بن يحيى: “وجّهت ويڤان وبيرمنڤهام إلى وكيل أعمالي وهذا هو شرط فريقي لأجل تسريحي”

“علاقتي طيبة بمسؤولي أجاكس أمستردام وتلقيت عرضا جديا منهم قبل مدة”
صباح الخير، كيف هي الأحوال؟
الحمد للّه، وشكرا لكم على هذا الإهتمام.
قرأنا في الصحف السويدية وعلى موقع “سكاي سبور” الإنجليزي الشهير أن فريقي بيرمنڤهام وويڤان الإنجليزيين يريدان خدماتك.
هو مجرد إهتمام، حيث يملك مسؤولو الفريقين فكرة عن إمكاناتي ومن أجل تعزيزها أرسل كل ناد موفدا من أجل معاينتي في أحد اللقاءات مع فريقي برومبوجكارنا، لم أتحدث شخصيا معهما فقط، وجهتهما إلى وكيل أعمالي الذي كلفته بالحديث إليهما في كل شيء ومع مسؤولي الناديين إذا تطلب الأمر ذلك.
وهل هناك جديد في هذا الموضوع؟
لا أعلم ولم أتكلم حتى الآن مع وكيل أعمالي من أجل الحصول على الجديد لأنني لا زالت مرتبطا مع فريقي، كما أننا لا زلنا في مرحلة الذهاب، وبمجرد توقفها في الأيام القادمة سألتقي وكيل أعمالي على الطاولة وسنتحدث في هدوء لأنني لا أريد أن أشغل بالي حاليا.
كيف عشت المباراة أو المبارتين اللتين كنت فيهما تحت المعاينة؟
بكل برودة دم، لم أنشغل تماما، رغم علمي المسبق أن هناك من يتابعني وحاولت أن ألعب بطريقتي العادية وأعتقد أن مردودي كان جيّدا وكنت راضيا عما قدمته.
طموحك كبير إذن في الإحتراف.
لا شيء يُقلقني، عمري 20 سنة وأنا الآن لاعب محترف في فريق من القسم الممتاز في بطولة السويد، أنا بصدد إكتساب الخبرة والنضوج الكروي... صحيح أن طموحاتي كبيرة، لكن إذا جاء عرض مناسب مرحبا به وإذا لم يأت، فعليّ أن أركز على عملي مع فريقي وهذا كل ما في الأمر.
وما هو موقف مسؤولي فريقك من مسألة تسريحك؟
في الحقيقة كل شيء مرتبط -حسب ما فهمته- بقيمة العرض الذي سيمنحه مسؤولو الفريقين الإنجليزيين أو غيرهما، إذا كان مغريا ويدفع إلى التخلي عني فلا أظن أنهم سيحتفظون بي والعكس صحيح، لهذا الأمور متعلقة أساسا بالجانب المادي.
صرحت لصحيفة سويدية بأنك تريد أن تنهي الموسم في فريقك ومعلوم أن البطولة تختتم يوم 6 نوفمبر، هل تفكر حقيقة بهذه الطريقة؟
لا أدري ماذا يخبئ لنا المستقبل من مفاجآت وكل شيء ممكن.
تحدثت أيضا في تصريحاتك عن إهتمام أجاكس أمستردام بخدماتك، هل من توضيح خاص لنا؟
لدي علاقة طيبة جدا مع مسؤولي النادي الهولندي لأنني تدربت فيه لما كنت صغيرا وكانوا يريدون بقائي هناك لكن ذلك لم يحصل، الزيارات الكثيرة إلى هناك ولّدت علاقة طيبة بيننا وهم يتابعونني في السويد، وقد سبق قبل عدة أشهر من الآن أن تقدموا لي بعرض جدي لكن لم يتسن لي الإلتحاق، لكن التواصل لا زال موجودا بيننا حيث تربطني علاقات ممتازة بالمسؤولين الذين يتحدثون عني بالخير ويؤكدون أن مكانتي في فريقهم.
وأي بطولة تفضّل؟
كل البطولات القوية، لكن صراحة أحبّذ إنجلترا وإسبانيا.
متى ستكون الزيارة القادمة لك إلى الجزائر؟
ربما خلال هذا الصيف عندما تتوقف البطولة، وصدقني سأحاول جاهدا إستغلال أول فرصة للذهاب إلى الجزائر، الأجواء هناك رائعة وهادئة وتساعدني على الخروج من الضغط وإستعادة التركيز الضروري.
هل لك أصدقاء هناك؟
لا للأسف، لكن أتمنّى ذلك.
هل تتابع أخبار المنتخب الوطني في تربص سويسرا؟
نعم، أقرأ ما يكتب في الصحف ومواقع الأنترنت بإهتمام لأنني جزائري، أتمنّى التوفيق ل “الخضر” في المونديال وأن تسير الأمور مثلما نأمل جميعا بالمرور إلى الدور الثاني، الجزائر لها المواهب والإمكانات لأجل تحقيق مفاجأة سارة وأنا واثق من ذلك.
ومتى نراك بألوان “الخضر”؟
عندما أتلقى إستدعاء (يضحك).. لم لا بعد المونديال.
لعبت كثيرا بألوان منتخب السويد، بماذا كنت تشعر؟
كنت أقدم ما عليّ على أرضية الميدان ولا أعتقد أنني أدّخرت جهدا في أي مباراة لعبتها سواء مع فريقي أو مع منتخب السويد الذي لعبت له سنوات طويلة.
------------------------------------------
موقع “سكاي سبور“ الإنجليزي: “بن يحيى يجذب الإهتمام”
بعد أن أفردت له الصحافة السويدية مساحات لأجل الحديث عن الإتصالات التي تلقاها من فرق إنجليزية، خصص موقع “سكاي سبور” وهو واحد من أكبر المواقع الإنجليزية المتخصصة موضوعا للحديث عن دليل بن يحيى الذي يحمل الجنسيتين الجزائرية والسويدية ويلعب لمنتخب آمال الأخير، وعنون المقال ب: “بن يحيى يجذب الإهتمام”، حيث تم الحديث عن الإتصالات التي تلقاها مؤخرا من ويڤان وبيرمنڤهام فضلا عن إهتمام النادي الهولندي العملاق أجاكس، حيث أكد المحرّر أن المردود الذي يقدمه في البطولة السويدية لم يكن بمنأى عن أعين المتابعين والملاحظين من الفرق الأوروبية، كما نقل الموقع تصريحا لرئيس الفريق وللاعب الذي قال إنه يريد البقاء إلى غاية نهاية الموسم في شهر نوفمبر.