وفاق سطيف... اللاعبون يعلقون الإضراب بعد وصول الرسالة، وسيوجهون رسائل جديدة أمام "سيمبا"

تنفس أنصار الوفاق الصعداء بعد تعليق اللاعبين الإضراب، وقرارهم العودة إلى التدريبات ولعب مواجهة الغد أمام "سيمباط التنزاني، ولو أن هذا جاء في غياب حل للأزمة المالية.
اللاعبون تخوفوا من عقوبة السنتين
وجاءت العودة إلى التدريبات بعد أن تشاور اللاعبون فيما بينهم، وعرفوا أن العواقب ستكون وخيمة في حال عدم لعب لقاء "سيمبا"، الأمر الذي يجعل الفريق السطايفي إضافة إلى الإقصاء من النسخة الحالية، محروما من المشاركة في نسختين متتاليتين مهما كان ترتيبه في البطولة.
يرفضون أن يكتب عليهم التاريخ ذلك
وجاءت قناعة اللاعبين بأن يعودوا إلى أجواء التدريبات منذ مساء أمس، بعد أن تفطنوا إلى خطورة عدم لعب المواجهة، وأن التاريخ سيكتب عليهم أنهم السبب في عدم لعب الوفاق المنافسات القارية موسمين متتاليين، الأمر الذي جعل كل اللاعبين يقتنعون بلعب المباراة، خاصة أنهم يعرفون مسبقا أنه من السنة الحالية إلى 2013 و2014 قد لا يكون نصفهم موجودا في تعداد الوفاق، ولكن يجب ألا يكتب في 2014 أن الوفاق محروم من المشاركة، في كأس "الكاف" أو رابطة الأبطال الإفريقية بسبب مقاطعة اللاعبين لقاء "سيمبا" عام 2012.
الرسالة وصلت وهذا هو المطلوب
كما أن رسالة اللاعبين وصلت جيدا بعد أن صرحوا بذلك أثناء وجودهم في العاصمة التنزانية، من خلال الحوارات التي أدلى بها اللاعبون هناك وتركت ردود فعل عديدة في سطيف، ليكون الإضراب مدة 48 ساعة لضرورة إيصال رسالتهم إلى الأنصار والسلطات، رغم اجتماع الإدارة بهم في حصة الاثنين.
اللاعبون قبلوا اللعب واشترطوا رسالتين أخريين
وفي المقابل، نقل اللاعبون ممثلين في قائدهم مراد دلهوم قرارهم إلى الإدارة وأيضا إلى الطاقم الفني بلعب المقابلة، ولكن بشرط أن تكون هناك رسالتان أخريان للفريق السطايفي في لقاء الغد، من أجل التوضيح أنه لا يوجد أي حل فعلي لمشكلهم.
تأكيد تواصل الاحتجاج وأن اللعب من أجل الأنصار فقط
وجاء شرط اللاعبين بلعب لقاء الغد مقابل تمرير رسالة للأنصار والسلطات المختصة وكذا إدارة الفريق السطايفي، من أجل شيئين اثنين هما أن اللعب من أجل الأنصار وتفادي أي عقوبة محتملة لعلى الوفاق، والثاني تأكيد مواصلة حركتهم الاحتجاجية.
الدخول سيكون براية اللعب لأجل الأنصار
وقد طلب اللاعبون من الإدارة ممثلة في رئيسها حسان حمّار، أن تحضر لهم راية يدخلون بها إلى أرضية الميدان دقائق قبل بداية اللقاء، وتحمل عبارة أنهم سيلعبون من أجل الأنصار ومن أجل اسم الجزائر فقط، وهو ما وافقت عليه الإدارة.
جمع الأقمصة في نهاية اللقاء وسط الميدان
أما الرسالة الثانية التي يريد اللاعبون تمريرها فستكون في نهاية المباراة ومهما كانت نتيجتها، وتتمثل في تجمع كل اللاعبين في وسط الميدان ووضعهم أقمصتهم في نقطة وسط الميدان.
المعنى "لقد ببللنا أقمصتنا بالعرق"
ومعنى هذه الحركة التي يريدها اللاعبون أنهم قاموا بدورهم في المرحلة السابقة، وقاموا بتبليل القميص السطايفي من خلال النتائج التي حققوها في البطولة الوطنية وفي كأس الجمهورية، ويريدون حقوقهم المالية مقابل المجهود الذي بذلوه.
الإدارة تحفظت عن الحركة الثانية واليوم يتضح القرار
وإذا كانت إدارة الوفاق السطايفي قد وافقت اللاعبين على طلبهم الأول الخاص بالراية التي سيدخلون بها، فإنها تحفظت بشأن المطلب الخاصة بوضع الأقمصة في نهاية المقابلة وسط الميدان خوفا من انزعاج السلطات، لأنها رسالة شديدة اللهجة وقد تم إرجاء الاتفاق عليها إلى حصة اليوم الخميس.
سرّار وحمّار تنقلا مجددا إلى 8ماي
وبعد علمهما صبيحة أمس بتراجع اللاعبين عن الإضراب، وقرارهم لعب لقاء "سيمبا" وما يليه من اللقاءات بعد أن صارت الصورة أكثر وضوحا، جاء الحديث عن كل الأمور السابقة وكيفية مواصلة اللاعبين تبليغ رسالتهم الاحتجاجية في لقاء الغد، خلال الاجتماع الذي عقده ثنائي الإدارة سرّار وحمّار مع اللاعبين، أمس في غرف ملابس 8 ماي قبل بداية الحصة التدريبية.
سكلولي تدخل من فرنسا واقترح حلا
وبعيدا عن عودة اللاعبين التي لم تكن للإدارة السطايفية أو السلطات أي دور فيها، فإنه يوجد في سطيف من شغلته هذه الأزمة ومنهم الحاج سكلولي الموجود في فرنسا في الأيام الأخيرة حيث أجرى عملية جراحية، والذي رغم استقالته مؤخرا من مجلس إدارة الشركة التجارية، إلا أنه سارع إلى الاتصال هاتفيا ب سرّار وتأكيد بحثه عن حل للقضية.
سيستدعي عددا من المقاولين للقيام ب "لمة" جديدة
ويتمثل الحل الذي اقترحه سكلولي في تجميع عدد من المقاولين بعد عودته إلى الوطن قادما من فرنسا هذا السبت، من أجل القيام بجمع مبالغ مالية جديدة للوفاق السطايفي، ليس بإقامة حفل كالمرة السابقة حين تم الاتفاق على أن يمنح كل مقاول 300 مليون، ولكن هذه المرة سيتم ترك الحرية لكل مقاول ورجل أعمال في إعطاء المبلغ الذي يريده.
ولكن اختيار المقاولين مطلوب
وفي انتظار التجسيد والقيام بجمع المبالغ المالية التي سيتولاها هذه المرة عمار سكلولي، فإن اختيار أسماء المقاولين المرغوب فيهم يبقى مطلوبا، حتى لا يتكرر السيناريو السابق مع مقاولين قدموا صكوكا ثم سارعوا إلى البنك لإلغائها أو كانت صكوكهم دون رصيد أو إمضاء غير مطابق.
سرّار يؤكد أن السلطات أعطت أكثر من المتوقع
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية للوفاق السطايفي، أنه يخطئ من يظن أن المشكل في السلطات المحلية (الوالي، البلدية والديجياس)، لأنها–حسب سرّار- أعطت أكثر من المتوقع وأن المشكل الأكبر يظل مع المقاولين ورجال الأعمال.
ويكشف أن المصاريف 19 مليارا
وفي المقابل قال سرّار إن الوفاق في الموسم الحالي صرف 19 مليار سنتيم، وليس فريقا ضعيفا ماليا ولكن في التسيير الرياضي للموسم الحالي تكون ميزانية الوفاق المصروفة هي السادسة أو السابعة ترتيبا مقارنة ببقية الأندية، في حين أن الوفاق يوجد في الصدارة.
السلطات أعطت 7 مليارات، "جيزي" 4,5، 4 قروض، واثنين متفرقة
وقال سرّار إن المبلغ الأكبر من بين هذه المصاريف جاء من السلطات المحلية التي قدمت مجتمعة 7 مليارات، في حين كان النصيب الباقي من "جيزي" ب 4,5 مليارات (من بين 6 مليارات التي تمثل الدعم السنوي)، 1,8 مليار دعد الحفل التكريمي، فيما كانت 4 مليارات أخرى قروض بالصكوك الشخصية لرئيس النادي حمّار، ولم تتعدد بقية مداخيل "السبونسور" والملعب 2مليارين و200 مليون.
سرّار: "المشكل لم يكن أبدا في السلطات والوالي"
وفي توضيح لهذه النقطة قال سرّار إنه لو نقارن دعم السلطات بدعم بقية الولايات الأخرى، نجد أن دعم والي سطيف للوفاق يأتي في المراتب الأولى، وأضاف أن المشكل لم يكن أبدا في السلطات والوالي ولكن في عزوف رجال الأعمال عن دعم النادي، لأنه لا ينشط في العاصمة حيث توجد مقرات الشركات الكبرى.
"الموسم الماضي صرفنا 37 مليارا من أجل المرتبة الثالثة، وسننال البطولة ب 30 مليارا"
وأضاف سرّار في النقطة نفسها أن الوفاق سينهي الموسم الحالي بميزانية ستصل إجمالي مصاريفها إلى 30 مليارا، مقارنة بما بقي من أجور شهرية يدين بها اللاعبون وكذا تغطية مختلف المنح والرحلات القادمة ومصاريف التسيير اليومي، وهو مبلغ اعتبره عاديا جدا مقارنة بما صرفه في الموسم الماضي للوصول إلى المرتبة الثالثة (37 مليارا)، أو ما صرفته جمعية الشلف مثلا الموسم الماضي من أجل التتويج باللقب، حيث أنهت الموسم بمصاريف بلغت 38 مليارا.
كرّاش يعد بميزانية هامة دون توضحيها
ومن جهة أخرى تحدثنا أمس مع مدير الشباب والرياضة لولاية سطيف طارق كرّاش، بصفته المشرف الأول على القطاع لمعرفة رأيه في الوضعية ووصول الأمور إلى الإضراب، وقال كرّاش إن الوفاق كغيره من الجمعيات الرياضية سيبقى يستفيد من دعم ميزانية الصندوق الولائي، وفق قوانين دعم الشركات الرياضية للأندية إلى غاية "الوقوف على رجليها"، وأن السلطات تدرس تقسيم الميزانية على الأندية وأن الوفاق سيستفيد من حصة هامة، رافضا الكشف في المقابل عن الرقم المالي المخصص (مصادرنا تؤكد وعده رئيس النادي حمّار بميزانية تتراوح بين 3 و3,5 مليارات في إطار الميزانية الأولية لسنة 2012).
-----------------------
وفد "سيمبا" وصل سطيف زوال أمس ومتخوف من الظروف الجوية
بعد تأخر 24 ساعة في العاصمة وصل وفد "سميبا" التنزاني إلى مدينة سطيف، على الساعة الواحدة ونصف من زوال أمس الأربعاء.
أتعبوا أنفسهم دون سبب
والغريب أن وفد "سيمبا" التنزاني كان بإمكانه الوصول إلى سطيف قبل هذا الموعد، ولكن تعنت إدارته زاد إرهاق الفريق دون أن يعلموا، من خلال عدم إرسال القائمة الاسمية في بداية الأمر، فلم يتح ذلك للإدارة السطايفية فرصة الحجز لهم في الرحلة الداخلية نحو سطيف، التي رفضوا التنقل إليها برا أمسية أول أمس الثلاثاء وإصرارهم على السفر جوا عبر بجاية، رغم أن المسافة بين الجزائر وسطيف تقطع عبر الطريق السريع في وقت أقل، من الذي قطعه وفد "سيمبا" من بجاية إلى سطيف عبر المنعرجات.
تفاجأ باضطراب الجو لحظة وصولهم إلى سطيف
وقد تفاجأ الوفد التنزاني لحظة وصوله إلى مدينة سطيف وفندق "زيدان" بتردي الوضع الجوي، خاصة مع البرودة وتساقط الأمطار، عكس الأحوال الجوية التي تركوها في تنزانيا من ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة العالية.
فريق منظم والكل بالبدلات الرسمية
والأهم في وصول وفد "سيمبا" التنزاني إلى سطيف، أن كل أعضائه كان بالألبسة الكلاسيكية (الكوستيمات) وربطات العنق، ما يوحي بالنظام ويكشف أن هذا الفريق جاء إلى سطيف بنية العودة بتأشيرة التأهل لا غير.
رباعي من إدارة الوفاق كان في استقباله
وتزامن وصول الحافلة المقلة وفد "سميبا" من مطار بجاية إلى مدينة سطيف، وجود أعضاء إدارة الوفاق في فندق "زيدان"، أين استقبلهم كل من سرّار، حمّار، زايدي إضافة إلى المدير الإداري رشيد جرودي من أجل الترحيب بالفريق التنزاني.
واستعادة كاميرا التلفزيون التنزاني
كما تم قبل مغادرة مطار هواري بومدين بالعاصمة نحو مطار بجاية الداخلي، استعادة كاميرا التلفزيون التنزاني التي حجزتها شرطة الحدود لأول مرة، بسبب عدم وجود ترخيص من وزارة الثقافة الجزائرية، وتم تصوير كل محطات وصول الوفد التنزاني.
سرّار استفز المدرب الصربي بناقص درجة
وبعد الترحيب تحدث سرّار مع المدرب الصربي "ميلوفيتش" عن ظروف الوصول، قبل أن يستفزه بأن الظروف الجوية ستكون في صالح الوفاق هذا الجمعة حيث ستكون درجة الحرارة ناقص واحد وقت اللقاء (بالتأكيد أن الحرارة لن تكون ناقص واحد).
وحتى الوصول بالاحتجاج على التذاكر الداخلية
ومثلما كان وصول وفد "سيمبا" إلى مطار العاصمة على وقع الاحتجاج، كان الوصول أيضا إلى سطيف على وقع الاحتجاج أيضا، بسبب مطالبته إدارة الوفاق بتسديد ثمن تذاكر الرحلات الداخلية الزائدة عن 25 شخصا، باعتبار أن وفد "سيمبا" جاء إلى الجزائر ب 36 فردا وسددت إدارة الوفاق ثمن 25 تذكرة فقط للرحلة الداخلية نحو بجاية، واحتجت إدارة "سيمبا" على ضرورة دفع ثمن 6 تذاكر أخرى بين 11 رغم أن المبلغ تافه جدا (2200 دينار جزائري ثمن التذكرة الجوية الواحدة من العاصمة إلى بجاية)، يذكر أن إدارة الوفاق قررت التكفل ب 31 فردا في الإيواء فقط في فندق "زيدان".
وتدربوا أمس في 8ماي
وقد أجرت عناصر "سيمبا" التنزاني حصتها التدريبية مساء أمس الأربعاء بدءا من الساعة السادسة ونصف، في ملعب 8ماي مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية لوفاق سطيف، على اعتبار أن القوانين تمنح الفريق الزائر الحق في إجراء حصتين تدريبيتين في الملعب الذي يحتضن المباراة عندما يكون معشوشبا اصطناعيا، وليس حصة واحدة كما هو الحال مع الملاعب المعشوشبة طبيعيا.
المحافظ الغابوني وصل زوال أمس
كما كان الموعد أيضا أمس على الساعة الثانية زوالا مع وصول المحافظ الغابوني للقاء الغد "جون فيدال ديرامبا"، في رحلة الخطوط الملكية المغربية بعد أن بقي بالمغرب 48 ساعة، نتيجة تأخره في الرحلة الأولى من "ليبرو فيل" إلى الدار البيضاء، بعد أن كان من المفترض أن يصل إلى الجزائر أمسية الاثنين.
والحكام التوانسة في السهرة
في حين وصل رباعي التحكيم التونسي المعين للقاء الغد إلى مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة، على الساعة السادسة إلا ربع من مساء أمس الأربعاء، يذكر أن اللقاء سيديره كل من محمد بن حسانة حكما رئيسا، وسيساعده على خطي التماس كل من أنور حميلة وبن عبد المؤمن كمال، أمام الحكم الرابع فسيكون محمد كوردي وكلهم من الجارة تونس.
-----------------------
رابطة الهواة تعاقب لاعبين من الأواسط سنة
سلطت الرابطة الوطنية الهاوية عقوبات صارمة، ضد لاعبي وفاق سطيف لصنف الأواسط "ب" أيوب عموري ومحمد رمزي عمراوي بسنة نافذة، على خلفية توقيف لقاء شبيبة سكيكدة – وفاق سطيف في (د80)، بعد أن اتهمهما الحكم بالاعتداء عليه، إضافة إلى غرامة مالية تقدر ب 3 ملايين سنتيم، كما منحت نقاط اللقاء على البساط لصالح سكيكدة ب 0-3، يذكر أن اللقاء وقت توقفه كانت نتيجته لصالح الوفاق ب 1-0.
و5 عقوبات أخرى مرافقة
كما تم تسليط عقوبات أخرى على كل من اللاعبين سفيان بوشار (مقابلتان) وغرامة مالية ب 7000دج، وطيار ساحي (مقابلتان) و15000دج غرامة مالية، وعقوبة لقاء واحد ضد عيسى دروال، كما تم تسليط عقوبة بلقاءين ضد المدربين سفيان دوار ورضا بن دريس بلقاءين وغرامة مالية ب 3500 دج لكل واحد منهما بسبب الاحتجاج.
بن علي لإدارة لقاء الآمال في باتنة
عينت المديرية المركزية للتحكيم الحكم بن علي، لإدارة لقاء الآمال في باتنة أمام نظرائهم من "الكاب" بعد غد السبت، وسيساعده على خطي التماس كل من بن عيسى وغول.
-----------------------
"سيمبا" مارس "حربا نفسية" لكنه لن ينجو من هزيمة الثلاثية
في انتظار ظهور بوادر للانفراج في الأزمة الحالية لوفاق سطيف، وبعد قرار اللاعبين بتوقيف الإضراب مساء أمس الأربعاء والعودة إلى التدريبات، فإن كلّ الأنظار ستوجه مساء الغد إلى ملعب 8 ماي، أين سيستقبل الوفاق نظيره "سيمبا" التنزاني، لحساب مباراة الإياب للدور 16 لكأس "الكاف".
اللقاء يلعب رسميا والتحضيرات له لم تكن في المستوى
وبعد قرار اللاعبين بتوقيف الإضراب والعودة إلى أجواء التدريبات منذ مساء أمس، فإن لقاء الغد سيجرى بصفة عادية وفي موعده المحدّد بدءا من الساعة السادسة مساء في ملعب 8 ماي. ويبقى الأكيد أن التحضيرات للمواجهة القارية لم تكن في المستوى المطلوب، بعد أن توقف اللاعبون عن التدريبات لمدة يومين، يضاف إلى كلّ هذا الغياب المؤثر ل عبد المومن جابو في التشكيلة بسبب العقوبة، في ظل معرفة الجميع للوزن الكبير ل جابو في تسجيل وصنع الأهداف، آخرها أمام عين وسارة أين سجّل ثنائية وكان وراء ركنية الهدف الثالث الذي سجّله دلهوم بعد رأسية حشود.
.. لكنه لقاء "القلب" للاعبين والجمهور
وفي المقابل، فإن مواجهات من هذا النوع ليست بالضرورة لقاءات التحضير البدني والتكتيكي بقدر ما هي تحضيرات نفسية، تخصّ أوّلا جاهزية القلب والعمل على "أكل" أرضية الميدان من اللاعبين، تزامنا مع وجود جمهور كبير في الحضور وفي التشجيع في المدرّجات.
"جمهور، جمهور، جمهور" يجب أن تعود
ولأن مدينة سطيف لم تحتضن مباراة في منافسة إقليمية منذ زمن طويل - منذ لقاء كادونا يونايتد في 28 ماي من السنة الفارطة-، فإنه لأجل التأهّل في مباراة الغد يجب أن يكون الملعب مكتظا وبطريقة "جمهور، جمهور، جمهور" التي كانت السبب في الوصول إلى البطولة العربية.
وفد "سيمبا" جاء بنيّة "خبيثة" إلى سطيف
وما يكشف أن الأمور يجب أن تنته بالتأهّل لصالح الوفاق، هو أن وفد "سيمبا" التنزاني منذ وصوله إلى الجزائر العاصمة وهو يختلق المشاكل للفريق السطايفي سواء في العاصمة أو في سطيف، رغم أن الوفد السطايفي لم يختلق أيّ مشاكل للتنزانيين في لقاء الذهاب، وحتى لما نسي رئيسه موعد وصول الوفاق وبقي الوفد السطايفي 3 ساعات كاملة في مطار دار السلام، لم يكن هناك أيّ احتجاج من الوفاق.
الردّ يجب أن يكون ميدانيا ب (3- 0)
ويجب أن يكون الرد من قبل الوفاق على مثل هذه التصرّفات من الوفد التنزاني بضرورة تسجيل ثلاثية كاملة أو أكثر في مرمى الفريق التنزاني، وهذا على أساس أن التنزانيين من خلال هذه التصرّفات يعتبرون أن التأهل قضية مصيرية، في حين أن الوفاق من وجهة نظر أنصاره ومن وجهة نظر أنصار أغلب الفرق الجزائرية، فإن كأس "الكاف" ليست بالمنافسة ذات القيمة الكبيرة، ولكن هذا خطأ لأن "الصح" أن هذه الكأس عبارة عن تاج إفريقي يجب اللّعب عليه إلى آخر رمق، والبداية تكون بضرورة الفوز غدا على "سيمبا" ب (3-0).
حماس المريخ، خريبڨة، و"كوتون سبور" مطلوب
ويبقى المطلوب من أنصار الوفاق أن يكون الحضور قويا والحماس أكبر، وهذا بنفس الطريقة التي كانت في اللقاءات التي عرف فيها الوفاق نفس النوع من الوضعيات، في اللقاءات أمام المريخ السوداني (أين رد الوفاق ب 3-0 إيابا)، وأمام أولمبيك خريبڨة (أين ردّ الوفاق ب 2-0 قبل أن يقصى بركلات الترجيح)، وفي السنة الماضية أمام "كوتون سبور" الكاميروني أين أوصل الوفاق النتيجة إلى 2-0 بعد أن خسر ذهابا 4-1، وفي كلّ هذه الحالات كان الجمهور السطايفي هو الذي يدفع فريقه دفعا إلى الأمام.
التأهّل لا يلعب خلف الشاشات
وإن كان لقاء الغد سيكون منقولا عبر شاشة التلفزيون الجزائري، إلا أن المطلوب من أنصار الوفاق في مدينة سطيف ونواحيها، هو ضرورة الحضور إلى ملعب 8 ماي وتقديم الدعم المعنوي اللازم للوصول إلى التأهّل، لأنه في النهاية لا يمكن أن يلعب التأهّل خلف شاشات التلفزيون، كما هو حاصل في لقب البطولة الوطنية حاليا.
اللقاء يلعب دون منحة وقضية "نيف" للاعبين
كما أن مباراة الغد هي مباراة "نيف" للاعبين والجمهور، لأن الوفاق ومثل كأس الجمهورية لا يقدّم أي منح للاعبين في منافسة كأس "الكاف"، وبالتالي سيكون اللعب للتأهّل غدا لأجل "النيف" عند اللاعبين أكثر من أي شيء آخر.
المولودية والقبائل نجحا في وضعيات أصعب
كما أن العودة في النتيجة ليست بالشيء المستحيل على الوفاق رغم اعتراف الجميع بصعوبة المهمة في ظل الظروف التحضيرية التي لم تكن في المستوى للقاء، ولكن التاريخ يؤكّد أن المولودية العاصمة وشبيبة القبائل تمكنا من العودة إيابا في ظروف أصعب من التي يوجد فيها الوفاق، ومن ذلك أن المولودية التي خسرت في 2007 في "كوارا" 3-0، ولكنها فازت في الإياب في القبة 3-0، وهي نفس الوضعية التي عرفتها شبيبة القبائل في السنة الماضية في الغابون أين خسرت 3-0 أمام "مسيسيلي"، ولكنها في مباراة الإياب فازت بالنتيجة نفسها 3-0 وتأهلت بركلات الترجيح. وبالتالي فوضعية الوفاق مهما كانت صعبة غدا لن تكون في مستوى صعوبة المهمتين المذكورتين للمولودية والشبيبة.
أخذ "المورال" اللاّزم للعب البطولة
كما أن التأهل في لقاء الغد والنجاح في الوصول إلى مرمى الحارس "كاسينجا" في 3 مناسبات أو أكثر يجعل الوفاق يحصل أيضا على المعنويات اللازمة التي يجابه بها بقية مقابلات البطولة الوطنية، خاصة أنه مقبل على لقاءين هامّين في البطولة أمام بلوزداد الثلاثاء 10 أفريل، وأمام مولودية وهران السبت 14 أفريل، وفي ملعب "الانتصار بلا نار".
التأثيرات السلبية للإقصاء مرفوضة
ولأن كرة القدم تحتمل الربح والخسارة، ويمكن أن يدير الحظ ظهره للوفاق في لقاء الغد، وممكن أن تصل المقابلة لركلات الترجيح ولا يتأهّل الوفاق، كما يمكن أن يقصى في اللقاء، ومثلما على أنصار الوفاق دفع فريقهم دفعا إلى الأمام من أجل التأهل، فإنهم مطالبون لو يكن الإقصاء بتقبله كما جاء، وهذا حتى لا تكون هناك أي تأثيرات سلبية على مشوار الفريق في البطولة.
-----------------------
بن موسى، حشود، جابو وعودية يتلقون دعوات "الخضر" ويضمنون تأجيل "الكاب"
مثلما ذكرناه في عدد أمس، تلقت إدارة الوفاق صبيحة أمس الأربعاء الدعوات الرسمية الخاصة بتربص المنتخب الوطني الأول (اللاعبين المحليين للخضر) المقرّر في منتصف الشهر الحالي، وهي الدعوات التي وجهت ل جابو، عودية، حشود وبن موسى.
حشود عاد وبن موسى للمرّة الأولى
وإذا كان محمد الأمين عودية وعبد المؤمن جابو يوجدان بصفة دائمة في تربصات "الخضر" منذ مجيء المدرب الوطني "حليلوزيتش"، فإن عبد الرحمان حشود عاد بعد أن كان خارج آخر تربصين ل "الخضر" بسبب الإصابة وإجراء العملية الجراحية، في حين أن مختار بن موسى الذي يؤدّي موسما رائعا فوجّهت له دعوة "حليلوزيتش" للمرّة الأولى.
التربص من 15 إلى 18 أفريل
ويكون التربص بصفة رسمية في الفترة ما بين صبيحة الأحد 15 أفريل إلى غاية أمسية الأربعاء 18 أفريل الحالي، وهذا بناء على ما جاء في الدعوات الرسمية وصلت لاعبي وفاق سطيف، وبالتالي سيتنقلون إلى العاصمة مباشرة بعد نهاية لقاء وفاق سطيف- مولودية وهران في إطار الجولة 25.
يضمن عدم إجراء لقاء "الكاب" في 17 أفريل
ويكون لهذه الدعوات تأثير مباشر على البرمجة في بيت الوفاق، وهذا بحكم أنها تضمن بصفة مؤكدة عدم برمجة اللقاء المتأخّر عن جولة هذا السبت بين شباب باتنة ووفاق سطيف يوم الثلاثاء 17 أفريل، لأن الوفاق لا يلعب من الناحية القانونية في هذا التاريخ لامتلاكه 4 لاعبين في المنتخب الوطني الأول، فالقوانين تسمح بالتأجيل في حالة وجود 3 لاعبين في التربصات.
لقاء "الكاب" سيلعب في 24 أفريل
وأمام هذه الوضعية، فإن تنقل وفاق سطيف إلى باتنة لمواجهة الشباب المحلي سيكون في يوم الثلاثاء الموالي للقاء نصف نهائي الكأس، أي مبدئيا مبرمج في أمسية 24 أفريل، وهذا إذا لم تبرمج الرابطة الجولة 26 في هذا التاريخ، وهي الجولة التي يتنقل فيها الوفاق إلى تلمسان.
إذا ساعدت القرعة يعني 5 لقاءات متتالية في 8 ماي
وأمام عدم إجراء "الكاب" بصفة رسمية في تاريخ الثلاثاء 17 أفريل، فإن الوفاق في هذه الحالة قد يلعب لقاء خامسا على التوالي في ملعب 8 ماي، وهذا إذا ساعدت عملية قرعة المربع الذهبي لكأس الجمهورية وكان الحظ للوفاق في الاستقبال في ميدانه يوم 20 أو 21 أفريل الحالي، وفي هذه الحالة يكون الوفاق استقبل كلا من عين وسارة، "سيمبا"، بلوزداد، "الحمراوة" وكذا نصف نهائي الكأس.
الدعوات تفسد التحضير للمربع الذهبي
وإن كان للدعوات التي تلقاها رباعي الوفاق التأثير على إجراء لقاء الوفاق في باتنة وضمان عدم إجرائه في تاريخ 17 أفريل، فإن توقيت التربص سيكون له تأثير سلبي على تحضيرات الوفاق في ذلك الأسبوع، لأنه يحرمه من الاستفادة من خدمات رباعي مهمّ في التشكيلة في أسبوع تحضيري مهمّ قبل لقاء نصف نهائي الكأس، لأن الوفاق لن يستفيد من خدمات لاعبيه في الأسبوع الذي يسبق نصف النهائي سوى في آخر حصة تدريبية.
-----------------------
بن خوجة: "تأكدت أنني أجريت العملية في المكان المناسب"
مباشرة بعد استيقاظه من مفعول المخدر الخاص بإجراء العملية، كان لنا اتصال هاتفي مع الحارس بن خوجة الذي أكد أنه بصحة جيّدة بعد العملية التي أجراها، وأنه بعد إجراء العملية الجراحية في تونس وعند البروفيسور "الطرابلسي" في مصحة "عليسة" بالعاصمة التونسية، تأكد من أنه أجرى العملية في المكان المناسب.
"تونس تطوّرت كثيرا في الطبّ الرياضي"
وقال بن خوجة إن تونس تطوّرت كثيرا في الطب الرياضي، بناء على ما وقف عليه بنفسه في مصحة "عليسة"، خاصة أن العملية التي أجراها كانت بتقنية جديدة لم تستعمل بعد في الجزائر.
سيغادر المصحّة غدا الجمعة
وأكد بن خوجة في المكالمة الهاتفية نفسها أنه سيغادر المصحة هذا الجمعة بعد 3 أيام من إجراء العملية، وهي المدة التي قرّرها "البروفيسور" طرابلسي من أجل النقاهة والراحة، قبل الدخول إلى الجزائر وبعد إعادة التأهيل لحوالي شهرين كاملين.
-----------------------
سكرتير الشبّان احتار في دعوته للجنة الطاعة
احتار نوي عبد القادر الكاتب العام للفئات الشبانية بعد ما جاء في محضر لجنة الانضباط للرابطة الوطنية لكرة القدم، في ثاني فتح لملف قضية وفاق سطيف – وفاق مسيلة في صنف الأشبال في إطار ربع نهائي كأس الجمهورية في 17 مارس الفارط، لعقوبة قائد الفريق رضواني سعدي، والكاتب العام للفئات الشبانية إلى غاية مثولهما أمام اللجنة.
اعتبرها هدية عيد ميلاده رقم 66
وقال عبد القادر نوي الكاتب العام للفئات الشبانية للوفاق الذي يعدّ واحدا من المتواجدين الدائمين بصفة دائمة إلى جانب الشبان ومنذ عشرات السنوات، إنه يعتبر هذه الدعوة بمثابة هدية عيد ميلاده رقم 66 (ربي يطول العمر) الذي كان أول أمس الثلاثاء، أين في نفس اليوم الذي صدر فيه قرار اللجنة. وقد وجه "نوي" الرسالة للحكم بن عامر بأنه ظلم شبانا صغارا وظلم شخصا ممكن أن يكون أكبر من والده في تقريره، ولكنه في النهاية – حسبه- لن يربح شيئا.
-----------------------
لقاء "سيمبا" مباشر في الأرضية والأمازيغية
اختار التلفزيون الجزائري القناة الأرضية وكذا القناة الأمازيغية من أجل البث المباشر للقاء الإفريقي للوفاق أمام "سيمبا" التنزاني بدءا من الساعة السادسة من أمسية الغد.
التذاكر ستبقى بالسعر الموحد
مثلما قرّرت إدارة الوفاق في بداية الموسم بأن يكون سعر 200 دينار جزائري للمدرّجات المكشوفة، وسعر 300 دينار جزائري للمدرجات المغطاة، هو السعر الموحد لكل تذاكر المواجهات التي يلعبها الوفاق سواء في المنافسات المحلية أو الإقليمية، فإن أسعار تذاكر لقاء الغد ستبقى ب 200 دج و300 دج.
الأكشاك تفتح بعد صلاة الجمعة والأبواب في الثالثة
وسيتم فتح أكشاك بيع التذاكر لأنصار الوفاق بدءا من الساعة الثانية من زوال الغد، أي مباشرة بعد صلاة الجمعة، في حين أن أبواب الدخول إلى المدرّجات تفتح في الساعة الثالثة زوالا، أي 3 ساعات كاملة قبل موعد اللقاء، من أجل السماح للجمهور بالدخول في راحة، في ظلّ عدم وضوح الرؤية إن كان الجمهور سيكون غفيرا جدا أو عاديا.
الملعب مغلق اليوم ما عدا للوفاق و"سيمبا"
قرّرت إدارة ملعب 8 ماي أن تغلق اليوم الخميس الملعب بالكامل في وجه أيّ من تدريبات الفرق الأخرى أو ألعاب القوى، وسيكون الملعب فقط مفتوحا للوفاق من أجل إجراء الحصة التدريبية العادية في الساعة العاشرة من صبيحة اليوم، وكذا للفريق التنزاني من أجل إجراء الحصة التدريبية القانونية 24 ساعة قبل اللقاء، بدءا من الساعة السادسة.
-----------------------
الأواسط "أ" يواجهون الخروب غدا
بعد إقصائهم من الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية، سيعود أواسط الوفاق "أ" (تشكيلة أقل من 19 سنة) إلى منافسات البطولة من خلال استقبال صاحب المرتبة الثانية في المجموعة جمعية الخروب، غدا الجمعة بدءا من الساعة التاسعة صباحا، في ملعب حي 500 مسكن.
الأواسط "ب" والأشبال "أ" في برج غدير
وفي إطار البطولة الوطنية الهاوية للشبان، سيكون أشبال الوفاق "أ" والأواسط "ب" على موعد مع التنقل إلى برج غدير من أجل مواجهة نظرائهم للجمعية بعد غد السبت، بدءا من الساعة التاسعة للأشبال، والحادية عشرة للأواسط.
الأشبال "ب" والأصاغر "أ" يستقبلون قسنطينة
أما في إطار البطولة الجهوية لرابطة قسنطينة، سيكون الموعد صبيحة الغد في ملعب حي 500 مسكن، بدءا من الساعة الحادية عشرة ومنتصف النهار ونصف، مع استقبال أشبال الوفاق "ب" وكذا الأصاغر "أ" لنظرائهم لمولودية بلدية قسنطينة، في ملعب حي 500 مسكن.
لقاء الآمال أمام "الكاب" لن يؤجّل
سيتنقل آمال الوفاق إلى باتنة لمواجهة الشباب المحلي في إطار الجولة 24 للبطولة الوطنية، بعد غد السبت بدءا من الساعة 11 صباحا في ملعب الشهيد سفوحي، وهذا بحكم أن لقاء الآمال غير معني بالتأجيل.
الأصاغر "ب" في راحة
في حين أن الأصاغر "ب" الذين يلعبون في إطار البطولة الولائية فسيكونون في راحة في نهاية الأسبوع الحالي، في ظل عدم وجود أي برمجة خاصة بهم يومي 6 و7 بسبب لعبهم عديد المباريات في العطلة الربيعية الأخيرة.