رغم أن الفرصة كانت سانحة أمام مولودية سعيدة للفوز أمام النصرية التي تعاني من نتائج سلبية ومشاكل إدارية، إلا أن ذلك لم يتحقق. فقد بدأت المولودية الشوط الأول بقوة وسجلت هدف السبق في نهايته، لكن التراجع الرهيب في الأداء منح فرصة لأشبال حموش لتسجيل نقطة ثمينة ستكون أكبر دافع لشبان النصرية قصد مغادرة مؤخرة الترتيب. كما أن المولودية لو استغلت المقابلتين الأخيرتين في ميدانها أمام "السي. أس. سي" والنصرية جيدا لكانت في وضعية أفضل ويصل رصيدها من النقاط إلى 17 نقطة، لأن كلا من "السي. أس. سي" والنصرية لم يظهرا الكثير وكان حضورهما إلى سعيدة تحصيل حاصل لا أكثر ولا أقل نتيجة مشاكلهما الإدارية والمالية. الأداء في انخفاض من جولة إلى أخرى... لم يتقبّل الأنصار انخفاض الأداء الجماعي والفردي للاعبين من مباراة إلى أخرى، حيث سجّل الفريق بداية رائعة بتحقيق فوز أمام بطل الموسم الماضي وبعدها حتى وإن لم يستقر أداء الفريق إلا أنه كان يسجل نتائج تبعث على الأمل مثل الفوز على العلمة و"الحمراوة" والتعادل أمام وداد تلمسان بميدانه لينهار الفريق بداية من مباراة سوسطارة، حيث لم يسجل أي فوز سواء داخل ملعبه أو حتى جلب نقطة تعادل من خارجه، فجميع الفرق تقريبا تسجل تحسنا في الأداء والنتائج من جولة إلى أخرى مثل "الحمراوة"، الخروب، تلمسان... عكس "الصادة" التي ينخفض مستواها من جولة إلى أخرى. النصرية لم تظهر الكثير والمولودية في خبر كان مع احترامنا للنصرية وتاريخها واللاعبين الكبار الذين أنجبتهم، إلا أنه يمكن إعتبار مقابلتها أمام المولودية مرآة عاكسة لمستوى الفريقين، حيث لم يظهرا الكثير وهذه حقيقة لا مفر منها فأداء النصرية لم يشكل خطرا على مرمى كيال اللهمّ إلا قذفات وسط الميدان عقبي ومناورات المهاجم بن يحيى، إذ لاحظنا تكتل أغلب العناصر الأخرى في الخط الخلفي. أما عناصر المولودية فاكتفت باللعب العرضي في وسط الميدان وبعد تلقي هدف التعادل والذي جاء عن طريق مخالفة تسللت إلى شباك كيال رغم وجود خمسة مدافعين والحارس، حيث بقي الكل يتفرج، والأدهى أنه كان صورة مطابقة لهدف "السي. أس. سي" الذي سجله المدافع مكاوي. عدم الفوز أمام النصرية يطيل الأزمة السعيدية بعجزها عن تسجيل الفوز في لقاء النصرية، رغم أن المأمورية كانت صعبة في البداية، ولكن مع سير اللقاء ظهر إرتباك واضح على لاعبي النصرية إذ كانوا يرمون الكرة في أي اتجاه وهو ما زاد في غضب الأنصار لإدراكهم أن مشكل المولودية ليس في نقص الفاعلية وسوء الحظ أو سوء التحكيم وهي عوامل التي برر بها الطاقم الفني إخفاقات الفريق الأخيرة وإنما لمحدودية العناصر المشكلة للفريق، ما عدا عنصرين أو ثلاثة يلعبون بإرادة قوية، فإن معاناة أشبال روابح ستتواصل. طريقة لعب بعض العناصر تُحيّر... على الرغم من أن الفريق احتفظ بكل العناصر التي تشكل خط الوسط والهجوم مع تسجيل مغادرة المهاجم عكوش، إلا أن هذه الخطوط تعرف تذبذبا وعدم إستقرار الأداء حيث أن بعضها يلعب بطريقة إستعراضية دون أن يتقيدوا بتوجيهات المدرب روابح الذي يعمل بجدية خلال التدريبات وهذه ملاحظة سجلناها من خلال حضورنا اليومي لتدريبات الفريق، إلا أن أداء هذه العناصر في المقابلات الرسمية يكون حسب "مزاج" اللاعب، فمرة يكون اللاعب في المستوى ليفاجئك نفس اللاعب بمستوى أقل ما يمكن وصفه بالضعيف وهذه هي المشكلة الكبرى. ضعف الأداء الفردي يؤثر في الأداء الجماعي مثلما سبق الإشارة إليه، فإن اللاعب حين يكون خارج الإطار يلجأ المدرب إلى تغييره، أما أن يكون نصف التعداد خارج الإطار فهنا الطامة الكبرى حيث أن تحسن الأداء الفردي من شأنه أن يرتقي بمستوى الجماعي للفريق وتكون الإيجابيات أكثر من السلبيات. المطلوب من المدرب فرض شخصيته إن كان بعض اللاعبين لا يلعبون بالحرارة اللازمة لتحقيق الفوز مثلما أشار إليه رئيس الفريق، فالمطلوب من المدرب الإعتماد على العناصر التي تطبق تعليماته بحذافيرها لأن المهم في مقابلة كرة القدم هو التقيد بالنصائح والتوجيهات التي يقدمها المدرب وإن كان لاعبا في الفريق يصنع الفارق لوحده في التشكيلة الحالية للمولودية فليفعل هذا، لأن اللاعب بهذه الميزة لا يتوفر حاليا إلا في فريق أو فريقين على الأكثر في القسم الممتاز. هذا المستوى في الأداء لا يدعو إلى اللتفاؤل بعيدا عن النتائج الفنية المسجلة من طرف المولودية، يمكن القول إنه منذ لقاء الجولة العاشرة أمام سوسطارة بالعاصمة لم يقدم أشبال روابح أداء مستقرا يكون مؤشرا إيجابيا على تحقيق إنتفاضة والتدارك في المرحلة المقبلة، إذ أن جميع لقاءات المولودية في الجولات الخمس الماضية تميزت بغياب النتائج وأفرزت هجرة الأنصار للمدرجات وجعلت المنافسين لا يضعون للمولودية أي إعتبار، لا سيما أن المولودية صارت لقمة سائغة حتى في ملعبها الذي كان يخيف جميع الفرق. "الصادة" دخلت لعبة الحسابات مبكرا المؤشرات التي أفرزتها الجولات الأخيرة تصب كلها في أن الفريق دخل حسابات السقوط بصفة جدية، اللهمّ إلا إذا كانت هناك إنتفاضة حقيقية من اللاعبين والإدارة المسيرة إذ على اللاعبين وضع مصير الفريق فوق كل إعتبار وعدم تضييع المزيد من النقاط بهذه السهولة التي نلاحظها اليوم وعلى الإدارة كذلك وضع النقاط على الحروف وتشديد اللهجة مع اللاعبين ومحاسبة الطاقم الفني عن أي تعثر مثلما يحدث في غالبية الفرق وتحسيس الجميع بالمسؤولية الملاقاة على عاتقهم، لأن "الموس لحق للعظم" كما يقال ودموع مناصر كهل على حال المولودية كما حدث في لقاء النصرية أبلغ رسالة توجّه إلى من له دور في هذا الفريق. "السوسيال" يستمر في الفريق إلى حين ما يثير التعجب في المولودية هذا الموسم هو استقدام عناصر مغمورة من الأقسام الدنيا كانت تحلم باللعب في القسم الثاني ووجدت نفسها في القسم الأول، فحتى وإن كان لها مؤهلات فستحتاج لوقت طويل قصد التأقلم وكشف قدراتها وحينها يكون الوقت قد فات، إذ هناك بعض العناصر لم تلعب مطلقا والبعض الآخر لعب مقابلة أو مقابلتين وصار لا يستدعى إلا نادرا في حال وجود نقص عددي ليكمل قائمة 18 وهناك لاعب إفريقي يحضر مع الفريق منذ أربعين يوما ولم يظهر أي مؤشر إيجابي يسمح له بالإنضمام إلى المولودية، ورغم هذا ما زال يكلف الفريق غاليا من إطعام وإيواء ومصروفه وحتى علاجه، وهذا دون أن يوقع على أي عقد لحسن الحظ، فإستقدام لاعبين يكلفون الفريق الكثير ولا يمنحون إلا القليل وحتى مشاركتهم في المباريات الرسمية تكون لأسباب التي ذكرناها سابقا يؤثر سلبا في الفريق، لا سيما أن الكل يعرف محدودية الإمكانات المادية للفريق والاستقدامات في بداية الموسم لم تخضع لمقاييس ومعايير مضبوطة. النجاة من السقوط مرهون بنوعية الإستقدامات رغم كل هذه المعطيات التي تبعث على التشاؤم إلا أن السقوط وإن كان واردا لو تستمر هذه الوضعية خلال بداية مرحلة الإياب، إلا أن تدعيم الفريق بعناصر لها قيمة فنية وبدنية ستجعله يكتسب مستوى آخر، لأن تحقيق نتائج إيجابية سيغير الكثير من المعطيات وإستقدام لاعبين ذوي خبرة يساهم في تأطير هؤلاء الشبان ويعيد الثقة لدى الأنصار الذين لا هم لهم إلا رؤية المولودية في أفضل حالاتها لأن سقوط الفريق – لا قدر الله – سيعيد الفريق والولاية إلى نفق مظلم يصعب الخروج منه لأن المولودية هي واجهة هذه الولاية. -------- الأنصار يقاطعون مقابلات "الصادة" شكل غياب الجمهور في لقاء المولودية أمام النصرية أكبر مفاجأة، حيث سجل الأنصار أضعف حضور جماهيري منذ أربعة مواسم شملت حتى الموسم الذي قضاه الفريق ضمن أندية القسم الثاني. غياب الجماهير السعيدية بدأ منذ لقاء "الكناري" وزاد حدة مع توالي الإنهزامات في الجولات الموالية. دعوة إلى المقاطعة عبر المواقع الإلكترونية بدأت حملة الأنصار بمقاطعة مواجهات المولودية في سعيدة منذ الهزيمة النكراء أمام القبائل لتنتشر دعوة المقاطعة عبر المواقع الإلكترونية وكانت نسبة الإستجابة واسعة، إذ عبر أكثر من 63 % عن تلبية قرار المقاطعة لإستيائهم الشديد من المستوى الحالي للفريق، وهو ما تجلى في تنفيذ تهديداتهم في لقاء النصرية الذي شهد حضور أربعة آلاف مناصر في أحسن الأحوال. عودة الجمهور مرهونة بتحسن النتائج ويعتزم الأنصار مواصلة مقاطعتهم للمباريات المقبلة تعبيرا عن غضبهم الشديد من المستوى الحالي للفريق حتى تحدث الإنتفاضة من اللاعبين في الأداء والنتائج ويودعون سلسلة الهزائم المذلة التي رمت بهم إلى مؤخرة الترتيب حينها يكون دور الأنصار مثلما كان الرقم 12 في الفريق. ... لكن مساعدة الفريق في هذا الوقت أحسن من المقاطعة مهما كانت التبريرات التي جعلها الأنصار مطية من أجل المقاطعة وعدم حضور مبارياته إلا أنها أكبر خطأ –حسب المتتبعين- فهذه الفترة الحساسة تتطلب تجند الجميع وتكاثف الفاعلين في محيط الفريق لأن الحضور الجماهيري القوي من شأنه أن يدخل الشك في الفرق الزائرة ويبعث الإرادة والعزيمة لدى عناصر المولودية للتشبث بالأمل حتى الدقائق الأخيرة. لولا المستوى الضعيف للبطولة لكانت المولودية في المرتبة الأخيرة هذا ما يستنتجه كل متابع لأداء والنتائج الأخيرة للمولودية، فالفريق الذي يعجز عن الفوز طيلة 450 دقيقة ويكتفي بنقطتين من 15 نقطة ممكنة وفارق النقاط بينه وبين فرق وسط الترتيب لا يزيد عن خمس نقاط فقط، إذ أن فوزا واحدا كان سيسمح ل"الصادة" في التموقع مع فرق وسط الترتيب، ولهذا فأمام المولودية فرصة للنجاة شريطة عدم تضييع المزيد من النقاط خاصة بسعيدة. -------- روابح: "أعمل بما هو متوفر لدي" كيف تقيم مباراة النصرية؟ الفريق لم يقدم ما كان منتظر منه في هذه المباراة، إذ كررت عناصري الأخطاء السابقة وغاب التركيز بسبب الضغط. بماذا تفسر هذا التعادل رغم أن النصرية لم تظهر الكثير؟ عودة إلى اللقاء وهدف التعادل الذي سجلته النصرية كان عن طريق أخطاء بدائية من الدفاع، زيادة على السهولة التي دخل بها الفريق بعد تسجيل الهدف الأول وتضييع فرص سهلة من المهاجمين وهذا بسبب النتائج السلبية المسجلة مؤخرا. لاحظنا أن الفريق يعتمد على الأسلوب نفسه في اللعب، ما تعليقك؟ في كل مرة نلعب بأسلوب مختلف ونجرب خيارات عديدة زيادة على أني جربت جميع الحلول الممكنة والخيارات المطروحة أمامي، وكما تعلم هي قليلة ولكن للأسف الشديد تواصلت هذه النتائج السلبية. يعتبر الأنصار أن إقحام الشاب صحراوي هو أكبر خطأ يرتكبه المدرب، خاصة أن الضغط كان رهيبا؟ بعد البداية غير الموفقة للمدافع عدادي الذي كان خارج الإطار وجب تغييره ففضلت إقحام الشاب صحراوي لأنه كان الخيار الوحيد وهذا لإصابة مقداد والحجاري. ماذا عن الإستقدامات؟ هناك اللاعب برملة رسميا وقريبا سيوقع المدافع ميباراكو على عقده، بالإضافة إلى وسط الميدان ولد تيڤيدي. على ذكر ولد تيڤيدي، هل لنا أن نعرف وضعيته في الفريق؟ الكل يعرف الإمكانات الفنية للاعب، أما من خلال إندماجه مع المجموعة فسنعاين مستواه البدني وعموما سيكون ثالث المستقدمين. هل لنا أن نعرف العناصر التي ترغبون في إستقدامها والعناصر التي تنوون تسريحها؟ مازلنا في إتصال مع بعض العناصر التي تنوي الإدارة إستقدامها، أما فيما يخص تسريحات ستكون حسب نجاح الإستقدامات. في حال فشل استقدام هذه العناصر، كيف سيكون مستقبل الفريق في البطولة؟ في هذه الحالة يتعيّن علينا العمل مع ما هو موجود وعلى عناصر الفريق الإيمان في قدراتها ويمكن إعتبار المهمة صعبة جدا لأن الحسابات في مرحلة الإياب تكون معقدة وجميع الفرق تكون قد دعمت صفوفها قصد إكمال مشوار البطولة في أفضل الظروف. لاحظ الجميع انخفاض أداء الفريق من جولة إلى أخرى، هل لنا أن نعرف الأسباب؟ إذ كنت تقصد الجانب البدني، فالكل يلاحظ تمتع أغلب العناصر بقدرة بدنية جيدة تجعلهم يكملون المباراة بصفة عادية، أما فيما يخص تدهور الجانب الفني فهو بسبب النتائج السلبية الأخيرة والضغط الرهيب المفروض من محيط الفريق وكلها عوامل ستزول بمجرد تحقيق نتيجة إيجابية واحدة. ------- الخالدي: "هناك إجراءات هامة سنتخذها هذا الأسبوع" بعد نهاية المباراة اقتربنا من رئيس الفريق الذي كان في قمة التأثر نتيجة التعادل المخيب الذي سجله الفريق أمام النصرية، حيث صرح أن الفريق في وضعية خطيرة والأداء ينخفض من لقاء إلى أخرى رغم سعيه لتوفير أسباب النجاح رغم الضائقة المالية. "إجتماع هام مع اللاعبين والطاقم الفني" إستهل رئيس الفريق حديثه بأن هناك إجتماع مع اللاعبين والطاقم الفني سيكون اليوم لوضع النقاط على الحروف وبحث مسائل جدية تنوي الإدارة تفعيلها في القريب العاجل لأن الوضعية أصبحت خطيرة والفريق يتجه نحو السقوط. "بعض اللاعبين تنقصهم الحرارة المطلوبة" كما عرج رئيس الفريق على الأداء المخيب للتشكيلة وأن بعض اللاعبين لا يؤدون دورهم كاملا ويلعبون دون الحرارة المطلوبة في مثل هذه الفترة الحاسمة لأن تحقيق الفوز لا يكون بالحديث إلى الجرائد –حسبه- بالقدر ما يكون بالتضحية في الميدان وعدم تكرار الأخطاء السابقة. "أي لاعب لا يريد إكمال مشيرته مع الفريق عليه بالمغادرة" وبلغ غضب الرئيس أشده حين قال: "أنا مستعد لتسريح أي لاعب لا يريد إكمال مسيرته في سعيدة، فعلى اللاعبين تحمّل مسؤولياتهم تجاه الفريق مثلما وضعناهم في أفضل الظروف فتبليل القميص من أولويات اللاعب حين يوقع عقده لفريق ما وتشريف هذا العقد ضرورة ملحة يفرضها مشوار الفريق في البطولة". "سنتعاقد مع ميباراكو وولد تيڤيدي بعض ضمان برملة" وبخصوص الإستقدامات، قال رئيس الفريق: "بعض ضمان خدمات برملة سنضم المدافع الحجاري والموريتاني ولد تيڤيدي ونسعى إلى إستقدام مدافع محوري وقلب هجوم نحن في التفاصيل الأخيرة لإنهاء العقد". "متفائل بالمستقبل رغم صعوبة المهمة" وواصل رئيس الفريق حديثه عن مصير الفريق أن الفرصة لا زالت قائمة لإنقاذ الفريق، حيث قال: "نسعى لاستقدام لاعبين يعطون الإضافة اللازمة وسنحاول تصحيح بعض الأخطاء ونضع الرجل المناسب في المكان المناسب لأن الأمور الجدية بدأت وأمور السقوط لم تحسم بعد". "إجتماع الإدارة سيحدد مستقبل المدرب" كما تطرق في ختام حديثه إلى الإجتماع الذي ستعقده الإدارة في القريب العاجل مع جميع الفاعلين في الفريق قصد شرح ومعرفة أسباب الوضعية الحالية من جميع الأطراف والتي هي كارثية بكل المقاييس، حيث قال: "سنعمل على الخروج بقرارات تخص الطاقم الفني وبعض اللاعبين الذين تنوي الإدارة تسريحهم". ------- حموش: "سعيدة مازالت في القلب ومتأسف للوضعية الحالية" صرح مدرب النصرية حموش أن المولودية لها مكانة خاصة في قلبه ولإحترامه الشديد لها لم يقف كثيرا ليوجه أشباله من خط التماس ولم يظهر فرحته بعد تسجيل أشباله هدف التعادل خاصة بعد قدوم جميع اللاعبين نحوه. "ضغط النتائج السلبية يؤثر في الفريقين" وأعتبر المدرب السابق للمولودية أن الضغط الحالي هو القاسم المشترك بين الفريقين بسبب سوء النتائج الأخيرة والوضعية الحالية في سلم الترتيب وما يترتب عن هذه العوامل من فرض الضغط يؤثر في الأداء الفردي والجماعي للفريقين. "سعيدة ستعود بمجرد تحقيق فوز واحد" وأضاف حموش أن المولودية ستعود بكل قوة في المرحلة المقبلة بشرط تحقيق نتيجة إيجابية واحدة ستحرر اللاعبين من عقدتهم النفسية التي تؤثر فيهم وتجعلهم يبحثون عن الهدف بسرعة، وهو ما ينعكس سلبا على نتائج الفريق. "غياب الأنصار فاجأني وعليهم مساعدة الفريق" أثار غياب الجمهور عن مدرجات ملعب 13 أفريل تعجب التقني حموش، إذ قال: "الجمهور السعيدي نادرا ما يهجر المدرجات ودعاه إلى مساندة الفريق في هذه الفترة لأنه لا يخفى عن أحد مدى تأثير غياب الجمهور إذ أنه يؤثر سلبا في المولودية ويشكل دافعا للفرق الزائرة حتى تلعب بكل راحة.