تواصل التشكيلة القبائلية مساء اليوم بداية من الساعة الرابعة مساء بملعب أول نوفمبر سلسلة المباريات الرسمية، وهذه المرة أمام مولودية باتنة في البطولة الوطنية، ورغم أن المهمة تبدو في غاية الصعوبة بالنسبة لرفقاء كوليبالي كون المنافس سيعمل كل ما بوسعه من أجل الظفر بالنقاط الثلاث حتى ولو تأكد رسميًا نزوله إلى القسم الثاني. إلا أن الشبيبة لن تتنقل في ثوب الضحية، بل سترمي هي الأخرى بكل ثقلها في الهجوم من أجل العودة بنتيجة إيجابية تسمح لها بإعادة الأمل لاحتلال المرتبة الثالثة للمشاركة الموسم المقبل في منافسة قارية بعدما ضيّعت هذه الفرصة في المواجهتين الماضيتين أمام كل من اتحاد العاصمة ووفاق سطيف أين تعثرت فوق أرضية ميدانها، الأمر الذي سيجعل المباراة هذه المرة في قمة الإثارة بين الجانبين . الإرهاق والغيابات هاجس القبائل حتى وإن عبّر اللاعبون قبل سفريتهم إلى مدينة باتنة أمس الثلاثاء عن تفاؤلهم، إلا أن أنصار القبائل متخوّفون من هاجس الإرهاق الذي يعاني منه أغلبية اللاعبين جراء المباريات العديدة التي خاضوها في الأيام القليلة الماضية في البطولة والمنافسة الإفريقية. أما الهاجس الثاني فيكمن في الغيابات العديدة التي تعاني منها التشكيلة القبائلية في هذه المباراة، ويتعلق الأمر بخمسة عناصر كاملة، فإضافة الى غياب مفتاح، تجار، وشريف الوزاني بفعل العقوبة المسلطة عليهم من الرابطة الوطنية بعد القرار الذي دوّنه الحكم بوستر في مباراة الوفاق الأحد الماضي، ستكون الشبيبة محرومة أيضا من خدمات زيتي وبلكالام نظرًا لالتحاقهما بمنتخب الآمال، ولهذا فإن المدرب ڤيڤر مطالب بإيجاد البدائل لغياب الخماسي. تدعيم خط الوسط ضروري وبما أن الكناري تنقل إلى مدينة باتنة من أجل العودة بنتيجة إيجابية تسمح له بمواصلة ما تبقى من المشوار في أحسن الظروف وبمعنويات مرتفعة، فإن الطاقم الفني للكناري مطالب هذه المرة بتدعيم خط الوسط للفوز في الصراعات الفردية بداية من وسط الميدان، بالإضافة أيضا الى عدم ترك المبادرة للمنافس لبناء هجماته في هذه المنطقة الحساسة. ومن المنتظر أن يقحم ڤيڤر في هذه المباراة كلا من مروسي، الشرڤي ونساخ، مع عودة يحيى شريف لمساعدة هؤلاء. دويشر لتعويض مفتاح ونساخ قد يدعّم أوصالح وأمام الغيابات الكثيرة بالنسبة للكناري مساء اليوم، فإنه من المنتظر أن يقوم المسؤول الأول عن العارضة الفنية للكناري ألان ڤيڤر بعدة تغييرات على مستوى خطي الدفاع والوسط، وذلك بإقحام دويشر على الجهة اليمنى لتعويض غياب مفتاح وزيتي، كونه تعوّد اللعب في هذا المنصب كلما غاب مفتاح خاصة الموسم الماضي، كما سيكون نساخ ضمن لاعبي خط الوسط على الجهة اليسرى لتغطية أوصالح، ويأتي هذا بعدما تأكد أن نساخ لاعب متعدّد المناصب. أما بالنسبة لوسط الدفاع في ظل مواصلة غياب المدافع سعيد بلكالام فإنه من المنتظر أن يعتمد على بلعباس إلى جانب كوليبالي، خاصة أن الثنائي أدى مباراة في المستوى أمام الوفاق. باتنة “ما عندها ما تخسر” والحذر منها مطلوب وبما أن منافس الشبيبة مساء اليوم قد تأكد نزوله إلى القسم الوطني الثاني بشكل رسمي، فإنه سيكون في منأى عن أي ضغط عكس الشبيبة التي تبقى مطالبة بالفوز للحفاظ على حظوظها كاملة لاحتلال المرتبة الثالثة، خاصة أن أمامها أربع مباريات أخرى في انتظارها دون احتساب مواجهة اليوم، وعليه فإن المتتبعين يجمعون على أن الكناري بإمكانه أن يحقق هذا المسعى المتمثل في المرتبة الثالثة، لاسيما إن تمكّنت اليوم من تحقيق الفوز وإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى رصيدها. ومن جهة أخرى حتى وإن ودّعت المولودية رسميا القسم الأول، إلا أن الحذر مطلوب منها بشدة خاصة أن الباتنيين لا يستسلمون بسهولة عندما يتعلّق الأمر بمباريات داخل القواعد. حناشي لن يقبل بتضييع أي نقطة هذه المرة بعدما أخفق رفقاء الحارس سمير حجاوي في تحقيق الفوز مرتين متتاليتين فوق أرضية ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، أمام كل من اتحاد العاصمة الخميس الماضي ووفاق سطيف الأحد الماضي على التوالي، فإن الرئيس حناشي لن يتسامح هذه المرة مع اللاعبين في حالة تضييعهم لفرصة العودة بنتيجة إيجابية، ولن يقبل إلا بالنقاط الثلاث لتعويض ما فاتهم، ولهذا فقد وجّه رسالة مباشرة للاعبين مفادها عدم تضييع فرصة العودة من الأوراس بفوز قد يغيّر مجرى البطولة من جديد. ودون شك فهذا الكلام الذي كان للرئيس حناشي مع اللاعبين في حصة الاستئناف سيكون له وقع إيجابي يوم المباراة ويحفّز اللاعبين على بذل مجهودات إضافية لتحقيق هذا المبتغى. --------------------------------- عودية يغيب عن التدريبات ويثير العديد من التساؤلات أثار غياب المهاجم محمد أمين عودية عن الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة القبائلية صبيحة أمس بداية من الساعة العاشرة بملعب أول نوفمبر العديد من التساؤلات حول الأسباب التي جعلته لا يعود إلى التدريبات في هذا الوقت بالذات، خاصة أن الكناري تنتظره مواجهة مهمة مساء اليوم أمام مولودية باتنة. غادر الملعب الأحد الماضي غاضبًا لكن المعلومات التي تحصّلنا عليها في هذا الشأن تفيد أن السبب الذي جعل محمد أمين عودية لا يتدرب مع الشبيبة صبيحة أمس هو أنه غادر الملعب الأحد الماضي غاضبا من بعض الأمور التي حدثت عقب نهاية مباراة فريقه أمام وفاق سطيف، والتي اعتبرها غير عادية تماما باعتبار أن الشبيبة قامت بواجبها فوق أرضية الميدان، واللاعبين بذلوا مجهودات كبيرة في سبيل تحقيق الفوز. مفتاح، تجار ومروسي غائبون عن حصة أمس لم يكن المهاجم عودية الوحيد الذي غاب عن الحصة التدريبية التي خاضتها التشكيلة القبائلية صبيحة أمس تحسبا لمواجهة اليوم أمام مولودية باتنة، بل عرفت الحصة العديد من الغيابات، على غرار كل من مفتاح، تجار ومروسي. بالنسبة للثنائي مفتاح وتجار بسبب عدم مشاركتهما في لقاء اليوم بعد العقوبة المسلّطة عليهما من طرف الرابطة الوطنية، أما مروسي فيعود السبب إلى أسباب شخصية. وللإشارة فإن غيابات هؤلاء اللاعبين مرخّصة من طرف الإدارة التي سمحت لهم بعدم التدرب مع المجموعة في حصة أمس، وعليه فإنه من المنتظر أن تكون عودة تجار ومفتاح الى أجواء التدريبات بعد عودة الشبيبة من باتنة. بلكالام وزيتي التحقا بمنتخب الآمال التحق رسميا كل من المدافعين محمد زيتي وسعيد بلكالام صبيحة أمس بالمنتخب الوطني للآمال، قصد المشاركة في التربص الذي سيقيمه المنتخب الوطني في مدينة إيطاليا، وهو الأمر الذي جعلهما لا يتدربان مع زملائهما صبيحة أمس، وعليه فإن الشبيبة ستكون محرومة من خدمات الثنائي في مباراة اليوم أمام مولودية باتنة، وكذا أمام اتحاد عنابة السبت المقبل. الشبيبة منذ أمس في باتنة حل مساء أمس في حدود الساعة الخامسة مساء الوفد القبائلي بمدينة باتنة تحسبا للمواجهة التي تنتظرهم مساء اليوم أمام مولودية باتنة في البطولة الوطنية في رحلة جوية مباشرة من المطار الداخلي هواري بومدين إلى مطار محمد بوضياف، فبعد أن تدربت الشبيبة صبيحة أمس فضّلت أن تتناول وجبة الغذاء في مدينة تيزي وزو قبل أن تشد الرحال الى العاصمة. بلحسين ضمن التعداد وفي ظل الغيابات الكثيرة التي تعاني منها شبيبة القبائل فإن المدرب ڤيڤر قد استنجد مرة أخرى بلاعب الأواسط محمد بلحسين الذي تنقل رفقة بقية العناصر إلى مدينة باتنة، قصد المشاركة في مواجهة اليوم، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن بلحسين يحظى دائما بثقة المدرب ڤيڤر بطلب من الرئيس حناشي أيضًا. ومن جهة أخرى فإن تنقلات بلحسين مع الشبيبة تجعله يكتسب خبرة كافية مع الأكابر يستعين بها مستقبلا. حناشي لم يتنقل إلى باتنة فضّل مرة أخرى الرئيس محند شريف حناشي عدم التنقل إلى مدينة باتنة نظرًا لانشغالاته الكثيرة هذه الأيام، خاصة فيما يتعلّق بالتفاوض مع اللاعبين الذين يريد استقدامهم الموسم المقبل، الأمر الذي جعله يوكل المهمة إلى رئيس فرع كرة القدم كريم دودان الذي قام بكل الإجراءات لضمان التنقل الى باتنة في أحسن الظروف مثلما يفعلها في كل مرة عندما تتأهب الشبيبة للتنقل خارج مدينة تيزي وزو. ومن جهة أخرى تفيد بعض المعلومات أن حناشي لن يشاهد هذا اللقاء مطلقا عكس ما اعتدنا عليه في المرات السابقة أين يلتحق بالنادي يوم المباراة. -------------------------------- أوصالح: “لم نفقد الأمل في احتلال المرتبة الثالثة وسنحاول ضمانها” كيف كانت التحضيرات للمواجهة التي تنتظركم هذا الأربعاء أمام مولودية باتنة؟ ماذا تريدني أن أقوله لك؟ منذ نهاية لقاء الوفاق خضنا حصة تدريبية واحدة فقط خصصناها للاسترجاع بعد المجهودات الكبيرة التي قمنا بها. وعلى كل اللاعبون عادوا إلى التدريبات في أجواء عادية جدا، ويحاولون التركيز على المباراة التي تنتظرنا أمام مولودية باتنة. يبدو أنكم لازلتم متأثرين جرّاء تعثركم أمام الوفاق، أليس كذلك؟ لن أخفي عنكم أنه من الصعب جدا تجرّع هذا التعثر الثاني على التوالي فوق أرضية ميداننا، بعد التعادل الذي سجلناه أمام اتحاد العاصمة الخميس الماضي، لكن ليس لدينا خيار آخر غير نسيان هذين التعثرين المتتاليين، ولا بد الآن من التركيز أكثر على مواجهة مولودية باتنة، فلا يمكن أن نبقى نفكر في الماضي والمستقبل في انتظارنا. المعنويات الآن مرتفعة لاسيما بعد حديث الرئيس حناشي والمدرب “ڤيڤر” معنا، ولهذا فما علينا إلا بذل مجهودات إضافية لتحقيق الفوز. ألا تخشون عامل الإرهاق بعد المواجهات المتتالية التي خضتموها إلى حدّ الآن؟ فعلا، إلى حد الآن خضنا العديد من المواجهات الرسمية في ظرف قصير مما كلفنا بذل مجهودات كبيرة، خاصة ونحن على مشارف نهاية الموسم، ومن الصعب جدا أن تخوض كل هذه المواجهات، وأيّ مباريات كلها من الوزن الثقيل ليس فقط في البطولة وإنما حتى في المنافسة الإفريقية. لكن بما أن الشبيبة تملك تعدادا ثريا لا يمكن أن يؤثر ذلك علينا لأنه بإمكان المدرب أن يعتمد على اللاعبين الآخرين الذين لم يشاركوا كثيرا، كما أن الشبيبة تملك خبرة كافية في تسيير مثل هذه الوضعيات الصعبة، وإن شاء الله سنعمل المستحيل من أجل العودة بنتيجة إيجابية هذه المرّة. هل تعتقد أن مهمتكم ستكون سهلة هذه المرّة كون أن المنافس ودّع القسم الأول؟ لا نعتقد ذلك، بل المباراة ستكون في غاية الصعوبة رغم أن المنافس ليس لديه ما يخسره في هذا اللقاء كونه ودّع رسميا القسم الأول، لكنه سيبذل قصارى جهده من أجل تحقيق نتيجة إيجابية والفوز علينا. سنأخذ الأمور بجدية تامة ولن نستصغر المنافس مهما كانت المعطيات وسندخل اللقاء وكأننا نواجه فريقا كبيرا. إرادة اللاعبين في تحقيق الفوز كبيرة جدا ولهذا علينا ألا نضيّع هذه الفرصة الثمينة لتدعيم رصيدنا من النقاط. نفهم من كلامكم أنكم لم تفقدوا الأمل في تحقيق هدف احتلال المرتبة الثالثة التي ستسمح لكم بالمشاركة الموسم المقبل في المنافسة الإفريقية، أليس كذلك؟ لم نفقد الأمل في تحقيق هدف احتلال المرتبة الثالثة هذا الموسم لضمان المشاركة الإفريقية الموسم المقبل، حسابيا نحن أمام فرص أخرى مادام البطولة لم تنته بعد، ولهذا فما علينا إلا أن تكون مباراة غد الأربعاء (الحواري أجري منتصف نهار أمس الثلاثاء) أمام مولودية باتنة بمثابة المحطة الأولى لباقي المباريات المتبقية. لو فقدنا الأمل في تحقيق هذا المسعى لما تنقلنا إلى باتنة بكل هذه الإرادة القوية في تحقيق الفوز. عدت إلى التشكيلة الأساسية في مباراة الوفاق بعدما غبت أمام اتحاد العاصمة، فما هو تعليقك؟ لم أشارك في مباراة اتحاد العاصمة بسبب الإصابة التي تعرّضت لها على مستوى العضلة المقربة، ولهذا فضّل الطاقم الطبي عدم المغامرة بي... الحمد لله عودتي إلى الميادين كانت سريعة وشاركت أمام الوفاق وأدّيت واجبي كما ينبغي، ولم أشعر بأي شيء من الإصابة، ويومها أدركت أني شفيت نهائيا منها. تعرفون جيدا أنه مع اقتراب نهاية الموسم اللاعبون معرّضون كثيرا للإصابات.. وكل ما يهمنا الآن هو المشاركة أمام مولودية باتنة وتحقيق نتيجة إيجابية. -------------------------------- ڤيڤر:”مباراة باتنة تهمنا كثيرا وسنعود بالنقاط الثلاث” اقتربنا من مدرب شبيبة القبائل “آلان ڤيڤر” من أجل أخذ انطباعاته الأولية قبيل اللقاء المتأخر الذي ينتظر فريقه أمسية اليوم في باتنة أمام المولودية المحلية، فصرّح قائلا: “هذه المباراة صعبة وليس كما يعتقدها الكثيرون بحكم أن الفريق المنافس لا تهمّه كثيرا نتيجتها، وعليه فإننا سنلعب كامل أوراقنا من أجل تحقيق الفوز الذي يسمح لنا بالارتقاء أكثر في جدول الترتيب، بالإضافة إلى أننا ننوي تحقيق فوز سيكون مفيدا أكثر من الناحية المعنوية بعد التعثرين الأخيرين فوق ميداننا أمام اتحاد العاصمة ووفاق سطيف”. “لم نفقد الأمل في الظفر بالمرتبة الثالثة” وفي حال تمكن رفاق الحارس حجاوي من العودة بالزاد كاملا فإنهم سيحتلون المرتبة الثالثة مناصفة مع نظرائهم من شبيبة بجاية، وهو ما يدركه جيدا المدرب “ڤيڤر” الذي أكد لنا أن عينه لا تزال مصوبة نحو المركز الثالث قبل أربع جولات عن نهاية الموسم، خاصة أن الرزنامة تخدم كثيرا أبناء القبائل مثلما قال: “في البداية سنحاول مباغتة الفريق المنافس في الدقائق الأولى حتى نسيّر بقية اللقاء بارتياح. فلا تنسوا أن لاعبينا يعانون الإرهاق ولم يستفيدوا من راحة كافية بعد عودتنا من أنغولا، ولكننا مجبرون على لعب كل هذه المباريات بذكاء عال لأن حظوظنا لا تزال قائمة في احتلال المرتبة الثالثة التي تسمح لنا بلعب منافسة خارجية الموسم المقبل، وكذلك في حال تحقيق الفوز أمام باتنة فإننا سنرتقي مباشرة إلى المرتبة الثالثة، وبعدها سنسعى لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط في الجولات القادمة للظفر بهدفنا المنشود في نهاية المطاف”. “الغيابات ليست بيدنا ولدينا الحلول اللازمة” أما عن الجانب الفني للمباراة فكان لمدرب “الكناري” رأي آخر خاصة أن عددا لا بأس به من اللاعبين سوف لن يكونوا معنيين بهذه المباراة على غرار مفتاح، شريف الوزاني وتجار المعاقبين تلقائيا من طرف الرابطة، بالإضافة إلى زيتي وبلكالام المتواجدين مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة في التربص الذي انطلق أمس في “ماركير” ويستكمل في إيطاليا ابتداء من الغد، فقال “ڤيڤر” في هذا الصدد: “صحيح أنه ليس من السهل تعويض كل هذه العناصر على مستوى التشكيلة الأساسية، والغيابات ليست بيدنا و لا يمكننا فعل أي شيء سوى إيجاد الحلول المغايرة واللازمة قصد تحقيق نتيجة إيجابية والتي لن نرضى سوى أن تكون الفوز بالنتيجة والأداء، حتى نؤكد على صحتنا وأنه لا خوف على شبيبة القبائل في بقية المشوار، بحيث نسعى لإنهاء البطولة بكل قوة”.