يعود شباب بلوزداد إلى أجواء مباريات البطولة باستقباله أمسية اليوم جمعية الشلف في مباراة متأخرة عن الجولة 24 في ملعب 20 أوت في تمام الساعة الثالثة بعد الزوال، وتأتي المباراة بعد تأهل الشباب إلى نهائي الكأس منذ أربعة أيام على حساب شباب قسنطينة، وسيكون الشباب على موعد مع مباراة لا تقل أهمية ولكن في البطولة التي ستكون الفرصة المواتية للشباب من أجل زيادة حظوظها في التنافس على لقب البطولة الوطنية ولو أن المهمة ستكون صعبة بما أن الشلفاوة سيرمون بكل ثقلهم لكي يعودوا بنتيجة إيجابية تبقيهم في سباق البطولة. التأهل إلى النهائي رفع معنويات اللاعبين للسحاب وتسود التشكيلة البلوزدادية معنويات عالية بفضل التأهل إلى نهائي الكأس على حساب شباب قسنطينة الجمعة الماضي، وهو ما وقفنا عليه في حصتي الاستئناف التي جرت مساء الأحد والأمس التي جرت في ملعب 20 أوت، ويعول الطاقم الفني على المعنويات المرتفعة التي تسود المجموعة لكي يستغلها في مباراة اليوم من أجل الإطاحة بجمعية الشلف وحصد النقاط الثلاث التي ستضع الفريق في المرتبة الثالثة. الفوز يعني تقليص الفارق عن الوفاق ويسعى الشباب إلى ضرب عصفورين بحجر واحد في مباراة اليوم من خلال الفوز على جمعية الشلف الذي سيجعل الفريق يرد الاعتبار من خسارة الذهاب التي كانت قاسية دعدما خسر رفقاء ربيح بثلاثية نظيفة، كما أن النقاط الثلاث ستكون بوزن ستة نقاط وستجعل الفارق يتقلص عن وفاق سطيف أو على الأقل يبقى على حاله. الأذهان ستكون في باتنة وإذا كانت القلوب اليوم في ملعب 20 أوت بحكم المباراة التي تنتظر الشباب تعد مباراة الموسم بالنسبة لسباق البطولة، فإن العقول ستكون في ملعب أول نوفمبر بباتنة والمباراة المتأخرة التي ستجمع الرائد وفاق سطيف بمضيفه شباب باتنة الذي سيلعب مباراة يمكن القول بأنها مصيرية بشأن بقائه في حظيرة الكبار، وينتظر الشباب بفارغ الصبر تعثر الوفاق في باتنة التي ستكون هدية لا ترفض وفرصة لا تعوض من أجل تقليص الفارق مع الوفاق، شريطة الفوز اليوم على جمعية الشلف. مناد طلب من لاعبيه التركيز على المباراة وفي هذه الأجواء التحضيرية الرائعة، بدا مناد متفائلا من إمكانية فوز فريقه في مباراة اليوم وتعزيز رصيده من النقاط من أجل البقاء في فرق الصدارة، مستغلا المعنويات العالية التي تسود لاعبيه، لكن ما يقلق التقني البلوزدادي في الوقت الحالي هي إمكانية سقوط لاعبيه في فخ الغرور بعد التأهل إلى نهائي الكأس، حتى أنه اعتبر مباراة اليوم مفخخة وطالب لاعبيه بالتركيز على مباراة الشلف التي لا تقلق أهمية عن مباراة شباب قسنطينة الجمعة الماضية وشدد على ضرورة التركيز على كيفية الحفاظ على كامل الزاد. الشلفاوة سيتنقلون لرد اعتبار الكأس ويبقى الأكيد أن الجمعية ستتنقل اليوم إلى العاصمة بنية العودة بنتيجة إيجابية من أجل رد الإعتبار لأنفسهم عقب الإقصاء الأخير في الكأس في ملعب 20 أوت ولم يتجرعه "الشلفاوة" الذين راحوا يطلقون العنان لتصريحات أثارت استياء البلوزداديين، كما أن المباراة تبقى مهم بالنسبة للشلفاوة من أجل البقاء في مقدمة الترتيب وفي سباق البطولة وهو ما يدركه الشباب جيدا ويعول أشبال مناد على عدم منحهم هذه الفرصة. ----- مباراة باتنة لن تؤجل والبلوزداديون مرتاحون عاش ابناء "العقيبة" أمس حالة ترقب بشأن تأجيل الجولة ال26 التي ستلعب هذا السبت وسيواجه فيها بلوزداد شباب باتنة في ملعب 20 أوت، لكن الخبر السار وصل أمس بعدما تأكد أن الجولة لن تؤجل وستلعب في موعدها المحدد، إذ كان الشباب يخشى لو تؤجل الجولة التي ستسبق نهائي الكأس في الفاتح ماي المقبل بيومان فقط ويدفع الفريق ثمنها بسبب وجود أربعة لاعبين تحت طائلى التهديد بالبطاقة الصفراء الثالثة في مباراة اليوم أمام الجمعية وستحرمهم من النهائي لو حدث وأجلت مباراة "الكاب" هذا السبت. مناد تخلص من خطر البطاقة الصفراء الثالثة وكان مدرب الشباب قد أكد لنا في عدد الأمس أنه قلق للغاية من الحديث الذي يدور حول تأجيل مباريات السبت وهو ما جعله في حيرة من أمره إن كان سيعتمد على اللاعبين المهددين بالبطاقة الصفراء، بما أن وزنهم ثقيل في الفريق على غرار الحارس أوسرير، المدافعان أكساس وعبدات، ربيح ونايلي، إذ لم يخف مناد قلقه الشديد حيال الوضعية الحرجة التي وجد نفسه فيها، لأن أحلى الخياران مر بالنسبة إليه بالنظر إلى أهمية مباراة اليوم في سباق البطولة أيضا، لكن الخبر السار جاء على هامش حصة أمس بأن الجولة لن تؤجل وهو ما أراحه كثيرا وجعله يتخلص من هاجس البطاقة الصفراء الثالثة التي ستحرم اللاعبين من مباراة باتنة فقط وسيكونون حاضرين في النهائي. سيعتمد على الأساسيين اليوم ومن المنتظر أن يعتمدمناد على التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها في مباراة الجمعة الماضية أمام شباب قسنطينة في نصف نهائي الكأس، بما أن خطر البطاقة الصفراء لن يكون قائما، وكان مناد قد خشي أن يضطر إلى إعفاء البعض من المباراة ويتعرض لنفس سيناريو شبيبة بجاية التي قام بإعفاء خمسة لاعبين بسبب البطاقة الصفراء، التعب والإصابات وكلفته خسارة برباعية جعلته يتعرض إلى انتقادات لاذعة ويشتم لأول مرة منذ مجيئه إلى الشباب، لكن الخبر السار جعله يقرر دون تردد الإعتماد عل الأساسيين حتى أنه طلب منهم أن يرمو بكل ثقلهم لكي يفوزوا على الشلف اليوم. البلوزداديون استغربوا طلب الوفاق تأجيل الجولة وأبدى أبناء "العقيبة" استغرابهم لطلب الوفاق تأجيل مباراة الجولة ال26 وحديثهم عن مؤامرة تحاك متسائلين عن نوعية المؤامرة وكلا الفريقان في وضعية واحدة ولديهم نفس البرنامج ولا توجد تفضيل فريق على آخر، وأكد المسيرون أنه حتى لو تم الموافقة عغلى تأجيل مباراة الوفاق فإن الشباب كان سيرفض تأجيل مباراة شباب باتنة مؤكدين على أنهم أحرار في لعقب المباراة في موعدها المحدد مشككين في وجود نيات أخرى من تأجيل الجولة، خاصة أن فريقهم مهدد بخسارة خمسة لاعبين أساسيين بسبب البطاقات الصفراء الثالثة وكانت لتحرمهم من النهائي لو تم تأجيل الجولة ال26 التي ستلعب هذا السبت. ------ قرباج: "لن يكون هناك تأجيل للمباريات" وكان لنا اتصال مع رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج من أجل تسليط الضوء على هذه القضية وأكد لنا أنه لا وجود لتأجيل مباريات البطولة وبأن الجولة ال26 ستلعب في موعدها هذا السبت، وقال في هذا الصدد: "الجولة 26 ستلعب في موعدها هذا السبت ولن تؤجل فباستثناء داربي مولودية الجزائر واتحاد العاصمة الذي سيلعب في الثاني من ماي المقبل، فإن كل المباريات ستلعب في موعدها المحدد ولن يكون هناك تأجيل في المباريات". ف عبود مكحوت غاب أمس ومناد غاضب منه عرفت حصة أمس غياب وسط الميدان أحمد مكحوت عن الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت في ملعب 20 أوت، وهو ما أثار حفيظة المدرب جمال مناد الذي لم يجد سببا لغياب اللاعب عن التدريبات لليوم الثانية على التوالي بعدما غاب عن حصة الإستئناف التي جرت أول أمس غي غابة بوشاوي في وقت الفريق مقبل على مباراة مهمة اليوم أمام جمعية الشلف فيما يتعلق بسباق البطولة. أبعده من مباراة اليوم وينتظر منه توضيحات ولم يخف مناد امتعاضه الشديد من غياب مكحوت بعدما اعتقد أنه سيستأنف التدريبات أمس رفقة زملائه بعدما غاب عن الاستئناف بسبب الغموض الذي دار حول توقيت الحصة التدريبية التي جرت في بوشاوي بسبب تهديد اللاعبين بشن إضراب بسبب مستحقاتهم المالية.، لكن الجميع كان حاضرا أمس إلا مكحوت وعوامر وهو ما أثار حفيظة مناد خاصة أنه يعول عليه كثيرا في وسط الميدان في مباراة اليوم التي ستعرف صراعا حول من سيظفر بوسط الميدان وهو ما جعل مناد يضطر إلى تنحيته من قائمة 18 على أن ينتظر منه توضيحات في الأيام المقبلة. البعض أكد أنه اعتقد أن التدريبات في الأمسية وكان البعض قد أكد لنا أن مكحوت اعتقد أن حصة الأمس ستجرى في الأمسية في عين البنيان على الساعة الرابعة مساء وهو ما كان مقررا في بداية الأمر ولم يكن يدري بأنه طرأ تغيير في البرنامج وبأن الحصة التدريبية تم تحويلها إلى الصبيحة وفي ملعب 20 أوت، وحاولنا الإتصال بمكحوت أمس لمعرفة مع يحدث معه ولكن لم نتمكن من ذلك بسبب هاتفه ففي كل مرة نتصل به نصطدم ببريده الصوتي. = لجنة الأنصار ستعوض من حرموا من مباراة الكأس اليوم قررت لجنة أنصار الشباب القيام بمبادرة إلى الأنصار الذين لم يتمكنوا من حضور مباراة شباب قسنطينة الجمعة الماضية بالرغم من أنهم اقتنوا التذاكر بسبب غلق الأبواب مبكرا، إذ ستعوضهم اليوم بتذاكر مباراة الشلف التي ستجرى في ملعب 20 أوت فعلى الأنصار الذين لم يتمكنوا من حضور مباراة "السي اس سي" إحضار تذاكرهم صبيحة اليوم إلى مقر لجنة الأنصار حاملين تذاكر مباراة الكأس واستبدالها بمباراة اليوم مناد: "مباراة الشلف صعبة للغاية وعلينا توخي الحذر" لم يتردد مدرب شباب بلوزداد جمال مناد من تأكيد صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه في المباراة المتأخرة اليوم أمام جمعية الشلف، إذ قال أنه يخشى عامل المفاجأة والثقة المفرطة، وأضاف: "مباراة اليوم ستكون صعبة للغاية أمام جمعية الشلف التي ستتنقل بهدف الفوز، ويجب أن نكون حذرين لأنني دائما أشعر بالقلق من هذا النوع من المباريات". "الإبقاء على مباراة باتنة يريحني وسنشرك الأساسيين باستثناء مكحوت" وأكد مناد أنه سيعتمد على الأساسيين في مباراة اليوم، بعدما تبين أن الجولة 26 التي ستلعب هذا السبت وكان يخشى تأجيلها، وهو ما كان سيضطره إلى إحداث تغييرات في التشكيلة الأساسية بسبب البطاقة الصفراء الثالثة التي كانت تهدد عدة لاعبين أساسيين من المشاركة في النهائي، وأضاف مناد في هذا الخصوص: "الإبقاء على المباراتين أراحني كثيرا لأنه لو حدث وأجلت مباراة باتنة كنا سنجد أنفسنا في حرج بسبب اللاعبين المصابين والمعاقبين، خاصة المهددين بالبطاقة الصفراء الثالثة، لكن عدم تأجيل المباراة سيجعلنا ندفع بالأساسيين باستثناء مكحوت الذي غاب عن حصتين تدريبيتين". "كيف ساعدنا قرباج وهل هو من سجل أمام شباب قسنطينة؟" من جهة أخرى، يرى مناد أن مباراة اليوم قد تعرف بعض الضغط بسبب الأمور التي أعقبت مباراة ربع نهائي كأس الجمهورية بين الفريقين، واتهامات الشلفاوة ل قرباج بمساعدة الشباب على حساب فريقهم، وأضاف مناد: "المباراة ستكون صعبة بسبب بعض الأمور، مثل قضية قرباج ومساعدته الشباب، وهنا أتساءل كيف ساعدنا قرباج، هل هو من نفذ المخالفة أمام شباب قسنطينة وسجل على إثرها هدف التأهل؟". "على الأنصار مساعدتنا مثلما تعودوا" وختم مناد حديثه بتوجيه نداء إلى الأنصار للتنقل بقوة إلى ملعب 20 أوت والوقوف مع فريقه من أجل حصد النقاط الثلاث التي ستكون مهمة: "أشكر الأنصار على وقفتهم معنا في المباريات السابقة خاصة أمام شباب قسنطينة، وأطلب منهم البقاء معنا وأن يواصلوا على هذا المنوال ويساعدونا مثلما تعودوا". = عمور: "علينا وضع أقدامنا في الأرض لكي نفوز على الشلف" كيف هي المعنويات عشية مباراة الشلف؟ (الحوار أجري أمس) المعنويات مرتفعة بفضل تأهلنا إلى نهائي كأس الجمهورية، وهذا جعلنا نعود إلى التدريبات بمعنويات مرتفعة، لكن علينا أن ننزل من السحاب الذي نحن فيه ونركز على المباراة التي تنتظرنا أمام جمعية الشلف التي ستكون صعبة. هل يمكن القول أن مباراة اليوم هي مباراة الحسم بالنسبة لسباق البطولة؟ هي مباراة أخرى مهمة بالنسبة لنا، لكن سندخلها من دون ضغط أو شيء من هذا القبيل، على العكس سنلعب المباراة من أجل الظفر بالنقاط الثلاث وهدفنا يبقى الأدوار الأولى وإنهاء الموسم في مرتبة أحسن من الموسم الماضي. الشلف ستتنقل بنية رد الاعتبار من إقصاء الكأس، ما قولك؟ ربما الشلف لديها ثأر رياضي من شباب بلوزداد، لكن بدورنا المباراة مهمة بالنسبة ولابد من الفوز بالنقاط الثلاث لكي نقلص الفارق عن الرائد واستعادة حظوظنا من جديد. ربما المشكل الوحيد الذي كان يواجهكم هو البطاقة الصفراء الثالثة التي تهدد بعض اللاعبين، أليس كذلك؟ صحيح... هناك عدة لاعبين مهددون بالبطاقة الصفراء الثالثة، لكن أعتقد أن الطاقم الفني سيجد الحل الأمثل للتعامل مع القضية وربما قد يريح البعض لكي يجنبه البطاقة الصفراء التي تحرمهم من النهائي، والأكيد أننا لن ندخل النهائي بتعداد ناقص. ستكون على موعد مع نهائي آخر، ما هو شعورك؟ سيكون النهائي الخامس في مشواري، ومن الرائع أن ألعبه وأتذوق شعوره من جديد، فمباريات النهائي لها طعم أفضل من 30 مباراة في البطولة وأتمنى أن نتوج في النهاية. هل من كلمة توجهها للأنصار؟ عليهم أن يكونوا حاضرين بقوة معنا مثلما جرت العادة وأن يساندونا في المدرجات، فقد كان لهم الفضل في التأهل إلى النهائي لأنهم وقفوا معنا، إذ وقفوا معنا في مباراة شباب قسنطينة واستمروا في مساندتهم إلى غاية تسجيلنا الهدف، وأطلب منهم أن يبقوا إلى جانبنا ومن جهتنا لن نخيبهم إن شاء الله. ------ معمري يعاني في العضلة المقربة ولن يشارك سيحرم الشباب من خدمات قائده كريم معمري بسبب معاناته من إصابة في العضلة المقربة تعرض لها في مباراة شباب قسنطينة الجمعة الماضية، إذ أكد لنا طبيب الفريق مهدي بيكات أن معمري يعاني من إصابة قد تجبره للركون إلى الراحة اليوم والتضحية بمباراة الشلف. أجرى فحوصات أمس وهريدة قد يعوضه وتوجه كريم معمري أمس لإجراء فحوصات بعدما كان يتدرب بصفة عادية مع الفريق، إذ شعر على إثرها بآلام جعلته يسرع لإجراء فحوصات طبية للتأكد من أن الإصابة ليست خطيرة. ومن شأن غياب معمري أن يخلط أوراق مناد الذي قد يضطر إلى إشراك هريدة في الرواق الأيمن، أو يحول نايلي أو عبدات لهذا المنصب. الأنصار سيحضرون بقوة إلى ملعب 20 أوت من المنتظر أن يحضر أنصار الشباب بقوة اليوم إلى مدرجات ملعب 20 أوت لمساندة فريقهم في واحدة من أصعب المباريات، بعد تلك التي لعبها الفريق يوم الجمعة الماضي في نصف نهائي كأس الجمهورية أمام شباب قسنطينة. وسيكون الأنصار في الموعد، خاصة أن الفوز سيمنح فريقهم فرصة ذهبية للتنافس على اللقب. مطالبون بتفادي الرد على استفزازات الشلفاوة ووجه المسيرون دعوة إلى أنصار الشباب إلى ضرورة الوقوف خلف فريقهم ولا ينساقوا وراء استفزازات الشلفاوة، والتي قد تكون حاضرة بسبب احتقان الأجواء بين الفريقين على خلفية تصريحات مدوار وتقليله من حجم الشباب، وحديثه عن مساعدة قرباج فريقهم لكي يفوز. وأكد بعض المسيرين أن مدوار لن سيؤثر على علاقة الفريقين، داعين الأنصار إلى التركيز على مساندة فريقهم إلى غاية الدقيقة الأخيرة مثلما فعلوا ذلك أمام شباب قسنطينة. السطايفية يريدون التوجه إلى 5 جويلية مع أنصار الشباب وفي سياق آخر، يحضر أنصار وفاق سطيف لمبادرة رائعة تتمثل في التنقل إلى ملعب 5 جويلية مع أنصار العقيبة، من خلال مرور السطايفية على معاقل الأنصار الشباب والتنسيق معا للتنقل مع بعض إلى ملعب 5 جويلية في النهائي الذي سيجمع الفريقين. وقد شرع أبناء عين الفوارة عبر شبكات "الفايسبوك" في توجيه الدعوة للسطايفية لكي ينسقوا مع أبناء العقيبة، مؤكدين على أن علاقة الفريقين أمتن ولن تتأثر، بدليل فرحة أنصار الوفاق بتأهل الشباب وهتافهم في مباراة الحراش عقب الهدف الثاني للوفاق "خاوة خاوة... سياربي فوارة".