حاول أشبال المدرب حليلوزيتش، بعد تعثرهم في مباراتهم الأخيرة أمام تانزانيا في دار السلام، والتي إنتهت بالتعادل (1 -1)، تبرير الوجه السلبي لبعضهم بنقص التحضير البدني والمنافسة في بداية الموسم الجاري.. و دافع حيلوزيتش عن لاعبيه بشأن المردود الناقص في دار السلام بتأكيده أن جل اللاعبين في 50 بالمائة فقط من إمكاناتهم البدنية، ما دفعه إلى منحهم فرصة ثانية لمعاينتهم في مباراة إفريقيا الوسطى للوقوف على حقيقة إمكاناتهم الفنية والبدنية قبل الفصل في قائمة اللاعبين المبعدين.. ثوار ليبيا حجة على محترفينا محاولة لاعبينا خاصة المحترفين تبرئة تبرير الوجه المخيب في دار السلام بنقص جاهزيتهم بدنيا سرعان ما انكشفت في اليوم الموالي من مباراة تانزانيا، بعدما تمكن المنتخب الليبي من تحقيق فوز مستحق على موزمبيق في ملعب محايد (القاهرة) بمجموعة من اللاعبين ابتعدوا منذ عدة أشهر عن المنافسة بسبب الحرب في ليبيا، بل هناك سبعة منهم كانوا مع الثوار حاملين السلاح ليرفعوا التحدي في الفوز أمام موزمبيق ويرفعوا حظوظهم للمشاركة في النهائيات رغم الظروف الصعبة في الشقيقة ليبيا ودون أدنى تحضير لهذا الموعد، وهو ما قد يعتبر حجة ضد رفقاء بوڤرة الذين حضروا مع فرقهم في أفضل الظروف وأغلبهم خاض ثلاث أو أربع مواجهات مع فريقه قبل موعد مباراة دار السلام. الشوط الثاني كان المقياس العامل الثاني الذي يكذب حجة نقص التحضير في النتيجة المخيبة أمام تانزانيا هو تحسن مردود “الخضر” في الشوط الثاني من هذه المباراة، وهوما يكشف أن أشبال حليلوزيتش استطاعوا فرض سيطرتهم في هذا الجانب على المنافس في 45 دقيقة الثانية بعد تراجع مستوى لاعبي تانزانيا البدني، وهو ما يعكس جاهزية لاعبينا مقارنة بالمنافس في هذه المباراة. حليلوزيتش يُريد إقامة الحجة أمام إفريقيا الوسطى وقد فضّل المدرب البوسني إقامة الحجة على بعض الركائز ومنحها مهلة لأجل الكشف عن وجه أفضل بمناسبة مباراة إفريقيا الوسطى التي ستلعب بالجزائر الشهر القادم، حيث لا يملك المدرب الحالي الوقت الكافي لإجراء تعديلات على التعداد ولا يريد التسرّع عند الحكم على اللاعبين المهدّدين بالإبعاد عن “الخضر” مستقبلا. لا مكان أمام ناقصي المنافسة والتحضير وقد كشف حليلوزيتش في عدة مناسبات للاعبيه أنه لن يعتمد مستقبلا على أي لاعب لا يكون جاهز بدنيا ويعاني من نقص في المنافسة مع فريقه مهما كان اسمه ووزنه في المنتخب، حيث طالبهم بضرورة العمل الجدي في أنديتهم لأنه غير مستعد للاعتماد كما قال على لاعب لم يتمكن من فرض نفسه في ناديه، علما أن جل محترفينا ينشطون في فرق مغمورة في أوروبا والخليج.