اتحاد العاصمة رونار منزعج من يخلف، قد يبعده أمام “الكاب“ وديامونتيني جاهز

تبدو التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها مدرب اتحاد العاصمة هرفي رونار مباراة الغد أمام شباب باتنة واضحة إلى أبعد الحدو..
وهذا من خلال مختلف المباريات التطبيقية التي يبرمجها بين لاعبيه وكذا الودية التحضيرية خاصة الأخيرة منها هنا في أرض الوطن أمام كل من نصر حسين داي وآمال اتحاد العاصمة، ومن بين ما وقفنا عليه في الحصص التدريبية الأخيرة فإن رونار مستاء من بعض العناصر على غرار الظهير الأيسر محمد يخلف الذي يعتبر من بين اللاعبين الأساسيين لكنه قد يجد نفسه خارج القائمة في مباراة الغد لأسباب يراها رونار كفيلة بإبعاده لهذا اللاعب الذي لا يوجد في المستوى المطلوب ليس من الجانب الفني بل لجوانب أخرى.
طريقة تدرب يخلف أزعجت المدرب
ومن بين الأمور التي لم تعجب رونار في يخلف منذ تربص فرنسا هي أنه لا يتدرب بالجدية اللازمة خاصة بعد تعافيه من الإصابة، وربما أن الإدارة أخطأت لما سرّحت أمين عوامري الذي كان من بين خيرة العناصر الموسم المنصرم في الاتحاد وكذا من خيرة اللاعبين في منصبه على الجهة اليسرى من الدفاع، ولو بقي لكانت المنافسة شديدة بينه وبين يخلف الذي لا يجد المنافسة وضمن مكانته الأساسية، وهو سبب تراخيه في عديد الأحيان في الحصص التدريبية وعدم قيامه بالتمارين على أكمل وجه.
قد يجد نفسه جانبا في أول مباراة أمام باتنة
وكما أكدته لنا مصادرنا المقربة من الطاقم الفني لاتحاد العاصمة فإن يخلف قد يجد نفسه بنسبة كبيرة بعيدا عن التشكيلة الأساسية في مباراة شباب باتنة، وهي رسالة مباشرة من المدرب رونار لبقية العناصر بأنه لا مجال للتلاعب في التدريبات والجدية مفروغ منها لأجل الاستفادة من مكانة أساسية في فريق عريق من حجم اتحاد العاصمة، وحتى الرئيس حداد لم يعجبه الأمر لما اطلع عليه لأنه صرف عشرات الملايير على هؤلاء اللاعبين لأجل أن يكونوا في المستوى المطلوب ليس في المنافسة الرسمية فحسب بل حتى في التدريبات وكذا بالفندق وهو ما نسيته العديد من العناصر.
لا يوجد لاعب أساسي حسب رونار
ومثلما عوّدنا عليه التقني الفرنسي فإنه لا يوجد لاعب أساسي في تعداده وهو ما وقفنا عليه الموسم الفارط حين كان يبعد عشيو من مباراة إلى أخرى ثم يعيده ويبعد بعد ذلك عوامري، شكلام، حميدي وعناصر أخرى غادرت الفريق وهذا لأسباب انضباطية، وحتى في مختلف خطاباته مع لاعبيه هذه الصائفة في تربص فرنسا أو هنا في أرض الوطن فإنه ظل يشدد اللهجة ويؤكد على أنه لا يوجد لاعب أساسي وآخر احتياطي لأن التعداد ثري وكل العناصر تستحق اللعب وما عليها إلا فرض نفسها والتأكيد في التدريبات على أحقيتها، وهو ما سنقف عليه هذا الموسم مع رونار.
أبدى استعداده لإبعاد أي لاعب
وأكد رونار للاعبيه أنه مستعد لإبعاد أي لاعب من التشكيلة الأساسية وليس من يكون من البداية في لقاء شباب باتنة فإنه ضمن مكانته حتى إن كان أداؤه في المستوى، وهي الرسالة التي فهمها رفاق لموشية لكن في واقع الميدان ليس هناك تجسيد وهو ما يغضب رونار الذي يعوّل على الضرب بيد من حديد إن تطلب الأمر وهو الذي منحه الرئيس علي حداد الضوء الأخضر في التصرف بكل حرية بالمجموعة حتى فيما يتعلق بالجانب المادي وخصم مبالغ معتبرة من أرصدة اللاعبين الذين تصدر منهم تجاوزات داخل أو خارج الميدان.
يريد التحكم في المجموعة قبل فوات الأوان
ويريد رونار من خلال تصرفاته مع اللاعبين وقراراته الصارمة التحكم في المجموعة الحالية منذ بداية الموسم وهو الذي يهدّد اللاعبين بأن فترة الميركاتو الشتوي على الأبواب وأي لاعب غير مرغوب فيه سيجد نفسه مسرحا حتى وإن كان من بين أحسن العناصر في التعداد، ويدرك جيدا رونار أن مهمته في التحكم بالمجموعة ليست سهلة في ظل تغيير التعداد بنسبة 70 بالمائة والتحاق عدة لاعبين كانوا أساسيين في فرقهم وبذهنيات مختلفة على عكس ما كان عليه الحال في الموسم المنقضي حين كان رونار يشتكي كثيرا من محدودية مستوى لاعبيه وأرجع تلك الأسباب لتواضع النتائج المسجلة.
يخلف مطالب بالتأكيد فوق الميدان
ومن جهته فإن المدافع السابق ل وفاق سطيف محمد يخلف أمام مهمة صعبة وهو المطالب بفرض نفسه والتأكيد على أحقيته بالمكانة الأساسية في حال اعتمد عليه رونار من البداية في مباراة الغد أمام شباب باتنة وهو الذي يعتبر من بين اللاعبين الذين أبدى المدرب رونار انزعاجه منهم ولكنه مضطر نوعا ما للاعتماد عليهم في بداية الموسم الحالي، وينتظر الكثيرون من يخلف أن يظهر بالوجه الذي تعودنا عليه في وفاق سطيف وكذا مع المنتخب المحلي وأي هفوة منه قد تكلفه غاليا ويجد نفسه خارج الحسابات مع المدرب رونار الذي لا يتسامح مع الأخطاء خاصة في مثل هذه الظروف.
ديامونتيني جاهز وينتظر الفرصة
يوجد المدافع المالي أمادو ديامونتيني على أتم الاستعداد من كل النواحي وينتظر الضوء الأخضر فقط من المدرب رونار لكي يشارك أساسيا في لقاء الغد أمام شباب باتنة وهو الذي ترك انطباعا حسنا مع نهاية الموسم المنقضي وساهم بقسط وافر في النتائج الإيجابية المسجلة وضمان البقاء في الجولات الأخيرة بفضل تألقه على الجهة اليسرى من الدفاع، وينتظر ديامونتيني فرصته على أحرّ من الجمر هذا الموسم خاصة أن رونار يضع فيه ثقته المطلقة ناهيك عن الجدية الكبيرة التي يتسم بها في عمله داخل أو خارج الميدان، وللأمانة فإن ديامونتيني يعتبر من أكثر اللاعبين انضباطا في المجموعة رفقة زميله مايڨا.
رغم التحاق عدة عناصر بارزة بالاتحاد...
دحام في أحسن لياقة ويبقى المهاجم الأول دون منازع
التحقت عدة أسماء بارزة بصفوف اتحاد العاصمة هذه الصائفة ودعمت التعداد الأحمر والأسود في الخطوط الثلاثة، وعلى الرغم من ثقل هذه الأسماء خاصة في الهجوم على غرار انضمام حميتي، بزاز وجديات إلا أن المهاجم المخضرم في صفوف فريق سوسطارة نور الدين دحام لا يزال المهاجم رقم واحد في الإتحاد بالنظر إلى الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها ولياقته البدنية العالية ناهيك عن فعاليته التهديفية، وهو ما أكده في مختلف المباريات الودية والتطبيقية التي شارك فيها، وبذلك فإن الآمال معلقة عليه خاصة في بداية هذا الموسم لكي يكون في المستوى المطلوب ويسجل أكبر عدد ممكن من الأهداف.
أبدى جاهزية كبيرة في التدريبات
وما وقفنا عليه في مختلف الحصص التدريبية لاتحاد العاصمة فإن نور الدين دحام يوجد في أحسن لياقة بدينة مثلما أشرنا إلى ذلك من قبل وهو الذي أجرى تربصا ناجحا على الصعيد الشخصي حين كان يكثف من حجم العمل حتى يكون جاهزا لبداية الموسم الحالي، وهو ما وصل إليه وسيكون أساسيا بنسبة كبيرة في لقاء الغد أمام شباب باتنة والآمال معلقة عليه لأجل الوصول إلى مرمى الفريق المنافس وهزّ الشباك مثلما عوّنا على ذلك والتأكيد أيضا على أحقيته في المكانة الأساسية التي ظفر بها بفضل الجدية الكبيرة في العمل والتفاني فيه وهو الذي لا يزال في أوجّ العطاء على الرغم من تقدمه بعض الشيء في السن وهو الذي يبلغ 34 سنة.
يسعى لتسجيل بداية قوية مثل الموسم المنصرم
ومن خلال اقترابنا من دحام وحديثنا معه فإننا وقفنا على إرادة قوية تحدوه لأجل تأدية موسمه استثنائي وبالخصوص تسجيل بداية موفقة وقوية مثل تلك التي كانت له على الصعيد الموسم المنصرم مع الإتحاد حين تمكن من توقيع 5 أهداف متتالية في 5 مباريات ولو لا الإصابة اللعينة التي تعرض إليها في “داربي“ المولودية لواصل تألقه، ويسعى دحام لتكرار ذلك هذا الموسم وكله إرادة وعزم لفتح سجله التهديفي هذا الموسم ابتداء من مباراة الغد التي يعيش فيها لاعبو الاتحاد ضغطا إضافيا 24 ساعة قبل موعدها.
الدعم موجود في الوسط والهجوم وهذا في صالحه
ما يجعل دحام يطمح لتأدية موسم استثنائي وتسجيل عدد كبير من الأهداف هذا الموسم، بل حتى أنه يطمح لكي يكون من أحسن هدّافي البطولة هذا الموسم، هو الدعم الذي قامت به إدارة حداد هذه الصائفة من خلال استقدام عناصر بارزة خاصة في وسط الميدان أين ينتظر المساندة من لاعبي هذا الخط لتقديم كرات على طبق له وكذا الدعم في الهجوم وهو الذي كان منعزلا في الموسم المنصرم لكن مع التحاق لاعبين من طينة حميتي، بزاز، جديات، بومشرة وبوعلام فإن الأمور تختلف ناهيك عن بقاء أوزناجي، بن علجية ومكلوش، هذا الأخير الذي يتفاهم كثيرا مع دحام.
زماموش في مباراة التأكيد وفرصته للتصالح نهائيا مع الأنصار
هدأت موجة الغضب التي كانت عند استقدام إدارة حداد للحارس أمين زماموش وهذا بعد أن تقبل الكثيرون فكرة عودة هذا الحارس الدولي إلى صفوف فريقهم وأن مصلحة الفريق تأتي قبل كل الشيء وترك أنصار الإتحاد النزاعات جانبا، لكن زماموش يدرك جيدا بأن مهمته ليست سهلة لأنه مطالب بالتأكيد على أحقيته في المكانة الأساسية مع فريق الأحلام وعلى أن قرار إعادته من طرف الإدارة الحالية إلى الفريق كان صائبا، ويوجد “زيما“ في أحسن لياقة بدنية ومعنوياته مرتفعة، هذا ما وقفنا عليه من خلال حديث هامشي لنا معه ويرى مباراة باتنة بأنها مباراة التأكيد بالنسبة له وهي فرصته للتصالح نهائيا مع الأنصار من خلال الظهور بوجه مشرف في حراسة عرين فريق سوسطارة.
الأنصار لا يزالون منقسمين حوله
على الرغم من أن زماموش سيبقى الحارس الأول للاتحاد هذا الموسم ولا أحد بإمكانه زحزحته من مكانه إلا أن أنصار الفريق لا يزالون منقسمين حوله، فهناك من تقبّل فكرة عودته وهناك من لم يتجرّعها حتى الآن، وهو ما حاولنا الاستفسار عنه من خلال الاقتراب من بعض محبي النادي الذي أكدوا على أن مصلحة الفريق تأتي فوق أي اعتبار ولا فائدة ترجى من التهجم دائما على زماموش الذي يبقى قبل كل شيء من بين اكتشافات الإتحاد وحتى اللاعب أن يعترف دائما بفضل الفريق عليه، فيما لا يريد أن يتقبل البعض فكرة عودة هذا الحارس أصلا وهو ما يزيد من الضغط على “زيما“.
لغة الكرة وحدها كفيلة بإعادة المياه إلى مجاريها
وما يدركه زماموش جيدا هو أن لغة الكرة والتأكيد فوق المستطيل الأخضر أحسن وسيلة بالنسبة له لأجل التصالح مع الأنصار نهائيا وإعادة المياه إلى مجاريها وهو الذي كان في وقت غير بعيد مدلل الفريق رقم واحد ولا ينكر بأنه لقي الدعم اللازم من طرف المسامعية حتى برز وأصبح حارسا أساسيا لأكثر من ثلاثة مواسم قبل أن يغادر الفريق باتجاه الغريم التقليدي مولودية الجزائر، ومن خلال عودته إلى الاتحاد فإن زماموش يريد فتح صفحة جديدة مع فريق سوسطارة وكذا مع أنصاره وكله أمل في تأدية موسم استثنائي وحصد لقب على الأقل وإهدائه إلى المسامعية كعربون محبة وتصالح.
حداد يدعمه ومصلحة الفريق قبل كل شيء
ومن بين النقاط التي تأتي في صالح الحارس زماموش أن الرئيس علي حداد وكذا شقيقه ربوح يقدّمان كل الدعم ل زماموش وكلهما أمل (الشقيقان حداد) في أن يكون “زيما“ عند حسن ظنهما ولا يخّيب الآمال المعلقة عليه هذا الموسم، وطالب ربوح حداد في أكثر من مناسبة أنصار الفريق أن يرحبوا ب زماموش لأن مصلحة الفريق قبل كل شيء، وهي الرسالة التي استوعبها أنصار الاتحاد المتحضرون و المعروفون بروحهم الرياضية العالية، وبذلك فمن المستبعد أن يشتموا “زيما“ مجددا في مباراة الغد أمام شباب باتنة لأن ذلك من شأنه أن يجعلهم أضحوكة أمام الملأ.

24 ساعة قبل لقاء باتنة...
“المسامعية“ يحضرون لعرس كبير مع “فريق الأحلام“ غدا في بولوغين
لا تزال تفصلنا 24 ساعة عن موعد أول مباراة لاتحاد العاصمة في موسمه الجديد وبحلته الجديدة أين سيكتشف الجميع “فريق الأحلام“ لموسم 2011 – 2012، وبمناسبة لقاء شباب باتنة الذي سينطلق على السابعة مساء فإن المسامعية يحضرون على قدم وساق لمباراة الغد على أن تكون بمثابة عرس كبير في بولوغين والجميع يسعى للاحتفال بانطلاق موسم الأفراح بالنسبة لأصحاب الزي الأحمر والأسود خاصة أن كل المؤشرات توحي بأن اتحاد هذا الموسم مغاير وسيلعب دون شك على نيل لقبي البطولة والكأس وهو ما يدركه الأنصار الذين يواكبون الحدث ويريدون أن يكونوا في المستوى هم كذلك.
رايات ترحيبية بالعناصر الجديدة
على الرغم من أن أنصار الاتحاد تأخروا بعض الشيء في التحضيرات وهناك بعض الانشقاقات في أوساطهم حسب ما أكده لنا بعضهم إلا أنهم لا يريدون أن يفوتوا فرصة متابعة فريقهم المحبوب في حلته الجديدة عن قرب وهم الذين يحضرون لاستقبال يليق بسمعة الألوان السوداء و الحمراء، فيما تم تجهيز رايات ترحيبية للعناصر الجديدة على غرار لموشية، بزاز والعيفاوي وكذا رايات لشكر الرئيس حداد على المجهودات التي بذلها والصفقات المثيرة التي أبرمها هذه الصائفة، وبذلك فإن كل المؤشرات توحي بأن العرس سيكون كبيرا في بولوغين والفرجة من دون شك مضمونة مع “المسامعية“ الذين عودونا على ذلك حتى في عزّ الأزمات.
“يامات زمان راهي ولات“ شعار “المسامعية“
عدد كبير من أنصار اتحاد العاصمة هجروا مدرجات بولوغين في المواسم الأخيرة وهذا بعدما أصبح الاتحاد يلعب الأدوار الثانوية ولا يحصد الألقاب، لكن الأنصار الأوفياء لفريق سوسطارة حافظوا على تقاليدهم حتى في عز الأزمات ونتذكر جيدا لما كنا نتقل لتغطية تدريبات الاتحاد وهو يصارع على البقاء ونجد بعض الأنصار يتنقلون إلى بولوغين لأجل الرفع من معنويات لاعبيهم، ولكن في مباراة الغد فإن أنصار الإتحاد سيأتون من كل مكان لأجل حجز مكان في المدرجات وشعار “المسامعية“ واحد ويتمثل في “يامات زمان راهي ولات“ ولا حديث بين أوساط الأنصار إلا عن موسم استثنائي وهذا في ظل أرمادة اللاعبين الذين يضمهم الفريق هذا الموسم.
المباراة تحت الأضواء الكاشفة والمتعة مضمونة
ستجري مباراة الغد بين اتحاد العاصمة وشباب باتنة تحت الأضواء الكاشفة بملعب بولوغين وستنطلق في السابعة مساء، وهي المباراة التي ستشد إليها أنظار الكثير وتأسف متتبعو الكرة عندنا على عدم بث هذه المباراة على المباشر لأن الجميع كان ينتظر متابعة فريق الأحلام عبر الشاشة الصغيرة لمن لم تتح لهم فرصة التنقل إلى الملعب، ولكن ما يمكن تأكيده قبل 24 ساعة عن موعد انطلاق اللقاء أن الفرجة ستكون مضمونة في بولوغين في ظل تواجد تعداد ثري لاتحاد العاصمة وكذا أنصار الفريق الذين يريدون إنجاح العرس وحتى إجراء اللقاء تحت الأضواء الكاشفة يزيد من المتعة.
حذار من رمي “الفيميجان” وإفساد العرس
وما يجب الإشارة إليه في الأخير هو تجنب أنصار الإتحاد رمي الفيميجان (الألعاب النارية) إلى الميدان لأن ذلك من شأنه أن يفسد العرس ومحافظ اللقاء موجود لأجل تسجيل أي تجاوزات من شأنها أن تتحول إلى عقوبات صارمة تمنع الأنصار من متابعة فريقهم عن قرب في المناسبات القادمة، وهي الرسالة التي نتوجه بها إلى “المسامعية“ من هذا المنبر وكذا يتوجه بها لاعبو الاتحاد الذين يطلبون من أنصارهم مساندتهم طيلة التسعين دقيقة مع الإشارة إلى تفادي تكرار ما حدث في المباراة الودية السابقة أمام نصر حسين داي التي توقفت بسبب الاشتباكات التي حدثت بين الأنصار وتسببت في سقوط السياج وتسجيل إصابات في أوساط الأنصار.
حداد يّغيّر شعار الاتحاد
قام الرئيس علي حداد بإجراء بعض التغييرات في شعار اتحاد العاصمة، فقد تم نزع شعار شركة سونلغاز التي ارتبطت باتحاد العاصمة منذ عدة سنوات، وشعار شركة الاتحاد الجديد مكتوب في وسطه الاتحاد الرياضي لمدينة الجزائر spa وهي شركة الاتحاد في عهد الاحتراف.