جمعية الخروب ... الخروبية يسخرون من إشاعة ترتيب لقاء "السنافر" وخزار يحضر "كومندوس"

تواصل تشكيلة جمعية الخروب تحضيراتها ل "داربي" الولاية 25 أمام الجار شباب قسنطينة بقيادة مدربها الهادي خزار بتعداد مكتمل وفي أجواء رائعة جدا بين اللاعبين اتسمت بالحيوية والمرح.
حيث أبدى الجميع استعداده لقول كلمته في هذا اللقاء الواعد وكسب نقاطه وإعلان الأفراح في شوارع الخروب لدى أنصار الحمراء والبيضاء، العازمين على التوافد بقوة على مدرجات الشهيد "حملاوي"، وهم الذين يعوّلون على شبانهم بقيادة بلايلي، بوناب، معنصر، كوفي وغيرهم.. هذا في الوقت الذي بدأت حمى "الداربي" تتصاعد أكثر من أي وقت مضى، مع بداية العدّ التنازلي لهذا الموعد الذي يجلب اهتمام الخروبية، إذ لا يدور حديث فيما بينهم إلا عن التألق في هذه المواجهة، والتأكيد لجيرانهم أنهم الأحسن هذا الموسم رغم احتلال الشباب مرتبة أحسن منهم مع بداية هذا الموسم. وستكون مواجهة الشباب الأولى للمدرب الجديد الهادي خزار، ومن الصدف أنها ستكون أمام فريقه السابق الذي كان طرفا فاعلا في صعوده إلى القسم الأول المحترف، وبالتالي مواجهة نهاية الأسبوع ستكون جد خاصة له. فخزار يملك كلّ كبيرة وصغيرة تخص ناديه السابق ويعرف جلّ لاعبيه، ورغم أنه نجح في قيادة سفينتها وتحقيق أفضل النتائج منذ بداية الموسم كانت لها دور فعال في تحقيق الصعود، إلا أن هناك من أراد إخراجه من الباب الضيق، ولذلك غادر الشباب وهو مقتنع بما قدّمه رفقة بقية محيط "السنافير".
جديّة كبيرة واللاعبون عازمون على الفوز
ووقف أنصار جمعية الخروب منذ حصة الاستئناف لنهار أول أمس على الإصرار الشديد الذي يحدو لاعبي فريقهم في تخطي اللقاء القادم وقول كلمتهم بملعب الشهيد حملاوي مهما كانت الأجواء التي سيكون عليها ملعب قسنطينة. وقد ركز المدرب خزار على الجانبين البدني والفني، وعمد على تحسينهما خاصة أن الأجواء كانت ملائمة لذلك، وهو ما يفسّر برمجته أمس لحصتين. وقد لاحظنا أثناء تتبعنا لتدريبات الجمعية جدية وعزما غير مسبوقين من اللاعبين، الذين كانوا مركزين جدا على كلّ لقطة وكل تمريرة يقومون بها، وهي الأجواء التي أكدت أن الفريق بخير قبل اللقاء الهام بعد يومين.
تلقوا التشجيعات في الاستئناف
عاد لاعبو الخروب عشية أول أمس إلى التدريبات في أجواء عادية بعيدا عن أيّ ضغط عكس ما كان عليه في السابق، على وقع التشجيعات التي تلقوها من الأنصار الحاضرين في التدريبات، شأنهم شأن الطاقم الفني الجديد، وقد دعوهم لإفراحهم في لقاء هذا السبت الذي يعدّ مهما لهم. ولم يهمل المدرب الجديد خزار في عمله الجانب النفسي بعد تنويعه في تدريباته بين الجانب البدني والتقني، في محاولة لتجهيز زملاء الحارس بوطريق بالشكل الجيّد، وإبعاد جميع الضغوطات التي قد تفرض على التشكيلة.
خزار يضبط الخطة للإطاحة بفريقه السابق
ارتاح المدرب الهادي خزار كثيرا للأجواء التي يحضر فيها فريقه للمواجهة المقبلة، التي يبقى يؤكد أنها تبقى عادية ولا يجب أن تُعطى أكثر من حقها، وهو الذي بدأ يفكر جديا من الآن في هذا الموعد الذي ينتظره فريقه الجديد وأنصاره فوق أرضية الشهيد حملاوي هذا السبت، ويراهن على ضمان الخيارات المناسبة التي تمكنه من العودة بنتيجة إيجابية. وقد عمد خزار منذ حصة الاستئناف على تصحيح الأخطاء المرتكبة في اللقاء الأخير أمام سطيف، ووضع طريقة لعب جديدة تكون مفاجئة ل "السنافر"، وسيقوم باختيار اللاعبين الأكثر جاهزية في ظلّ رغبة الجميع في لعب هذا "الداربي" وعدم تفويته.
سيركز على العمل أمام المرمى في باقي الحصص
وقد ركز المدرب خزار منذ تدريبات أمس حسب ما أكده لنا على مختلف التطبيقات التي تجعل اللاعب أكثر فعالية أمام المرمى، وستكون مخصّصة أكثر للاعبين الذين يملكون حسّا تهديفيا، على غرار المهاجم الإيفواري "كوفي" وبوناب، وحتى معنصر وبلايلي اللذين يملكان نزعة هجومية، قصد هزّ شباك شباب قسنطينة.
يملك معلومات هامّة حول الشباب
وبقدر ما يعمل المدرب خزار رفقة مساعده كريبازة على منح جاهزية أكبر لتشكيلته تحسبا لموعد نهاية هذا الأسبوع، إلا أنه في الوقت نفسه جمع معلومات هامة تخصّ منافسه القادم والتي تضاف إلى ما يعلمه عن هذه التشكيلة التي درّبها الموسم الفارط ويعرف معظم لاعبيها، وهو ما سيساعده على توظيف الخطة المناسبة التي تساعده على الإطاحة ببوعراطة وأشباله. ولا يختلف اثنان أن مواجهة السبت القادم لن تكون سهلة للخروبية نظرا لطابعها المحلي، لكن ثقة أنصار "لايسكا" تبقى كبيرة في قدرة لاعبيهم على قول كلمتهم فيها، وفي قدرتهم أيضا على إعادة نفس "سيناريو" موسم الصعود عام 2006/2007 أين تعادلت "لايسكا" بملعب بن عبد المالك 0/0، وهي النتيجة كانت حاسمة لصعود الخروب إلى القسم الأول وبقاء "السنافر" في القسم الثاني، فيما انتهت نتيجة الذهاب لصالح "لايسكا" بهدف لصفر حمل توقيع المدافع بن ميلي، في مباراة لعبها الخروبية بعشرة لاعبين بعد طرد رماش بلقاسم مع بداية المرحلة الثانية من الحكم جاب الله.
الأنصار يسخرون من خوف جيرانهم من ترتيب اللقاء
تفاجأ أنصار جمعية الخروب، صبيحة أمس، من تصريحات جيرانهم من شباب قسنطينة حول إمكانية ترتيب المواجهة، وهو دليل - حسبهم- على أن محيط شباب قسنطينة خائف من الخسارة أو التعثر بملعبه أمام "الحمراء والبيضاء"، وراحوا منذ البداية يتحجّجون بهذه الإشاعة التي لا أساس لها من الصحة قبل لعب المباراة. ووجّه أنصار الخروب رسالة مشفرة لجيرانهم بأن الكلام سيكون فوق الميدان والأقوى هو من سيفوز على حدّ تعبيرهم، وأن فريقهم "قادر على شقاه" ولا يلجأ إلى مثل هذه الأساليب. وقد اتصل بنا العديد من أنصار الخروب يؤكدون فيها على تحضير تنقل كبير إلى ملعب الشهيد حملاوي، وأن النقل التلفزيوني لن يعيقهم لصنع أجمل الصور على المباشر، وهو ما جعلهم يطالبون إدارة النادي بجلب حقهم من التذاكر وتخصيص مكان لهم في مدرّجات حملاوي.
الجمعية تفكّر في الفوز والتعادل سيكون كافيا
إذا كان رفقاء حارس الشباب ضيف لا يفكرون إلا في الفوز وتجاوز منعرج الخروبية، فإن لاعب الجمعية سيتعاملون مع المباراة حسب المعطيات، فالنية ستكون في البداية الحذر من المنافس ومحاولة مباغتته والفوز عليه، وإذا كانت الأمور معقدة فإنهم سيبذلون كل مجهوداتهم للصمود والعودة على الأقل بنقطة التعادل.
الإدارة تؤكّد وقوفها مع التشكيلة وتطلب من اللاعبين تحديد منحة اللقاء
تبقى إدارة الخروب تصرّ على فوز الروح الرياضية في لقاء هذا السبت، والتصدي لكل الأطراف التي تسعى لضرب العلاقات الممتازة بين الفريقين، وقد أكدت وقوفها بجانب تشكيلة الفريق في هذا اللقاء الهام بدليل الحضور القوي للمسيّرين منذ بداية حصة الاستئناف. وحسب ما علمناه، فإن الإدارة وقصد تحفيز لاعبيها لهذه المواجهة وتحقيق أول الانتصارات خارج القواعد، ستطلب من زملاء زياد تحديد قيمة منحة هذا اللقاء في حال الفوز، الأمر الذي سيزيد العناصر الخروبية عزيمة.
---------------
بوناب آخر لاعب خروبي سجّل في "حملاوي"
تعود آخر مباراة أجراها الفريق الخروبي بملعب الشهيد "حملاوي" موسم 2005/2006 في القسم الثاني بقيادة المدرب بلعريبي ومحيمدات كانت أمام مولودية قسنطينة وانتهت بهدف لمثله، وقد سجل للخروب المهاجم بوقرة المستقدم من شلغوم العيد، فيما كان آخر هدف في ملعب الشهيد "حملاوي" ومن أبناء الخروب حمل توقيع بوناب حمزة موسم 2003/2004 أمام "الموك" كذلك، وانتهى اللقاء (2 /1) سجل ل "الموك" بورحلي أمير. وكان هدف بوناب بقذفة من بعد 25 مترا قلص به النتيجة بعدما كانت "لايسكا" منهزمة بهدفين.
"عاودها يا بوناب عاودها" ستكون حاضرة بقوّة
يأمل أنصار جمعية الخروب أن يسجّل مدلل فريقهم بوناب حمزة مرّة أخرى بملعب الشهيد حملاوي أمام شباب قسنطينة، وأن يكون الهدف هذه المرّة بطعم خاص يمكن فريقهم من العودة بنتيجة إيجابية. ويتواجد حمزة بوناب في لياقة بدنية ممتازة تجعله أحد الأوراق الرابحة لدى المدرب الهادي خزار في مواجهة نهاية هذا الأسبوع. وستكون عبارة "عاودها يا بوناب عاودها" حاضرة بقوة بمدرجات الشهيد حملاوي.
---------------
الآمال عازمون على الفوز ب "الداربي"
يأمل آمال جمعية الخروب بقيادة مدربهم رشيد ترعي على التألق في مواجهة الجار شباب قسنطينة التي ستجرى بملعب الدقسي والعودة بالنقاط الثلاث، خاصة أن زملاء فرجيوي يوجدون في أحسن أحوالهم ويريدون الفوز في هذه المواجهة، لتدارك التعثر الأخير المسجّل داخل القواعد أمام وفاق سطيف.
جمعة يتدرّب مع الأكابر
بعد الوجه الطيب والمستوى الكبير الذي أظهره حارس الآمال جمعة حسام في اللقاء الأخير أمام سطيف والذي أبان فيه إمكانات الحراس الكبار، فقد تمّ ترقيته أول أمس إلى أكابر النادي، وتزامن ذلك مع تعويض غياب الحارس بن مالك المتواجد مع المنتخب الأولمبي بالمغرب رفقة زميله مصفار.
=====================
زياد: "يجب أن نحافظ على تركيزنا ومباراة "سي. اس. سي" عادية"
كيف تجري تحضيراتكم تحسبا للقاء شباب قسنطينة؟
التحضيرات للقاء الجولة القادمة أمام شباب قسنطينة تجري في ظروف ممتازة، وقد وقفتم على ذلك، وسط تركيز شديد لجميع اللاعبين. أعتقد أن الجميع واعٍ بما ينتظره وبالمسؤولية الملقاة على عاتقنا في هذا اللقاء، ولا أخفي أن وقفة الجمهور معنا في اللقاء الأخير زادنا أكثر ثقة ورفع معنوياتنا أكثر، وإن شاء الله سنفرحه السبت القادم بتحقيق نتيجة إيجابية.
كيف تنظر إلى المواجهة؟
هي مواجهة صعبة وليست سهلة على الفريقين حتى إن كانت تلعب في ملعب قسنطينة. نحن لدينا كلمة نقولها في هذا اللقاء، وسندخل بنية تحقيق نتيجة، ونأمل أن نكون في يومنا لتحقيق هذا الهدف. وأضيف لك شيئا آخر..
تفضّل...
الحديث كثر عن هذه المواجهة سواء في الصحف أو في الشوارع، لكن من جهتي أعتبرها مباراة عادية ولا يجب أن نعطيها أكثر من حقها، وعلينا أن نبقى محافظين على تركيزنا، الأمر الذي يسمح لنا بالعودة بما نريده من هذه الخرجة.
كيف ترى جاهزية فريقك لهذه المواجهة المحلية؟
نحن على أتمّ الاستعداد خاصة بعد تحرّر وعودة الثقة للاعبين بعد وقفة الجمهور الأخيرة مع التشكيلة، ولذا فثقتنا في إمكاناتنا تبقى كبيرة للإطاحة ب "السنافر" في عقر دارهم، والعودة على الأقل بنقطة التعادل.
ما هي مفاتيح العودة بنتيجة إيجابية؟
في مباريات "الداربي" يجب أن تكون مركزا جيدا، إضافة إلى أن التحضير الذي تقوم به طيلة الأسبوع يبقى مهما كذلك، وعلينا أن نكون أكثر إرادة ولعب المباراة بروح قتالية عالية تسمح لنا بصنع الفارق أمام فريق سيكون مدعما بالآلاف من أنصاره الذين لا نخشى ضغطهم.
كلمة لأنصاركم..
نعلم أنهم سيسجلون حضورا قويا هذا السبت، وبدعمهم لنا سنعود بنتيجة إيجابية ونفرحهم في هذا "الداربي"، الذي ندرك أهمية نقاطه بالنسبة لهم.