كشف لنا مصدر مطلع أن الرجل الثاني في اتحاد العاصمة ربوح حدّاد في قمة الغضب من الطريقة التي انهزم بها فريقه في العلمة السّبت الماضي.. حيث غادر الملعب دون أن يكلم المدرّب “رونار“ بشأن هذه الهزيمة، إذ تنقل على أمل أن يعود إلى الديار بمعنويات مرتفعة ويواصل الفريق تحقيقه النتائج الإيجابية، ولكنه سقط سقوطا حرّا أمام فريق كان في كل موسم يصارع من أجل البقاء، ولو كانت الهزيمة أمام فريق كبير لهان الأمر. عرف من مقرّبيه أن المشكل في المدرب ويتأكد مسيّرو الاتحاد من يوم لآخر أن المشكل في اتحاد العاصمة هذا الموسم يتمثل في المدرّب الذي ورغم البداية القوية للفريق وتحقيقه لانتصارات ثلاثة متتالية، إلا أنه لم يظهر مستوى يليق بمقام فريق يتنافس من أجل نيل الألقاب، فتسطير هدف البطولة يتطلب أن يكون بمستوى مقنع، لكن أصحاب الزي الأحمر والأسود لم يظهروا ذلك، والمشكل الذي يتحدّث عنه المقرّبون رفقة المسيّرين يتمثل في المدرب الذي لم يظهر حنكته بعد بالرغم من امتلاكه ألمع عناصر البطولة الوطنية. تغييرات كارثية الانتقادات التي طالت “رونار“ من طرف مقرّبي الفريق خصوصا وأنصار النادي لم تأت من عدم، ففي المباراة الأولى فاز الفريق بشق الأنفس وتكرّر المشهد في الجولة الثانية، وحتى في الجولة الثالثة لم يكن هناك إجماع على أن الفريق ظهر بالمستوى المطلوب، والأكثر من كل هذا والذي فتح المجال لتتسع دائرة الانتقادات، هو تلك التغييرات التي قام بها المدرب من مباراة لأخرى، والتي لم تأت أكلها في أي لقاء من اللقاءات الأربعة، فلا أهداف في المرحلة الثانية باستثناء ركلة الجزاء، ولا مستوى جيّدا من اللاعبين الذين يعوّضون زملاءهم، وهو الأمر الذي يؤكد أن التغييرات عشوائية ولا تستند لأي منطق، ما عدا منطق التداول على المناصب واللاعب الذي يدخل هذا الأسبوع لا ينتظر الدخول الأسبوع المقبل. جزء من المسؤولية على اللاعبين إلقاء اللوم على “رونار“ في مجموع المباريات الأربع، جاء بعد تواصل نفس الأخطاء، والتي نجا منها في المباريات السّابقة ولكنه فشل في الرّابعة، لكن في نفس الوقت يجب ألا نلوم المدرب لوحده، فاللاعبون عليهم جزء من المسؤولية، حيث فقدوا التركيز في بداية المرحلة الثانية ودفعوا الثمن غاليا، والأمر نفسه في النهاية، ففي الوقت الذي كان لابد أن يكون التركيز أشد من ذي قبل، وقع اللاعبون في خطأ سوء المراقبة والنتيجة هي فقدان نقطة التعادل. الفريق مطالب بمراجعة حساباته وقد بات الفريق مطالبا بمراجعة حساباته حتى لا يتراجع أكثر في المباريات المقبلة، ولا يجد فرصة أحسن من هذه الراحة لكي يرتب أموره من جديد ويسجل الانطلاقة بعد تعثر وحيد خارج القواعد، والمباراة المقبلة داخل الديار تعيد إلى الأذهان أن الفريق لا يعرف طعم الهزيمة على أرضه. أطراف تقترح “ألان ميشال“ أو “نوزاري“ وإذا كان معارضو “رونار“ قد تمكنوا من زعزعة الطاقم الفني قليلا في الفترة السّابقة، حيث كانوا بصدد جلب مزيان إيغيل، بالرغم من أن الفريق كان في الطريق السّليم وسجل بداية موفقة، فإن بعض الأطراف تريد استغلال الفرصة هذه المرّة لكي تزيد من قناعة المسيّرين بأن “رونار“ لن يقود الفريق إلى اللقب، فرضية جعلتهم يقترحون أحد المدرّبين الفرنسيين “ألان ميشال“ أو “روبير نوزاري“، لكن إدارة الاتحاد لم ترد على هذه الاقتراحات، وربما ستأخذ القضية منحى قضية المدرب إيغيل. هل هناك قضية اسمها دحام؟ لا يزال إبعاد اللاعب نور الدين دحام رفقة بعض المهاجمين على غرار أوزناجي ومكلوش يصنع الحدث في الفريق، وإذا كانت النتائج السّابقة والتي كانت إيجابية قد غطت بعض الاستياء الذي يخيّم على اللاعبين خصوصا ومحبيهم عموما، فإن قضية اللاعب نور الدين دحام هي التي تعتبر خاصة ومطروحة بحدة لدى البعض من مقرّبي الفريق، لأن اللاعب يملك من المستوى من جهة ومن الخبرة من جهة أخرى ما يؤهله لكي يكون أساسيا، وهو ما جعل بعض الأطراف تتحدّث عن أن اللاعب تم إبعاده عن المنافسة بسبب قضية ما وليس بسبب المستوى. دحام منح الفرصة ل “رونار“ كي يبعده وقد منح اللاعب دحام الفرصة للمدرّب كي يبعده عن التشكيلة الأساسية، فمشاركته أساسيا في الجولة الأولى وتضييعه عددا من الفرص جعل الطاقم الفني يحيله على مقعد البدلاء ولا يمنحه الفرصة في المباراة الثانية، وحتى في المباراة الثالثة دخل بديلا ولم يلعب كثيرا، ليمكث من جديد على الهامش في المباراة الرّابعة، وبطبيعة الحال الكرة كانت في مرمى اللاعب لأن “رونار“ كان يجني نقاط المباريات خلال الجولات الثلاث الأولى. هدّاف الموسم الماضي وإبعاده غير منطقي ولا ينكر أحد أن اللاعب الأكبر في تشكيلة النادي العاصمي والذي سيحتفل بعيد ميلاده 34 خلال الأسابيع القادمة، كان ولا يزال يتمتع بمستوى يؤهله لأن يلعب ويسجل الأهداف، ويجب ألا نحكم عليه من المباراة الأولى لأنه ببساطة كان هدّاف الموسم الماضي، وهو ما جعل الأنصار يتعاطفون معه هذه المرّة ويطالبون بدخوله في المباريات القادمة، يذكر أن دحام سجل ثلاثة أهداف خلال المباريات الودية التحضيرية، وهو الأمر الذي جعل الجميع يتنبأ له بموسم قوي. حديث عن خلاف بينه وبين أحد أعضاء الطاقم الفني وتشير بعض الأطراف المقرّبة من النادي إلى أن السبب الرّئيسي الذي يقف وراء إبعاد مهاجم “كوبلانز“ الألماني سابقا، هو خلافه مع أحد أعضاء الطاقم الفني، ولم تشر مصادرنا إلى اسم هذا العضو، وبطبيعة الحال إن كان “رونار“ فإنه رد فعل منطقي، وإن كان عضوا آخر فإنه تعاطف من “رونار“ مع زميله في العارضة الفنية... قضية للمتابعة. مسيّرو الاتحاد غاضبون من نظرائهم في العلمة أكد لنا مصدر مسؤول في إدارة الاتحاد أن مسؤولي النادي الذين حضروا المباراة الأخيرة في العلمة أمام المولودية المحلية، قد تعرّضوا إلى الكثير من المضايقات، أبرزها ما تعرّض له الرئيس ربوح حداد الذي كان قد تنقل ووجد استقبالا متواضعا من طرف مسيّري المولودية، والأكثر من ذلك أن بعض الأشخاص الذين كانوا متواجدين في المنصة الشرفية، ظلوا يشتمون الرجل الثاني في نادي “سوسطارة“، خاصة لما حصل الفريق على ركلة الجزاء التي سجّلها جديات، وكشف لنا المصدر نفسه أن مرافقي حداد تعرّضوا إلى مضايقات وكادوا يدخلون في خلاف مع هؤلاء الأشخاص، الغريب في الأمر أن مسؤولي العلمة لم يتحرّكوا ولم يطلبوا من هؤلاء السكوت، حيث اتهموا ربوح بأنه قام بعمل في الكواليس ليحصل على ركلة جزاء غير شرعية في نظرهم، وأضاف محدثنا أنه لحسن حظ إداريي “سوسطارة” أن الفريق انهزم وإلا لما خرجوا سالمين. يذكر أن الدخول إلى ملعب بولوغين بات بشق الأنفس، لأن رجال الأمن وأعوان الحراسة متواجدون في كل مكان. “رونار“ غادر أمسية الأحد وسيعود سهرة اليوم يتواجد المدرّب الفرنسي “رونار“ بمسقط رأسه منذ أمسية الأحد، حيث غادر من أجل قضاء فترة راحة هناك، وقد كان يمني النفس بأن يغادر الجزائر بمعنويات مرتفعة، لكن الله شاء أن يمنى فريقه بهزيمة هي الأولى له هذا الموسم، وينتظر أن يعود المدرب سهرة اليوم أو صبيحة غد على أقصى تقدير، ليباشر التدريبات غدا مساء. مفتاح، لموشية وزماموش مع “الخضر“ لم يستفد الثلاثي الدولي خالد لموشية - محمد ربيع مفتاح - محمد الأمين زماموش من راحة عكس بقية الزملاء، حيث التحق بتربص المنتخب الوطني الذي انطلق سهرة السّبت الماضي بمركز التحضيرات في سيدي موسى، وذلك تحضيرا لمباراة الأحد المقبل أمام إفريقيا الوسطى، بقية لاعبي الاتحاد استفادوا من راحة إلى غاية يوم غد الأربعاء. مكلوش يبعد عن المنتخب الأولمبي أبعد عز الدين آيت جودي اسم اللاعب معاوية مكلوش عن قائمة المنتخب الوطني الأولمبي المتربص في مركز التحضيرات الوطنية بسيدي موسى للأسبوع الثاني على التوالي، مكلوش تم إبعاده بالرّغم من حضوره الأسبوع الأول من التربص. دفع ثمن إبعاده من طرف “رونار“ ويبدو أن مكلوش قد دفع ثمن إبعاده عن التشكيلة الأساسية وحتى عن قائمة ال 18 في الجولة الأخيرة من طرف مدرّب الاتحاد “هيرفي رونار“، وبذلك يكون قد خسر الجهتين، لا هو بقي يحضّر مع فريقه استعدادا لمباراة العلمة، حيث تسبب تواجده مع “الخضر“ في اعتماد المدرّب على لاعبين آخرين في التحضيرات، ولا هو بقي مع “الخضر“ محتفظا بمكانه مع المنتخب. بوعلام: “ليس عيبا أن ينهزم الاتحاد، لأن البارصا والرّيال بنجومهما انهزما” “لم أكن أنتظر أنني سأكسب شعبية في الاتحاد بهذه السّرعة” “كنت قادرا على المواصلة في مباراة العلمة” هل من تعليق على الهزيمة التي منيتم بها في العلمة؟ ربما تعرفون أسباب الهزيمة، فالسبب الرئيسي الذي حال دون عودتنا بنتيجة إيجابية هو مشكل الملعب، فبعد ربع ساعة فقط من بداية المباراة تحوّلت الأرضية إلى بركة من الماء، وهو الأمر الذي صعّب مهمتنا وحتى من مهمة المنافس، ولم يشاهد الجمهور كرة قدم في المستوى، حيث ظهر اللعب العشوائي والكرات الضائعة، فمثلا تمرّر كرة إلى زميلك تتوقف فجأة في بركة ماء، وهو الأمر الذي حال دون تطوير المستوى بل بالعكس تراجع مع مرور الوقت. لكن الملعب كان على الفريقين وليس عليكم أنتم فقط؟ نعم، الملعب على الفريقين، لكن المنافس متعوّد على أرضية ميدانه ويعرف أين يمرّر الكرة وأين يجب أن لا يمرّرها، وربما هذا هو الذي صنع الفارق، ولكن الهزيمة جاءت من كرتين فقط، فلم نشاهد الكثير خلال المباراة، ما عدا بعض المحاولات. أخذونا على حين غرّة في بداية الشوط الثاني، وكرة ثابتة أخرى في نهاية المباراة، هذا كل ما في الأمر. ألا ترى أنكم ضيّعتم المباراة في المرحلة الأولى؟ نعم، وأظن أنه في ربع الساعة الأول من المرحلة الأولى كانت لنا بعض الفرص، لو سجلناها لسارت الأمور وفق وجه مختلف، مع مرور الوقت كانت الأرضية تزداد ثقلا بسبب تهاطل الأمطار المتواصل، وهو ما صعّب المهمة على الفريقين، الأمر الوحيد الذي ربما وقعنا فيه هو أننا تلقينا هدفين في وقتين قاتلين، وهو ما أثر في معنوياتنا. عندما ضيّع المنافس ركلة الجزاء، ألم تكن تلك فرصة لإعادة ترتيب الأمور وأخذ الأسبقية؟ صحيح أن تضييع المنافس لركلة الجزاء يعطيك دافع معنوي، والدليل هو خلقنا للعديد من الفرص بعدها، تمكنا من إيصال الكرة لمنطقة المنافس أكثر من مرّة، لكن لسوء حظنا أننا ضيّعنا تلك الفرص، والدليل هي كرة جديات التي ارتطمت بالقائم، من سوء حظنا أننا كنا قادرين أن ننهي المرحلة الأولى متقدمين، لكن الحظ حالفنا في ركلة الجزاء وخاننا في الفرص الموالية. ألا ترى أن المنافس كان أكثر إرادة منكم، وهو ما صنع الفارق؟ من الطبيعي أن تجد منافسا في وضعية جيّدة لما يلعب على أرضه وأمام جمهور، فالضغط كان شديدا علينا لأننا تنقلنا إلى هناك ونحن في المركز الأول، وكل الفرق تريد الإطاحة بالرّائد، لهذا السّبب كانت لهم إرادة قوية وتحضير معنوي أكثر من اللازم من أجل تسجيل الفوز وكان لهم ذلك. أليس من الصعب تجرع هزيمة في اللحظات الأخيرة، خاصة بالنسبة للأنصار الذين تنقلوا معكم، وكانوا يحلمون بالتعادل على الأقل؟ صحيح صعب، وليس على الأنصار فقط، بل على كل الفريق، فلكنا كنا على وشك ضمان نقطة التعادل، لكن كل شيء تبخر في لمح البصر. على كل علينا أن نفكر في المستقبل وننسى ما حدث في العلمة، لأن الحديث عن الماضي لا يجلب أي فائدة، علينا أن نفكر في المباريات المقبلة. فقدتم المركز الأول لصالح الجار شباب بلوزداد، ألا يزيد هذا الضغط عليكم، لأنكم فريق الأحلام كما يسميكم البعض؟ (يضحك)... فريق الأحلام لقب وفقط، صحيح أن فريقنا يملك عدد من اللاعبين الأحسن في البطولة، ومنهم الدوليين، لكن من المستحيل أن يفوز هذا الفريق بكل لقاءاته، فأحسن فريق في العالم ينهزم، وربما أمام فرق صغيرة، برشلونة والرّيال بنجومهما وتلقيا هزائم، هذه هي كرة القدم، ربما لا تكون في يومك وتتلقى هزيمة، والمهم هو الاستفادة من تلك الأخطاء في المستقبل وتفاديها قدر المستطاع. نلاحظ أنك لا تنهي المباريات في كل مرّة تخرج في بداية أو في منتصف الشوط الثاني، لماذا؟ هذا الأمر يتكرّر معي في كل موسم، ففي بداية البطولة أجد صعوبة في إنهاء المباريات وتحدث لي تشنجات تمنعني من المواصلة بالمستوى نفسه، هذا ما حدث لي في المباريات الماضية، لكن في هذه المباراة كنت أحس أنه بإمكاني المواصلة، لكن المدرّب فضل إخراجي، وهو حرّ في اختياره، فما أنا إلا لاعب في الفريق. تعني أنه لم تحدث لك تشنجات مثلما كان عليه الحال في السّابق؟ نعم، وأمر طبيعي أن تحدث هذه التشنجات، ففي كل موسم كنت أعاني في الجولات الأولى فقط، ومع مرور المباريات أجد نفسي أحسن تارة من الجولة الرّابعة أو الخامسة أو حتى سادسة في أسوأ الظروف، ربما يرجع هذا إلى كثافة التدريبات في بداية الموسم. أنا أقوم بعمل كبير خلال التحضيرات وهو الأمر الذي يجعلني أتعرض إلى تلك التشنجات. ما هو شعورك وأنت تدخل ملعب بولوغين والأنصار يهتفون باسمك؟ كلنا نعرف أن المناصر غالبا ما يميل إلى اللاعبين الذين يلعبون في الهجوم ويسجلون الأهداف ويعشق الفنيات، أنا أحب هذه الطريقة من اللعب، وربما هو ما أعجبهم، أعشق اللعب الجميل والقيام بفنيات تخدمني وتخدم الفريق، هذا كل ما في الأمر، وسأعمل على أن أسعد الأنصار بفنيات وأهداف. صراحة “لحمي يشوك” عندما يهتف الأنصار باسمي في المدرّجات، ويزيدني حماسا ورغبة في إسعادهم. هل كنت تتوقع أن تكون النجم رقم واحد في الفريق؟ صراحة لا، لأن الفريق جلب العديد من اللاعبين منهم من هم في الفريق الوطني، وهو الأمر الذي جعلني أندهش لهذه المكانة التي وضعني فيها أنصار، ولهذه الشعبية التي أصبحت أتميّز بها بالرّغم من أنني وسط عدد من اللاعبين يفوقونني خبرة، سأعمل جاهدا لأكون في المستوى وأرد جميل الأنصار، وأؤدي مهمتي على أكمل وجه. ستركنون إلى الرّاحة هذا الأسبوع، ألا ترى أنها جاءت في وقتها؟ الرّاحة كانت مبرمجة من قبل، ربما تزامنها والهزيمة يجعلنا نعمل على أن نرتاح قليلا قبل العودة إلى التدريبات والعمل على تصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها، والتفكير في المباريات المقبلة. اللقاء القادم سيكون “داربي“ أمام الجار الرائد شباب بلوزداد، كيف ترى اللقاء وأنتم المستقبلون على الورق؟ “الداربي“ ليس فيه مستقبل أو ضيف، بل الفريقين يلعبان في ملعب محايد، وهو ما يجعل المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، ما علينا سوى العمل على تفادي أخطاء أخرى في تلك المباراة، وما علينا سوى التفكير أن المباراة في العاصمة هي لنا وانتهى الأمر.