كأس الكونفدرالية الإفريقية (مرحلة المجموعات): اتحاد الجزائر و شباب قسنطينة يتعرفان على منافسيهما    تجارة: الشروع في الضخ التدريجي لمادة البن بالسعر المسقف في أسواق الجملة    المغرب : حقوقيون يدقون ناقوس الخطر إزاء المخططات التطبيعية في المؤسسات التربوية    العدوان الصهيوني على غزة "كارثة" حلت بالضمير العالمي وبالقانون الدولي الإنساني    سوناريم.. أول مختبر منجمي مُعتمد بالجزائر    إنتاج أزيد 38 ألف قنطار من الحبوب بالبيض    الانضمام لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري    المجلس الشعبي عضو ملاحظ    صهاينة يقتحمون باحات الأقصى    وقفة تضامنية في ذكرى العدوان الصهيوني    طهران مُهدّدة بسيناريو غزّة وبيروت    هادف يثمّن مضمون اللقاء الدوري للرئيس مع الصحافة    محرز يخيّب الآمال    انتشار فيديوهات تشجّع على زواج القصّر    لا زيادات في الضرائب    الشعب التونسي ينتخب رئيسه الجديد في ظروف استثنائية    مطالبة أطراف فرنسية مراجعة اتفاق 1968 هو مجرد "شعار سياسي"    الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سيكون نهاية 2025    سيتم إرساء حوار وطني لتحصين الجزائر من التدخلات الأجنبية    إجمالي ودائع الصيرفة الإسلامية لدى البنوك يفوق 794 مليار دج    فتح التسجيلات اليوم وإلى 12 ديسمبر 2024    ارتفاع قياسي في درجات الحرارة بداية من نهار اليوم    خنشلة : فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية توقيف 04 أشخاص قاموا بتقليد أختام شركة    الاستلاب الثقافي والحضاري..!؟    رفع منح.. السياحة والحج والطلبة داخل وخارج الوطن    تسجيل 87 قضية متعلقة بمكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود خلال أسبوع    تجارة: تنظيم 6 معارض خاصة بالمنتجات المحلية بالخارج خلال سنة 2025    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: عرض أعمال تروي قصص لتجارب إنسانية متعددة    قرار المحكمة الأوروبية "خطوة تاريخية" منتصرة للشعب الصحراوي في كفاحه من أجل الاستقلال    التشكيلي ناشي سيف الدين يعرض أعماله بالجزائر العاصمة    بجاية: مشاركة 9 فرق أجنبية في الطبعة ال13 للمهرجان الدولي للمسرح    رئيس الجمهورية يشدد على وجوب تطابق برامج المدارس الخاصة مع البرنامج الوطني للتربية الوطنية    رئيس الجمهورية يأمر بمتابعة حثيثة للوضعية الوبائية في الولايات الحدودية بأقصى الجنوب    رئيس الجمهورية يأمر برفع قيمة المنحة السياحية ومنحتي الحج والطلبة    سياحة صحراوية: الديوان الوطني الجزائري للسياحة يطلق حملة لترقية وجهة الساورة    الجائزة الدولية الكبرى لانغولا: فوز أسامة عبد الله ميموني    خلال تصفيات "كان" 2025 : بيتكوفيتش يسعى لتحقيق 3 أهداف في مباراتي توغو    ما حقيقة توقيف إيمان خليف؟    السيتي: محرز ساحر العرب    افتتاح مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    المنافسات الافريقية للأندية (عملية القرعة): الاندية الجزائرية تتعرف على منافسيها في مرحلة المجموعات غدا الاثنين    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: فيلم "ميسي بغداد" يفتتح المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة    هادف : اللقاء الدوري لرئيس الجمهورية مع الصحافة حمل رؤية ومشروع مجتمعي للوصول إلى مصاف الدول الناشئة في غضون سنة 2030    انضمام الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري    رئيس الجمهورية: متمسكون بالسياسة الاجتماعية للدولة    رئيس الجمهورية يؤكد أن الجزائر تواصل مسيرتها بثبات نحو آفاق واعدة    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يعود بعد 6 سنوات من الغياب.. الفيلم الروائي الجزائري "عين لحجر" يفتتح الطبعة ال12    بيتكوفيتش يعلن القائمة النهائية المعنية بمواجهتي توغو : استدعاء إبراهيم مازا لأول مرة ..عودة بوعناني وغياب بلايلي    انطلاق الطبعة الثانية لحملة التنظيف الكبرى بالجزائر العاصمة    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    دفتيريا وملاريا سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل القاطنين    بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام    استئناف نشاط محطة الحامة    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية الشلف بعثة الشلف "تمرمدت" في فرنسا والحكايات لم تنته إلى كينشاسا
نشر في الهداف يوم 04 - 04 - 2012

تأخرت رحلة جمعية الشلف من مطار هواري بومدين بثلاث ساعات كاملة، إذ كان مقررا أن تتنقل البعثة الشلفية في حدود الساعة السابعة إلا ربع من مساء أول أمس،
إلا أن الإضراب الذي شهدته شركة "الخطوط الفرنسية للطيران" أثر على الرحلات الجوية، وهو ما جعل بعثة الشلف تنتظر ثلاث ساعات كاملة في المطار بالجزائر.
اللاعبون ملوا من الإنتظار في هواري بومدين
وبما أن الشلف وصلت إلى مطار هواري بومدين قبل ساعتين عن موعد إقلاع الطائرة الذي كان مقررا- كما قلنا- عند السابعة مساء، فإن المدة التي قضوها هناك دفعت البعثة الشلفية للإنتظار لمدة طويلة وصلت إلى خمس ساعات كاملة، يضاف إليها طول الرحلة التي كانت لهم من الشلف إلى العاصمة.
الجميع يسأل وعمال المطار يمددون "السوسبانس"
وبما أن التأخر عن صعود الطائرة شغل تفكير اللاعبين ومسؤولي الفريق، فلم يجد المسير النشط في مكتب الجمعية العربي ناصف من وسيلة للإجابة عن الاستفسارات وأسئلة اللاعبين سوى التقرب من عمال المطار والموظفين التابعين للخطوط الجوية الفرنسية، إلا أنه عاد خائبا ولم يجد أي مبرر للتأخير الذي عرفته الطائرة.
سا 21:30... موعد الصعود إلى الطائرة
وبعد ترقب شديد وسط البعثة الشلفية حول ما يجري معها في المطار، تم الإعلان أخيرا عن وصول طائرة الخطوط الفرنسية إلى مطار هواري بومدين، وهذا ما بعث نوع من الارتياح وسط البعثة قبل أن تستكمل الإجراءات وتصعد إلى الطائرة.
الإقلاع تأخر بنصف ساعة إضافية
وقد كان اللاعبون يعتقدون أن معاناتهم و"الميزيرية" قد انتهت بمجرد أن صعدوا إلى الطائرة، لكن "الجوع"، التعب وفوق ذلك الترقب الشديد الذي أثر عليهم زاد من همهم، والأكثر من ذلك هو أنهم بقوا لنصف ساعة كاملة في الطائرة، ولم تقلع هذه الأخيرة إلا بعد مرور أكثر من نصف ساعة جعلت اللاعبين يملون من حالتهم والتعب الذي نال منهم.
قائد الطائرة كشف السبب واعتذاراته لم تغير شيئا
وقبل إقلاع الطائرة من مطار هواري بومدين وتقديم التوصيات الخاصة بالسلامة داخل الطائرة، تقدم قائد الطائرة باعتذاراته لجميع المسافرين معبرا عن أسفه للتأخر الذي جرى في موعد الرحلة، لكن الإعتذارات التي قدمها القائد لم تغير شيئا طالما أن حالة التعب زادت من هم البعثة الشلفية.
اللاعبون "ضاعوا بالجوع" و"لمجة" خفيفة زادت في معاناتهم
وبما أن الفريق بقي أربع ساعات في مطار هواري بومدين وإقلاعهم كان على الساعة الثانية من الشلف، فمن الطبيعي أن يجوع اللاعبون وهو ما وضعت له الإدارة حسابا وجلبت "سوندويتش" لكل لاعب، إلا أن "السوندويتشات" لم تفعل شيئا مع التأخير الذي استمر ثلاث ساعات، وكل من تحدثنا إليه تراه يتضور من الجوع ويترقب موعد تقدم مضيفات الطائرة للعشاء، لكن هذا لم يحدث وكل ما قدم للبعثة والمسافرين هي "لمجة" خفيفة جدا، وهي عبارة عن حبة حلوى وقطعة خبز صغيرة لم تغن ولم تسمن من جوع.
الوصول إلى "شارل ديڤول" كان في الساعة 23:00
وقد كان موعد وصول البعثة الشلفية إلى مطار "شارل ديڤول" في الساعة 23:00 ليلا، أي بعد ساعتين من السفر، وهي الرحلة التي لم تكن مملة ولا متعبة وإنما ميزها الجوع والملل، لكن وبمجرد أن حطت الطائرة في المطار حتى عادت الروح وسط المجموعة وسادت الحيوية في الفريق.
البعثة تاهت في المطار نظرا لكبره
وبما أن مطار "شارل ديڤول" واسع وكبير والتنقل بين محطة وأخرى يتطلب التنقل في القطار، فإن البعثة الشلفية كادت أن تتيه في المطار، وهذا ما جعلها تتجول بين أروقة المطار باحثة عن المخرج الذي يوصلها إلى المحطة "س2" التي ستشد منها الرحال إلى "كينشاسا"، ليتدخل أحد العمال ويرشد البعثة نحو المكان الذي ستنتقل منه.
بلوغ "س2" وأغلبهم استسلم للنوم
وبمجرد أن وصلت البعثة الشلفية إلى المحطة "س2"، بدأ اللاعبون يسألون عن وجبة العشاء وهل هناك محلات لبيع المأكولات الخفيفة، إلا أنهم تصادفوا لغلق كامل المحالات، خاصة أن الساعة كانت تشير إلى الواحدة صباحا، ليجد البعض أحسن وسيلة لانتظار طلوع الصباح وهو النوم، فيما فضل آخرون تجاذب أطراف الحديث.
زاوي، عشيو، حميدي وعلي حاجي "سلكوا من تمرميدة" المطار
يعد الرباعي زاوي، عشيو، حميدي وعلي حاجي الوحيد من "سلك" من "التمرميدة" التي عاشتها البعثة الشلفية في مطار "شارل ديڤول"، فبمجرد أن حطت الطائرة في المطار حتى غادر الرباعي المطار مستفيدا من امتلاكه تأشيرة "شينغن"، قبل أن يلتحق بالبعثة الشلفية صبيحة أمس وينتقل معها إلى "كينشاسا".
مسعود: "وين رحنا تبعتنا الميزيرية"
اعترف محمد مسعود بالمعاناة التي عاشتها البعثة الشلفية من مطار الجزائر إلى باريس، إذ قال: "لم نكن نعتقد أو نضع في أذهاننا أن اليوم الأول من الرحلة إلى كينشاسا عبر باريس ستكون مليئة بالمتاعب، بل حينما وصلنا إلى مطار هواري بومدين بقينا من الساعة الرابعة مساء ننتظر في الطائرة إلى غاية العاشرة ليلا، قبل أن نطير إلى باريس لنبقى ليلا كاملا نعاني في المطار دون أن نجد أين نقضي الليلة، أما عن "كينشاسا" فحدث ولا حرج، وهذا ما يجعلني أقول أننا "وين رحنا تبعتنا الميزيرية".
زازو: "نزولنا في باريس شيعة فقط"
من جهته، قال الظهير الأيسر سمير زازو عن الحالة التي وجدوا أنفسهم عليها أمس الأول: "في الجزائر حينما يسمعون أننا سننتقل إلى كينشاسا عبر باريس وسنقضي الليلة هناك، يخيل لهم أننا سننزل في فندق آخر طراز وسننسى التعب، لكن للأسف الشديد ما وجدناه سواء في الجزائر، باريس أو لما وصلنا "كينشاسا" هو المتاعب فقط ونزولنا في باريس شيعة فقط لأننا اشتقنا إلى النوم".
عبد السلام: "بلوزداد نسيناها والكلام اليوم على "فيتا كلوب"
بينما قال شريف عبد السلام الذي كان حيويا ولم يظهر عليه التعب ومشقة السفر، رغم أنه لم ينم طيلة الليل: "بالنظر إلى الرحلات السابقة التي كانت لي مع شبيبة القبائل، فقد أصبحت متعودا على مثل هذه الأمور من "ميزيرية وتمرميدات" في المطارات، لهذا أفضل أن أوجه أنظار زملائي إلى شيء هام وهو أننا متوجوهون إلى كينشاسا ليس للعب وإنما لحسم تأشيرة التأهل، لذا أقول إن بلوزداد نسيناها والكلام اليوم منصب كله على فيتا كلوب".
‪————————‬
ستة لاعبين كانوا في مطار هواري بومدين منذ الرابعة مساء
تتركز معاناة اللاعبين في المطار قبل الوصول إلى "شارل ديڤول" بالأساس إلى العناصر التي وصلت إلى مطار هواري بومدين عند الساعة الرابعة مساء، ونقصد بها كل من عبد السلام شريف، زاوي سمير، مسعود محمد وفريد ملولي الذين سبقوا الفريق إلى المطار، وهذا إلى جانب زاوش وعلي حاجي.
سعدي جلب معه "لابوي" لينام عليها
نقل المدرب نور الدين سعدي معه في رحلته مع الفريق من الجزائر إلى كينشاسا "لابويي" (عبارة عن فراش بلاستيكي ينفخ بالهواء)، وهذا تحسبا لمشقة السفر وطول الرحلة التي سيجدها حين يصل إلى باريس، وقد وجد سعدي الفرصة مواتية حين وصل الفريق إلى المطار أن يستغل "لابوي" وينام عليها عوض النوم على الأرض.
ملولي كاد يضيع الرحلة بسبب خطأ في تأشيرة الكونغو
كاد المدافع فريد ملولي أن يضيع الرحلة بسبب خطأ لا يتحمل فيه أي مسؤولية، لا هو ولا مسؤولي الجمعية، والأمر يتعلق بخطأ عمال السفارة الكونغولية بالجزائر من عدم وضع عدد الأيام التي سيقضيها اللاعب في التأشيرة الخاصة به لدخول التراب الكونغولي، وهذا ما جعل الإدارة تسارع لتعديل الأمور وتصليحها مع عمال السفارة في وقت متأخر من ليلة أول أمس.
‪—————————‬
ملولي: "إقصاؤنا أمام بلوزداد نسيناه في غرف الملابس وعبيد شارف بطل المسرحية"
"في كينشاسا سلاحنا الإرادة ولن نعود خائبين"
كيف بدت لك الرحلة إلى كينشاسا؟
طويلة وشاقة وفوق هذا فإننا كما تابعتم عانينا كثيرا قبل وبعد أن وصلنا إلى مطار "شارل ديڤول" لأنه ليس من السهل أن تبقى سبع ساعات في السماء وأنت لم تنم في الليل، وعلى كل حال علينا ألا نشتكي كثيرا لأنّ ما ينتظرنا يُنسينا كل شيء.
على عكس زملائك فإنك استغليت بعض الوقت ونمت وهذا يعني أنك مرتاح مقارنة بهم، هل من تعليق؟
النوم لمدة ثلاث ساعات في نظري ليس كافيا لذلك لا أعتقد أنه سيكون هناك فريق بيني وبين زملائي لأنّ هذه المدة لا تسمح لي باسترجاع لياقتي حتى أكون أحسن منهم، بل النوم مثلما يقولون "سلطان" ويصعب تدارك ما تضيّعه في الليل.
قبل الرحلة أقصيتم من كأس الجمهورية، ألم يؤثر فيكم ذلك؟
في نظري لقاء بلوزداد حدثت خلاله أمور لا تتعلّق بكرة القدم والإقصاء من الكأس لم نكن نستحقه لأنّ الجميع شاهدوا الحڤرة التي تعرّضنا لها خاصة بعد أن حرمنا الحكم من ركلة جزاء وهدف شرعي وأعلن عن ركلة جزاء غير شرعية لمصلحة المنافس، لكن لقطات التلفزيون فضحت الحكم عبيد شارف والمسرحية التي قام بها حتى نخرج من سباق كأس الجمهورية، وعلى كل حال علينا ألا نبكي على ما فات بل مهمتنا حاليا هي التركيز جيدا على ما هو قادم ونأمل ألا تؤثر علينا في كينشاسا.
توجّهون أصابع الاتهام إلى الحكم عبيد شارف، هل من توضيح أكثر؟
عبيد شارف يتحمّل 80 % من المسؤولية في إقصائنا لأنه أولا كان الحكم الرئيسي في المباراة وحرمنا كما سبق وأن قلت من هدف وركلة جزاء بينما احتسب ركلة جزاء للمنافس في وقت كانت في الملعب كرة أخرى وعنصر غريب، حيث كان يجب على عبيد شارف أن يوقف المباراة أو على الأقل إن لم يوقفها أن يتأكد من ركلة الجزاء.
لكنكم لم تلعبوا بكامل قواكم.
كما تعلمون جيدا فإننا أمام بلوزداد لعبنا بعدة غيابات ف حميدي لم يُستدع، علي حاجي كان معاقبا بالإضافة إلى سوڤار الذي أصيب وتركنا نعاني في حين أنّ عشيو كان غائبا عن المنافسة لمدة طويلة، فضلا على هذا فإنّ الدفاع هو الآخر كان يعاني ورغم ذلك إلا أنّ كل من شاهد المباراة تأكد بأنّ الشلف لم تضيّع طريقة لعبها بل الحكم هو الذي ضيّعها بقراراته العشوائية.
هل باستطاعتنا القول إنكم نسيتم الإقصاء؟
بعد أخذ حماماتنا في ملعب 20 أوت وضعنا اللقاء جانبا لأنّ المهمة التي تنتظرنا في رابطة أبطال أفريقيا أقوى بكثير من كأس الجمهورية، وعلينا كما يقال ألا نبكي على الأطلال.
وماذا عن المباراة أمام "فيتا كلوب" هل ستحسمونها لمصلحتكم أم سنرى خيبة أمل جديدة؟
قبل أن نتحدث عن المستقبل علينا أن نعود إلى الماضي لنبني مستقبلنا بشكل جيد، فلقاء الذهاب انتهى بالتعادل السلبي وهي نتيجة مفخّخة للجانبين لذلك علينا فقط أن نتفادى الهزيمة في كينشاسا لأنّنا سنتأهّل في حالة التعادل بأي نتيجة ماعدا (0-0) التي ستجعلنا نلجأ إلى ركلات الترجيح، لذا أقول إنه يجب أن نكون أكثر تركيزا وإصرارا ورغبة حتى نكون في المستوى ونعود بالتأهل.
‪-------------------‬
اللاعبون يصرون على لعب كل حظوظهم في كينشاسا
التأهل سيكون هدية الموسم ل"الجوارح"
بعد أن خسرت جمعية الشلف تقريبا كل الرهانات المحلية في البطولة الوطنية وكذا كأس الجمهورية، ستتجه أنظار محبي الفريق الأحمر والأبيض إلى المباراة القادمة أمام "فيتا كلوب"، في لقاء العودة الذي ستحتضنه العاصمة الكونغولية كينشاسا، وسيكون لهذه المباراة طابع خاص لأنها تمثل آخر أهداف الفريق هذا الموسم، وهو الأمر الذي يدركه جيدا أشبال المدرب نور الدين سعدي وسيضعون كل ثقلهم في هذا اللقاء المصيري.
التعادل السلبي ذهابا سيبقي الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات
ورغم أن لقاء الذهاب بين جمعية الشلف و"فيتا كلوب" بملعب الشهيد بومزراڨ انتهى بالتعادل السلبي، إلا أن هذه النتيجة بقدر ما ستصعب من مهمة الشلفاوة بقدر ستبقى نتيجة مفخخة للكونغوليين، لأن الجمعية ستكون مطالبة بتسيير اللقاء ومحاولة مباغتة المنافس، وهو الأمر الذي يعني أن سعدي سيفكر مليا قبل وضع الخطة التي سيدخل بها اللقاء نظرا للحسابات المعقدة في هذه المباراة التي تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، وأكد مدرب فيتا كلوب "دينيس قوافيك" في مباراة الذهاب أن حظوظ الفريقين تبقى متساوية في التأهل إلى الدور القادم من المنافسة الأغلى في إفريقيا.
الفريق الكونغولي "مليح"، لكن التغلب عليه يبقى ممكنا
وبالنظر إلى الأداء الذي قدمه الفريق الكونغولي "فيتا كلوب" في مباراة الذهاب، فإنه يبقى فريقا محترما للغاية سواء من الناحية البدنية أو الفنية، على اعتبار أنه ثاني أكبر الأندية الكونغولية بعد العملاق "تي بي مازامبي"، لكن هذا لا يعني أنه فريق لا يهزم إذ ظهرت في مباراة الذهاب العديد من الثغرات في دفاع هذا الفريق يمكن استغلالها جيدا، وظهر على الخط الخلفي نوع من الثقل ويسهل مفاجأته، وهو ما سيسعى المدرب سعدي إلى استغلاله جيدا في لقاء العودة.
الهجمات المعاكسة ستكون السلاح السري ل"أسود الونشريس"
وبالنظر إلى المشاكل التي يعاني منها خط دفاع "فيتا كلوب"، سيحاول المدرب سعدي اللعب على هذا الوتر الحساس للفريق الكونغولي، إذ سيعتمد على الهجمات المعاكسة نظرا لما يتوفر عليه مهاجمو الجمعية من إمكانات فنية خصوصا على الأجنحة، كما أن عودة مسعود ستكون مهمة لأن دوره مهم للغاية في نقل الكرة بسرعة من منطقة الجمعية إلى منطقة المنافس، وهو ما يؤكد أن سعدي سيلعب كل أوراقه في هذا اللقاء وعلى اللاعبين أن يكونوا في المستوى من أجل العودة من كينشاسا بتأشيرة التأهل إلى الدور القادم.
عودة عشيو جاءت في وقتها والكل يعول على خبرته الإفريقية
بعد أن غاب عن المباراة السابقة التي أجراها فريقه في بوركينافاسو عندما واجه فريق "أسفا أنيغا"، ستكون مباراة "فيتا كلوب" الأولى إفريقيا للاعب حسين عشيو بقميص جمعية الشلف، إذ سيحاول "الحرامي" وضع خبرته الطويلة في البطولات القارية وفي أدغال إفريقيا بالتحديد في خدمة فريقه يوم المباراة، وسيكون رفقة زملائه المهاجمين مطالبين بصنع الفارق في لقاء العودة. كما ستكون الفرصة مواتية ل عشيو للتأكيد على إمكاناته وأنه جاء لمساعدة "أسود الونشريس" في الذهاب بعيدا في المنافسة الأغلى في القارة الإفريقية.
إرادة اللاعبين ورغبتهم في التألق سيكون لها أثر كبير
وإذا كان سعدي سيعول كثيرا على مهاجميه في مباراة العودة أمام "فيتا كلوب"، فإن العامل الآخر الذي سيكون له الأثر البالغ هو الإرادة والرغبة التي تتملك لاعبي جمعية الشلف من أجل محو نكسات البطولة الوطنية والكأس، وستكون الفرصة كبيرة في رابطة الأبطال للبرهنة أن الجمعية مازالت واقفة رغم الهزات التي عرفها الفريق هذا الموسم.
"حرقة" الإقصاء في الكأس مازالت في أذهان اللاعبين
ولن يحتاج المدرب سعدي إلى شحن لاعبيه من الناحية المعنوية، لأن "حرقة" الخروج من الكأس ستكون الحافز الأكبر لزملاء زازو من أجل اللعب بروح قتالية عالية في الكونغو، وذلك حتى يعوضوا أنصارهم مرارة الإقصاء في كأس الجمهورية وكذلك خيبة البطولة الوطنية.
‪———————‬
الجمعية تستهدف مركز الوصافة والصراع سيشتد مع "سوسطارة"
بعد الخروج المر لجمعية الشلف في الكأس على يد شباب بلوزداد، لم يبق ل"أسود الونشريس" إلا البطولة الوطنية، إذ يسعى الفريق إلى مواصلة اللعب بكل قوة خلال المباريات القادمة، وبعد أن أصبح اللقب بعيدا من الناحية النظرية على جمعية الشلف، سيسعى زملاء عشيو إلى احتلال المركز الثاني لضمان مشاركة خارجية في الموسم المقبل.
المهمة لن تكون سهلة لأن اتحاد العاصمة يريد الوصافة أيضا
ولن تكون مهمة جمعية الشلف سهلة بهذا الخصوص، إذ سيجد بطل الموسم الفارط منافسة شرسة من إتحاد العاصمة الذي يريد هو الأخر احتلال المركز الثاني المؤهل للعب رابطة الأبطال الإفريقية في الموسم المقبل، وهو ما يعني أن البطولة لم تنته بعد للجمعية وستسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية في باقي اللقاءات من أجل احتلال المركز الثاني والتأكيد على أن الفريق سيبقى وفيا لتقاليده بلعب الأدوار الأولى كل موسم.
مباراة الفريقين في ملعب بومزراڨ ستكون حاسمة
ونظرا للصراع الكبير بين جمعية الشلف وإتحاد العاصمة على المركز الثاني، خصوصا بعد أن أصبح الوفاق الأوفر حظا في معانقة اللقب الوطني، ستكون المباراة التي ستجري بين جمعية الشلف وإتحاد العاصمة في الجولات القادمة على ملعب بومزراڨ مهمة جدا للفريقين من أجل حسم مركز الوصافة لأحد منهما، وهو ما يعني أن الجمعية في حالة وصولها إلى افتكاك هذا المركز، فستكون قد حققت إنجازا مهما رغم أن الأنصار كانوا يريدون الحفاظ على اللقب.
الجمعية تريد مشاركة خارجية العام المقبل
ولعل الأمر الذي سيجعل المركز الثاني مهما للفريق الشلفاوي هو رغبة الفريق- إدارة، لاعبين وجمهور- في المواصلة على درب المشاركات القارية، إذ أكد الأنصار أن فريقهم أصبح كبيرا ويجب أن يشارك كل موسم في المسابقات الخارجية، باعتباره واحدا من أكبر الأندية الجزائرية وأكثرها قدرة على الإمتاع وتقديم كرة جميلة.
الشلفاوة استوعبوا كثيرا دروس الموسم الحالي
وقد أكد أنصار جمعية الشلف أن رغبة فريقهم في لعب الأدوار الأولى ليست وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة الاستقرار الكبير على المستوى الإداري وكذلك على مستوى الطموحات التي أصبحت تكبر كل موسم، مما جعل الجمعية وجهة لأغلب اللاعبين الكبار في البطولة الوطنية. كما أكد "الجوارح" أنهم استفادوا كثيرا من تجربة الموسم الحالي وأن إدارة الفريق مطالبة بانتداب عناصر مهمة إلى تشكيلة "أسود الونشريس" إذا أرادت قول كلمتها الموسم المقبل في البطولة ورابطة الأبطال ومسابقة الكأس، والتي مازال صدى الإقصاء في 20 أوت يطغى على حديث الأنصار هنا بالشلف.
‪——————‬
بعد تأهل كل من الأصاغر والأواسط إلى نهائي الكأس...
الشلفاوة: "يعطيكم الصحة يا صغار ونحيتونا زعاف الكبار"
تأهل صبيحة أمس أواسط جمعية الشلف إلى الدور النهائي لمنافسة كأس الجمهورية، عقب فوزهم على فريق وفاق سطيف بهدفين لهدف في المباراة التي احتضنها ملعب براقي. وجاء هذا التأهل ليؤكد من جديد قوة المدرسة الشلفية، باعتبار أن هذا التأهل هو الثاني بعدما تمكن الأصاغر من الوصول إلى النهائي عقب فوزهم بالأداء والنتيجة على إتحاد وهران.
نوفيل وبعنون يقودان الأواسط إلى النهائي "الحلم"
وبالرجوع إلى تفاصيل مباراة النصف النهائي، فإن أبناء المدرب إبراهيم دحماني عرفوا جيدا من أين تؤكل الكتف، إذ سيروا اللقاء بذكاء وبطريقة محكمة وتمكنوا من تسجيل هدفين عن طريق المتألقين نوفيل عبد الحميد وزميله بعنون عبد القادر، ليقودا بذلك الفريق إلى لعب النهائي "الحلم" الخاص بهذا الصنف.
أنصار الجمعية حاضرون بقوة
ومن أجل إعطاء الدفع اللازم لأبناء المدرب دحماني، أصر أنصار الجمعية على الحضور بقوة إلى ملعب براقي للوقوف إلى جانب شباب الفريق، من جهتهم، كان اللاعبون في الموعد وأدخلوا الفرحة إلى قلوب الجوارح، إذ شرفوا المدرسة الشلفية التي أكدت من جديد أنها لا تتعب أبدا من إنجاب المواهب.
نهائي الأصاغر سيجرى بملعب الدار البيضاء وليس زرالدة
أكد لنا القائمون على الفئات الشبانية لجمعية الشلف، أن نهائي كأس الجمهورية سيجري يوم الجمعة على الساعة الخامسة إلا ربع في الدار البيضاء وليس بملعب زرالدة، وأكد المشرفون على الأصاغر أن فريقهم ذاهب إلى العاصمة من أجل العودة بالكأس الغالية التي ستكون أفضل هدية لمدينة الشلف وأنصار الجمعية.
نهائي الاصاغر سيكون "داربي الغرب" بامتياز
وستكون مباراة يوم الجمعة عرسا حقيقيا وبدأت تستقطب أنظار الجميع، لأن النهائي سيكون بنكهة "داربي الغرب" بين جمعية الشلف ومولودية وهران، وسيكون الشلفاوة أمام فرصة كبيرة لافتكاك الكأس والعودة من العاصمة بالتاج الوطني، والذي سيكون له طعم خاص هذه المرة.
الجوارح: "سنذهب إلى العاصمة وسنقف مع أصاغرنا هناك"
وقد أكد أنصار الجمعية الذين التقينا بهم أنهم يحضرون لتنقل كبير إلى ملعب الدار البيضاء يوم الجمعة، وذلك من أجل الوقوف إلى جانب أصاغر الفريق، وأكد الجوارح أن نهائي الكأس هذه المرة سيكون له طعم خاص وأن أصاغرهم سيجدون أجواء كبيرة في المدرجات، إذ قال أحد الأنصار أن الشلفاوة "معولين" على تكرار سيناريو ملعب 20 أوت، مؤكدا أنهم سيقفون مع كل من يعمل على تشريف ألوان الفريق سواء في الأصاغر أو الأكابر على حد سواء.
‪————————————‬
إدارة الجمعية ترد على إتحاد وهران: "نحن نربّي قبل كل شيء والغش ليس من شيمنا"
بعد الاتهامات الخطيرة التي وجهها فريق إتحاد هران لفريق جمعية الشلف عقب لقاء الكأس في الدور النصف النهائي لصنف الأصاغر، حول عدم صحة بعض الإجازات الخاصة باللاعبين، أبت إدارة الجمعية إلا أن ترد على هذه الاتهامات من خلال بيان تحصلت "الهداف" على نسخة منه وجاء فيه ما يلي: "إن الجمعية تنفي نفيا قاطعا كل ما جاء في الجرائد الوطنية على لسان مسؤولي اتحاد وهران، ففريقنا مدرسة تربوية قبل أن تكون رياضية" حسب بيان إدارة فريق جمعية الشلف.
"مبادئ الفريق قائمة على الاحترام ونبذ الطرق الملتوية"
وفي معرض الحديث عن هذه القضية التي طفت إلى السطح مؤخرا، جاء في بيان الجمعية: "إن الفريق ومنذ أن تأسس عام 1947 إلى يومنا هذا، لم يسبق له وأن قام بالغش أو التلاعب بهوية لاعبيه، ليأتي زمن الرداءة ويتهموننا بالغش معتقدين أننا ننتهج الأساليب التي اعتاد هؤلاء على انتهاجها" حسب بيان الجمعية.
"نحن نربّي قبل أن ندرب والتاريخ يشهد على ذلك"
وواصلت إدارة الجمعية الحديث عن هذه الاتهامات التي وصفتها ب"الباطلة" قائلة: "ليعلم الجميع أننا في جمعية الشلف عندما نقوم بعملية الإنتقاء في الفئات الشبانية، فإن العنصر الأول والجوهري الذي نرتكز عليه هو التربية الحسنة، بعدها تأتي مؤهلات اللاعب الفنية والبدنية، لأننا نسعى إلى تربية لاعبينا على السلوك الحسن والاستقامة في الحياة، ونلقنهم أن مغزى الرياضة هو التنافس الشريف".
"نحن أبطال النزاهة... أحب من أحب وكره من كره"
كما أكد بيان إدارة الجمعية أن أصاغر الفريق تأثروا كثيرا بهذا الكلام الذي قيل مؤخرا، إذ جاء الرد كالتالي: "اعلموا إخواننا في إتحاد وهران وإلى كل الفرق الأخرى، أن الغش ليس من شيمنا لأننا أبطال النزاهة أحب من أحب وكره من كره، كما نؤكد لكم أن اتهاماتكم الباطلة قد تركت أثرا سلبيا في نفوس لاعبينا الشباب".
"حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من اتهمنا"
وفي الأخير، أكد بيان إدارة فريق جمعية الشلف بالقول: "نوصيكم خيرا أن لا تبيعوا جلد الأسد قبل قتله، فالأسد يبقى أسدا مهما طال عليه الدهر، كما نتساءل بأي حق تريدون تقديم براعم الجزائر المستقبلية الى المحكمة وما الجرم الذي ارتكبوه... حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من اتهمنا باطلا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.