بعد أن كانت مشاركته في مباراة فريقه “غرناطة” أمس أمام “خيتافي” إثر معاودة إصابته القديمة له على مستوى الفخذ الأربعاء الفارط والتي أبعدته عن الملاعب أزيد من 3 أسابيع كاملة الشهر الفارط، سجل يبدة تواجده في التشكيلة الأساسية في نهاية المطاف لكن من سوء حظه فإنه لم يتمكن من اللعب أزيد من 10 دقائق قبل أن يتعرض لإصابة جديدة جعلته يضطر إلى مغادرة أرضية الميدان عكس مواطنه من جانب “خيتافي” مهدي لحسن الذي لعب كامل التسعين دقيقة وساهم في تسجل فريقه لفوز بهدف دون رد تحقق في ربع الساعة الأخير من اللقاء. أصيب هذه المرة في العضلة المقربة وهو من طلب التغيير وقد يعتقد الكثيرون أن الإصابة التي تلقاها يبدة أمس هي نفس الإصابة التي عانى منها في الأسابيع الفارطة والتي عاودته على مستوى الفخذ، لكن حسب الأصداء التي وصلتنا من إسبانيا فإنه لا علاقة لها بالإصابة القديمة، حيث أن هذه المرة الأمر يتعلق بإصابة على مستوى العضلة المقربة، فقد شعر بآلام شديدة وتوقف عن الجري فوق أرضية الميدان ماسكا بيده أعلى الفخذ وهو ما أظهرته صور الكاميرا التي نقلت المباراة مثلما أظهرت أنه هو من طلب أن يتم استبداله. كل المؤشرات توحي بأنه سيغيب غدا في لقاء الكأس ومباشرة بعد أن عاودته الإصابة وغادر أرضية الميدان نقلت بعض التقارير الصحفية الإسبانية بناء على بعض مصادرها أن يبدة قد يضيع بنسبة كبيرة موعد فريقه سهرة الغد في كأس إسبانيا لحساب الدور 16 حين سيواجه “ريال سوسيداد” وممكن جدا أن يمتد غياب يبدة إلى لقاء الجولة القادمة من دوري “لاليغا” يوم الأحد القادم أمام “ليفانتي” خاصة وأن الإصابات على مستوى العضلة المقربة يبقى علاجها الوحيد هو الراحة والعلاج الطبيعي. عاوده سيناريو “خيخون” ولعنة الإصابات قد تفسد موسمه ما حصل ليبدة أمس كان تقريبا صورة طبق الأصل لما عاشه في مباراة “سبورتينغ خيخون” لحساب الجولة التاسعة حين غادر يومها أرضية الميدان مصابا بعد 13 دقيقة من بداية المباراة. ويبقى التخوف هو من أن تكون مدة غياب يبدة عن لقاءات فريقه مثلما كان الحال عليه في الإصابة الفارطة حين غاب عن 3 مباريات كاملة وهو أمر سيكون صعبا عليه خاصة أنه يطمح إلى تحقيق موسم كبير في صورة ما فعله الموسم الفارط مع “نابولي”. لحسن قدم مردودا مقبولا جدا ولعب دون خطأ من جانبه قدم وسط ميدان “خيتافي “مهدي لحسن لقاء في المستوى ولعب دون خطأ حيث استرجع عددا كبيرا من الكرات في وسط الميدان ولم يكتف بذلك حيث حاول في مرات عديدة الصعود إلى الهجوم وتقديم يد العون إلى زملائه، وهو الأمر الذي جعل غالبية المواقع الإسبانية المختصة تمنحه نقاطا جيدة في تقييمها للمستوى الفردي للاعبي الفريقين. للمرة 11 يلعب لقاء كاملا منذ بداية الموسم وعكس يبدة الذي جعلت لعنة الإصابات موسمه متذبذبا إلى حد الآن وجعلت أرقامه بعيدة عما حققه الموسم الفارط في “نابولي”، فإن لحسن يبقى متألقا مع ناديه “خيتافي” الذي تغيب في لقاءاته منذ بداية الموسم إلا مرّة واحد بعد أن طرد في لقاء “مالغا” ودليل ذلك أنه شارك 11 مرة في كامل التسعين دقيقة من مجموع 14 مواجهة خاضها منذ بداية “لاليغا” وقد جمع 1182 دقيقة بمعدل يقارب 85 دقيقة في كل لقاء.