات التي وجهت له سابقا من طرف جماهير بورتو، خاصة حينما كان بعيدا عن مستواه، حيث أضاف في سياق متصل: "أنا لست صانع ألعاب تقليدي يتحرك فقط في منطقة الوسط وينتظر أن تقدم له الكرات من الخلف ليرسلها إلى المهاجمين يمينا أو يسارا، أنا لاعب يحب استرجاع الكرة والتحكم فيها ومحاولة خلق عدم توازن في دفاع الفريق المنافس، حين تسير الأمور معي بشكل جيد الكل يكون سعيدا ولا يتحدث عني أي أحد، لكن في بعض الأحيان الأمور لا تمشي بالشكل المتوقع أو حتى حين أكون متعبا، باستثناء ميسي يمكنه أن يكون دائما في أفضل أحواله وحتى ميسي قد يخطئ في تمريراته ولا يقوم بالخيار المناسب في بعض الأحيان، ما يمكنني قوله أن الجميع بمقدوره أن يهدر كرة أو يقوم بخطأ". "لا أدري إن كنت لا أقيم بالشكل الذي أستحق، لكنني أحاول الوصول لأعلى مستوى ممكن" براهيمي تطرق لموضوع مهم جدا يتعلق بعدم تحصله على التقييم الذي يستحقه خاصة وأن إمكاناته الفنية الكبيرة تؤهله للعب في أكبر النوادي الأوروبية، غير أن مسيرته لم تعرف أندية كبيرة باستثناء بورتو بعض الشيء، علما وأنه تقمص ألوان فرق في شاكلة رين، كليرمون فوت وغرناطة، فيما كشف عن تطلعاته المستقبلية وأكد أنه يريد بلوغ أعلى مستوى ممكن في مسيرته الكروية: "لا أعرف حقا إن كنت لم أصل بعد إلى التقييم الذي أستحقه لأني لا أطرح أي سؤال على نفسي بهذا الخصوص ما يمكنني أن أقوله هو أني أحاول القيام بالأشياء كما يجب للوصول إلى أعلى مستوى ممكن". "أنا إنسان هادئ ومتزن ولا أحب الظلم" ورد براهيمي أيضا عن الاهتمامات الموجهة إليه بأنه لاعب عصبي خاصة بعد أن قام بعدة لقطات تعبر عن غضبه سواء من قرار مدربيه أو قرار الحكام، حيث دافع عن نفسه وقال في سياق متصل: "لا لست لاعبا عصبيا ولست إنسانا عصبيا خارج الملعب، فقط أكره الظلم، صحيح في بعض الأحيان قد تكون ردة فعلي عنيفة على أرضية الميدان لكن في الحياة العادية أنا إنسان هادئ ومتزن". وكان براهيمي قد دخل في مناوشات مع مدربه نونو إسبريتو سانتو خلال فترة إشراف الأخير على التنين البرتغالي، حيث أن العلاقة بينهما لم تكن على ما يرام ليتحرر الدولي الجزائري مباشرة عقب رحيل التقي البرتغالي الذي يدرب حاليا على ولفرهامبتون واندرز الإنجليزي وقاده للصعود للبريمرليغ. "لم أتقبل حتى الآن أني لم أفز بأي لقب مع بورتو طيلة 4 سنوات" وقيم براهيمي 4 سنوات كاملة مع بورتو، حيث قال: "في الموسم الأول بدأت بشكل جيد لغاية ولكن في السنة الثانية لم أبدأ بنفس الطريقة، لكن الأمور سارت بشكل جيد على العموم، صحيح في بورتو كان هناك تغيير دائم للمدربين والأمور كانت معقدة... من الصعب جدا تقبل أني لم أفز بأي لقب مع بورتو منذ 4 سنوات، جئت إلى بورتو من أجل الفوز بالألقاب، الفريق كان يفوز بشكل دوري بالألقاب المختلفة، لعبت نهائيا في الكأس وخسرناه لو تقولون لي أن في الموسم الجاري لا أفوز بأي لقب أقول بأن ذلك مستحيل". "والداي أرادا حمايتي ولهذا لم ألعب مع باريس سان جرمان" وتحدث لاعب المنتخب الوطني عن الأسباب التي جعلته يفضل مركز تكوين نادي رين على باريس سان جرمان، رغم أن النادي الباريسي كان يرغب بشدة في ضمه إلى مركز تكوينه حين لفت الأنظار في كلير فونتان المركز الخاص بالاتحادية الفرنسية، براهيمي كشف عن العوامل التي رجحت كفة رين على باريس سان جرمان في تلك الفترة وأردف قائلا: "كنت محتارا بين الناديين، ولكن ما صنع الفارق هي المدرسة لأن والداي كانا مصران على أن أكمل دراستي وفي تلك الفترة رين كان أحسن من هذه الناحية بعدها يمكن القول أن والدي أرادا حمايتي لأن في باريس هنالك كل أفراد عائلتي وأصدقائي والأمر كان ليكون صعبا على مستوى التركيز، أعتقد أن تلك الجزئيات البسيطة صنعت الفارق".