لم تكن التشكيلة التي اختارها المدرب حنكوش لكي تدافع عن ألوان الفريق وتتولى مهمة إعادته إلى بطولة الدرجة الأولى على قدر الآمال التي وضعت فيها من قبل العنانبة.. مادام أنها خسرت في لقاءيها الأولين، الأمر الذي جعلها تخسر ست نقاط قد يكون وزنها من ذهب، لأن الذي يطمح لتحقيق الصعود عليه حصد أكبر عدد ممكن من النقاط سواء داخل دياره أو خارجها، ولذلك يجب على المدرب إيجاد الحلول اللازمة للنقائص التي ظهرت على تشكيلته في لقاءي أولمبي المدية واتحاد البليدة. عليه إيجاد حل للعقم الهجومي لأن الفريق الذي يطمح لتحقيق الصعود لابد أن يمتلك خط هجوم قويا، فإن المدرب حنكوش مطالب بإيجاد حل للعقم الهجومي الذي ظهر على تشكيلته في بداية هذا الموسم مادام لم يسجل أي هدف، هذا ويفوق عدد المهاجمين في تعداد الفريق عدد لاعبي خط الوسط والدفاع وبالتالي بإمكان مدرب التشكيلة العنابية إيجاد الحلول اللازمة. مطالب بمنح الفرصة للذين لم يلعبوا كذلك على المدرب حنكوش أن يمنح الفرصة بداية من المباراة القادمة لفريقه التي سيستضيف فيها سريع المحمدية للاعبين الذين لم يلعبوا في اللقاءين الأولين ماداموا لم يفعلوا أي شيء، والأكثر من ذلك أنهم لم يستطيعوا حتى تحقيق التعادل فيهما، هذا وكان مدرب الاتحاد قد صرح لنا قبل بداية البطولة بأسبوع بأنه إذا فشلت التشكيلة التي اختارها في تحقيق نتائج إيجابية خلال اللقاءات الأولى فإنه سيقوم ببعض التغييرات عليها وقد حان الوقت لكي يفعل ذلك. بودار، بقرار وقشي ينتظرون فرصتهم من بين اللاعبين الذين لم يتحصلوا على فرصتهم إطلاقا أو لعبوا لبضع دقائق، بودار، قشي وبقرار، حيث يبقى تجاهل المدرب حنكوش لهؤلاء غير مفهوم على الرغم من أن الكل في عنابة يعلم بأنهم لديهم إمكانات جيدة، فالأول كان قائدا للتشكيلة قبل مغادرته لها نهاية الموسم ما قبل الماضي، والثاني كان ركيزة أساسية في خط دفاعها خلال الموسم الماضي وعنصرا أساسيا في المنتخب الأولمبي، أما الثالث فلعب تقريبا كل لقاءات الموسم الماضي أساسيا ليجد نفسه في بداية بطولة هذا الموسم بعيدا عن التشكيلة الأساسية والأكثر من ذلك خارج قائمة ال 18. يجب عدم التغيير من أجل التغيير وإذا كان غياب النتائج لحد الآن يجبر المدرب حنكوش على إقحام تشكيلة مغايرة في اللقاء القادم أمام سريع المحمدية تختلف عن تلك التي كان قد أقحمها في لقاءي أولمبي المدية واتحاد البليدة، فإن قيام المدرب بعملية التغيير من أجل التغيير فقط لن يكون حلا لأن ما يلزم الفريق فعلا في الوقت الحالي هو عناصر بإمكانهم قيادته نحو الانتصارات والخروج من الوضعيات الصعبة. “الهوليڤانز“ لا يريدون أي تعثر آخر غضب شديد ينتاب “الهوليڤانز“ هذه الأيام بسبب الانطلاقة السيئة لفريقهم في بطولة هذا الموسم، في الوقت الذي يطمح لتحقيق الصعود، ويرى هؤلاء بأن الذي يطمح لتحقيق هذا الهدف عليه حصد أكبر عدد من النقاط من أول لقاء في البطولة إلى آخر لقاء، لكن فريقهم بعد جولتين مازال رصيده خاويا وأصحاب الريادة يبتعدون عنه بست نقاط ومنهم من سيلعب على ملعبه في الجولة القادمة مثل اتحاد بلعباس ومولودية بجاية. الفوز على المحمدية “ما ينحيش عليهم الزعاف“ قمنا في اليومين الماضيين برصد آراء أنصار التشكيلة العنابية إن كان الفوز على سريع المحمدية في الجولة القادمة “ينحي عليهم الزعاف”، لكن إجابة من طرحنا عليهم هذا السؤال كانت بالسلب لأن –حسبهم- الفوز في هذا اللقاء “يكون بلا مزية” من اللاعبين لأنه سيلعب في عنابة وأمام أنصارهم وأمام فريق خسر في ملعبه بثلاثية كاملة أمام اتحاد بلعباس خلال الجولة الماضية. إنهاء مرحلة الذهاب في المركز الأول الأمر الوحيد الذي يرضيهم وعن الطريقة التي تمكن الأنصار من استعادة رضاهم وثقتهم وكذلك تعيدهم إلى مدرجات ملعب 19 ماي، قال لنا من تحدثنا إليهم بأن هذا الأمر يكون بواسطة إنهاء مرحلة الذهاب من بطولة هذا الموسم في المركز الأول وبفارق مريح عن صاحب المركز الثاني، هذا الأمر يضيف من تحدثنا إليهم بإمكان تشكيلتهم فعله لأن لديها لاعبين لهم القدرة على صنع الفارق. يحذرون من التعثر مستقبلا في الأخير، قال لنا هؤلاء الأنصار إنهم يحذرون فريقهم من أي تعثر مستقبلا خاصة خارج دياره لأن الفوز في عنابة أمر مفروغ منه، هذا وسيكون لقاء سريع المحمدية في الجولة القادمة أول لقاء لاتحاد عنابة في ملعبه 19 ماي وأمام أنصاره بعدما لعب لقاءيه الأولين خارج عنابة. لأن الرئيس عاد من العاصمة ليلة الأحد اجتماع منادي بحنكوش تأجل إلى أمس كان من المفترض أن يلتقي الرئيس منادي بمدرب فريقه حنكوش يوم الأحد الماضي، وذلك من أجل مناقشة العديد من الأمور خاصة منها البداية المتعثرة للفريق في بطولة هذا الموسم وكذلك لمعرفة إن كان يحتاج إلى مدرب مساعد بعد استقالة بلعيكوس أو يفضل مواصلة العمل لوحده، لكن هذا اللقاء تأجل إلى عشية أمس لأن رئيس الاتحاد عاد من العاصمة التي كان قد مكث فيها طيلة الأسبوعين الماضيين ليلة أول أمس الأحد فقط. لقاء سريع المحمدية لن يجرى تحت الأضواء الكاشفة كذلك التقى الرئيس منادي عشية أمس بداية من الساعة الثانية بمقر فريقه ب “الطاباكوب” أعضاء مكتبه المسير، وذلك من أجل التباحث معهم بخصوص الترتيبات الخاصة بلقاء سريع المحمدية، هذا اللقاء وحسب رئيس الفرع السعيد بورحلة الذي اتصلنا به صبيحة أمس لن يجرى تحت الأضواء الكاشفة لأنه مبرمج على الساعة الرابعة. الإدارة راسلت الرابطة وطلبت برمجة اللقاء على الرابعة ودائما بخصوص التوقيت الذي سيلعب فيه لقاء سريع المحمدية، فقد أخبرنا رئيس فرع كرة القدم بأن إدارته راسلت الرابطة الوطنية منذ أيام وطلبت منها برمجة اللقاء على الساعة الرابعة عصرا، وهو التوقيت الطبيعي الذي تبرمج فيها اللقاءات خلال هذه الفترة من السنة، هذا ولغاية يوم أمس لم تكشف الرابطة الوطنية عن توقيت إجراء لقاءات الجولة القادمة لكن الأكيد أن لقاء سريع المحمدية لن يلعب تحت الأضواء الكاشفة. التشكيلة ستواصل التدرب في الصباح وبما أن مباراتها أمام “باريڤو“ ستنطلق على الساعة الرابعة، فإن التشكيلة العنابية ستواصل تحضيراتها لهذا اللقاء في الصباح بداية من الساعة التاسعة لأنه لو تمت برمجة اللقاء في السهرة فإنها في هذه الحال ستكون مجبرة على التدرب في نفس توقيت إجرائه وتحت الأضواء الكاشفة، وذلك حتى تتعود على اللعب في مثل هذه الظروف. للإشارة فإن آخر مواجهة لعبها اتحاد عنابة في البطولة على ملعبه 19 ماي خلال السهرة تعود إلى الجولة الخامسة من الموسم الماضي والتي تعادل فيها الفريق سلبا أمام مولودية العلمة. تدريبات اليوم وغدا في الملعب الرئيسي لأنها لعبت لقاءيها الأولين في البطولة خارج عنابة، فقد كان الطاقم الفني يبرمج حصة تدريبية واحدة في الأسبوع بملعب 19 ماي، لكن هذه المرة ولأن مباراتها القادمة ستلعبها التشكيلة على ملعبها فإنها ستتدرب فيه مرتين وذلك حتى تتعود عليه أكثر، وسيكون ذلك صبيحة اليوم وغدا الأربعاء، وهما الحصتان اللتان سيركز فيهما حنكوش على العمل الهجومي لأن الفوز بلقاء الجمعة القادم أكثر من ضروري. التشكيلة ستتدرب يوم الخميس بالملعب الملحق سيتدرب رفقاء الظهير الأيسر شبيرة يوم الخميس القادم بالملعب الملحق، وهو عكس ما يكون عليه الحال عندما يلعبون خارج عنابة، حيث لن يجروا أي حصة تدريبية لأنه في العادة يكون يوم الخميس موعد تنقل الفريق إلى المكان الذي سيلعبون فيه. حنكوش يطلب من لاعبيه نسيان خسارة البليدة مثلما كان منتظرا، اجتمع المدرب حنكوش مع لاعبيه قبل بداية حصة الاستئناف عشية الأحد الماضي بغابة نادي الأحصنة، حيث تحدث معهم عن لقاء اتحاد البليدة الأخير والأخطاء التي ارتكبوها وكذلك أسباب الخسارة، هذا وقد طلب المدرب من لاعبيه نسيان خسارتهم تلك وتحويل تركيزهم إلى مباراتهم القادمة. اللاعبون يتدربون محبطين تدرب لاعبو اتحاد عنابة أول أمس الأحد ويوم أمس بمعنويات محبطة بسبب انطلاقتهم السلبية التي سجلوها، في الوقت الذي كان العنانبة ينتظرون منهم عكس ذلك بالنظر إلى الخبرة التي يتمتع بها معظمهم وطموح فريقهم في بطولة هذا الموسم. الطاقم الفني يركز على الجانب النفسي ويبقى الملاحظ في التدريبات، أن حنكوش ركز على الجانب النفسي من خلال إكثاره الحديث مع اللاعبين ومطالبتهم بضرورة نسيان ما حدث في اللقاءين الأولين وتحويل تركيزهم إلى مباراة المحمدية، هذا وكان حنكوش قد ألغى الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة عشية أمس بسبب عدم استرجاع اللاعبين إمكاناتهم البدنية. بلعيكوس يستقيل أقدم المدرب المساعد بلعيكوس يوم الأحد على تقديم استقالته لإدارة الفريق كتابيا، لأن الإدارة اشترطت عليه فعل ذلك إذ أنها لا تقبل بالاستقالات الشفوية، هذا وقد علم اللاعبون بهذا الأمر خلال حصة استئناف التدريبات عشية الأحد الماضي مادامت تدريباتهم حضرها المدرب حنكوش والمحضر البدني بوسعادة. لونيسي الأقرب لخلافته ويبقى الأقرب لخلافة بلعيكوس المناجير العام للفريق لونيسي، لكن يبقى تعيين هذا الأخير في منصب المدرب المساعد أو أي منصب آخر بيد حنكوش الذي كان الرئيس منادي قد التقى به عشية أمس لكي يعرف منه إن كان يفضل العمل لوحده أو إلى جانب مدرب مساعد له. حرباش: “ينقصنا الفوز لكي ننتفض“ بدون شك أن عودتكم إلى التدريبات كانت بمعنويات محبطة، أليس كذلك؟ (الحوار أجري ليلة الأحد) بالفعل، وهذا الأمر طبيعي لأننا سجلنا خسارة مرة. الكل في عنابة غاضب لانطلاقتكم السلبية. نحن لسنا راضين عن أنفسنا فمن باب أولى ألا يرضى عنا الجميع في عنابة، طموحنا في تحقيق الصعود كان يفرض علينا تحقيق انطلاقة قوية لكن هذا الأمر لم يحدث، لحد الآن لم أتجرع ما حدث لنا في بداية هذا الموسم لأنه كان بإمكاننا تفادي حدوث ذلك. ما سبب انطلاقتكم السلبية؟ خسارتنا في اللقاء الأول أمام أولمبي المدية كانت بسبب افتقادنا اللمسة الأخيرة أمام مرمى المنافس، أما خسارتنا الثانية أمام اتحاد البليدة فنتحملها جميعا وليس الحارس لوحده لأننا لم نلعب بشكل جيد. ما الذي ينقصكم لكي تنتفضوا؟ ينقصنا انتصار واحد كي ننتفض، والفوز على سريع المحمدية في الجولة القادمة سيسمح لنا بالقيام بذلك. الأنصار يشكون في قدرتكم على تحقيق الصعود... أطلب منهم ألا يسرعوا في إصدار حكمهم علينا لأننا في بداية البطولة والمشوار طويل، نحن عازمون على إصلاح الوضع وإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح. كلمة أخيرة. نحتاج لثقة أنصارنا ونطلب منهم أن يحضروا لقاءنا القادم أمام سريع المحمدية على الرغم من غضبهم منا.