نشرت : المصدر موقع "الشروق" الجزائرية الخميس 07 يونيو 2018 12:11 انتشل، في ساعة مبكرة من نهار الأربعاء، أعوان الحماية المدنية بمدينة بوسعادة في المسيلة، جثة طفل توفي غرقا داخل بركة مائية، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الحماية المدنية، ويتعلق الأمر بالطفل أيوب رحموني البالغ من العمر حوالي 9 سنوات المتمدرس في السنة الثالثة ابتدائي، عثر عليه في حدود الساعة السادسة والربع ميتا داخل بركة مائية بوادي ميطر، بعدما اختفى عن الأنظار منذ ظهيرة الاثنين، دفعت عائلته وأقاربه إلى شن حملة بحث واسعة في الأماكن المحتملة، مع تداول صوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن عثر عليه في الوضعية المذكورة أعلاه، مما شكل صدمة لدى الأهل بفقدان الابن أيوب الذي لا تزال ظروف وفاته غامضة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، خاصة وأنه عثر عليه بلباسه، ماسكا بيده قطعة 20 دينارا، من طرف مواطنين شكلوا أفواج بحث من تاريخ اختفاءه. وكانت عدة جمعيات ومواطنين، قد أطلقوا منذ مدة نداءً إلى السلطات المحلية، بعد تشكل عدة برك ومجمعات مائية عميقة بالمنطقة، بعد تساقط الأمطار ونتيجة لمخلفات المرامل والمقالع التي تنشط بالمنطقة، والتي شكلت خطرا حقيقيا على الأطفال والمراهقين، إلا أنها لم تتدخل إلى أن حلت الكارثة وابتلعت بذلك هذه البراءة. للإشارة فإن البرك والأحواض المائية، تسببت في هلاك 6 أطفال منذ بداية فصل الصيف، كما أن تلك المواقع كانت وراء وفاة 14 طفلا لحد الآن بالمنطقة حسب ما علمته "الشروق" من السكان الذين طالبوا من السلطات المحلية والولائية التدخل خصوصا وأن تلك البرك لا تبعد عن التجمع السكاني بحي ميطر سوى بأقل من 100 متر.