يسعى نصر حسين داي في لقاء اليوم على الساعة السادسة زوالا في ملعب 5 جويلية الأولمبي أمام إتحاد الحراش لتحقيق الفوز لتسجيل انطلاقة جديدة بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجّلها لحد الآن والتي جعلته يتراجع إلى المرتبة ما قبل الأخيرة في الترتيب العام، ورغم ما ينتظر الفريق من صعوبة في هذه الواجهة إلا أن زملاء درارجة لن يتوانوا في بذل أقصى ما عندهم من أجل افتكاك النقاط الثلاث التي تبقى أكثر من ضرروية إذا أراد الفريق نسيان ما عانى منه لحد الآن والتوجه نحو المستقبل. ويرغب أبناء حسين داي في مخادعة الحراش التي تبحث هي الأخرى عن نتيجة طيبة لتعويض الخسارة الثقيلة السابقة أمام شباب قسنطينة التي كلّفت الفريق غاليا، خاصة بعد أن كان الفريق قد حقق نتائج جيّدة مع بداية الموسم جعلته من بين المفاجآت في البطولة خاصة بعد فوزه خارج القواعد أمام كل من مولودية سعيدة ومولودية وهران. تسجيل النتيجة أولى من المردود ويبقى تسجيل نتيجة إيجابية في هذه المباراة أولى من المردود فبعد أن كان يقال إنّ الفريق لعب دائما جيدا رغم خسارته في بعض الأحيان وتعثره في أحيان أخرى بتسجيله للتعادل، سيكون النصر اليوم أمام حتمية الفوز للخروج من المنطقة الحمراء التي يتواجد فيها والتي جعلته في أزمة حقيقية خاصة بعد الذي حدث في المواجهة السابقة أمام شباب باتنة حيث كاد الفريق أن ينفجر بعد تلك الأحداث. ويدرك أبناء المدرب مجاهد أنه ليس لديهم خيار آخر الآن وعليهم الاستيقاظ وافتكاك النقاط الثلاث التي ستسمح لهم بنسيان كل الذي عانوا منه لحد الآن. مجاهد عاد والكرة في مرماه وبعودة المدرب مجاهد إلى الإشراف على العارضة الفنية للفريق التي كان قد استقال منها بعد الخسارة أمام "الكاب" سيكون أمام حتمية تسجيل فوز، خاصة أنّ الإدارة وفّرت له كل ما طلب وأبعدت اللاعبين الذين طلب بمعاقبتهم على تخاذلهم في المواجهة السابقة أمام باتنة وسيكون مطالبا بردّ الجميل للمسيرين الذين وقفوا إلى جانبه وساندوه في هذه الفترة الصعبةن حيث لم يتخلّوا عنه رغم النداءات من أجل إقالته من طرف الأنصار الغاضبين بسبب النتائج السلبية التي بات يسجّلها الفرق في الفترة الأخيرة. ويدرك مجاهد أنه سيكون تحت المحك في هذه المباراة وهو الذي كان قد أوضح أنه ينتظر فقط تحقيق الوثبة النفسية بتسجيل أول فوز له في الموسم حتى يتحرّر الفريق. اللاعبون تحرّروا ويرغبون في الفوز وبعد كل الذي حدث في المقابلة الماضية أمام "الكاب" فإنّ اللاعبين يرغبون الآن في تحقيق الفوز في هذه المباراة الذي سيعيدهم إلى الواجهة لنسيان الخسارة في المباراة السابقة أمام "الكاب" التي أضرّت بصورة الفريق وصورتهم، خاصة أنّ بعد سلسلة العقوبات التي اتخذتها الإدارة في حق بعض العناصر. ويتمنّى هؤلاء اللاعبين تجاوز هذه المرحلة الصعبة والانطلاق من جديد بفوز سيعيد الروح إلى الفريق وسيعيد البسمة إلى أنصاره الذين انهاروا بعد الخسارة الأخيرة أمام "الكاب" التي لم يفهمها أحد. (4-1) لا زاتل في البال والكل يريدون محوها ولا زال الجميع في النصرية يتذكّرون جيدا الخسارة القاسية التي مني بها الفريق أمام اتحاد الحراش منذ موسمين في ملعب 5 جويلية التي أضرّت كثيرا بالفريق وجاءت في ظروف خاصة، ويتمنّى الجميع في الفريق محو آثار تلك الخسارة بتحقيق النقاط الثلاث في هذه المواجهة حيث لا يهمّهم عدد الأهداف بقدر ما يهمّهم الفوز وفقط في المباراة التي ستجعل اللاعبين وكذا أعضاء الطاقم الفني يثقون في أنفسهم في الفترة المقبلة التي ستكون مصيرية بالنسبة للفريق الذي ينتظر أنصاره خروجه من عنق الزجاجة. تغييرات طفيفة في التشكيلة ستعرف المواجهة أمام الحراش تغييرات طفيفة في التشكيلة حيث أنّ المدرب مجاهد سيقوم فقط بتعويض اللاعبين الذين سيغيبون إمّا بسبب الإصابة أو العقوبة، وسيأخذ علاّڤ مكانه على الجهة اليسرى من الدفاع بدلا من عباس المعاقب، في حين أنه من المنتظر أن يعيد خيثر الذي كان مصابا إلى الجهة اليمنى من الدفاع وسيضع تواتي في الوسط. أما في الهجوم فمن المنتظر أن يشرك درارجة إلى جانب صايبي في الخط الأمامي في حين أن عڤبي سيكون وراءهما لإمدادهما بالكرات. =================== المقرية احتفلت بعودة أبنائها وتنتظر الإفراج عن الستة الآخرين احتفل حي المقرية بإطلاق سراح الأنصار المسجونين في سجن الحراش أمسية أول أمس، حيث كانت الأجواء رائعة مع إطلاق الألعاب النارية و"الفيميجان" في كل أرجاء الحي فرحا بعودة هؤلاء الأنصار إلى عائلاتهم. وقامت أيضا بعض العائلات بتنظيم مآدب عشاء على شرف أبنائهم الذين كانوا غائبين عنهم لمدّة طويلة قاربت سبعة أشهر. ويُنتظر الأنصار تسريح المسجونين الستة الآخرين الذين سيتم إطلاق سراحهم في شهر نوفمبر المقبل لتكتمل الفرحة للجميع. زاوي: "اليوم فقط أحسست بنشوة الصعود" كشف لنا المدرب المساعد السابق للنصرية كريم زاوي أنه أحسّ فعلا بنشوة تحقيق الفريق للصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى بعد خروج السجناء من أنصار النصرية، مؤكدا أنّ الفرحة كانت ناقصة بسبب غياب هؤلاء الأنصار لكن بعد أن شاهدهم وهم يغادرون سجن الحراش أعاد له ذلك الفرحة، خاصة أنه ابن حيّ المقرية والعديد من هؤلاء الأنصار من أبناء حيّه. وأشار زاوي إلى أنه يتمنّى أن تكون عودة هؤلاء ميمونة إلى عائلاتهم التي اشتاقت لهم كثيرا، خاصة أنه ليس من السهل أن تكون بعيدا عن عائلتك لهذه المدّة كلها. درّاج (ممثل عائلات المسجونين): "كل الشكر للمحامية بن براهم وكل من ساعد عائلات المسجونين" أصرّ ممثل عائلات المسجونين جمال درّاج على تقديم تشكراته خاصة للمحامية بن براهم التي ساعدت كثيرا العائلات حيث أنها نبّهتهم لوجود إجراء الإفراج المشروط وساعدتهم على القيام بكل الإجراءات من أجل تسهيل الإفراج عن هؤلاء المسجونين، كما أنه يرغب أيضا في شكر كل من ساعد العائلات سواء ماديا أو معنويا وهو الأمر الذي ساهم في رفع معنويات تلك العائلات التي عاد إليها الأمل. من جهة أخرى أكد دراج أن خروج هؤلاء المسجونين يثبت فعلا أن إجراء الإفراج المشروط موجود وليس خدعة لابتزاز أحد كما كان يعتقد البعض ممّن اتهّم العائلات بمحاولة الاستفادة من الظرف. "إلترا داي بويز" تحضّر "تيفو" خاص حضّرت "إلترا داي بويز" "تيفو" خاص لهذه المباراة المحلية أمام الحراش التي تتزامن مع خروج الأنصار المسجونين من السجن، حيث أنهم يريدون الاحتفاء بذلك بطريقتهم الخاصة إضافة إلى أنّ الأمر يتعلّق أيضا بلقاء محلي وبالتالي من المهم أن تكون الأجواء احتفالية في هذه المباراة. للإشارة فإنّ "إلترا داي بويز" كانت دائما تخلق أجواء رائعة في المدرجات بفضل اللوحات التي باتوا يقدّمونها وهو ما جعل المسيرين يبدون إعجابهم بهم حيث أكدوا أنهم مستعدّون لمساعدتهم في أي شيء يطالبون به. التشكيلة واصلت التدرّب في ملحق 5 جويلية واصلت تشكيلة النصرية التدرّب في ملحق 5 جويلية أو ما يسمى بملعب حجوط حيث أنهم وجدوا كل التسهيلات للتدّرب فوق أرضية ميدان هذا الملعب. وكان الطاقم الفني قد طالب بالتدرّب في أرضية ميدان هذا الملعب للتعوّد أكثر على العشب الطبيعي بما أن اللقاء المحلي أمام الحراش سيجري اليوم في أرضية مشابهة. وكان المسيرون قد قرروا وضع كل الإمكانات تحت تصرّف التشكيلة للتحضير لهذه المواجهة في أفضل الظروف خاصة أنّ الجميع يريون أن يؤدي الفريق مباراة كبيرة ويحقق أول فوز له في الموسم. بساحة تدرّب مع التشكيلة وقد يُستدعى تدرّب الشاب بساحة الذي يلعب كمدافع أيسر مع التشكيلة في الحصة التدريبية التي برمجت مساء أول أمس في ملحق حجوط التابع لملعب 5 جويلية. للإشارة فإنّ هذا الأخير يلعب مع الآمال وسبق له أن كان رفقة الأكابر الموسم الماضي. ومن المنتظر أن يقوم مجاهد باستدعاء اللاعب بساحة إلى هذه المواجهة خاصة أنه في حاجة إلى مدافع أيسر إضافي بما أن أوصالح مصاب وعباس معاقب بلقاء واحد. وسبق ل بساحة أن لعب لقاء واحدا مع أكابر الفريق الموسم الماضي حيث أنه شارك في المواجهة التي جمعت الفريق بشباب باتنة في ملعب أول نوفمبر بباتنة. نحو منح شارة القائد ل علاڤ من المنتظر أن يمنح المدرب مجاهد شارة القائد في هذه المباراة للاعب فؤاد علاڤ في ظل غياب الحارس ناتاش المستبعد من طرف الإدارة بعد حادثة اشتباكه مع زميله بلهاني داخل غرف تغيير الملابس. وستكون هذه المرة الأولى التي تعود فيها الشارة إلى اللاعب علاڤ الذي فكّر فيه مجاهد لأنه لحد الآن أقدم عنصر في النصرية وبالتالي فلم يكن من الممكن إعطائها لأي لاعب غيره. الإدارة ستمنح منحة مغرية نظير الفوز ستمنح الإدارة منحة مالية مغرية للاعبين نظير الفوز على إتحاد الحراش في هذا اللقاء المحلي الذي يجمع الفريقين في ملعب 5 جويلية هذه الأمسية. وقد علمنا بأنّ المنحة ستصل إلى عشرة ملايين سنتيم سيمنحها المسيرون لأشبال المدرب مجاهد إذا نجحوا في خطف النقاط الثلاث التي تبقى أكثر من ضرورية بالنسبة للفريق إذا أراد الخروج من المنطقة الحمراء التي يتواجد فيها الآن، حيث أنّ النصر يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة في الترتيب العام وهو ما يتطلّب تحفيز اللاعبين لحثّهم على تحقيق أول انتصار في الموسم بعد طول انتظار. ... وتنتظر دائما ردّ بن زكري لا زالت إدارة النصرية تنتظر ردّ المدرب نور بن زكري الذي طلبت خدماته كمناجير عام للفريق كما اشترط المدرب مجاهد. وقد علمنا بأنّ بن زكري طالب بمهلة للتفكير في الأمر ويبدو أنه لا يريد التسرّع في الأمر ولذلك لم يمنح أي رد للمسؤولين الذين كانوا يتمنّون إقناعه في أسرع وقت لكي يشرع في العمل مع التشكيلة ويمنح نصائحه للمدرب الشاب مجاهد الذي يبقى في حاجة إلى من يدعمه في هذه الفترة. حفيظ وحروش حضرا حصة أمسية الخميس ولا أحد تحدّث إليهما حضر اللاعبان المُبعدان رابح حفيظ وحسين حروش حصة أمسية الخميس الماضي في ملحق 5 جويلية بالزي المدني لكن لم يتحدث أحد معهما وهو ما جعلهما ينصرفان بعد نهاية الحصة مباشرة. ويبدو أنّ هذين اللاعبين يتواجدان في وضعية صعبة خاصة أنهما لا يعرفان مصيرهما في الفريق وقد تمنيا لو أن أحدا شرح لهما سبب استبعادهما على حد قول بعض المقربين منهما. =================== علاڤ: "سنهدي الفوز لأنصارنا" كيف هي الأجواء في التشكيلة بعد الخسارة أمام شباب باتنة والأحداث التي أعقبتها؟ الأجواء جيّدة، صحيح أننا كنا قد تأثرنا بالخسارة أمام "الكاب" التي لم يكن ينتظرها أحد لكننا نسينا ذلك الإخفاق وعلينا التركيز على ما ينتظرنا الآن ألا وهو اللقاء المحلي أمام إتحاد الحراش الذي كان يجب أن نحضّر له في أفضل الظروف والحمد لله أننا توصلّنا إلى ذلك بفضل تضحيات الجميع. أظن أنّ الكل واعون بما ينتظرهم في هذه المقابلة ويتمنون تحقيق نتيجة إيجابية وتسجيل انطلاقة جديدة. صراحة أتعجّب ممن يتحدّثون عن السقوط بعد خسارة "الكاب" فنحن فقط في الجولة الخامسة وأمامنا وقت كبير حتى نصحّح مسارنا ونحقق نتائج أفضل. لكن ألستم قلقين بعد تلك الهزيمة؟ النصرية تطبّق كرة جميلة والعديد من الأشخاص سواء من داخل الفريق أو خارجه يشهدون بذلك حيث أننا نلعب بطريقة جيّدة وكل ما في الأمر أننا لسنا محظوظين وتنقصنا اللمسة الأخيرة التي تسمح لنا بالتسجيل. النصرية ليست فريقا ضعيفا كما يعتقد البعض بل نلعب بطريقة جيّدة وكل ما في الأمر أنه تنقصنا نتيجة إيجابية واحدة أو بالأحرى فوز واحد لتنطلق الآلة، لذا لسنا قلقين بتاتا وندرك أنه بإمكاننا تحقيق ذلك بفضل تعاون الجميع وبفضل التضامن الذي سيكون بين اللاعبين. وهل أنتم راضون بعودة المدرب مجاهد؟ بكل تأكيد لا يوجد أفضل من الاستقرار ومجاهد قام لحد الآن بعمل جيّد وينقصه فقط النتائج التي أتمنى أن تكون بداية من لقاء الحراش وهو اللقاء الذي سيكون هاما بالنسبة لنا حيث علينا الفوز به مهما كان الأمر. الحقيقة أن الجميع استبشروا خيرا بعودة المدرب خاصةًأنه لا يُلام لوحده على تلك النتائج بل أنّ الجميع كانوا مشاركين فيها بالإضافة إلى أننا كما قلت نلعب جيدا وينقصنا التجسيد وهو الأمر الذي نتمنى أن يكون في لقاءاتنا المقبلة بدءا من لقاء هذا السبت أمام الحراش. وماذا عن الإجراءات الأخرى التي اتخّذها المسيرون في حق البعض من زملائكم؟ لا يمكنني أن أعلّق على هذا الأمر وأقول إنّ المسيرين هم فقط من يعرفون السبب الذي جعلهم يتخّذون مثل تلك الإجراءات، وبالنسبة لنا ما علينا إلا التركيز في الميدان والعمل على تجاوز كل شيء من أجل الفريق حيث يجب أن نكون في مستوى الثقة التي توضع فينا وفي مستوى تطلعات المسيرين والأنصار. كيف ترى هذه المقابلة أمام الحراش؟ ستكون صعبة لأن الأمر يتعلّق بلقاء محلي يجمع فريقين يعرفان بعضهما جيدا ويوجدان تقريبا في الوضعية نفسها، فالنصرية تريد الخروج من المنطقة الحمراء في حين أن الحراش كانت قد انهزمت بنتيجة ثقيلة في الجولة الماضية أمام شباب قسنطينة وتريد التعويض، وسندخل المواجهة من جهتنا بإرادة قوية من أجل خطف النقاط الثلاث وأعتقد أن ذلك سيكون في متناولنا إذا لعبنا بكل قوانا. منذ موسمين خسرتم أمام الحراش بنتيجة (4-1) في ظروف مماثلة، ألا تتخوّف من تكرار السيناريو هذا الموسم أيضا؟ الأمور تختلف تماما ولا يمكن مقارنة اللقاءين، حيث أنّ اللاعبين محمّسون من أجل تحقيق الفوز في هذه المباراة وإلى جانب ذلك فإن تشكيلة الحراش آنذاك كانت أفضل وشخصيا أبقى متفائلا وأعد بأننا سنكون في المستوى وسنحقق الفوز الذي نبحث عنه للانطلاق من جديد. في غياب أوصالح وعباس قد يقوم مجاهد بإشراكك كمدافع أيسر فهل أنت جاهز لهذا الاحتمال؟ لا توجد أي مشكلة وبإمكاني شغل هذا المنصب إذا أرادني المدرب فيه ولو أن كل شيء يبقى واردا بما أنه قد يعتمد على بساحة في هذا المنصب، المهّم أنني جاهز للعب أيضا في هذا المنصب كما فعلت الموسم الماضي حيث لعبت ست مباريات في هذا المنصب. قد تمنح لك أيضا شارة القائد في غياب ناتاش. صدّقني أن لا شيء يهّمني غير تحقيق النقاط الثلاث لأننا لا نستحق المرتبة التي نتواجد فيها الآن وأعتقد أننا قادرون على تأدية موسم جيّد لذلك أتمنى الفوز على الحراش في هذا اللقاء المحلي لننهي المعاناة التي نحن فيها. أكيد أن فوزكم سيكون أفضل هدية لأنصاركم خاصة الذين تمّ الإفراج عنهم هذه المرة؟ لقد فرحنا كثيرا بالإفراج عن أنصارنا الذين كانوا مسجونين بعد لقاء القبة الموسم الماضي وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل إسعادهم وإهدائهم الانتصار الذي أتمنى أن يكون حليفنا.