كشف لنا مصدر مقرب من الإدارة البليدية أنها تلقت معلومات موثوقة من أحد مسؤولي الرابطة الوطنية لكرة القدم تفيد أن الرابطة لن توافق على طلب تأجيل لقاء إتحاد عنابة مثلما طالبت به الإدارة البليدية، لكنها ستوافق على برمجة المواجهة بملعب 19 ماي 56 بعنابة، ما جعل الإدارة تتصل بنظيرتها من إتحاد عنابة من أجل لعب مواجهة الذهاب في عنابة والعودة في البليدة وتكون عنابة قد وافقت على الطلب أمس. الرابطة لم ترد على البليدة ما يعني أنها ترفض التأجيل مثلما أشرنا إليه في عددنا الفارط فإن الإدارة راسلت الرابطة الوطنية لكرة القدم من أجل تأجيل مواجهة إتحاد عنابة لكن الرابطة لم ترد لا بالسلب ولا بالإيجاب، ما يعني في هذه الحالة أن الرابطة ترفض التأجيل وتكون قد إقتنعت أن قرار التأجيل يبدو غير منطقي بما أن البليدة قادرة على برمجة المواجهة في حجوط أو القليعة على سبيل المثال والتأجيل لن يكون إلا لأسباب قاهرة مثل مشاركة الأندية الجزائرية في المنافسات القارية. منادي لم يعارض فكرة اللعب في عنابة كشف لنا مصدرنا أن رئيس إتحاد عنابة عيسى منادي لم يعارض فكرة مواجهة البليدة ذهابا في عنابة وطرح الفكرة على المدرب محمد حنكوش الذي يكون قد وافق على الطلب هو الآخر، إذ كشف أحد مسيري إتحاد عنابة لأحد مسيري البليدة أن عنابة ستوافق بنسبة كبيرة على طلب البليدة، بالتالي فإن اللقاء من المنتظر أن يجري أمسية الجمعة المقبل بملعب 19 ماي بعنابة. للإشارة فإن إدارة منادي تكون قد راسلت إدارة البليدة أمس ووافقت على الطلب. اللعب في عنابة يساعد المنافس أكثر صحيح أن الإدارة البليدية طلبت مواجهة إتحاد عنابة على ميدان هذه الأخيرة حتى يستفيد الفريق من اللعب فوق ميدانه بداية من الجولة الخامسة، لكن محيط الفريق يرى أن اللعب في عنابة يساعد الفريق المحلي أكثر لأن عنابة لم تفز في الجولة الأولى أمام أولمبي المدية وستكون الفرصة مواتية أمامها لحصد أولى النقاط الثلاث، كما أن اتحاد عنابة سيكون منافسا على الصعود والفوز عليه لو يجرى اللقاء في حجوط مثلا أحسن حتى يبقى هذا الفريق دون رصيد. بعض اللاعبين يرون أن اللعب في عنابة مغامرة حتى بعض اللاعبين الذين تحدثنا معهم أول أمس أكدوا لنا أن اللعب في عنابة يعد مغامرة لأنه من الأفضل لو تبرمج الإدارة اللقاء بملعب حجوط أو حتى ملعب القليعة لأنهم حتى وإن كانوا سيلعبون خارج البليدة إلا أنهم سيشعرون بأنهم على أرضية ميدانهم، في حين أن اللعب في عنابة لن يضمن النقاط الثلاث بما أن الفريق يلعب خارج قواعده. متخوفون من 4 خرجات على التوالي ما جعل اللاعبين متخوفين أكثر في حال برمجة اللقاء رسميا في عنابة هو أن الفريق تنتظره بعد هذه المباراة خرجتان على التوالي إلى المديةوالمحمدية، بمعني أنه في حال ما إذا لم تتمكن التشكيلة من تحقيق الفوز في مواجهة عنابة فإنها ستتنقل إلى المدية بمعنويات محلطة وقد تسجل هزيمة ثالثة على التوالي، ونفس الحال سيكون في المواجهة الرابعة أمام سريع المحمدية. التعثر في 4 مباريات سيدخل الشك إلى نفوس اللاعبين لعب 4 مباريات خارج الديار في بداية الموسم لم يسبق أن حدث لأي فريق وذلك يتطلب تشكيلة قوية من أجل العودة ببعض النقاط، لكن بما أننا في بداية الموسم والتشكيلة لازالت لم تصل إلى جاهزيتها الكاملة فإن التشكيلة قد لا تحصد أي نقطة وبالتالي فإن النتائج السلبية قد تجعل الشك يتسرب إلى نفوس اللاعبين لأنه لو خسرت البليدة في 4 مواجهات فإن بعض الفرق تكون قد وصلت إلى رصيد 10 نقاط أو أكثر وقتها، ما يجعل الصعود يظهر صعبا للاعبين. المسيرون لهم نظرة أخرى إذا كان بعض اللاعبين متخوفين من لعب 4 مواجهات متتالية خارج القواعد فإن المسيرين يملكون نظرة أخرى، إذ يرون أن الفريق عندما يلعب في عنابة سيستفيد من أفضلية اللعب في ميدانه في الجولة الخامسة ثم أنه حتى الفوز في حجوط يبقى غير مضمون، كما يرون أن الفريق سيستقبل 5 مباريات متتالية في نهاية الذهاب وبداية مرحلة العودة (إذا إحتسبنا لقاء الجولة الأخيرة من الذهاب أمام القبة في البليدة) وهنا تكون 15 نقطة متاحة أمام الفريق ولو يحصدها جميعا سيكون ضمن أندية المقدمة. اللاعبون مطالبون بمضاعفة الجهود في هذه المهمة تبقى مهمة تسجيل نتائج إيجابية في الخرجات الثلاثة المقبلة صعبة للغاية إذا ما نظرنا إلى الأندية التي سيواجهها أشبال المدرب لطرش، لذلك فإن هذه المهمة تتطلب التحضير جيدا ومن جميع الجوانب حتى يكون اللاعبون على أتم الإستعداد، ورفقاء المهاجم بلخير يجب أن يضاعفوا المجهودات في هذه المباريات إذا ما أرادوا حصد بعض النقاط حتى لا يبقى رصيد الفريق خاليا طوال 4 جولات. ويرى بعض المقربين من الفريق أنه إذا سجل الفريق 3 تعادلات في هذه المباريات فإن ذلك سيكون جيدا. لطرش غير متخوف من اللعب في عنابة إذا كان بعض اللاعبين متخوفين من اللعب للمرة الثانية على التوالي خارج الديار فإن المدرب لطرش بدا غير قلق وغير متخوف تماما، إذ أكد لنا في حديث معه أول أمس أنه لا يعارض فكرة اللعب في عنابة وهو الذي إقترح ذلك على الإدارة، وأضاف أنه إذا كان الفريق سيلعب الصعود فيجب على اللاعبين أن لا يبدون أي تخوف من لعب 4 مباريات خارج القواعد، وبدا لطرش واثقا من إمكانية رفع لاعبيه التحدي وتدارك هزيمتهم القاسية في الجولة الأولى أمام إتحاد بلعباس. يعد باللعب من أجل الفوز ووعد المدرب لطرش باللعب من أجل الفوز لا غير إذا ترسم اللقاء في عنابة، إذ يريد ترسيخ ثقافة الفوز لدى لاعبيه سواء داخل الديار أو خارجها، وأضاف أنه حتى نقطة واحدة ستكون مفيدة، لكن إذا كان الفريق يبحث عن الصعود فيجب عليه أن يبحث عن النقاط الثلاث في جميع المباريات. =============================== البليدة تتلقى ضمانات باللعب في "تشاكر" بعد 10 أكتوبر كشف لنا مصدر مسؤول من إدارة ملعب "تشاكر" أن مديرية الشبيبة والرياضة لولاية البليدة ستمنح الضوء الأخضر للتشكيلة لإستقبال منافسيها في هذا الملعب بعد تاريخ 10 أكتوبر، وأضاف مصدرنا أن الأشغال تجري حاليا على قدم وساق حتى يكون الملعب جاهزا في الفاتح أكتوبر. سواء لعب فيه "الخضر" أم لا، البليدة لن تستقبل فيه قبل 10 أكتوبر كشف لنا مدير ملعب "تشاكر" جمال بن حجة أن الأشغال جارية في ملعب "تشاكر" حاليا بهدف إستقبال المنتخب الوطني أمام نظيره من إفريقيا الوسطى ورغم أن هناك حديثا يدور عن برمجة المواجهة بملعب 5 جويلية إلا أن محدثنا أكد أن إدارته لم تتلق أي مراسلة رسمية من "الفاف" تفيد أن اللقاء لن يلعب في "تشاكر" وإنما إدارته تحضر على أساس أن اللقاء سيلعب في البليدة، أما بخصوص اتحاد البليدة أكد لنا أن الفريق لن يتمكن من إستقبال منافسيه في "تشاكر" قبل تاريخ 10 أكتوبر سواء لعب المنتخب الوطني في هذا الملعب أم لا. اللاعبون لازالوا يتحدثون عن الإستقبال في براكني في الجولة 5 لازال اللاعبون يتحدثون عن إستقبال منافسيهم بملعب براكني بداية من الجولة الخامسة، حيث يعتقدون أن الأشغال في هذا الملعب توشك على نهايتها لكنهم ربما لا يعلمون أن الأشغال متوقفة حاليا فيه بعدما تم سحب المشروع من الشركة السابقة التي كانت مكلفة بالأشغال بسبب إخلالها ببنود العقد وعدم قدرتها على إنهاء الأشغال في الموعد المحدد سابقا. وتعكف مديرية الشبيبة والرياضة حاليا على إجراء مناقصة بهدف تسليم المشروع لشركة جديدة، لذلك فالأشغال في هذا الملعب لن تنتهي قبل شهرين على أقل تقدير. الإدارة مطالبة بحل مشكل ملعب التدريبات المشكل الذي لازالت إدارة الإتحاد لم تجد له حلا هو ملعب التدريبات لأن الفريق يتدرب تارة بملعب موزاية وتارة أخرى بملعب العفرون وأحيانا بملعب "وادي العلايڤ" وبالتالي فإن الإدارة يجب أن تضمن ملعبا تتدرب فيه التشكيلة بصفة يومية حتى لا يتحجج اللاعبون بهذا المشكل في حال الخسارة أمام إتحاد عنابة. التدريبات قد تجري هذا الأسبوع في "وادي العلايڤ" في هذا السياق كشف لنا مصدر مقرب من الإدارة أنها تلقت ضمانات من السلطات المحلية لبلدية "وادي العلايڤ" ببذل كل ما في وسعها بهدف ضمان تحضيرات الفريق في ملعبها، بالتالي فإن الحصص التدريبية لهذا الأسبوع قد تجري في ملعب "وادي العلايڤ" إذا لم تطرأ هناك تغييرات أو تعرف الحصص التدريبية مشاكل مثلما حدث الأسبوع الفارط. ============================ برتيل سينزع الجبس غدا ويرى وضع المدافع الأوسط برتيل عمار الجبس على الكاحل أول أمس بعد الإصابة التي تلقاها في الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت لقاء بلعباس والتي حرمته من المشاركة في اللقاء. ورغم أنه من المفترض أن يبقى اللاعب بالجبس لمدة أسبوع فقط إلا أنه يريد المشاركة في مباراة إتحاد عنابة لذلك سينزعه غدا ويتدرب وإذا ما شعر بالآلام سيعيده من جديد، وفي حال العكس سيتدرب بصفة عادية ويشارك في مباراة عنابة. لطرش في ورطة بسبب غياب مدافع أوسط في حال ما إذا لم يتمكن برتيل من التدرب بعد أن ينزع الجبس غدا فإن المدرب لطرش سيجد نفسه في ورطة بما أن الفريق لا يملك مدافعا أوسط يلعب إلى جانب دفنون لأن نعماني هو الآخر معاقب بعدما تلقى البطاقة الحمراء في مباراة بلعباس، ما يكشف حجم الخطأ الذي وقعت فيه الإدارة بعدم التعاقد مع مدافع إضافي في الوسط، علما أن الشاب بن جيلالي يلعب في وسط الدفاع لكن نقص خبرته يجعل الطاقم الفني لا يغامر به. الحل الوحيد في عليوان يبقى الحل الوحيد في حال عدم تعافي برتيل من الإصابة هو إشراك عليوان إلى جانب دفنون، لأنه سبق له لعب بعض المباريات الموسم الفارط في وسط الدفاع عندما كان المدرب يعيش يشرف على العارضة الفنية وأدى دوره على أحسن وجه، بل وسجلت التشكيلة 3 إنتصارات وقتها أمام شبيبة القبائل، شبيبة بجاية ومولودية سعيدة. ============================= حدو يعود إلى التدريبات عاد المهاجم حدو بلعيد إلى أجواء التدريبات، إذ تدرب على إنفراد أول أمس بعدما تعافى من الإصابة التي تلقاها في المعصم خلال تربص تونس وهي الإصابة التي أنهت تربصه قبل الأوان. لطرش غاب عن الإستئناف غاب المدرب لطرش عن حصة الإستئناف التي جرت أول أمس في غابة بهلي بسبب تنقله إلى مسقط رأسه القل لتسوية بعض الأمور الشخصية، وقد كلف مساعده سليم مناد بالإشراف على الحصة التدريبية، ويكون لطرش قد حضر حصة مساء أمس التي جرت في حدود الخامسة. زعيم حضر جانبا من حصة الإستئناف حضر الرئيس البليدي جانبا من حصة الإستئناف التي جرت أول أمس، إذ اطمئن على الفريق ووقف على حضور اللاعبين لكنه لم يجتمع بهم وإنما بقي بضع دقائق قبل أن يغادر. ======================== تلبي: "سنؤكد أمام عنابة أننا سنلعب على الصعود" - في البداية، ماذا تقول عن الهزيمة القاسية أمام إتحاد بلعباس؟ يمكن القول أني طوال مشواري الكروي لم أحضر مثل السيناريو الذي عشناه يوم الجمعة في بلعباس (الحوار أجري أول أمس) لأنه كان من المفترض أننا نحن الذين نفوز بثلاثية لهدف واحد وليس العكس، بالنظر إلى مجريات اللقاء. - كيف ذلك؟ في المرحلة الأولى لعبنا في منطقة المنافس وتحكمنا في الكرة بشكل جيد، كما كان الإنسجام حاضرا بين الخطوط الثلاثة إلى درجة أن لاعبي بلعباس دخلهم الشك وأضحوا يلعبون بتخوف خشية تلقي الهدف وهو ما يفسر عدم قيامهم بأي لقطة خطيرة تستحق الذكر طوال المرحلة الأولى، في حين أتيحت لنا فرص بالجملة لم نستغلها. - المدرب لطرش قال إنه كان من المفترض أن تنتهي المرحلة الأولى لصالحكم بثلاثية. أنا أشاطره الرأي، بالنظر إلى الفرص التي أتيحت لنا، كنا قادرين على إنهاء المرحلة الأولى بثلاثية دون مقابل، وحتى في بداية المرحلة الثانية أي قبل أن نتلقى هدف السبق أتيحت لنا فرصة ثمينة للتهديف لكننا أخفقنا في تجسيدها. - هل هذا يعني أن الخط الأمامي لم يكن في يومه؟ لا ألوم المهاجمين على تضييعهم تلك الفرص لأن بلخير، لدرع والآخرون قاموا بعملهم على أحسن ما يرام وخلقوا الفرص السانحة للتسجيل كما أنهم سجلوا هدفا وإنما أقول أن حارس المنافس كان في يومه وأنقذ فريقه من هزيمة مؤكدة. - ألا ترى أن تضييع كل تلك الفرص منح المنافس ثقة أكبر وجعله ينقل الخطر إلى مرماكم؟ يمكن أن نقول ذلك، المنافس تمكن من تسجيل هدفه الأول بعد سلسلة من الفرص الضائعة من جانبنا، وهو الهدف الذي منح ثقة أكبر للاعبي بلعباس الذين تمكنوا من تسجيل هدف آخر وكان ذلك مع طرد المدافع نعماني الذي أخلط أوراقنا وأخرجنا من المباراة. - هل ستؤثر فيكم هذه الهزيمة مستقبلا؟ شخصيا أرى أن هذه الهزيمة لن تؤثر وإنما ستكون مفيدة لنا حتى نراجع أنفسنا ونتأكد أن مهمة الصعود أصعب مما يعتقد البعض، ربما هناك أمور لم نأخذها بعين الإعتبار أمام بلعباس سنأخذها بالجدية اللازمة بداية من مباراة عنابة. - على ذكر مباراة عنابة، الحديث يدور عن إجرائها في عنابة، ماذا تقول؟ أنا مع القرار الذي تتخذه الإدارة فإذا أرادت اللعب في عنابة فسنتنقل إلى هناك بهدف العودة بالنقاط الثلاث، ورغم أن خوض 4 مباريات خارج الديار يبقى صعبا للغاية إلا أنه من المستبعد أن لا نجلب بعض النقاط لأننا نملك تشكيلة قوية ستقول كلمتها مع مرور الجولات. - كيف تتصور حظوظكم في هذه المباراة؟ سنؤكد في مباراة عنابة أننا سنلعب على الصعود هذا الموسم، أدرك جيدا أن البعض يعتقد أننا لسنا من المرشحين للتنافس على إحدى تأشيرات الصعود لكننا سنبرهن أننا من بين الفرق القوية.
