ستكون مولودية باتنة مقبلة على منعرج هام في مسيرة بطولة هذا العام من خلال المهمات التي تنتظرها في الجولات الثلاث المقبلة، وفي مقدمة ذلك الخرجة المنتظرة نهاية الأسبوع إلى الساورة لمواجهة الشباب المحلي، قبل خوض مواجهتين حاسمتين بباتنة أمام "الموب" واتحاد بلعباس على التوالي. وهو ما يجعل الكثير أمام وضعية جيدة للوقوف حول مدى قدرة أصحاب اللونين الأبيض والأسود في قول كلمتهم وإمكانية المراهنة على لعب ورقة الصعود، خاصة في ظل المسيرة الحالية التي تبقى في حاجة إلى التأكيد، وصنع الفارق خارج القواعد مع عدم التفريط في نقاط المواجهات في مركب 1 نوفمبر. مواجهة الساورة محكّ آخر للوقوف على قوّة الصمود وينتظر المحيط العام للمولودية مواجهة هذا الجمعة أمام شباب الساورة التي ستكون محكا حقيقيا حول مدى قدر أبناء المدرب زموري في الصمود خارج القواعد، على غرار ما حدث أمام مستغانم، وتفادي الإخفاق المرّ الذي حدث في آخر سفرية أمام "الموك"، خاصة أن الكثير من المتتبعين يجمعون على أهمية النقاط في مجمل المحطات خارج باتنة، لمسايرة التنافس الحاصل في المقدمة. اللاعبون مطالبون بتفادي "سيناريو" تموشنت ولازال أنصار المولودية والمسيرين لم ينسوا الطريقة التي خسر بها الفريق الموسم المنصرم في مدينة تموشنت مع بداية مرحلة العودة، رغم أن هذا الأخير رهن حظوظه مسبقا في ضمان البقاء، إلا أن أبناء المدرب مواسة لم يحسنوا التفاوض مجريات التسعين دقيقة وتكبّدوا خسارة مرة وبثنائية نظيفة كان لها أثر سلبي في المشوار المتبقي، خاصة أن ذلك ساهم بنسبة بشكل كبير في إفساد مسيرة اللّعب من أجل الصعود. وهو ما يجعل مباراة الساورة تجرى في نفس المعطيات، ولو أن المنافس يراهن هو الآخر على النقاط الثلاث لتعبيد طريقه نحو المراتب الأولى، ما يجعل الكرة في مرمى اللاعبين والطاقم الفني للعودة بنقطة التعادل على الأقلّ. الإطاحة ب "الموب" وبلعباس ضروري وستكون مولودية باتنة أمام مباراتين حاسمتين بمركب 1 نوفمبر مباشرة بعد العودة من الساورة، من خلال استقبال مولودية بجاية واتحاد بلعباس على التوالي، ما يجعل زملاء صحراوي أمام حتمية الفوز وإثراء المسيرة لقلب المعطيات بصورة إيجابية على مستوى المقدمة، خاصة أن كل مباراة تعادل 6 نقاط بالنظر إلى هوية المنافسين اللذين يتواجدان في موقع جيّد، ويراهنان كذلك على الارتقاء إلى حظيرة الدرجة الأولى. كثرة الإصابات أكبر مشكل يواجه زموري وإذا كان لاعبو باتنة يراهنون على تعزيز طموحاتهم وتأكيد انطلاقتهم أمام الساورة، إلا أن الإشكال الذي سيعاني منه المدرب زموري، يكمن في كثرة اللاعبين المصابين الذين قد لا يكونوا جاهزين لهذه المواجهة، على غرار المدافع المحوري لبلالطة إضافة إلى راقدي، يعقوب، الوناس رمزي، وعدم استعادة ربقي لكامل إمكاناته إضافة إلى عقوبة وناس رضوان والظهير الأيمن عمران، وهو ما يجعل التشكيلة الباتنية تخوض مواجهاتها مرّة أخرى مبتورة من عديد الركائز التي يعوّل عليها الطاقم الفني لإحداث الفارق والحفاظ على وتيرة النتائج الايجابية. زموري: "الإصابات لازالت تلاحقنا وأراهن على إرادة اللاعبين" اعترف المدرب زموري بحجم المشاكل التي يمرّ بها فريقه في ظلّ عدم جاهزية العديد من الأساسيين في التشكيلة بسبب العقوبة، على غرار عمران ووناس، إضافة إلى لعنة الإصابات التي لازالت تلاحق حسب قوله عددا هاما من اللاعبين الذين كان يعوّل على خدماتهم، وهو ما يجعله يعترف بصعوبة المهمّة خلال مواجهة نهاية الأسبوع، خاصة أنه سيواجه نفس "السيناريو" الذي حصل في آخر خرجة أمام "الموك". إلا أن ذلك لم يمنع المدرب زموري من التفاؤل بإمكانية العودة بنتيجة إيجابية مراهنا على إرادة لاعبيه في كسب التحدي، قبل التحضير للقاءين المرتقبين بباتنة أمام "الموب" وبلعباس. -------- بلهادي: "الانطلاقة الحقيقية يجب أن تكون أمام الساورة" "مردودي لم يتراجع وأقوم بعمل كبير لا ينتبه إليه الكثير" ما هي أسباب غيابك عن حصة الاستئناف؟ تلقيت إصابة في اللقاء الأخير أمام نادي بارادو بعد التدخل الخشن من قربوعة من الخلف، وهو ما جعلني أواصل اللعب بصعوبة إلى غاية نهاية اللقاء. كيف هي حالتك الصحية بعد أن أجريت الفحوص؟ الوضعية لا تدعو إلى القلق، حيث استفدت من راحة 3 أيام إلا أن طبيب الفريق حاج عيسى قلّصها إلى يومين، وهو ما يجعلني أواصل التدريبات بداية من يوم الغد (الحوار اجري سهرة أول أمس). كيف هي الأجواء بعد الفوز المحقق أمام بارادو؟ كل شيء يدفع إلى التفاؤل خاصة أننا حققنا فوزا مهما سمح لنا بتجاوز الضغط الصعوبات التي واجهناها في الأيام التي سبقت المواجهة، لاسيما أن هزيمة "الموك" أثرت فينا كثيرا. والشيء المهم هو استعادتنا لنكهة النتائج الإيجابية التي تحفزنا على مواصلة التأكيد في المباريات المقبلة. الكثير لم يقتنع بالمردود المقدّم خاصة في الشوط الأول، ما قولك؟ هذا له ما يبرّره لأن اللاعبين مرّوا بصعوبات كثيرة قبل اللقاء إضافة إلى عامل الضغط الذي كان له آثار سلبية أيضا، الأمر الذي جعلنا ندخل الميدان متخوّفين من أي تعثر خاصة في ظلّ الوجه الطيب الذي أبان عنه المنافس، الذي أبدى رغبة هو الآخر في تحقيق نتيجة إيجابية. لكن الأمور تغيّرت ما بين الشوطين بعد التوجيهات التي تلقيناها من المدرب، وإرادة اللاعبين التي سمحت بتغيير مجريات اللعب خاصة بعد الهدف الذي وقعه بوراوي والذي حرّرنا بشكل واضح. لازلتم تحققون الفوز بفارق ضئيل، إلى ماذا تعود الأسباب؟ صحيح أن الفوز بهدف يتيم نتيجة غير مطمئنة، لكن المهم هو النقاط الثلاث ولو أن ذلك لا يمنعنا من مواصلة العمل لتصحيح مجمل النقائص التي نعاني منها، حتى نظهر بوجه مقنع خلال اللقاءات المقبلة. هل أنت راض عن المسيرة على ضوء المرتبة التي تحتلونها حاليا؟ أعتقد أنها ليست مخيّبة خاصة أن الفارق الذي يفصلنا عن المرتبة الثانية لا يتجاوز نقطتين، وهو ما يحفزنا على مواصلة العمل بأكثر جدية بغية تحقيق نتائج ايجابية مماثلة في المباريات المقبلة. وأتمنى أن نكون في المستوى المطلوب ونتماشى مع الأهداف التي رسمتها الإدارة. الكثيرة يجمع على أهمية الخرجة المقبلة أمام الساورة خاصة أنها ستلعب دون جمهور، ما رأيك؟ هذا صحيح، لأن الفوز الأخير أمام بارادو يجب أن نستثمره بالشكل الذي يسمح لنا بتحقيق نتيجة مرضية في الساورة، خاصة أن المنافس سيكون محروما من عامل الجمهور. حيث أن هذا الفريق أكد على أنه يملك أنصارا يقفون إلى جانب فريقهم وهو ما قد يؤثر غيابهم في هذه المواجهة، ما يتطلب منا استغلال مختلف العوامل التي تسمح بنا بتحقيق الفوز أو على الأقل العودة بالتعادل، علما أن السفرية ستكون صعبة وبعيدة ولا نريد أن تكون مخيّبة. البعض متخوف من تكرار سيناريو الموسم المنصرم في تموشنت ما ساهم في تقليص حظوظ الصعود؟ سنعمل المستحيل حتى لا نقع في نفس الأخطاء التي حصلت لنا أمام شبيبة تموشنت، لأن اللاعبين واعون بما ينتظرهم، كما أننا نملك خبرة في خوض اللقاءات التي تلعب أمام مدرجات شاغرة على ضوء ما حصل لنا الموسم المنصرم، وإن شاء الله سنكون في الموعد هذه المرّة. تعدّ من أبرز العناصر التي سجلت حضورا منتظما في التشكيلة الأساسية، إلى ماذا ترجع ذلك؟ أكيد أن العمل والاستماع إلى توجيهات الطاقم الفني له أثر إيجابي في المستوى الذي أقدمه والحضور المنتظم في التشكيلة الأساسية إضافة إلى التحلي بالانضباط فوق الميدان، وهو ما يجعلني في مستوى المسؤولية لتشريف ألوان المولودية، خاصة أنني فضّلت مواصلة المشوار عن قناعة لردّ الجميل لهذا الفريق العريق. البعض يشير إلى تراجع مردودك مقارنة بالموسم المنصرم، ما قولك؟ هذا حكم البعض، والسبب يعود إلى تطبيق تعليمات المدرب ما يتطلب مني القيام بعمل خفي لا ينتبه إليه الجميع خاصة على مستوى خط الوسط الدفاعي. أنا مقتنع بما أقدّمه بدليل أنني دائما تحت تصرّف التشكيلة وسأواصل العمل بنفس الجدية، حتى أحسن مردودي بالشكل الذي يجعلني أكون في مستوى تطلعات الجميع. كيف تنظر إلى مستقبل المولودية على ضوء المنعرج الذي ينتظركم خلال الجولات الثلاث المقبلة؟ أعتقد أن انطلاقتنا الحقيقية يجب أن تكون أمام شباب الساورة، حتى نؤكد صحة النتائج التي حققناها مؤخرا قبل التحضير بجدية لاستقبال اتحاد بلعباس ومولودية بجاية فوق ميداننا على التوالي، لأن العودة بنتيجة إيجابية من الساورة والفوز في لقاءين متتاليين سيسمح بتحسين موقعنا في الترتيب، وتغيير الكثير من المعطيات على مستوى كوكبة المقدمة. هل من إضافة؟ أشكر الأنصار على تواجدهم الدائم إلى جانبنا ووقفتهم الإيجابية رغم خسارة "الموك"، ما حفزنا على التدارك أمام نادي بارادو، ونعدهم بمواصلة العمل بجدية حتى نواصل تحقيق النتائج الإيجابية. -------- سفرية الساورة جوّا قرّر مسيّرو المولودية في الاجتماع الذي عقدوه مساء أمس الأول ضبط إجراءات السفرية التي ستقوم بها العناصر الباتنية إلى بشار لمواجهة شباب الساورة هذا الجمعة، حيث اتفقوا على السفر جوّا من بين قسنطينة، العاصمة قبل التحوّل إلى مطار بشار. حيث ستتم الإقامة هناك يومين قبل موعد اللقاء، قصد السماح اللاعبين باسترجاع أنفاسهم وتجاوز متاعب الرحلة وبعد المسافة الفاصلة بين باتنةوبشار. الانطلاق اليوم من قسنطينة والوصول في ساعة متأخّرة إلى بشار وحسب برنامج الرحلة الذي ضبطته الهيئة المسيرة بصفة مبدئية، فإن الانطلاقة ستكون بعد زوال اليوم من مطار محمد بوضياف بقسنطينة والتوجّه مباشرة إلى مطار العاصمة، قصد انتظار الرحلة المبرمجة إلى مطار بشار في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، ما يجعل العناصر الباتنية مقبلة على رحلة شاقة ولن يتسنى لهم إتمامها إلا في ساعة متقدّمة من صبيحة غد الأربعاء، إذا تمّ احترام مواقيت الرحلات الجوية ولم تحصل فيها تأخّرات استثنائية. الإدارة تستجيب لمطلب اللاعبين وتراهن على المفاجأة ويبدو أن الهيئة المسيرة استجابت لمطالب اللاعبين الذين كانوا يأملون منذ البداية في برمجة السفرية عبر الطائرة، لتفادي متاعب السفر وإمكانية خوض اللقاء في ظروف مريحة وربح الوقت، استعدادا للمحطتين المبرمجتين في باتنة أمام "الموب" واتحاد بلعباس على التوالي. وحسب آخر الأخبار، فإن العناصر الباتنية ستقيم ليلة أخرى ببشار بعد نهاية اللقاء، على أن تبرمج رحلة العودة هي الأخرى عبر الطائرة انطلاقا من مطار بشار نحو وهران، قبل التحوّل مباشرة إلى مطار قسنطينة. -------- الجمعية العامة تؤجّل بسبب عدم اكتمال النّصاب أجلت الجمعية العامة الاستثنائية التي كانت مبرمجة مساء أمس الأول بسبب غياب النصاب القانوني، حيث تمّ تسجيل حضور 18 عضوا فقط من إجمالي تركيبة أعضاء الجمعية العامة، وهو ما تطلب تأجيلها إلى موعد لاحق لم يتم تحديده لحد الآن. ومعلوم أن الغرض من تنظيم الجمعية العامة الاستثنائية هو مناقشة نقطة أساسية في جدول الأعمال تتعلق باستقالة المسؤول الحالي زيداني من مهامه على رأس الفريق الهاوي، والتطرّق إلى مشكلة تجميد رصيد الفريق منذ مدّة، ما عرقل الهيئة المسيرة في أداء مهامها في ظروف مريحة. تجميد رصيد الشركة والجمعية قلّل من الموارد و"السبونسور" ولم يخف مسيّرو المولودية تذمرهم من المتاعب التي يعاني منها الفريق من الناحية الإدارية على الخصوص، بسبب المشاكل التي لازالت لم تتخلّص منها الهيئة المسيرة المترتبة عن تجميد رصيد الشركة والجمعية من قبل الدائنين والأعضاء القدامى، ما حال دون التكفل بشؤون النادي في ظروف إيجابية، كما تسبب ذلك في تراجع الموارد المالية التي كان يراهن عليها البعض على شكل "سبونسور"، وغيرها من العوائق التي باتت تعرقل السير الحسن للنادي. كمين غير مرتاح ويلوّح بالاستقالة أبدى المسيّر كمين عزالدين عدم ارتياحه للوضعية التي يمر بها الفريق مؤخرا بسبب وجود عديد المشاكل التي تجعل الأمور لا تبعث على التفاؤل، ولم يخف على هامش موعد تنظيم الجمعية الاستثنائية التي أجلت في آخر لحظة تلويحه بالانسحاب والتخلي عن مهامه في الشركة، بسبب الوضع الصعب الذي يمر به الفريق وعديد المعطيات التي لا تسرّ، وهو نفس الانطباع حسب كمين الذي عبّر عنه عدد من المسيّرين في مقدمتهم مدير الشركة ناصر محجوب. عدّة أسماء غابت عن الاستئناف عرفت الحصة التدريبية التي جرت مساء أول أمس بملعب عبد اللطيف الشاوي عدة غيابات لأسباب مختلفة أغلبها مبرّرة، ويتعلق الأمر بالظهير الأيمن منير عمران الذي لن يكون معنيا بمواجهة الساورة بسبب العقوبة، إضافة إلى بقية الأسماء التي تعاني من إصابات مختلفة على غرار راقدي، ليتيم وغيرها من الأسماء التي لن كون تحت تصرّف التشكيلة نهاية الأسبوع. لبلالطة، عليلي، ربقي والوناس حضروا بالزيّ المدني سجلت بعض الأسماء حضورها بالزي المدني بعدما تعذّر عليها مباشرة التدريبات مع التشكيلة، ويتعلق الأمر بالمدافع المحوري لبلالطة الذي لم يتعاف من الإصابة التي حرمته من المشاركة في اللقاءين الأخيرين، إضافة إلى عليلي الذي لازال بعيدا عن أجواء الميادين، وربقي الذي أجرى الكشوف الطبية وبدأ مرحلة العلاج بسبب الآلام التي يعاني منها في الظهر. كما سجلنا تأجيل الوناس رمزي مباشرته التدريبات هو الآخر بداعي الإصابة. زغيدي أجرى تمارين خفيفة ولم يكمل الحصة اكتفى القائد زغيدي بإجراء تمارين تدريبية خفيفة في بداية الحصة إلى جانب الحارس صحراوي، وفقا للبرنامج المقدم له من قبل الطاقم الفني قبل أن يغادر الميدان. وفضّل ابن المغير عدم تكثيف العمل في أول حصة، على أن يكون واصل التدريبات بصفة عادية مع زملائه انطلاقا من يوم أمس. بلهادي يستفيد من يومين راحة أجرى بلهادي فحوصا طبيبة بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء بارادو إثر التدخل الخشن من قربوعة، وهو ما جعله يستفيد من 3 أيام راحة إلا أن طبيب الفريق فضّل تقليصها إلى يومين، وهو ما سمح ل بلهادي بمواكبة التدريبات انطلاقا من أمس الاثنين. ربقي استأنف أمس وحالته لا تدعو إلى القلق كانت نتائج الكشوف الطبية ل ربقي مطمئنة بعد العناية التي وجدها من المسؤول الطبي بوعلي، وخضوعه إلى برنامج خاص مع إعفائه من التدريبات خلال الحصة التدريبية الأولى. حيث باشر ربقي التدريبات هو الآخر بصورة مرحلية ما يرشّحه لضمان جاهزيته خلال مواجهة هذا الجمعة أمام شباب الساورة. يعقوب تدرّب على انفراد وغاب صبيحة أمس عاد يعقوب إلى التدريبات خلال حصة الاستئناف التي دشّنها على انفراد من خلال برمجة بعض التمارين الخفيفة قبل أن يركن إلى الراحة، في الوقت الذي غاب عن الحصة التي جرت صبيحة أمس لأسباب قيل إنها صحية، والقيام بعلاج الإصابة التي يشكو منها مؤخرا. عمراني يراهن على فرصة لإبراز إمكاناته يراهن لاعب الوسط عمراني محمد أمين على إقناع الطاقم الفني على ضوء العمل الذي يقوم به في التدريبات. ويجمع الكثير أن ابن بسكرة قادر على منح الإضافة للتشكيلة إذا أتيحت له فرصة إبراز إمكاناته، خاصة أنه من العناصر الشابة التي تركت انطباعا طيّبا في بداية التحضيرات.