تمكنت شبيبة بجاية من تحقيق الفوز في مباراة الأخيرة، بالنتيجة والأداء أمام مولودية سعيدة بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب خاصة في شوطها الثاني من جانب البجاويين، الذين تراجعوا إلى الخلف وكانوا يعتقدون أنهم ضمنوا الفوز، والمهم ل بوعلي وأشباله هو إضافة ثلاث نقاط إلى رصيدهم وهو ما أكد لنا كل من تحدثنا معه بعد اللقاء، وإنهاء مرحلة الذهاب بالفوز الذي قربهم أكثر من أصحاب المقدمة، والجميع طوى صفحة البطولة ويفكر في مباراة كأس الجمهورية التي ستجمعهم بمولودية الحساسنة الجمعة المقبل في سعيدة. الهدف لعب الأدوار الأولى ولن يتغيّر أنهى البجاويون مرحلة الذهاب في المرتبة الخامسة لكن بفارق ثلاث نقاط فقط عن صاحبي المرتبة الأول وفاق سطيف وإتحاد العاصمة، وسطرت الإدارة في بداية الموسم لعب الأدوار الأولى على أمل احتلال المرتبة الثانية مثلما حدث الموسم المنصرم ولم لا اللعب من أجل التتويج بلقب البطولة وهو الحلم الذي يبقى مشروعا بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي سخرتها إدارة الشبيبة للاعبين والطاقم الفني هذا الموسم، بالإضافة إلى ثراء تعداد المدرب بوعلي الذي أعرب عن ارتياحه الكبير من هذا الجانب. حصيلة مقبولة ويجب تأكيدها في العودة تمكنت الشبيبة من حصد 24 نقطة في مرحلة الذهاب وبفارق ثلاث نقاط عن رائد الترتيب، وضيعت العديد منها داخل الديار وهو ما جعلها تندم عليها في الوقت الراهن مثلما أكد ذلك المناجير العام مدان في الندوة الصحفية التي عقدها ظهيرة أمس، وتعتبر الحصيلة مقبولة جدا لكن يجب تأكيدها في مرحلة العودة والعمل على عدم تضييع النقاط داخل الديار، مع السعي إلى حصد أكبر عدد ممكن من النقاط خارج بجاية قصد الوجود ضمن أصحاب المقدمة وتحقيق إنجاز آخر، بعد التتويج بكأس الجمهورية موسم 2007/2008 بالإضافة إلى احتلال المرتبة الثانية الموسم المنقضي. مباراة سعيدة كانت مفخخة واللاعبون كانوا حذرين وبالعودة إلى مباراة أول أمس أمام مولودية سعيدة، فإن لاعبي الشبيبة اعتبروها مفخخة وأنهم لعبوا بالنار، فرغم أنهم تمكنوا من الدخول بقوة في اللقاء بتسجيل هدفين في الشوط الأول، إلا أنهم تلقوا هدفا في المرحلة الثانية عن طريق حديوش، وهو ما زاد الضغط على رفقاء الحارس سيدريك الذين كانوا مهددين في أكثر من مناسبة بتلقي هدف التعادل، لكن ڨاسمي تمكن قبل انتهاء اللقاء من توقيع الهدف الثالث وأهدى فوزا ثمينا للشبيبة واء في الوقت المناسب، وحرّر به الأنصار الذين كانوا ينتظرون الانتفاض بعد الهزيمة السابقة أمام شبيبة القبائل في "الداربي" القبائلي. تراجع مخيف في الشوط الثاني وأدخل الشك تراجع لاعبو شبيبة بجاية في المرحلة الثانية وهو ما أدخل الشك لدى الأنصار، الذين لم يفهموا الوجه المتواضع الذي ظهر به رفقاء جاليت في إذا الشوط، حيث لم يتمكنوا من فرض طريقة لعبهم ولم يصنعوا فرصا سانحة للتهديف مثلما فعلوا في المرحلة الأولى، وهو الأمر الذي سمح للزوار بالخروج من منطقتهم وتهديد مرمى الحارس سيدريك في عدة مناسبات، وتمكنوا من هز شباكه فيما أنقذ سيدريك مرماه من عدة أهداف محققة، كما ساهم في الفوز المحقق أمام مولودية سعيدة والظفر بالنقاط الثلاث ولو بشق الأنفس، بينما بدت مهمة البجاوية للذي لم يشاهد اللقاء سهلة. قاسم كان القلب النابض في وسط الميدان وما لا يختلف عليه اثنان في مباراة أول أمس لشبيبة بجاية أمام مولودية سعيدة، أن مهدي قاسم كان من بين أحسن العناصر على الميدان وتمكن من الربط بين الخطوط الثلاثة وتقديم العديد من الكرات الدقيقة في العمق لزملائه، بالإضافة إلى أنه كان وراء الأهداف الثلاثة المسجلة واستحق لقب رجل اللقاء دون منازع، دون أن ننسى الدور الكبير الذي لعبه أحمد ڨاسمي الذي تألق بشكل لافت للانتباه وتمكن من توقيع هدفين ساهما بنسبة كبيرة في الفوز المحقق، مع الإشارة إلى أن ڨاسمي تمكن من فك عقدة التهديف في الجولة 15 بعد صيام في جل لقاءات مرحلة الذهاب. الأنصار خرجوا راضين ومن جهتهم غادر أنصار شبيبة بجاية المدرجات راضين عن فريقهم والفوز الذي تمكن رفقاء ڨاسمي من الظفر به، ورغم أن أنصار الشبيبة لم يتنقلوا بقوة إلا أن الذين كانوا في ملعب الوحدة المغاربية ساندوا التشكيلة بالطريقة اللازمة، وقدّموا الدعم اللازم حتى يحقق اللاعبون الوثبة المعنوية بعد هزيمتهم في "الداربي" القبائلي الأسبوع الفارط، ومن المنتظر أن يتنقل محبو الشبيبة إلى سعيدة بأعداد معتبر نهاية هذا الأسبوع من أجل مساندة فريقهم في خرجته أمام مولودية الحساسنة في إطار الكأس على أمل تحقيق التأهل. التفكير من الآن في مباراة الكأس وبعد أن انتهت مرحلة الذهاب بالفوز المحقق أمام مولودية سعيدة، فإن هذه الصفحة طويت والتفكير بدأ من الآن في كأس الجمهورية والمباراة التي ستجمع الشبيبة بمولودية الحساسنة الجمعة المقبل في سعيدة، وسيشرع المدرب بوعلي في التحضير لهذا اللقاء الهام وهو الذي أكد أن هذه المباريات مفخخة، و الحذر فيها مطلوب قصد تحقيق الفوز التأهل إلى الدور المقبل. ---------- بوعلي: "حققنا هدفنا في مرحلة الذهاب وتفكيرنا حاليا منصب على مباراة الكأس" كان لنا حديث مع مدرب شبيبة بجاية فؤاد بوعلي عقب انتهاء اللقاء الذي جمع الشبيبة مع مولودية سعيدة، حيث تحدث عن العديد من النقاط، فقال في البداية: "المهم أننا فزنا أمام مولودية سعيدة على الرغم من صعوبة المهمة في هذا اللقاء وتمكنا من تحقيق النقاط الثلاث التي سمحت لنا بإنهاء مرحلة الذهاب بارتياح، لقد حققنا هدفنا في هذه المرحلة باحتلالنا المرتبة الخامسة وبفارق ثلاث نقاط عن المرتبة الأولى وهو ترتيب مقبول إلى أبعد الحدود، علينا التحضير كما ينبغي لمرحلة العودة وتفكيرنا حاليا منصب على مباراة الكأس التي علينا أن نكون في المستوى المطلوب خلالها ولا نخيّب الآمال المعلقة علينا". "سنحضر في ارتياح وسندخل مرحلة العودة بوجه أفضل" واصل المدرب بوعلي الحديث عن فريقه وحصيلة مرحلة الذهاب باحتلال الفريق المرتبة الخامسة في الترتيب العام بفارق ثلاث نقاط عن رائد الترتيب، فقال أيضا: "أنهينا مرحلة الذهاب ونحن راضون إلى أبعد الحدود بالنتائج التي تمكنا من تحقيقها، إلا أننا كنا قادرين على تحقيق مرتبة أحسن ولكنا في المرتبة الأولى لو حصدنا نقاطا أكثر، سنجري تحضيرات في المستوى خلال التربص وسنحضر في ارتياح لندخل مرحلة العودة بوجه أفضل إن شاء الله ولا نخيّب الآمال المعلقة علينا". "سرّحنا ديالو وموفنڤو لأنهما ليسا من اللاعبين الذين نبحث عنهم" تطرق مدرب شبيبة بجاية للحديث عن اللاعبين الإفريقيين "ديالو" و"موفنڤو" اللذين قام بتسريحهما ولم يقتنع بهما: "لقد سرّحنا ديالو ومونفڤو لأنهما ليسا من اللاعبين الذين نريد الظفر بخدماتهم لتدعيم صفوفنا وهذا لا يعني بأنهما لا يتمتعان بإمكانات كبيرة بل إمكاناتهما مقبولة إلى أبعد الحدود ولكن لا يشغلان المناصب التي نريدها وهذا أمر طبيعي، فنحن لا نستقدم لأجل الاستقدام فقط بل لجلب اللاعبين حسب حاجياتنا لا غير". "الآن تفكيرنا منصب على مباراة الكأس وسنحضر لها كما ينبغي" وفي الأخير، عاد المدرب للحديث عن منافسة كأس الجمهورية والمباراة المقبلة التي تنتظر الشبيبة في سعيدة أمام مولودية الحساسنة الناشط في القسم الثاني هواة، فقال عنها: "الآن طوينا صفحة البطولة وتفكيرنا كله منصب على مباراة الكأس التي سنحضر لها كما ينبغي، الحذر مطلوب في مثل هذا النوع من اللقاءات ويجب أخذها مأخذ الجد لأن منافسة الكأس علمتنا المفاجآت واستخلصنا منها العديد من الدروس، سنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق الفوز والتأهل إلى الدور المقبل". ----------- في ندوة صحفية عقدها... مدان: "سنستقدم على الأقل مهاجمين إفريقيين وهدفنا الذهاب إلى دور المجموعات من رابطة الأبطال" نشط المناجير العام لشبيبة بجاية حكيم مدان ندوة صحفية ظهيرة أمس تطرق فيها للحديث عن العديد من النقاط المتعلقة بآخر مستجدات النادي البجاوي، البداية كانت بالحديث عن الاستقدامات وكذا منافسة رابطة أبطال إفريقيا التي ستدخلها الشبيبة مطلع العام الجديد فقال مدان: "لا يمكننا الحديث عن تسريح اللاعبين قبل استقدام عناصر جديدة، على العموم فإننا سنستقدم على الأقل مهاجمين إفريقيين، لقد اتصلت بحديوش لكن رئيسه رفض تسريحه وهو بحاجة ماسة إلى خدماته، وعن منافسة رابطة الأبطال الإفريقية فإن هدفنا الذهاب بعيدا وبلوغ دور المجموعات على الأقل في أول مشاركة لشبيبة بجاية في هذه المنافسة، والتي نسعى لكي تكون مشرفة". "بوقماشة الوحيد الذي يريد الرحيل وسنسهل له المأمورية" تطرق مدان للحديث عن بعض اللاعبين الذين يريدون الرحيل بالإضافة إلى موضوع تمديد عقود عناصر وتسريح أخرى، فقال: "إن اللاعب بوقماشة هو الوحيد الذي يريد الرحيل ومغادرة النادي وقد طلب ذلك من المدرب بوعلي، وفي حال وافق على ذلك فلن يكون هناك أي مشكل وسنسهل مأمورية اللاعب ونتمنى له كل التوفيق، ومن جهة أخرى شرعنا في التفاوض مع اللاعبين لأجل تمديد عقودهم فهناك من منح موافقته وهناك من يتردد وأنتم تعرفون عقلية اللاعب الجزائري الذي يفضل الانتظار إلى غاية انتهاء الموسم للحسم في وجهته". "وضعنا قائمة أولية على مستوى الكاف ويمكننا تدعيمها لرابطة الأبطال" عاد مدان للحديث عن منافسة رابطة أبطال إفريقيا التي ستشارك فيها الشبيبة مطلع العام الجديد في أول مشاركة للنادي البجاوي في هذه المنافسة الكبيرة، فقال: "لقد وضعنا قائمة أولية موسعة للاعبين على مستوى الكاف لأجل تأهيلهم في رابطة الأبطال، فيما سيكون باستطاعتنا تدعيمها بلاعبين آخرين في شهر جانفي المقبل وهو ما سنقوم به في حال استقدمنا لاعبين آخرين وهذا لأجل أن ندخل منافسة رابطة الأبطال بكل قوة إن شاء الله كي نشرف الجزائر". "بوعلي باق معنا ودراڨ سيكون جاهزا في نهاية جانفي" قيل الكثير عن مصير المدرب بوعلي على رأس العارضة الفنية لشبيبة بجاية، خاصة مع انتهاء مرحلة الذهاب وهو الأمر الذي تحدث عنه مدّان حين قال: "المدرب وبوعلي باق معنا ولا أحد يمكنه أن يتحدث في هذا الموضوع وهو الذي بصدد القيام بعمله وسيقدم تقريره وحصيلته عن مرحلة الذهاب لمجلس الإدارة، وفيما يتعلق باللاعب محمد دراڨ فإنه تعافى من إصابته وسيكون جاهزا للدخول في المنافسة الرسمية في نهاية شهر جانفي المقبل بإذن الله". "بولعينصر يؤكد أنه لم يفعل أي شيء هو ابن الفريق وعلينا أن نساعده" في الأخير، تطرق مدان للحديث عن قضية اللاعب بولعينصر مع الأنصار وسوء التفاهم الذي حدث في المباراة الأخيرة أمام مولودية سعيدة، فقال عنه ما يلي: "أنا شخصيا لم أشاهد ما الذي حدث بين بولعينصر والأنصار، اللاعب من خلال حديثنا معه أكد لنا أنه لم يقم بأي تصرف غير صحيح فيما أكد لنا الأنصار أنه أخطأ في حقهم، ولكن حتى نطوي هذا الملف يجب أن نسعى للصلح بين الطرفين فبولعينصر ابن الفريق ولا يزال شابا وعلينا أن نساعده والأنصار يحبون الفريق وعلينا تهدئة الأوضاع وهو ما سنفعله جميعنا". ---------- ڤاسمي: "تحرّرت بالهدفين، لعب الأدوار الأولى ضروري ولن نفرط في الكأس" ما تعليقك على الفوز المحقق أمام مولودية سعيدة؟ لقد كان في غاية الأهمية، لقد قمنا بكل شيء لأجل تحقيق هذا الفوز لأننا كنا بحاجة ماسة إليه وهذا للعودة إلى الطريق الصحيح بالإضافة إلى إنهاء مرحلة الذهاب في أحسن الأحوال وهذا هو الأهم بالنسبة لنا، لقد سيطرنا على غالبية أطوار المباراة وتراجعنا قليلا في المرحلة الثانية لكننا استفقنا في الوقت المناسب وعرفنا كيف نحقق الأهم. وبماذا تفسّر التراجع الواضح في الشوط الثاني؟ لا، ذلك لم يكن تراجعنا من طرفنا بل كانت محاولة تسيير أطوار اللقاء ونحن الذين كنا متفوقين بهدفين، ولكننا استعدنا قوانا في الوقت المناسب وعرفنا كيف نحقق الفوز وتفكيرنا الآن كله منصب على المباراة المقبلة التي تنتظرنا في منافسة كاس الجمهورية أمام الحساسنة. أنتم الآن على بعد ثلاث نقاط عن صاحب المرتبة الأولى، هل ترى أنكم قادرون دائما على لعب الأدوار الأولى؟ نعم بالتأكيد قادرون على لعب الأدوار الأولى، وعلينا المواصلة على هذا النحو فمن الضروري اللعب على المراتب الأولى وهو من أهداف الإدارة منذ بداية الموسم، بالإضافة إلى منافسة كأس الجمهورية التي لن نفرط فيها. بالحديث عن منافسة كأس الجمهورية، كيف ترى اللقاء الذي ينتظركم أمام الحساسنة؟ المباراة صعبة حالها حال كل مباريات منافسة الكأس وكل الفرق تسعى لإحداث المفاجأة، من جهتنا سندخل بكل قوة وسنعمل على تحقيق الفوز في هذا اللقاء لمواصلة سلسلة نتائجنا الإيجابية وإهداء التأهل لأنصارنا الذين يستحقون منا الكثير، لن ندّخر أي جهد في سبيل إفراحهم. تمكنت في مباراة مولودية سعيدة من تسجيل هدفين هما الأولين بالنسبة لك، ما تعليقك؟ أنا سعيد بالعودة إلى التهديف مجددا ولا يوجد لاعب لا يحب الأهداف، المهم بالنسبة لي أنني قمت بواجبي على الميدان وساعدت رفاقي على تحقيق الفوز في مباراة صعبة مثل تلك التي جمعتنا بمولودية سعيدة، لقد تحررت بهذين الهدفين وسأسعى لتسجيل عدة أهداف أخرى في المستقبل إن شاء الله. ---------- الاستئناف عشية اليوم منح المدرب بوعلي راحة للاعبيه أمس بعد الفوز الذي حققوه أمام مولودية سعيدة، فيما ستكون حصة الاستئناف اليوم بملعب الوحدة المغاربية على السادسة مساء، وهي الحصة التي سيشرع فيها البجاويون في التحضير لمباراتهم المقبلة في كأس الجمهورية أمام مولودية الحساسنة، ويتمتع اللاعبون بمعنويات مرتفعة بعد فوزهم بثلاثية في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب لهذا الموسم. مدان نشط ندوة صحفية نشط المناجير العام لشبيبة بجاية حكيم مدّان ندوة صحفية، ظهيرة أمس في مقرّ النادي تطرق فيها للعديد من الأمور المتعلقة بمستجدات النادي البجاوي، إضافة إلى مكان إقامة التربص التحضيري للمرحلة الشتوية، استقدامات النادي، قائمة اللاعبين المسرحين ومستقبل العديد منهم، بالإضافة إلى المدرب بوعلي حيث أكد بقاءه على رأس العارضة الفنية لشبيبة بجاية، كما قدّم مدان حصيلة مرحلة الذهاب وتحدث عن منافسة رابطة الأبطال الإفريقية. التربص في المغرب أو فرنسا تحدث المناجير العام حكيم مدان عن التربص التحضيري للمرحلة الشتوية، الذي ستجريه الشبيبة الأسبوع المقبل ابتداء من 5 جانفي 2012 إلى غاية 15 من الشهر ذاته (سيدوم عشرة أيام)، فيما لم يتم تحديد مكان إجرائه ما بين المغرب في أحد المراكز التحضيرية أو في فرنسا، وستفصل الإدارة في الأمر خلال الساعات القليلة المقبلة. حمّار ماسينسا: "جئت لإجراء التجارب مع الشبيبة وسأسعى لإقناع بوعلي" حضر اللاعب المغترب الشاب حمّار ماسينيسا إلى ملعب الوحدة المغاربية أول أمس، وتابع مباراة الشبيبة أمام مولودية سعيدة من المنصة الشرفية، وسيجري اللاعب التجارب مع النادي البجاوي ابتداء من هذا الأسبوع وهو ما أكده لنا من خلال حديثه معنا حيث قال: "أنا لاعب مغترب شاب أصولي من أقبو، وهناك من عرض خدماتي على إدارة شبيبة بجاية والمدرب بوعلي وافق على إجرائي التجارب، وهو ما جئت من أجله إلى الشبيبة وأتمنى أن أفرض نفسي وأقنع بوعلي بإمكاناتي، والظفر بمكانة في شبيبة بجاية".