رئيس الجمهورية: متمسكون بالسياسة الاجتماعية للدولة    انضمام الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري    هادف : اللقاء الدوري لرئيس الجمهورية مع الصحافة حمل رؤية ومشروع مجتمعي للوصول إلى مصاف الدول الناشئة في غضون سنة 2030    أوبك: توقعات بزيادة الطلب العالمي على الطاقة ب 24 بالمائة بحلول 2050    الشروع في مراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي السنة القادمة    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: فيلم "ميسي بغداد" يفتتح المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 41 ألفا و870 شهيدا    تونس: انطلاق عملية التصويت للانتخابات الرئاسية    رئيس الجمهورية يؤكد أن الجزائر تواصل مسيرتها بثبات نحو آفاق واعدة    المطالبة بمراجعة اتفاق 1968 مجرد شعار سياسي لأقلية متطرفة بفرنسا    تنظيم مسابقة وطنية لأحسن مرافعة في الدفع بعدم الدستورية    مراد يتحادث مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة    رئيس الجمهورية: سيتم إرساء حوار وطني جاد لتحصين الجزائر    الكشف عن قميص "الخضر" الجديد    محلات الأكل وراء معظم حالات التسمم    صدور مرسوم المجلس الأعلى لآداب وأخلاقيات مهنة الصحفي    انطلاق الطبعة 2 لحملة التنظيف الكبرى للجزائر العاصمة    المعارض ستسمح لنا بإبراز قدراتنا الإنتاجية وفتح آفاق للتصدير    عدم شرعية الاتفاقيات التجارية المبرمة مع المغرب.. الجزائر ترحب بقرارات محكمة العدل الأوروبية    رئيس الجمهورية: الحوار الوطني سيكون نهاية 2025 وبداية 2026    ماكرون يدعو إلى الكف عن تسليم الأسلحة لإسرائيل..استهداف مدينة صفد ومستوطنة دان بصواريخ حزب الله    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: فيلم "ميسي بغداد" يفتتح المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة    البليدة..ضرورة رفع درجة الوعي بسرطان الثدي    سوق أهراس : الشروع في إنجاز مشاريع لحماية المدن من خطر الفيضانات    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يعود بعد 6 سنوات من الغياب.. الفيلم الروائي الجزائري "عين لحجر" يفتتح الطبعة ال12    الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية : ندوة عن السينما ودورها في التعريف بالثورة التحريرية    رئيس جمهورية التوغو يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    بيتكوفيتش يعلن القائمة النهائية المعنية بمواجهتي توغو : استدعاء إبراهيم مازا لأول مرة ..عودة بوعناني وغياب بلايلي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف، مولودية قسنطينة ونجم التلاغمة في المطاردة    اثر التعادل الأخير أمام أولمبي الشلف.. إدارة مولودية وهران تفسخ عقد المدرب بوزيدي بالتراضي    تيميمون: التأكيد على أهمية التعريف بإسهامات علماء الجزائر على المستوى العالمي    بداري يعاين بالمدية أول كاشف لحرائق الغابات عن بعد    حوادث المرور: وفاة 4 أشخاص وإصابة 414 آخرين بجروح خلال ال48 ساعة الأخيرة    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41825 شهيدا    لبنان تحت قصف العُدوان    بلمهدي يشرف على إطلاق بوابة الخدمات الإلكترونية    يوم إعلامي لمرافقة المرأة الماكثة في البيت    البنك الدولي يشيد بالتحسّن الكبير    إحداث جائزة الرئيس للباحث المُبتكر    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    دفتيريا وملاريا سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل القاطنين    سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    استئناف نشاط محطة الحامة    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفاق سطيف سطيف حققت المطلوب، لكن بكثير من العيوب وحشود أول المعاقبين
نشر في الهداف يوم 12 - 09 - 2011

حقق وفاق سطيف النتيجة التي أرادها في أولى مواجهات البطولة الوطنية، سهرة أول أمس أمام نصر حسين داي،
في مواجهة كان فيها الكثير من الإيجابيات وأيضا الكثير من السلبيات، وكانت شيقة لكن للأسف لم يتم برمجتها تلفزيونيا.
الأهم هو تحقيق النقاط الثلاث
وإن كان الأداء السطايفي في اللقاء أمام النصرية لم يصل إلى المقبول، فإن الوفاق حقق أهم ما بحث عنه في تلك المواجهة وهو تحقيق الفوز والنقاط الثلاث، ما يضمن للفريق السطايفي الثقة وتواصل العمل في الأسبوعين القادمين دون "اضطرابات" معنوية.
حسن تحضير النصرية سبب مشاكل كبيرة
وتبقى الصعوبات الكبيرة التي سببتها عناصر النصرية للوفاق في مواجهة السبت، تعود بالدرجة الأولى إلى فارق التحضيرات، على اعتبار أن الملاحة بدأت استعداداتها للموسم الجديد في 23 جويلية الماضي، في حين أن الوفاق أجرى أول حصة في 8 أوت الماضي، أي أن فارق التحضير بين الفريقين هو أسبوعان أو أكثر، وعدد المواجهات الودية التي لعبتها النصرية يعادل ضعف ما أجرته العناصر السطايفية.
أحسن هجوم وأضعف دفاع في جولة الافتتاح
وتبقى الميزة الأولى أن هجوم الوفاق وحتى وإن جاء الهدفان من مدافع، يبقى هو الأحسن في جولة الافتتاح لأن الفريق السطايفي كان الوحيد الذي سجل ثلاثية، في حين أن الدفاع كان من أكبر الفرق تلقيا للأهداف مع مجموعة كبيرة من الفرق (مولودية وهران، الشلف، مولودية العلمة).
غياب الانسجام وضعف في كثير من المراكز
ورغم المحاولات التي قامت بها العناصر السطايفية وطريقة لعب الكرة بالتمريرات القصيرة في كثير من الأحيان، إلا أن غياب الانسجام برز كثيرا إضافة إلى الضعف المسجل في الكثير من المناصب، وخاصة في الجهة اليسرى للفريق، ليس فقط في الدفاع وفي وسط الميدان الدفاعي، حيث كان التنسيق غائبا تماما بين بن شادي وقراوي، وكانت أغلب محاولات النصرية تأتي من تلك الجهة.
سطيف عرفت المستوى وسرقت فوزا ثمينا
وتبقى الخلاصة أن الوفاق السطايفي في هذا اللقاء عرف حقيقة مستوى فرق القسم الأول، لأنه في كل المواجهات الودية أثناء التربص لم يواجه أي فريق من القسم الأول، وبالتالي عرف الوفاق حقيقة المستوى أول أمس وخاصة أن النصرية منذ البداية كان الجميع يتخوف منها، خاصة بعد التعادل الودي الذي حققته في بولوغين، وتبقى خلاصة العيوب أن الوفاق سرق فوزا ثمينا وبحاجة إلى كثير من العمل في المرحلة القادمة.
و3 نقاط تضمن أسبوعين من العمل في هدوء
ويبقى أجمل ما وراء الفوز هو ضمان الوفاق الهدوء في العمل وتفادي دخول الشك إلى نفوس اللاعبين وتجنب فقدان ثقة الأنصار، وهذا هو العامل الأهم في الوفاق.
ولكن إرادة وإصرار من حديد وقدرة على العودة في النتيجة
وفي المقابل أيضا فقد أظهرت التشكيلة السطايفية الكثير من الإيجابيات، وفي مقدمتها عودة الإرادة لدى اللاعبين والرغبة في تحقيق الفوز، وهو ما يبرزه الإصرار على الفوز والعودة في النتيجة في كل مرة، وهي ظاهرة لم تكن موجودة الموسم الماضي على الأقل، حيث كان من يسجل هدفا في البداية على الوفاق أو يعادل النتيجة يسبب مشاكل كبيرة للفريق السطايفي، ومن النادر أن تعود "الكحلة" في نتيجة بعد تلقيها هدفا في الموسم الماضي.
إرادة ما بعد هدف النصرية الثاني خارقة
ويبقى أجمل ما لعب الوفاق في المباراة هي عشر دقائق الأخيرة، وبالضبط بعد تمكن درارجة من تسجيل الهدف الثاني للنصرية، حيث لعبت العناصر السطايفية بإرادة من حديد ترجمتها كثرة الفرص واصطدام رأسية عودية بالقائم، ثم صاروخية حشود بالعارضة (لاعبو الوفاق يتحدثون عن تجاوز الكرة خط المرمى في تلك اللقطة)، وصولا إلى تسجيل الهدف الثالث في أول دقيقة من الوقت بدل الضائع، وحصول الوفاق بعد ذلك على مخالفة قريبة مرت معها كرة حشود فوق العارضة.
طريقة الفرحة تكشف الرغبة وروح المجموعة
من جهة أخرى فقد برز شيء جديد في وفاق الموسم الحالي لم يكن موجودا في الموسم الماضي، وهي روح المجموعة التي لعبت بها العناصر السطايفية، والطريقة التي عبرت بها عن فرحتها بعد كل هدف، وبمشاركة كل اللاعبين الاحتياطيين وحتى غير الموجودين على مقعد البدلاء (ناجي وبلقايد في الهدفين الثاني والثالث)، وكانت روح المجموعة قوية جدا وهو ما افتقده الوفاق في الموسم الماضي.
الكرات الثابتة والوقت بدل الضائع سلاح متواصل
ومن جهة أخرى تواصل السلاح السطايفي الذي كان حاضرا في كل المواجهات الودية، والمتمثل في الكرات الثابتة والمخالفات حيث جاء تسجيل الهدف الثالث من مخالفة غير مباشرة، كما سجل الوفاق مرة أخرى في الدقائق الأخيرة، وهو ما تتكرر كثيرا في المواجهات الودية أمام بسكرة، المنستير، مڤرة، وصولا إلى المواجهة الرسمية أمام النصرية، وهو ما يكشف "نجاعة" سلاح الكرات الثابتة، ومواصلة الوفاق اللعب بالروح نفسها إلى غاية الوقت بدل الضائع.
مراهنة كاستيلان على عودية لم تخيب
ومن الأشياء الإيجابية التي ربحها الوفاق في لقاء النصرية، إدماج أمين عودية مع الفريق رغم عدم لعبه أي مواجهة ودية مع الفريق في تونس أو في سطيف، وكان عودية (ورغم أنه لم يصل إلى مستواه الحقيقي) أحد أبرز العناصر السطايفية على الميدان، وبالتالي لم تخيب مراهنة "كاستيلان" عليه كما لن تخيب آمال الأنصار فيه، وهم الذين هتفوا باسمه أثناء عملية الإحماء "الشبكة يا عودية".
دلهوم شارك في هدفين وغزالي منح كرة الثاني
إذا كان المردود الهجومي للوفاق جيدا مقارنة بالمردود الدفاعي، فإن العديد من العناصر السطايفية ساهمت في الفوز، ومنها بالخصوص مراد دلهوم الذي حضر في الهدفين الأول والثالث، خاصة بتمريرة طويلة في العمق من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسرى (تمريرة دقيقة جدا بطول أكثر من 40 مترا)، كما حضر برأسية أولى في الهدف الثالث بعد مخالفة جابو مباشرة، كما لم يكن أداء غزالي مخيبا حيث أحرج كثيرا دفاع حسين داي بتحركه، وكان وراء صنع الهدف الثاني بعد التمريرة التي قدمها لزميله عودية، ويبقى ينقص غزالي التركيز عندما يقذف تجاه المرمى.
حشود الأحسن، أول المسجلين وأول المعاقبين
ويبقى حشود الذي يجمع الكل أنه أحسن لاعب في الموسم الماضي، الأحسن أيضا في مواجهة أول أمس أمام النصرية، بل كان أول المسجلين في الموسم الجديد، كما كان أول المتألقين وأيضا المعاقبين في الموسم الجديد.
الحكم سجل ضده إنذار الاحتجاج
سيكون عبد الرحمان حشود خارج الحسابات السطايفية في المواجهة القادمة، بعد أن رفع ضده الحكم إنذارا في (د62)، وهو الإنذار الذي كيفه الحكم غربال في ورقة اللقاء إنذار احتجاج، وهو ما يعني معاقبة اللاعب آليا بلقاء واحد.
سيغيب أمام المولودية أو بجاية حسب البرمجة
وسيغيب عبد الرحمان حشود عن اللقاء القادم للوفاق سواء أمام شبيبة بجاية يوم 24 سبتمبر الحالي، في حال عدم برمجة مواجهة المولودية الثلاثاء القادم (20 سبتمبر)، في حين أن غيابه سيكون أمام "العميد" إذا سارعت هيئة قرباج إلى برمجة المواجهة المتأخرة عن الجولة الثانية.
ضربة موجعة للوفاق في بداية الموسم
وتبقى الضربة التي تلقاها الوفاق في بداية الموسم بعقوبة حشود عن اللقاء القادم، بمثابة الضربة مؤلمة جدا للفريق السطايفي، خاصة في هذه المرحلة حيث ما زال الوفاق يبحث عن هويته في بداية الموسم ويحتاج إلى لاعبين من وزن حشود.
==========================================================
عودية: "جمهور الوفاق كان أفضل لاعب في مباراة النصرية"
== (3-2) فوز صعب على النصرية أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، فمنذ البداية لم يكن أحد في الوفاق يتوقع أن تكون مواجهة النصرية سهلة، بالنظر إلى فارق التحضيرات وأن المواجهة هي الأولى في الموسم، لكن بقدر ما كان الفوز صعبا فقد كان حلوا جدا وله طعم خاص جدا، بالنظر إلى السيناريو الذي كان عليه اللقاء.
===كيف تفسر عودة الوفاق في كل مرة بعد معادلة الوفاق النتيجة؟
رغم أن الفريق السطايفي شاب، إلا أن تسجيل 3 أهداف في جولة الافتتاح له أكثر من معنى، ويدل على قوة شخصية لاعبي الوفاق والرغبة في إسعاد الجمهور، خاصة أن هذه النقاط الثلاث كانت هي هدفنا في المباراة، لتسمح لنا بالعمل في راحة خلال الأسبوعين المتبقيين.
===لم تلعب أي مباراة ودية، ورغم ذلك شاركت أساسيا ألم تجد صعوبة؟
لو تتذكرون فقد أجريت مع جريدتكم حوارا في بداية تربص تونس، وقلت إن ما يهمني ليس لعب المباريات الودية، بقدر ما يهمني أن أكون جاهزا يوم 10 سبتمبر مع بدء المقابلات الرسمية، وكان أعضاء الطاقم الفني من المدرب الرئيسي كاستيلان إلى مساعده خير الدين مضوي، والمحضر البدني بوجمعة محمدي، قد تحدثوا معي خلال الأسبوع الماضي عن ضرورة الاعتماد على خبرتي، ولا يمكن أن أقول لا في هذه الوضعية، والحمد لله فقد قدمت ما علي بفضل زملائي اللاعبين وبفضل الجمهور بصفة خاصة.
===سجلت أول هدف في أول ظهور، ماذا يعني لك هذا؟
أنا سعيد جدا لأنصار الوفاق قبل نفسي، لأنهم هتفوا كثيرا باسمي قبل بداية اللقاء، وكان من الواجب أن أكون في مستوى تطلعاتهم، وأنا سعيد جدا بالفوز وبروح المجموعة التي لعبنا بها، لأن الفضل يعود إلى بقية الزملاء واللاعبين.
===هل تتذكر الطبيب التونسي الذي قال لك إنك ستلعب يوم 10 سبتمبر وستسجل هدفا؟
فعلا في بداية التربص عندما كنت أعاني من الآلام في الكاحل، وكنت أتدرب على انفراد "قلقت"، ولما أجريت الفحوص الطبية سألني الطبيب التونسي أمام رجراج الذي يتذكر الحادثة عن تاريخ انطلاق البطولة الجزائرية، ولما أجبته يوم 10 سبتمبر قال لي: "لا تلعب أي مقابلة ودية قبل هذا التاريخ، لأن ذلك سيؤثر فيك سلبا، ولكن يوم 10 سبتمبر ستلعب وستسجل"، والحمد لله فقد صدق قوله وأشكره كثيرا بالمناسبة، ويبقى الاعتراف الأكبر من طرفي أيضا للمحضر البدني بوجمعة محمدي، الذي تعب معي كثيرا رفقة بلقايد منذ أول يوم للتحضيرات وحتى في الأسبوع الذي تدربناه في سطيف.
===وكيف تقيم أجواء أول ظهور لك في 8ماي بصفة عامة؟
كانت أجواء رائعة صنعها أنصار الوفاق، فإن كان طرف صنع الفارق في اللقاء الأول في البطولة، فهم الأنصار هذا ليس نفاقا أو مجرد كلمات في الجريدة لربح مودة الجمهور، ولكنها الحقيقة فمنذ عودتنا إلى التدريبات في سطيف ونحن نقف يوميا على مساندة قوية من الأنصار، وهي المساندة التي بلغت أوجها في اللقاء أمام النصرية، فالجمهور هو من أعادنا في اللقاء مرتين، لأنه بعد كل هدف تسجله نصر حسين داي، نجد مساندة الجمهور الذي يهتف في المدرجات لمؤازرتنا، بصراحة هذا اللقاء فاز به الجمهور السطايفي.
===ألم يشكل لكم الحضور القوي ضغطا إضافيا؟
لا بالعكس أنا منذ كنت ألعب في بلوزداد، عنابة وشبيبة القبائل كنت دوما أتمنى اللعب تحت أهازيج أنصار الوفاق، لأنهم برهنوا أنهم يقفون مع فريقهم المتجدد في الوقت الصعب، بصراحة يمكن وضع جمهور الوفاق أمام النصرية أفضل لاعب في المباراة.
===لهذا السبب قمت بتحية خاصة للجمهور في نهاية اللقاء
بالتأكيد أن الجمهور يستحق "برافو" كبيرة جدا، لأنه بفضل مساندته بعد تسجيل النصرية هدف، يسمح لنا بالعودة في النتيجة في كل مرة، وكان يجب أن نقدم تحية الاعتراف للجمهور على ما قدمه.
===الآن ماذا بعد الفوز؟
صحيح ما هي إلا 3 نقاط في بداية الموسم، ويجب علينا أن نحافظ على الجدية في العمل، لأنه لا يمكن القول إننا في المستوى المطلوب، ويجب علينا مواصلة العمل من أجل تحقيق نتائج إيجابية جديدة، نكون فيها عند حسن ظن الجمهور الذي كان رائع معنا.
===ماذا تضيف في الأخير؟
لا يمكن أن نغطي الشمس بالغربال، ونقول إن مباراة النصرية كانت دون أخطأ، فقد ظهرت الكثير من الأخطاء الفردية والجماعية، وعلينا أن نعمل على تصحيحها حتى نكون أفضل في اللقاءات القادمة.
=========================================================
مظالم الوفاق مع التحكيم بدأت منذ الجولة الأولى
حتى وإن كان الوفاق السطايفي حصد 3 نقاط أمام النصرية، وانتهت المواجهة باحتجاجات لاعبي المنافس على الحكم بحجة عدم شرعية الهدف الثالث للوفاق، إلا أن حقيقة الميدان أن الوفاق مقبل على موسم جديد من المظالم التحكيمية، والبداية كانت منذ لقاء أول أمس كثيرا.
غربال شجع الخشونة ومخالفات بالجملة
وإن لم يرتكب الحكم أي أخطاء مؤثرة في النتيجة وكانت أهداف النصرية شرعية، فإنه في المقابل شجع كثيرا لاعبي النصرية على اللعب الخشن والعنيف أحيانا، لأنه غض البصر عن أكثر من 10 مخالفات للوفاق، كان عدد منها لا يستحق فقط الإنذار بل حتى البطاقة الحمراء، خاصة في الطريقة التي لعب بها أوصالح مع حشود قبل نهاية الشوط الأول.
حتى إنذارات الوفاق الثلاثة كانت رد فعل
والأكثر من ذلك أنه بسبب غض الحكم للبصر على مخالفات أكيده للوفاق، كانت الإنذارات الثلاثة التي حصل عليها كل من دلهوم، حشود، وقراوي كرد فعل معنوي من لاعبي الوفاق، لأن دلهوم لعب بخشونة بعد أن حرمه الحكم ثوان قبل ذلك من مخالفة أكيدة، الأمر نفسه مع إنذار قراوي وحتى في إنذار حشود.
مخالفة للوفاق لم تصفر جاء بعدها هدف للنصرية
وفي (د49) تغاضى الحكم عن مخالفة واضحة جدا للوفاق السطايفي في وسط الملعب، ولم يصفرها وأعلن عن تماس للنصرية، وهو (التماس) الذي كان انطلاقة الهدف الأول للملاحة.
حتى قراوي حرم من ركلة جزاء
كما تم حرمان قراوي من ركلة جزاء تبدو صحيحة في نظرنا، بعد أن تمت عرقلته من طرف مدافع النصرية داخل منطقة العمليات (حوالي 20 سم داخل منطقة 18مترا)، لكن الحكم لم يصفر شيئا ما أغضب قراوي الذي رد على ذلك بعدها بدقائق وتلقى إنذارا مستحقا، وما كان له ذلك لو صفر له الحكم ركلة الجزاء الشرعية.
وحشود معاقب بغير وجه حق
كما امتدت تأثيرات غربال على المواجهة حتى على المواجهة القادمة، بالنظر إلى إنذار الاحتجاج الذي أشهره في وجه حشود بسبب رميه الكرة، وهي اللقطة التي كان من المفترض أن تسجل ضده ملاحظة (ضد اللعب)، ولكن الحكم سجل ضد مسجل أول ثنائية للوفاق في الموسم الجديد ملاحظة (احتجاج) وهو ما يمنعه من لعب اللقاء القادم.
الحكام هو سبب العنف أحيانا
وكان كل شيء في المستوى خلال لقاء أول أمس من مستوى الفريقين، الأنصار وغيرهما، لكن على ما يبدو فإن المشكل الأكبر في الكرة الجزائرية أصبح التحكيم، لأن الوفاق يسير نحو ظلم تحكيمي للموسم الثاني على التوالي، لأن طريقة إدارة غربال لقاء أول أمس كانت مستفزة جدا للجمهور، وإن كانت الأمور مرت بسلام هذه المرة، فإنه ليس في كل مرة تسلم الجرة، وليس في كل ملعب يكون رد فعل الجمهور مجرد التصفير.
--------------
الأنصار لبوا النداء بشعار "ناديك يناديك"
تواصل الأسبوع الحافل للوفاق السطايفي مع الجمهور، منذ بدء أول حصة في ملعب النار والانتصار، ليكون اللقاء الأول في البطولة أمام النصرية، مع درس جديد لأنصار "الكحلة والبيضاء" وعلى أهازيج "جمهور، جمهور، جمهور"، التي أطلقها عصام الشوالي ذات يوم على الجمهور السطايفي.
حضور فاجأ الجميع وأكثر من 15 ألف متفرج
وقبل الحديث عن التشجيع يجب الحديث أولا عن حضور الجمهور السطايفي الذي كان فوق كل التوقعات، ولم يكن أحد من المتتبعين يتوقع أن يكون بكثافة أول أمس، حيث كانت المدرجات شبه مكتظة وفاق عدد الحضور 15 ألف متفرج.
حب الوفاق جلبهم وليس 100دج أو 200دج
وبالتأكيد أن الجمهور وبحضوره القوي برهن للجميع أنه يريد أن يقف إلى جانب فريقه في وقت الشدة، من أجل بدء موسم التحديات وإعادة بناء الفريق، والأكيد أيضا أنه ليس سعر التذكرة البالغ 100دج و200دج هو الذي جلبهم (عدد التذاكر التي بيعت كانت زهاء 1200 تذكرة للمدرجات المغطاة وما يقارب 8000 تذكرة للمدرجات المكشوفة)، ولكن إحساس الأنصار بأن الوفاق بحاجة ماسة إليهم هو الذي استقطبهم، عكس الموسم الماضي حين تخلى الأنصار عن المدرجات، بعد أن أحسوا أن النجوم الموجودة لم تكن تلعب كما ينبغي ولا تستحق التشجيع، مقارنة بشبان بداية الموسم الحالي.
مساهمتهم في الفوز مؤكدة خاصة بعد هدفي النصرية
وتبقى مساهمة أنصار الوفاق في الفوز الذي سجله فريقهم مؤكدة، بعد أن وقفوا معه في الوقت الصعب لاسيما بعد تلقي مرمى بن حمو هدفي النصرية، حيث كانت الأهازيج المصاحبة بحياة الوفاق واللونين الأسود والأبيض تدوي المدرجات مشجعة الوفاق على تقديم المزيد.
حتى مع أنصار النصرية ودون حاجز أمني
والجميل أن مدرجات 8ماي لم تعرف أي حاجز أمني بين أنصار الوفاق والنصرية، ورغم تنقل أكثر من 1000 مناصر للونين الأحمر والأصفر وعدم وجود حاجز أمني أو فراغ بينهم، إلا أن كل المناصرين شجعوا فريقهم كما يجب وصفقوا له في النهاية، دون أن يحدث أدنى احتكاك أو تبادل للشتم بين محبي الفريقين.
فهموا رسالة "ناديك يناديك"
كما برهن الأنصار من خلال الحضور أنهم ليسوا أنصارا أيا كان، فلا هم أنصار سرّار، ولا هم أنصار حمّار، ولا هم أنصار اللاعبين أو المدربين الذين غادروا، ولا حتى أنصار المدرب الحالي، لكنهم أنصار الفريق والألوان لا غير، كأنهم قاموا بحملة على طريقة جمهور الزمالك في الموسم الماضي التي أطلق عليها شعار "ناديك يناديك".
من حقهم القول: "الفريق تاعنا" وحتى من "روسيا"
وبالتأكيد يتذكر أنصار الوفاق أنه في الموسم الماضي ذهب أحد المدربين السابقين للوفاق والذي لم يعمل أكثر من 8 أشهر، إلى حد القول عن "الكحلة إنها "الفريق تاعي"، رغم أنه ليس من حق أي شخص القول "الفريق تاعنا" سوى هذا الجمهور الذي بقي إلى جانبه في الوقت الصعب، من أجل إعادة بنائه والنهوض به، وكان من بين الحاضرين مناصر سطايفي عمره 18 سنة يعيش في روسيا ولم يزر سطيف منذ 13 سنة، ولكنه أبى إلا أن يتابع اللقاء في ثاني يوم من وجوده بالمدينة (اسمه خثير إلياس).
دخلة "الإلترا" جميلة وحشود أهداهم الأول
وكانت الصورة الأجمل في المدرجات من صنع "الترا أنفرنو" لحظة دخول اللاعبين إلى الميدان، بالرايات السوداء والبيضاء والمئات من اللفات الورقية، وحتى حشود لم يجد مكانا يتجه إليه بعد الهدف الأول الذي سجله، سوى مكان وجود "الإلترا إنفرنو" في مدرجات المنعرج الأيمن، ما يعطي رؤية أوضح في كل الملعب لما يقوم به أعضاؤها.
عودية "شوشو" الجديد وناجي "غرغرو عينيه"
وقد تفاعل اللاعبون بصفة عامة مع الأجواء وتوجهوا إلى الأنصار في نهاية اللقاء، لكن الجدد كانوا أكثر تأثرا بالأجواء فقد تنقل أمين عودية إلى مختلف أرجاء المدرجات وحيّ الأنصار وسط تفاعل كبير معهم، في الوقت الذي برز فيه تأثر ناجي إلى درجة حبس معها دموعه، لأنه كان يتمنى أن يكون على الميدان في هذه الأجواء.
مواصلة المساندة بهذه العقلية ضرورية
وتبقى مساندة أنصار الوفاق للاعبيهم بالعقلية الحالية ضرورية جدا، خاصة أن مقابلات بالجملة ستكون في غاية الصعوبة وأكثر حتى من التي لعبت أول أمس، وبالتالي فالمطلوب من الأنصار مسبقا مواصلة التشجيع بطريقة أول أمس، لأن وقفتهم مع الفريق هي التي جلبت الفوز أمام النصرية، بعد أن فهم كل المناصر السطايفي أن فريقه في أمس الحاجة لمساندته.
ولكن يجب التقليل من الشتم
وتبقى النقطة السلبية في لقاء أول أمس وجود ظاهرة الشتم بمدرجات 8ماي للموسم الثاني على التوالي، وهو الأمر الذي لا فائدة منه للفريق، بعد أن كان 8ماي مثاليا على امتداد 4 مواسم متتالية حيث قل فيه الشتم كثيرا، مع العذر الوحيد الذي نقدمه للجمهور هذه المرة، أن الحكم غربال كان مستفزا وأثر على أعصابه (الجمهور) قبل اللاعبين.
--------------------------
حشود: "لا أعرف من سجل الثالث أنا أو ديس، لكن أعلم أن الوفاق فاز"
===فوز بشق الأنفس أليس كذلك؟
بطبيعة الحال فقد كان الفوز صعبا مثلما توقعناه، بالنظر إلى فرق المستوى في التحضير، لأننا التحضير يؤثر في المواجهات الأولى، وبصراحة لم نكن لنفوز بهذه المقابلة لولا الوقفة المعنوية الكبيرة جدا التي وجدناها من أنصارنا، ويجب أن نقف لهم وقفة شكر، لأننا بقينا ومنذ بدء التحضيرات نوجه رسائل للجمهور السطايفي بأننا نحتاج إليه، وكان الجمهور كان واعيا جدا.
===كيف؟
بالنظر إلى الطريقة التي أنهينا بها الموسم الماضي، كنا نعرف أننا سنجد جمهورا يساندنا لكن ليس بالطريقة التي كانت أول أمس بجمهور غفير جدا، مدرجات مكتظة، أهازيج لم تتوقف، ومساندة خاصة مباشرة بعد تلقي هدف النصرية في كل مرة، بصراحة لم يكن بإمكاننا الفوز على النصرية لولا وقفة الجمهور.
===والآن ماذا بعد الفوز؟
هذا الفوز سيمنحنا الثقة في النفس، من أجل مواصلة العمل بالهدوء الذي كان في المرحلة السابقة، لأن مستوى الوفاق سيتحسن أفضل في المرحلة القادمة، وسنكون رقما مهما في معادلة الموسم الجديد، ولكن أوضح شيئا.
===ما هو؟
النصرية فريق كبير وسيكون له شأن كبير في بطولة الموسم الحالي، ومتأكد أن حسين داي ستكون أحد فرق المقدمة في الموسم الجديد.
===سجلت آخر في الموسم الماضي، وأول هدف في الموسم الحالي، ماذا تقول؟
الحمد لله أن كان لي شرف تسجيل أول هدف في المومم الجديد، وفي مقابلة خاصة بحضور عدد هام من أنصارنا، وسنكون في مستوى تطلعات أنصارنا دائما، الآن علينا أن ننسى مباراة حسين داي ونفكر في المقابلة القادمة أمام بجاية أو المولودية.
===لكنك ستكون معاقبا في اللقاء القادم؟
لا أريد أن أتحدث عن التحكيم، فالأنصار شاهدوا اللقاء وسيحكمون بأنفسهم، الإنذار الذي حصلت عليه ظالم وآسف لغيابي عن اللقاء القادم، فقد تأثرت كثيرا لما أعلمني عمي رشيد (يقصد جرودي) بأنني معاقب عن اللقاء المقبل بسبب إنذار الاحتجاج.
===بصراحة من سجل الهدف الثالث أمام النصرية أنت أم ديس (الحور أجري قبل لقطات دوري المحترفين، التي أظهرت أن حشود هو من سجل)؟
والله لا أعرف من سجل، أنا أو إسماعيل ديس وإن كنت أنا لمست الكرة قبل أو بعد دخولها الشباك، لكن ما أعلمه أن الهدف الثالث جاء بإرادة فولاذية من اللاعبين، وكما يقال بطريقة إن الكرة أدخلناها الشباك وهي ترفض الدخول، لأنه قبل الهدف الثالث كان هناك رأسية عودية التي اصطدمت بالقائم وقذفتي التي اصطدمت بالعارضة.
==في كرة الهدف هل دخلت الكرة في رأيك؟
لا أعلم لأنني قذفت الكرة من بعد 20 مترا ولا أدري، المهم أن اللقطة كانت سريعة جدا، وكانت تسخين من طرفي لكي أسجل فيما بعد.
===ماذا تضيف في الأخير؟
أشكر كثيرا الجمهور السطايفي على ما قدمه لنا من مساعدة في هذه المقابلة، ونيابة عن كل اللاعبين أقول لهم أنتم جمهور رائع يستحق دوما أن نكون في مستوى تطلعاتكم.
-------------------
حصة الاستئناف يمكن أن تؤجل إلى الأربعاء
بسبب إمكانية عدم إجراء لقاء الوفاق- مولودية الجزائر في نهاية الأسبوع الحالي، برمج الطاقم الفني للوفاق السطايفي حصة الاستئناف يوم الثلاثاء، لكن في الوقت نفسه ألمح في حديثه مع اللاعبين في غرف الملابس إلى إمكانية برمجة الاستئناف يوم الأربعاء.
الاستئناف الثلاثاء مبدئيا لتحضير المولودية يوم 20 سبتمبر
وقد جاء تحديد حصة الاستئناف أمسية الثلاثاء، على أساس أن الوفاق سيلعب مواجهته القادمة أمام مولودية الجزائر يوم 20 سبتمبر الحالي، على اعتبار أن المواجهة لن تجرى في تاريخها الأصلي هذا السبت 17 سبتمبر.
وإذا لم تبرمج المولودية يؤخر الاستئناف
وفي حال برمجت الرابطة الوطنية نهار اليوم الاثنين المواجهة أمام المولودية بعد لقاء الوفاق أمام بجاية ليكون اللقاء القادم للوفاق، سيكون الاستئناف أمسية الأربعاء لكن إلى حد هذه الساعة الاستئناف سيجرى على الساعة السادسة من أمسية غد الثلاثاء.
الكل غادر سطيف حتى غزالي
وقد غادر كل اللاعبين مدينة سطيف مباشرة بعد نهاية لقاء أول أمس بمن فيهم المدربين واللاعبين المغتربين، وحتى يوسف غزالي طلبت منه الإدارة أن يعود إلى بيته في بن باديس، مع التأكيد على عودته إلى سطيف في الموعد المحدد.
5 ملايين 18 لاعبا+ ناجي وبلقايد
من جهة أخرى سيتلقى اللاعبون في حصة الاستئناف أمسية الغد مبدئيا، المنحة التي كانت إدارة الوفاق قد حددتها لهم وهي 5 ملايين سنتيم، وقد قررت الإدارة أن تسلم هذه المنحة ل 18 لاعبا المسجلين في ورقة اللقاء، ومعهم الثنائي الذي لم يلعب المباراة بسبب الإصابة رشيد ناجي وفاروق بلقايد.
-----------
ناجي أكثر اللاعبين فرحا
يبقى المميز في لقاء النصرية هو أن ناجي رشيد هو الأكثر فرحا في نهاية المواجهة، ودخل مع زملائه إلى أرضية الميدان، وفرح كثيرا معهم ونسى الأسف الذي ميزه في الأمسية، بعد أن اضطرته الآلام إلى الخروج من التشكيلة السطايفية بعد أن كان أساسيا.
حمّار يعد بإنهاء مشكل دار الحضانة
بعد المشكل الدائم الذي أصبح يعاني منه الوفاق السطايفي في ملعب 8 ماي، حيث أصبحت كل الصور التذكارية للتشكيلة غير منتقاة ويوجد بها دوما الأطفال الصغار، وهو ما تكرر في اللقاء الودي أمام مڤرة، وتكرر السيناريو في اللقاء الرسمي أمام النصرية، حيث أصبحت صور الوفاق أشبه بدار الحضانة، تعهد رئيس الوفاق حسان حمّار بإنهاء هذه المهزلة في اللقاء القادم بملعب 8ماي أمام بجاية.
أولاد فلان وفلان ليسوا أفضل من أنصار المدرجات
الأكيد أن من يكون لهم الحظ في الدخول إلى أرضية الميدان قبل بداية اللقاء، ليسوا أبناء الأنصار الموجودين بالمدرجات العادية، ولكن هم أبناء فلان وفلان، يجب وضع حد لهذه المهزلة التي أصبحت تسئ للفريق ولا تمكن حتى من وضع صورة مكبرة (بوستير) للفريق تضم اللاعبين فقط، ومن يريد أن يأخذ أبناءه صورا مع الفريق فالحصص التدريبية موجودة.
-----------
"الديجياس" تؤكد أنها ستجد حلا لرئاسة النادي قبل الجمعية
أكد مدير مصلحة الرياضة بمديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف أمين مزيان الشريف، أن ما كان في اجتماع المكتب الفيدرالي الأخير لا يعني تماما المديرية، ولكن "ديجياس سطيف ستعمل على إيجاد حل لرئاسة الوفاق قبل الجمعية العامة، التي ستبرمج قبل نهاية شهر سبتمبر الحالي.
الجمعية الأولى عادية والحل سيعرض عليها
وأكد المعني بملف الجمعيات لدى مديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف، أنها ستقوم بمناقشة حل في الأسبوع الحالي وفق ما يضمن الاستقرار في النادي وتفادي تأثير ذلك على السير الحسن، ولن يكون الحل بالضرورة هو تجديد الرئاسة ولكن مناقشة تأثير عقوبة حمّار الحالية على سير النادي أو عدم تأثيرها، والحل سيُقترح على أعضاء الجمعية العامة للوفاق لمناقشته، وبالتالي فإن الجمعية العامة الأولى ستكون عادية لمناقشة التقرير الأدبي والمالي، ولن تعقد جمعية انتخابية استثنائية إلا إذا قرر أعضاء الجمعية العامة ذلك، وفي هذه الحالة ستبرمج لاحقا.
-----------
ممثلو الشركة الإماراتية سيصلون في 18 سبتمبر
إذا كان ممثل أحد ممثلي الشركة الإماراتية حاضرا في ملعب 8ماي سهرة أول أمس بمناسبة اللقاء أمام النصرية، ودخل إلى غرف الملابس في نهاية الموادهة وهنأ اللاعبين، فقد علمنا أن مسؤولي الشركة الإماراتية التي تنوي الاستثمار في رأسمال الوفاق السطايفي، ستيكونون في الجزائر يوم 18 سبتمبر الحالي.
المحضر القضائي حاضر في الملعب
إذا كانت كل المقابلات الأخيرة للوفاق السطايفي في الموسم الماضي، قد جرت بحضور المحضر القضائي لتدوين غيابات اللاعبين، فإن أول لقاء للموسم الجديد كان بحضور المحضر القضائي أيضا الذي أرسلته شركة "كاسياس" للألبسة، لتدوين لعب الوفاق المواجهة بتجهيزاتها (كاسياس).
ڤورمي لم ينجح على الجهة اليسرى
عكس اللقاء الذي لعبه أمام نجم مڤرة وديا، فإن المغترب ڤورمي الذي أقحم على الجهة اليسرى أمام النصرية، لم يتألق بالمستوى الذي كان له في الرواق الأيمن، وهو الحال نفسه الذي كان مع قراوي، بن شادي وجحنيط.
الوفاق يريد لقاء وصعوبة في إيجاد منافس
تزامنا مع فترة الراحة وعدم لعب الوفاق في نهاية الأسبوع الحالي، يريد الطاقم الفني برمجة مواجهة ودية يومي الجمعة أو السبت، ولكن الأمر صعب لانطلاق بطولة القسم الثاني الهواة، وإجراء الجولة الثانية من بطولة القسمين الأول والثاني، ويبقى الأمل في الحديث عن عدم إجراء الجولة الأولى لقسم ما بين الرابطات لإيجاد منافس ودي.
تعليمة بعدم الدخول إلى غرف الملابس
قام رئيس نادي الوفاق بتعليق تعليمة على باب غرف ملابس الوفاق، تؤكد منع الدخول إلى غرف الملابس على كل الغرباء عن الفريق وخارج طواقمه الفنية، الإدارية، الطبية واللاعبين بطبيعة الحال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.