خرج العديد من لاعبي مولودية باتنة عن صمتهم وعبروا عن عدم رضاهم عن الطريقة التي تتعامل بها الإدارة مع متطلبات العناصر الباتنية، خاصة من الناحية المادية. حيث لم يخف زملاء بيطام استياءهم من غياب التحفيز المادي على الخصوص، إضافة إلى نقص التجند من قبل الأطراف الساهرة على الهيئة المسيرة. وهو الأمر الذي اعتبروه لا يتماشى مع طموحات الجمهور العريض للمولودية والمرتبة التي تؤهلها لمواصلة لعب ورقة الصعود، حيث فضل أصحاب اللونين الأبيض والأسود تبليغ رسالة مباشرة إلى الإدارة حول عدم التجند في عدة مسائل مهمة، إضافة إلى عدم تسوية العديد من المتطلبات الاستعجالية في مقدمة ذلك ملف المستحقات أمام التأخر في تسديد المنح المترتبة منذ بداية الموسم، واقتصار الأمر على تسوية علاوة الجولة الأولى من البطولة بعد الفوز المحقق أمام أولمبي المدية. نقص التحفيز أصبح يقلق اللاعبين ولم تخف أغلب العناصر الباتنية استياءها من النقص المسجل في مجال التحفيز سواء المادي أو المعنوي، ولمسوه من خلال الغياب الواضح للمسيرين واقتصار المهمة على المسؤول الأول زيداني والمسير زدام، في الوقت الذي يقتصر الحضور على عدد من الأنصار الذين ليس بمقدورهم منح الإضافة اللازمة. وهو ما يختلف تماما عن المواسم السابقة، خاصة حين لعبت المولودية على ورقة الصعود موسم 2007-2008 وعادت إلى حظيرة الكبار. واعتبروا أن الوضع السائد في التشكيلة يتطلب وقفة إيجابية وجدية من جميع الأطراف الفاعلة حتى يكونوا في مستوى طموحات اللاعبين ومتطلبات التشكيلة تفاديا لانعكاسات سلبية بمرور الجولات المقبلة. عدم تسوية المستحقات المتخلفة محل استياء الجميع ولم يتقبل لاعبو المولودية التأخر المسجل في تسوية نسبة هامة من المستحقات المالية المترتبة عن الأشهر الأخيرة، خاصة ما يتعلق بمنح المباريات التي سددت منها علاوة واحدة منذ بداية الموسم، في الوقت الذي لازالت 7 منح في الانتظار، إضافة إلى بعض الأجور الشهرية، معتبرين أن الهيئة المسيرة ملزمة بمنح حقوق اللاعبين في وقتها حتى تساهم في تحفيزهم على أداء الدور المنتظر منهم في بقية مشوار البطولة، وبالمرة مواصلة التركيز على أداء دورهم فوق الميدان بدلا من التفكير المستمر على مستقبل مستحقاتهم المتخلفة. تحفيزات مواسة ودعوته إلى الصعود غير كافية وإذا كان المسؤول الحالي على الهيئة المسيرة قد جدد التأكيد على إمكانية مواصلة اللعب على ورقة الصعود في ظل المرتبة التي تتواجد فيها المولودية، وهو الأمر الذي أشار إليه، خاصة في حصة الاستئناف التي جرت أول أمس ودعوة لاعبيه إلى التفكير في المستقبل وتفادي سيناريو مواجهة تموشنت، إلا أن البعض يعتبر أن تحفيزات الطاقم الفني غير كافية في ظل عدم مواكبة التحفيزات المادية لطموحات التشكيلة. وهو ما جعل بعض اللاعبين يصلون إلى قناعة وهي أن النتائج الإيجابية المحققة لن تساهم في تحرك الجهات الفاعلة بغية تشجيعهم على مواصلة التأكيد. وهو ما خلف نوعا من الإحباط مصحوبا بقلة الثقة على أمل تحرك الهيئة المسيرة لتحمل مسؤولياتها في هذا الجانب. المولودية في منعرج حاسم والإدارة مطالبة بالتجند ويظهر أن المشكل الذي طرحه اللاعبون في تصريحاتهم الأخيرة يتزامن مع أحد أبرز المنعرجات الصعبة التي ستقبل عليها المولودية التي تنتظرها سفرية محفوفة بالمخاطر إلى مروانة في ظل الطموحات التي أبدتها تشكيلة "لابيام" في منافسة السيدة الكأس، إضافة إلى تطلعها إلى تحسين مكانتها في سلم الترتيب. وهو ما يجعل الكثير يصف الخرجة المقبلة بالحاسمة وعلى ضوئها تتضح حظوظ المولودية في مواصلة لعب ورقة الصعود أو الاكتفاء بضمان البقاء، ما يجعل الإدارة ملزمة بالتجند ومضاعفة جهودها بغية تسوية مختلف المشاكل العالقة سواء من الناحية المالية أو التنظيمية بغية التماشي مع متطلبات البطولة وطموحات التشكيلة بدلا من التساهل في عديد الجوانب. ما ينعكس سلبا على أداء ونتائج التشكيلة في البطولة. زيداني يؤكد على توفر التحفيزات وإذا كان الكثير من الأطراف قد رموا الكرة في مرمى الإدارة التي لم تقم بما هو منتظر منها على ضوء النقائص المسجلة منذ بداية الموسم، إلا أن المسؤول الأول زيداني كذب مختلف هذه الانتقادات، مؤكدا في هذا السياق أن الهيئة المسيرة عملت على توفير الكثير من المتطلبات الضرورية، خاصة ما يتعلق بجانب التحفيز الذي يهم اللاعبين، معتبرا أن وضعية المولودية أفضل من عدة فرق. ما يتطلب على اللاعبين التحلي بالرزانة وتفادي الغرور الذي تكون توابعه سلبية في أغلب الحالات، إشارة منه إلى ما حدث في المواجهة الأخيرة أمام شباب تموشنت. وهو ما يجعل إمكانية اللعب على الأدوار الأولى ممكنا بناء على رغبة الشبان وإرادتهم في رفع التحدي رغم أن الهيئة المسيرة حسب قوله سبق أن رسمت البقاء هدفا رئيسيا منذ بداية الموسم. ------------------------------------------ زقرير: "خسارة تموشنت قاسية وسنلعب بنفس العزيمة إلى آخر جولة" بداية، كيف تمت حصة الاستئناف؟ جرت في أجواء صعبة من الناحية النفسية على الخصوص مقارنة بالتدريبات السابقة بسبب مخلفات الخسارة الأخيرة أمام شباب تموشنت التي أثرت فينا كثيرا، ونحن كلاعبين نتأسف على ما حدث، خاصة أننا كنا نعول على العودة بنتيجة إيجابية. في رأيك، ما هي الأسباب الحقيقية وراء هذه الخسارة؟ حتى لا نضخم الأمور، فإن هذا التعثر كان عاديا وشبيها بالتعثرات السابقة التي منينا بها سواء خارج القواعد أو فوق ميداننا، حيث لعبنا أمام فريق تحلى لاعبوه بإرادة قوية من أجل الفوز، وليس هناك سبب آخر جعلنا ننهزم لأن كل شيء حصل فوق الميدان. لكن الكثير أكد على أنكم لم تخوضوا المباراة بالجدية المطلوبة، ما ردك؟ الكلام كثر قبل اللقاء حين أشار البعض إلى أن المنافس سيلعب المواجهة بلاعبين أغلبهم من الأواسط، لكن الحقيقة غير ذلك لأنه دخل بلاعبيه الأساسيين، وأعتقد أن الاستهزاء بالمنافس كان له أثر سلبي من هذا الجانب، خاصة في ظل احتلاله المرتبة الأخيرة. ورغم ذلك فقد كنا نراهن على تحقيق الفوز لكسب ثقة المدرب مواسة وأنصارنا. ما هي الجوانب السلبية التي خلفتها هذه الهزيمة؟ أي تعثر يخلف آثارا سلبية مهما كانت طبيعة المنافس، لكن تعثرنا الأخير أقلق الجميع، خاصة أننا كنا نراهن على تحقيق نتيجة إيجابية لمواصلة البقاء في مرتبة مريحة، لكن مع الأسف المعطيات التي سبقت اللقاء أثرت في نفسية اللاعبين، خاصة في ظل الحديث عن ضعف شباب تموشنت، إضافة إلى تلقي الهدف الأول الذي أخلط حساباتنا نوعا ما وغيرها من الجوانب التي لم تكن في صالحنا خلال هذه المواجهة. ما هي الجوانب التي ركز عليها المدرب مواسة خلال حصة الاستئناف؟ أعطى أهمية للجانب النفسي، حيث طالب بالتفكير في المستقبل والحفاظ على الحظوظ المتبقية في الصعود، كما رفض مستقبلا الاستهزاء بالمنافس وأخذ الأمور بجدية حتى لا يتكرر سيناريو تموشنت مستقبلا . ما رأيك في التوقف الاضطراري للبطولة؟ أعتقد أنه سيفيدنا إلى حد ما، وسيسمح لنا بمواصلة العمل التحضيري بصورة عادية تحسبا للمواجهات المقبلة. وسنبقى تحت تصرف المدرب مواسة حتى نكون في الموعد خلال ما تبقى من مشوار البطولة. كيف تنظر شخصيا إلى المحطات المقبلة؟ المهمة لن تكون سهلة، لكن وضعيتنا الحالية تحتم علينا أخذ الأمور بجدية والحفاظ على حظوظنا في الصعود إلى آخر جولة، حيث أن المشوار لازال طويلا، وبمقدورنا تحقيق نتائج أفضل تعيدنا إلى المراتب الثلاث الأولى. ما رأيك في تأخير مواجهة مروانة إلى الفاتح من أفريل المقبل؟ جب علينا التحضير لها من الآن، لأن المهمة ستكون صعبة أمام منافس يسعى إلى التقدم أكثر في سلم الترتيب، ونحن كلاعبين واعون بما ينتظرنا وإن شاء الله سنكون في يومنا ونعود بنتيجة إيجابية حتى نمحو الخسارة الأخيرة أمام شباب تموشنت. ماذا تقول للأنصار الذين لم يتقبلوا التعثر الأخير؟ نحن اللاعبين أيضا لم نهضم هذه الهزيمة، ويجب التركيز من الآن على المباريات المقبلة من أجل التدارك ومواصلة العمل بجدية تحت إشراف الطاقم الفني، كما أؤكد أن اللعب من أجل الصعود يحتاج إلى التحفيز، ومن يتكلم عن هذا الطموح عليه أن يعرف قيمته الحقيقية والوقوف الجاد وراء اللاعبين في مختلف المراحل المتبقية من عمر البطولة. ------------------------------------------ تزامنا مع الحفل الذي ستقيمه "الفاف" بمناسبة لقاء الجزائر- المغرب... حديث عن احتمال تخفيف عقوبة المولودية إلى لقاء واحد وأحداث البرج العائق الوحيد تفكر الجهات الساهرة على تسيير الاتحادية والرابطة الوطنية لكرة القدم على إعادة النظر في حجم العقوبات المسلطة في المدة الأخيرة على عدد من الفرق التي حرمت من جمهورها بعد سلسلة من الأحداث السلبية التي حصلت من قبل الأنصار، إضافة إلى وجود نوايا لإزالة الإنذارات والعقوبات المسلطة على اللاعبين الذين لازالوا لم يستنفدوها، وهو ما يجعل إمكانية إعادة النظر في العقوبة المسلطة على مولودية باتنة وشباب قسنطينة واردة، ولو أن هذا القرار لازال متوقفا على دراسة هيئة روراوة لعواقب الأمور، خاصة في ظل انتشار ظاهرة العنف الصادر من المدرجات والذي تسبب في عدة أحداث سلبية ساهمت في توقف عدة مواجهات آخرها لقاء أهلي البرج أمام اتحاد الحراش. أسرة المولودية تراهن على تقليص عقوبة الملعب وتعول الهيئة المسيرة للمولودية على إعادة النظر في طبيعة العقوبة المسلطة على ملعب 1 نوفمبر وحرمان المولودية من دعم أنصارها في 4 مباريات كاملة، وهو الأمر الذي وصفه البعض بالقاسي بحكم أن المولودية لم تكن طرفا في الأحداث على حد تصريحات المسؤول الأول زيداني، كما أن هناك بعض المصادر تشير إلى إمكانية تقليص العقوبة إلى لقاء واحد. وعلى هذا الأساس ستلعب المولودية لقاء واحدا دون جمهور على هامش استضافتها لاتحاد بلعباس مباشرة بعد خرجة مروانة. أحداث البرج - الحراش قد تلغي المبادرة وإذا كانت العديد من المصادر ترجح فرضية إقدام "الفاف" على هذا القرار موازاة مع عديد المبادرات التي تسعى إلى إنجاحها في ظل استحداث وسام الاستحقاق الذي يمس أغلب النجوم والأطراف التي ساهمت في تطوير الكرة الجزائرية والذين سيتم تكريمهم بمناسبة مواجهة "الخضر" أمام المغرب، إلا أن العامل الأساسي الذي قد يحول دون تجسيد هذا المقترح يخص بالدرجة الأولى الأحداث السلبية التي ميزت المواجهة الأخيرة التي نشطها أهلي البرج أمام اتحاد الحراش بعد أن تسبب أنصار الأهلي في إصابة حكم التماس بحجارة طائشة أرغمت الحكم عاشوري على توقيف اللقاء في (د39)، خاصة أن الرابطة الوطنية لازالت لم تفصل في هذا القرار في ظل تأجيل إصدار العقوبات اللازمة في هذا الشأن. مرزقان: "يجب محاسبة الجمهور في حال عدم تحقيق الصعود" وبخصوص الأحداث السلبية التي ميزت العديد من الملاعب بسبب التصرفات السلبية التي صدرت من الأنصار، خاصة في بطولة الرابطة الاحترافية الثانية ما تسبب في عقوبة عدة أندية من دعم أنصارها، فقد كان للاعب الأسبق مرزقان تدخل واضح خلال حصة "دوري المحترفين" التي تبثها القناة الأرضية والفضائية الثالثة، مؤكدا في هذا السياق أن الأنصار من المفترض عليهم أن يكون لهم دور إيجابي لمساعدة أنديتهم بدل إحداث الشغب الذي يكلف فريقهم عقوبة الملعب، معرجا إلى الأحداث التي ميزت مواجهة مولودية باتنة - شباب قسنطينة، خاصة أن الفريقين يلعبان الأدوار الأولى. وأشار في هذا السياق إلى أنه يتطلب محاسبة الجمهور على هذه الأحداث التي تنجر عنها آثار سلبية على النتائج الفنية جراء هذه العقوبة، وعليه فإن المحاسبة لن تقتصر على اللاعبين فوق الميدان مادام أن الأنصار كان لهم دور في عقوبة الملعب. ------------------------------------------ هزيل سيواصل غيابه إلى نهاية الشهر أجل اللاعب هزيل عودته إلى التدريبات بعد الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكتف عقب تعرضه إلى حادث مرور قبل أسبوعين، حيث سيواصل غيابه عن التدريبات إلى غاية نهاية الشهر الجاري قبل الوقوف على تحسن حالته الصحية وإمكانية مباشرة التحضيرات على ضوء تلقيه الضوء الأخضر من الطبيب. الأنصار استفسروا اللاعبين عن أسباب خسارة تموشنت عرفت حصة الاستئناف حضورا معتبرا من الأنصار الذين استغلوا الفرصة واستفسروا اللاعبين عن أسباب الخسارة الأخيرة أمام شباب تموشنت، حيث أجمعت العناصر الباتنية على أن الأسباب ليس لديها أي خلفيات وهي ناجمة عن عدم التفاوض الجيد مع مجريات اللعب. وهو ما أدى إلى تلقي دفاع المولودية هدفا مبكرا قبل مضي نصف الساعة الأول، الأمر الذي أخلط حسابات اللاعبين، مفندين أن يكونوا قد تعمدوا الخسارة وفق خلفيات معينة. أمعوش يغيب ويوسفي بالزي المدني عرفت حصة الاستئناف حضور غالبية اللاعبين الذين كانوا في الموعد مع تسجيل بعض الغيابات التي تصدرها لاعب الوسط أمعوش الذي تعذر عليه الحضور لأسباب شخصية، إضافة إلى هزيل وميساوي المصابين، في الوقت الذي كان للمدافع الشاب يوسفي حضور جانبي بالزي المدني دون أن يتدرب مع المجموعة بسبب الآلام التي يعاني منها في العضلة المقربة. لقاء مروانة يؤجل إلى الفاتح من أفريل قررت الرابطة الوطنية تأجيل موعد إجراء الجولة المقبلة من الجمعة المقبل إلى الفاتح من الشهر الداخل، وعلى هذا الأساس ستكون المولودية مقبلة على راحة اضطرارية موازاة مع اللقاء الهام الذي ينتظر المنتخب الوطني بداية الأسبوع المقبل أمام نظيره المغربي. وينتظر أن تعود هذه الراحة بالفائدة على المولودية، خاصة في ظل إمكانية استعادة خدمات بيطام الموجود في تربص مع المنتخب الأولمبي منذ بداية الأسبوع، إضافة إلى تجاوز الإخفاق الأخير والتحضير بجدية للموعد القادم أمام أمل مروانة. المولودية قد تواجه العلمة اليوم من المحتمل جدا أن تخوض مولودية باتنة مواجهة ودية اليوم الثلاثاء أمام مولودية العلمة موازاة مع الاتصالات الجارية بين مسيري الفريقين لتجسيد هذا المقترح في ظل التوقف الاضطراري للبطولة، حيث يراهن المدرب مواسة على خوض لقاء ودي على الأقل قبل نهاية الأسبوع حتى يقف على المستوى الحقيقي للاعبيه وتغطية النقائص المسجلة بغية العودة بنفس جديد إلى أجواء المنافسة. اللاعبون سيستفيدون من راحة يومي الخميس والجمعة ينتظر أن تواصل المولودية التدريبات بصورة عادية وبدون انقطاع إلى غاية يوم غد الأربعاء، حيث يفكر الطاقم الفني في إراحة لاعبيه يومي الخميس والجمعة في ظل ركون البطولة للراحة إلى غاية الفاتح من شهر أفريل، على أن تتم حصة الاستئناف يوم السبت المقبل قصد ضبط التحضيرات التي تسبق المواجهة المقبلة أمام أمل مروانة. بن جاب الله يطالب الإدارة بتسوية مستحقاته علمنا أن المدرب الأسبق بن جاب الله قد طالب الهيئة المسيرة بتسوية مستحقاته المتأخرة والتي تمتد بعضها إلى الموسم المنصرم، ويأتي هذا القرار على خلفية انسحابه من العارضة الفنية بعد مواجهة شبيبة سكيكدة، حيث يسعى إلى تسوية ودية مع إدارة زيداني وفقا للاتفاق الحاصل بين الطرفين في المدة الأخيرة.