داربي اليونان بالرغم من أن البطولة اليونانية لا ترقى إلى مستوى البطولات الكبرى في العالم على غرار الإسبانية، الإيطالية، الإنجليزية وغيرها إلا أن جماهير بلاد الإغريق تعتبر من أشرس الجماهير في العالم كونها تسجل حضورا مميزا في شتى المباريات، ومن أكبر الجماهير في بلاد الفلاسفة نجد على الواجهة جماهير فريقي أولمبياكوس وباناثينايكوس منشطي داربي اليونان وهو الداربي الذي يعرف عصبية كبيرة من جمهورا الفريقين، إذ وعلاوة على صنع اللوحات الرائعة والمثيرة فإن العنف هو الآخر كثيرا ما يميز مباريات الناديين الأكثر شعبية في اليونان. الفلسفة الكروية في أثينا بدأت مع باناثينايكوس سنة 1908 لا شك في أن مدينة أثينا اليونانية واحدة من أعرق المدن في العالم وذلك للحضارة الكبيرة التي ميزتها والتي تناقلتها الشعوب، ورغم أن كرة القدم هي من الأمور القلائل التي لم تكن قد خلقت فوق هذه الأرض إلا أن ممارستها كانت قديمة للغاية، وبين طرفي حديثنا اليوم يعتبر باناثينايكوس أحد أعرق الفرق في اليونان حيث تأسس عام 1908 معلنا عن ولادة أحد طرفي مباراة سيشهد لها العالم بقوتها ونديتها الكبيرة سواء على المستوى الكروي أو الجماهيري. ميناء أثينا يبعث بالأسطورة أولمبياكوس عام 1925 من الجانب الآخر يبرز النادي الكبير في اليونان والأكثر تتويجا في البلاد أولمبياكوس، هذا الفريق أضاف الكثير للكرة اليونانية بفضل روحه القوية ونديته المثيرة في الملاعب اليونانية أو الأوروبية، فالنادي الأحمر يمتلك جمهورا رائعا يشهد له العالم أجمع، وهو الفريق الذي تأسس عام 1925 في ضاحية بيرايوس في العاصمة اليونانية أو ضاحية الميناء كما تلقب هناك، في حين أن باناثينايكوس ينحدر من وسط مدينة أثينا العريقة، ليتأسس مع ولادة أولمبياكوس الداربي الأكثر إثارة في القارة العجوز من الناحية الجماهيرية. أولمبياكوس نادي الشعب الذي يعني اسمه "الأسطورة" يعتبر نادي أولمبياكوس الفريق الأكثر شعبية في اليونان من بين عديد الفرق يتقدمها الغريم التقليدي باناثينايكوس وأيك أثينا، وهو النادي الذي ينحدر من ضاحية بيرايوس في العاصمة اليونانية، إذ يملك تاريخا حافلا بالتتويجات والألقاب، كما أنه من بين 4 أندية تنشط هناك لم تتذوق مرارة السقوط إلى القسم الثاني ولو مرة واحدة في تاريخها، وقد تأسس نادي أولمبياكوس أو "تيرلوس" كما يلقب في اليونان وهي كلمة تعني "الأسطورة" سنة 1925 عن طريق بعض الزراعيين القاطنين في العاصمة أثينا.
37 بطولة، 24 كأسا وسجل خال على المستوى الأوروبي ويعد أولمبياكوس أكبر الأندية تتويجا في اليونان بدون منازع حيث أنه تحصل على 37 لقبا للبطولة المحلية كان الأول سنة 1937 والأخير سنة 2009 (إضافة إلى اللقب المرتقب هذا الموسم)، مع الإشارة إلى أن أكبر عدد من التتويجات في البطولة حصدها هذا النادي في سنوات الخمسينيات حيث توج ب 7 ألقاب ذلك الوقت، أولمبياكوس يعتبر أيضا اختصاصيا في الكأس حيث أنه رفعها 24 مرة في وقت أنه توج بالكأس الممتازة في 3 مناسبات، ورغم سيطرته الكبيرة على المستوى المحلي فإن أولمبياكوس يبقى سجله خاليا من الألقاب على المستوى الأوروبي حيث لم يسبق له وأن توج بأي لقب. "باناثينايكوس" عميد أثينا الذي تألق بعد الحرب العالمية الثانية الفريق الآخر هو باناثينايكوس أو عميد أندية العاصمة اليونانية أثينا، إذ أن أولمبياكوس تأسس عام 1925 وقبله بسنة واحدة تأسس أيك أثينا، هذا النادي تأسس في قلب العاصمة في 3 فيفري سنة 1908 ومنذ ذلك الوقت تحصل الفريق "الأخضر" على 20 لقبا للبطولة المحلية، و 16 لقبا للكأس، هذا الفريق أسسه المدعو كالافاتيس الذي قرر رفقة بعض من زملائه الانسحاب من نادي بانيلينيوس أثينا ليلعب أول بطولة رسمية له في العام 1909، قبل خلق البطولة اليونانية سنة 1927، هذا وعرف الفريق تألقا كبيرا مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية أين بدأ تتويجاته الفعلية بالألقاب. أجاكس يحرمه من لقب النهائي الأوروبي الوحيد في تاريخه
وعن الظهور الأوروبي فإن أبرز إنجازات باناثينايكوس كانت في العام 1971 أين تمكن الفريق من الوصول إلى نهائي رابطة الأبطال الأوروبية، إذ أن "بانا" كما يلقب بين أنصاره اجتاز الدور الأول بنجاح قبل أن يواجه نادي النجم الأحمر ل بلغراد، وهو اللقاء الذي عرف إثارة كبيرة في لقاء الإياب الذي انتهى بصعوبة لصالح اليونانيين بنتيجة 3-0 بعد أن كانت مواجهة الذهاب قد خلصت إلى نتيجة 4-1 للصرب، وبهذا حل باناثينايكوس بملعب "ويمبلي" العريق وخسر النهائي أمام أجاكس أمستردام ونجمه كرويف بثنائية نظيفة. داربي الأعداء يبتسم للفقراء ولا يعترف بجاه الأغنياء أولمبياكوس..أسطورة الداربي الخالدة وزعيم عاصمة الإغريق من خلال المواجهات المباشرة نجد ن أولمبياكوس يتفوق على جاره باناثينايكوس في عدد مرات الفوز في الداربي اليوناني، حيث أن الفريق "الأحمر" تمكن من الفوز في 58 مناسبة كانت آخرها بتاريخ 19 فيفري الفارط أين تمكن الجزائري رفيق جبور من منح الأفضلية للنادي الأكثر شعبية في اليونان على حساب "بانا" الذي فاز ب الداربي في 35 مناسبة فقط في حين خلصت 53 مواجهة إلى التعادل، ما يدل على قوة فريق "الميناء" كما يسمى بين أنصار غريمه باناثينايكوس، وبذلك فإن الأخير يلزمه الكثير ليعادل أرقام جاره سواء على مستوى الداربي أو الألقاب المحلية. "الحمر" لا يخسرون عندما يستقبلون ويكسبون 24 داربي على ملعبهم بما أن الأرقام تتجه لصالح الفريق الملقب ب"الأسطورة" (تيرلوس) أو أولمبياكوس فإن هذا الفريق يعتبر سيد الداربي على ملعبه "كارايسكاكي" أو حتى الملعب الأولمبي ل أثينا لكن حينما يكون هو المستقبل، حيث أن أولمبياكوس فاز على ملعبه وأمام جماهيره في 24 مباراة وتعادل في 19 مقابل 11 فوزا ل باناثينايكوس وهي الأرقام التي تؤكد قوته وسيطرته على الداربي حينما يكون الاستقبال من جانبه. "الخُضر" خسروا 14 داربي على ملعبهم ولم يفوزوا إلا في 15 !! في المقابل لا يعتبر باناثينايكوس محظوظا حين يواجه أولمبياكوس على أرضه إطلاقا حيث أنه فاز في 15 مواجهة فقط على أرضه حينما يكون في صفة المستقبل مقابل 14 فوزا للجار في صورة أخرى للهيمنة الحمراء على درابي المدينة العريقة، هذا فيما انتهت 23 مواجهة على وقع التعادل، هذا ويستقبل باناثينايكوس على ملاعب أثينا الأولمبي، مارفين غرين أرينا أو ملعب أبوستولوس نيكوليديس، وعلى ملعب محايد لعب داربيا واحدا عاد فيه الفوز ل أولمبياكوس. 107 داربيات في البطولة والتفوق دوما ل"الأسطورة" لم تكن كل الداربيات في البطولة اليونانية، حيث لعبت العديد منها في كأس اليونان، وهو ما يجعلنا نفرق بين إحصائيات المنافستين، ففي البطولة المحلية لبلاد الإغريق لعب الفريقان 107 مباريات عاد فيها التفوق للفريق الأحمر بواقع 39 فوزا فيما فاز باناثينايكوس في 26 مناسبة على أن يخرج الداربي بتعادل في 42 مباراة، لتكون الأفضلية في كل حال من الأحوال للنادي "الأسطورة" الذي ينشط في صفوفه حاليا الدولي الجزائري رفيق زهير جبور. "أولمبياكوس" سيد داربيات الكأس والعقدة الأبدية ل باناثينايكوس أما في مباريات الكأس فلم تشهد انتصارات ل أولمبياكوس وحسب، بل اكتساحه لجاره باناثينايكوس، إذ وعلى ملعبهم تمكن "الحمر" من الفوز في 11 مناسبة مع 4 تعادلات وانتصارين فقط للغريم التقليدي، في حين فاز الأخير على ملعبه لحساب الكأس في 5 مباريات، تعادل في 5 أخريات وخسر أمام أولمبياكوس في 7 مباريات مجسدا سيطرته الكبيرة على مباريات مدينة الفلسفة بالرغم من أنه يواجه فريقا يلقب بنادي الأغنياء الذي يفترض أن تلعب أمواله دورا كبيرا في تحقيقه لانتصارات بالجملة على فريق الفقراء، يذكر أن "بانا" فاز في الكأس في مناسبتين على ملعب محايد فيما فاز أولمبياكوس مرة واحد من أصل خمس مباريات. 8-2 أكبر نتيجة فاز بها "بانا" على "الأسطورة" معروف أن باناثينايكوس تأسس قبل أولمبياكوس ب 17 سنة وهو ما جعل قاعدته أصح من قاعدة غريمه في بدايات الفريقين، حيث أن "الخضر" كانوا أقوى سنوات العشرينيات وثلاثينات القرن الماضي، وبعد تأسيس الفريق الأحمر بخمس سنوات مني أنصار نادي الفقراء بأكبر خسارة في تاريخهم على يد باناثينايكوس بنتيجة 8-2 في مباراة غير رسمية، في حين حقق "بانا" أكبر فوز على نظرائهم في البطولة مرتين سنوات 1960 و1987 بنتيجة 4-1 كما كانت أكبر نتيجة حققها الفريق على أولمبياكوس في كأس اليونان بنتيجة 4-0 وذلك في العام 1986. "أولمبياكوس" يفوز بأثقل نتيجة على غريمه بعد 7 سنوات من تأسيسه من جانبه لم ينتظر أولمبياكوس إلا 11 سنة من تأسيسه ليلحق بجاره باناثينايكوس أكبر هزيمة في تاريخ مواجهات الفريقين، حيث فاز "الحمر" بنتيجة 6-1 في لقاء ودي سنة 1936، أما عن أكبر انتصار له على "بانا" في البطولة فكان عام 1967 بنتيجة 4-0، ولحساب الكأس كان أولمبياكوس قد حقق فوزا كبيرا ورائعا على باناثينايكوس سنة 1932 بنتيجة 6-1 في مباراة شهدت حضورا جماهيريا كبيرا بحسب ما أفادت المصادر اليونانية المتابعة لأخبار الناديين اللذين يحظيان بمتابعة إعلامية كبيرة في بلاد الإغريق. فريق الضاحية لم يخسر في 11 داربيا متتاليا بين 1980 و1985 في الفترة بين 1980 و1985 كان أولمبياكوس سيد الداربي اليوناني دون منازع، حيث تألق بشكل كبير وأصبح محل اهتمام عالمي كبير، حيث فاز في هذه الفترة بأربع ألقاب للبطولة اليونانية وتمكن من بسط سيطرته على 11 مباراة داربي متتالية، وهو رقم يصعب على أي فريق في العالم تحقيقه، حيث لم يخسر طوال هذه المباريات ما جعله بطلا بديهيا للبطولة التي كانت في أغلب أعوامها تشهد صراعا ثنائيا بين الفريقين المذكورين. "الأغنياء" أعادوا الكرة ولم يخسروا في 7 داربيات بين 1987 و 1991 ولم ينتظر باناثينايكوس طويلا قبل أن يُعيد الكرة لغريمه ويؤكد أنه الغريم التقليدي بالفعل ليس في التقاليد والعادات فقط، بل في الإنجازات، الألقاب وحتى الأرقام القياسية، وبالرغم من أن رقم "الخضر" لم يصل إلى رقم "الحمر"، إلا أن باناثينايكوس تمكن من تجنب الخسارة في 7 مباريات متتالية ل الداربي في الفترة الممتدة بين 1987 و 1991، وهي الفترة التي عرفت فوزه بلقبين محليين الأول عام 1990 والثاني عام 1991، و3 ألقاب للكأس أعوام 1988، 1989 و 1991. الفريقان لم يسقطا إلى الدرجة الثانية منذ التأسيس هذا ويعتبر ناديا أولمبياكوس وباناثينايكوس إلى جانب كل من أيك أثينا وباوك سالونيكا الفرق الوحيدة التي لم تنزل مطلقا إلى الدرجة الثانية وهو ما يعتبر مفخرة لهذه الفرق الأربعة عموما وناديي أثينا الشرسين خصوصا كونهما الأكثر تتويجا من بين كل الفرق إضافة إلى أيك أثينا الذي حصد 13 لقبا محليا، وإلى هنا قد يكون سقوط أحد هذين الفريقين بمثابة الكارثة بالنسبة له كون إعصار الاستهزاء سيأتي بقوة لا محالة من الطرف الآخر. أولمبياكوس زعيم الإغريق وباناثينايكوس بعيد بفارق 23 داربيا وبعد كل هذه الإحصائيات نجد وبوضوح أن الزعامة حمراء في عاصمة الفلسفة والتاريخ أثينا، إذ أن أولمبياكوس يسيطر على داربي الفريقين بالطول والعرض بالنظر إلى النتائج المحققة، فرغم قوة باناثينايكوس وفوزهم في داربيات كثيرة إلا أن أرقام الفريق الملقب ب"الأسطورة" تبقى في علو وارتفاع يصعب على "الخضر" اللحاق به، إذ يتفوق أولمبياكوس على "بانا" بفارق 23 داربيا وهو رقم يرى أنه من المستحيل معادلته في وقت قريب، سيما وأن "الحمر" لم يشهدوا فترات ضعف استمرت لوقت طويل. الجمهور قوة داربي الأعداء والفيميجان علامة مسجلة للفريقين جمهور أولمبياكوس "ناري" وأنصاره يلقبون بالفقراء تبقى نقطة قوة أولمبياكوس في أنصاره الذين يصنعون في كل لقاء أجواء كبيرة جدا في ملعب "كارايسكاكي" الذي تبلغ طاقة استيعابه 33334 مناصرا وهم ما يجعل الأجواء التي تجرى فيها مباريات النادي ملتهبة في كل مرة، هذا إضافة إلى ملعب أثينا الأولمبي الذي تكون الأجواء فيه جد رائعة خاصة في مباريات الداربي والتي يكون فيها "الأسطورة" هو المستقبل، ويبقى الأمر الذي وجب الإشارة إليه هو أن معظم مناصري أولمبياكوس هم من الطبقة الضعيفة ماديا التي تقطن أثينا وضواحيها وهو ما جعلهم يلقبون ب "الفقراء". الأكثر شعبية في اليونان ويملكون صداقة مع جمهور ليفربول وبوكا جونيور هذا و ينحدر معظمهم من ضاحية بيرايوس في العاصمة اليونانية والتي تعني الميناء، إذ تعرف هذه المنطقة بالكثافة السكانية والتجارة المائية، إذ وبمعادلة حسابية نجد أن سكان قلب أثينا الذين ينحدر منهم أنصار الأخضر باناثينايكوس ُقدرون بأكثر من 800 ألف نسمة في حين يقدر سكان أثينا بكل ضواحيها ومنها بيرايوس بأكثر من 4 ملايين نسمة، وبمقارنة بسيطة نجد أن أنصار "الحمر" هم الأفضل والأكثر شراسة من بين كل أنصار اليونان، حيث يصنعون دوما أجواء لا مثيل لها في ملاعب الكرة، هذا ويمتلك جمهور الفريق الأحمر عدة صداقات أبرزها مع جمهور النجم الأحمر ل بلغراد في ما يمسى بالتوأمة الأرثوذوكسية، وأيضا مع أنصار سبارتاك موسكو، ليفربول الإنجليزي وبوكا جونيور الأرجنتيني. يعشقون "الفيميجان" ويحتفلون على الطريقة الجزائرية على طريقة المشجعين الجزائريين والإيطاليين تكون الألعاب النارية أو "الفيميجان" الحاضر الأكبر فوق المدرجات، حيث يحول أنصار فريق أولمبياكوس مدرجات ملعب كارايسكاكي الخاص بفريقهم قرب العاصمة اليونانية أثينا إلى شعلة حمراء تنجم عنها ألسنة من الدخان التي تعتم الرؤية مثلما حدث في الداربي الأخير الذي كان الجزائري جبور بطله الأول، وهي الأجواء التي جعلت الجمهور الجزائري -الذي كان متابعا بقوة لآخر داربي بين الفريقين- عاشقا للفريق الأحمر لسببين، الأول تواجد الجزائري في صفوف "الأسطورة" والثاني حماس جمهور هذا الفريق الذي يشبه الحماس الجزائري. جمهور "بانا" لا يقل إثارة وينحدرون من الطبقة الأرستقراطية ومقارنة بجيرانهم نجد أن مناصري باناثينايكوس لا يقلون حماسا، حيث يصنعون أجواء رائعة فوق المدرجات تكون الألعاب النارية سيدتها الأولى، هذا ويشتهر أنصار الفريق الأخضر بصنع "التيفو" قبل أي مواجهة عكس عاشقي ما يسمى في عالم "الإلترات" ب الكاراكاج، وهم أنصار أولومبياكوس، وتحمل اللوحات المرسومة من جانبهم رسائل عديدة، منها التي تتغنى بتاريخ مدينة أثينا التي يؤكدون على أنهم أبناؤها الحقيقيون ومنها التي تهين خصومهم من أنصار "الأحمر" أولمبياكوس، ويعرف عن أنصار باناثينايكوس أنهم من الطبقة الأرستقراطية في العاصمة اليونانية أثينا، إذ لا يشكلون الطبقة العاملة في البلاد. 16.9% من سكان أثينا "خضر" و20.3% يعشقون "الأحمر" ويعتبر هذا النادي في المرتبة الثانية من حيث الشعبية وراء أولمبياكوس، حيث أن 26% من متابعي الكرة في اليونان يحبون الأخضر في حين نجد أن 33% من متابعي الكرة يحبون الأحمر أولمبياكوس، في مقابل هذا نجد 16.9% من سكان أثينا هم من أنصار باناثينايكوس وهو ما يؤكد الشعبية الكبيرة له بالرغم من مبادئه الطبقية في بداية تأسيسه، في حين 20.3% من سكان أثينا هم "حمر" وبالتالي فإن أولمبياكوس هو الفريق الأكثر شعبية في اليونان، هذا وكان أكثر الداربيات حضورا جماهيريا ذلك الذي لعب عام 1984 بتواجد قرابة 75 ألف متفرج أغلبيتهم من الجمهور الأحمر. أشهر اللاعبين الذين مروا على قطبي عاصمة الإغريق ريفالدو أشهر من لعب في أولمبياكوس وزيكو درب هناك عراقة أولمبياكوس جعلت العشرات من اللاعبين العالميين يتقمصون ألوان هذا النادي ويبقى أشهرهم المهاجم البرازيلي السابق ل برشلونة ريفالدو الذي حمل ألوان هذا النادي في 3 مواسم، وقد لعب ل "أولمبياكوس" أيضا عدة لاعبين كبار في صورة "جيوفاني" البرازيلي دائما ومواطنه "جوليو سيزار" والذين يضاف إليهم الفرنسي "كارومبو" والإيفواري يايا توري الذي يلعب حاليا ل مانشستر سيتي، وبالنسبة للمدربين فإن البرازيلي "زيكو" يبقى أشهر من أشرف على تدريب "أولمبياكوس" وكان ذلك سنة 2009. ميتروبولوس أسطورة أولمبياكوس الذي فاز بالبطولة مع الفريقين ومن أشهر من لعب للفريق الأحمر يبرز لدينا متوسط الميدان ميتروبولوس الذي لعب 11 موسما ل أولمبياكوس من العام 1981 إلى غاية 1992 حقق فيها الكثير من الإنجازات وكسب قلوب "الفقراء" خاصة في الفترة التي سيطر فيها فريقهم على الداربي ب11 مباراة متتالية دون خسارة، هذا وانتقل ميتروبولوس بعدها إلى أيك أثينا ثم إلى الغريم التقليدي باناثينايكوس ولعب معهم موسما واحدا (1994 – 1995)، ليلعب في عديد الأندية قبل العودة إلى أولمبياكوس موسم 1997 – 1998 ويعتزل هناك، يذكر أن اللاعب فاز بالبطولة مع الفريقين. الحارس نيكوبوليديس منبوذ من أنصار باناثينايكوس لأنه خانهم مع الغريم يعتبر الحارس الدولي السابق المخضرم أنطونيوس نيكوبوليديس من أكثر اللاعبين المشهورين في نادي باناثينايكوس وغريمه التقليدي أيضا، حيث بدأ مسيرته في نادي أناغينيسي آرتا ولعب 49 مباراة قبل أن ينتقل إلى فريق "الأغنياء" باناثينايكوس في الموسم 1989، ليلعب معهم إلى غاية 2004 تواجد فيها برفقتهم في 189 مناسبة، وانتقل الحارس المخضرم في العام 2004 إلى الغريم التقليدي أولمبياكوس والذين لعب معهم إلى الآن 179 مواجهة، هذا وفاز الحارس بالبطولة مع كلا الفريقين لكنه الآن منبوذ من أنصار الفريق الأخضر الذين يعتبرونه خائنا لهم. قتل أحلام الأغنياء في آخر دقيقة من عمر داربي مرحلة الذهاب جبور بطل داربي مرحلة الذهاب، وعبدون على أحلامهم في الإياب تجاوز أولمبياكوس جاره ومنافسه الأول والتقليدي باناثينايكوس حامل اللقب بهدفين لهدف واحد في قمة الأسبوع بالبطولة اليونانية في آخر داربي بين الفريقين شهر فيفري الماضي، والذي تألق فيه المهاجم الدولي الجزائري رفيق زهير جبور من جانب "الحمر" وسجل هدف الفوز في الوقت القاتل للمباراة، وهو الهدف الذي سيكون له شأن كبير مع نهاية الموسم، وذلك لكونه حسم تقريبا مصير اللقب الذي يبدو أنه في طريق العودة لخزائن "الأسطورة" بعد أن خطفه الجار باناثينايكوس الموسم الماضي خاصة بعد الداربي الأخير الذي عرف تسجيل جمال عبدون الهدف الوحيد ل "أولمبيا" في الداربي الذي توقف بسبب أعمال الشغب، وبهذا يكون الجزائريون قد قضوا على أحلام "باناتينايكوس" في عودة اللقب إلى خزائنهم مرة أخرى هذا الموسم.. جبور يسجل على "بانا" مع أربعة أندية مختلفة آخرها أولمبياكوس يبقى المهاجم الدولي الجزائري رفيق زهير جبور العنصر المكروه من جانب باناثينايكوس، ذلك لأنه يخرجهم بخفي حنين أينما تواجد، فعلاوة على الهدف القاتل له في داربي الذهاب والذي صنع له مكانة خاصة في قلوب "الأحمر"، فإن اللاعب الجزائري كان مسجل هدف الفوز الوحيد في داربي آخر للعاصمة أثينا في مرمى باناثينايكوس شهر أكتوبر الماضي حينما كان لاعبا في صفوف الفريق الثالث للعاصمة اليونانية أيك أثينا، كما سجل عليهم حينما لعب مع نادي أتروميتوس برأسية يذكرها جميع اليونانيين، وأيضا رفقة بانيونيوس. لهذا السبب يلقب بالمحارب ويلعب إلى جانب المغربي جواد الزايري ويلقب الجزائري وسط أنصار أولمبياكوس بالمحارب حيث رسمت له العديد من الكاريكاتورات التي توضحه حاملا السلاح وذلك للروح القوية التي يلعب بها داخل الميدان. ويلعب جبور في أولمبياكوس بجانب 3 لاعبين أفارقة ويتعلق الأمر بوسط ميدان منتخب الموزمبيق "غونسالفيس فومو" ومهاجم الكونغو الديمقراطية "لوا لوا" إلى جانب المغربي جواد الزايري الذي يبقى معروفا جدا لدى الجمهور الجزائري وهو الذي سجل هدفا في مرمى المنتخب الوطني في كان 2004 في الربع النهائي حيث. أولومبياكوس – أيك..داربي محموم بسبب المدرب باجيفيتش يعرف جميع الجزائريين المدرب الذي حدثت له معه مشاكل في فريق أيك أثينا يتعلق الأمر بالبوسني والصربي باجيفيتش، هذا المدرب هو سبب عداوة كبيرة بين أيك أثينا وأولمبياكوس وهما طرفا الداربي الثاني في أثينا، حيث أن باجيفيتش كان يدرب في أيك أواخر الثمانينيات وحقق نتائج جيدة، لكنه بعدها انتقل إلى أولمبياكوس ما جعل انتقاله قضية في اليونان لتبدأ عداوة الفريقين، هذا المدرب أشرف أيضا على باوك سالونيكا وناد آخر في البطولة اليونانية قبل أن يعود إلى أيك لكنه استقال هذا الموسم. جبور قطرة أفاضت الكأس وتهديدات جمهوري "بانا" و"أيك" له تصنع الحدث هذا ويعتبر رفيق جبور القطرة التي أفاضت كأس العداوة بين جمهوري أولمبياكوس وأيك أثينا، حيث أن انتقاله من صفوف الأخير إلى الأول شكل أزمة كروية في اليونان، خاصة وأن جبور عرف مشاكل عديدة رفقة الفريق الأصفر والأسود، وبذلك الانتقال بدأ الجزائري يعيش على وقع التهديدات التي بدأها أنصار أيك بالاعتداء على صديقته فالانتينا، ثم الرسالة التي تلقاها في الحي الذي يقطن فيه والذي يسمى "بانوراما فورس"، وذلك بعد تسجيله في الداربي إذ كتب عليها "احذر يا جبور" ما جعل الكل يؤكد أن جمهور باناثينايكوس هي الفاعل. إحصائيات داربي الأعداء الخالدة: - حقق أولمبياكوس 58 انتصار مقابل 35 ل بناثينايكوس وتعادلا في 55 مواجهة - فاز أولمبياكوس في 23 مباراة خسر 11 وتعادل في 19 على ملعبه في البطولة - فاز باناثينايكوس في 15 مباراة على أرضه، خسر 14 وتعادل في 24 على ملعبه في البطولة - فاز أولمبياكوس في المباراة الوحيدة التي لعبت على ملعب محايد لحساب البطولة اليونانية - فاز أولمبياكوس 11 مرة، خسر مرتين وتعادل 3 مرات في الداربي لحساب الكأس على ملعبه - فاز باناثينايكوس 5 مرات، خسر 7 وتعادل 5 في داربي الكأس على ملعبه - فاز باناثينايكوس مرتين، تعادل مرتين وخسر مرة واحدة في داربي الكأس على ملعب محايد أولمبياكوس: - فاز بالبطولة اليونانية 37 مرة (يقترب بشكل كبير من إضافة اللقب 38 هذا الموسم) - فاز في 24 مناسبة بكأس اليونان - توج بكأس السوبر اليوناني 3 مرات باناثينايكوس: - فاز بالبطولة اليونانية 20 مرة - فاز في 17 مناسبة بكأس اليونان - توج بكأس السوبر اليوناني 4 مرات البطاقة الفنية (أولمبياكوس): النادي: أولمبياكوس اللقب: الأسطورة، الحمر التأسيس: 10 مارس 1925 الملعب: كارايسكاكي البلد: اليونان المدينة: أثينا البطاقة الفنية (باناثينايكوس): النادي: باناثينايكوس اللقب: الخضر التأسيس: 03 فيفري 1908 الملعب: ملعب أثينا الأولمبي البلد: اليونان المدينة: أثينا من إعداد: محمد بلقاسم.