لم تكن حصيلة هجوم شباب قسنطينة هذا الموسم وبالضبط خلال مرحلة العودة من البطولة كما كان ينتظرها الكثير من المتتبعين، حيث وبالرغم من الإضافة النوعية التي قدّمها مهاجم "الخضر" السابق ياسين بزاز عند التحاقه في "الميركاتو" الشتوي... إلا أن الفعالية على العموم تبقى أقلّ بكثير مما كان ينتظره المسيرون، الطاقم الفني والأنصار، الشيء الذي عاد بالسلب على "سي.أس.سي"، التي لازالت لحد الآن لم ترسّم بقاءها في الرابطة الأولى وتنتظر حتى الجولات ال4 المتبقية من أجل تحقيق ذلك. سخط الأنصار على دحمان لديه مبرّرات كثيرة وهناك إجماع على أن سخط محبي اللونين الأخضر والأسود على المهاجم المغترب محمد دحمان له مبرّرات عديدة ومنذ مدة، حيث أن الأهداف والكرات السانحة والسهلة التي ضيّعها في الكثير من لقاءات هذا الموسم وخاصة الهامة منها في الآونة الأخيرة، جعلته يكون أكبر المستهدفين من قبل الجميع. وحتى إن كان اللاعب السابق لنادي "بروج" البلجيكي لديه بعض الأعذار والمبرّرات لكل شيء، إلا أن مستواه يبقى بعيدا كل البعد عما كان ينتظر منه المحيط. مستواه تراجع كثيرا والحقيقة لا يجب الهروب منها وفي الوقت الذي يرى البعض بأن المهاجم دحمان أصبح معرّضا للنقد بشكل كبير مقارنة ببقية رفاقه، لكن الحقيقة هو أن مستوى هذا اللاعب تراجع كثيرا إذا ما قورن بما كان في مرحلة الذهاب وأوّل مواجهة شارك فيها أمام مولودية الجزائر حين أبهر الجميع بفنياته وكذلك أمام جمعية الخروب. أغلى لاعب ب 4 أهداف... صفقة فاشلة على طول الخط! وبما أن المعطيات الموجودة والأرقام تؤكد أن دحمان يعتبر أغلى لاعب في تشكيلة شباب قسنطينة، هذا وربما تقاسمه في ذلك بعض العناصر، فإن عدم تسجيله سوى 4 أهداف فقط منذ بداية الموسم يؤكد أنه "صفقة فاشلة" على طول الخط، ومن الضروري التفكير جيّدا من قبل المسيرين إذا أرادوا التجديد له. فدحمان أمضى بأجرة شهرية قدرها 160 مليون سنتيم، والتي تعني مليار و600 مليون، ومن خلال الأهداف ال4 التي سجّلها، فإن قيمة الهدف الواحد تساوي 400 مليون سنتيم، وهو الرقم الذي يعتبر أكثر من منحة إمضاء بعض المهاجمين الذي سجلوا أكثر من رباعية دحمان هذا الموسم. حتى مستوى "إيفوسا" تراجع بشكل رهيب من جانب آخر، أصبح المهاجم النيجيري "إيفوسا خواكين" لا يقدّم الكثير في الآونة الأخيرة وتراجع مستواه بشكل رهيب، بدليل أنه أصبح لا يملك مكانة في التشكيلة الأساسية من خلال عدم جديته اللازمة في العمل، حسب ما أكده له الطاقم الفني في الأسابيع الأخيرة، حيث أن مردوده كان أكثر من كارثي على طول الخط أمام وداد تلمسان، شبيبة القبائل، شباب بلوزداد ومولودية العلمة، دون الحديث عن بعض اللقاءات التي سبقت هذه المواجهات والتي شارك فيها أساسيا. خارج "حملاوي" يبقى ضعيفا ولم يقدّم أي شيء وبلغة الأرقام وباستثناء المقابلة أمام مولودية الجزائر بملعب "بولوغين" عندما دخل وأقلب الموازين، فإن مردود "إيفوسا" يبقى أكثر من ضعيف خلال كلّ اللقاءات التي شارك فيها خارج ملعب الشهيد "حملاوي"، ولم يظهر بالمستوى أو على الأقل بحجم القيمة التي منحت له من قبل المحيط والمقرّبين، ما يجعله مطالبا باستعادة مستواه من أجل الحفاظ على الجزء الصغير من الثقة التي لا تزال موجودة لدى البعض من المناصرين. العيب قد يكون في طريقة اللّعب وربما قد يكون العيب في طريقة اللعب التي يتمّ الاعتماد عليها أو في التوظيف الأمثل للاعبين، لكن هذا لا يمكن أن يكون في كل مرّة بما أن التشكيلة تمكنت من تسجيل حتى 4 أهداف في مقابلة واحدة، على غرار ما حدث أمام اتحاد الحراش مع المدرب رشيد بوعراطة، ما يجعل المهاجمين مطالبين بأن يقدموا تبريرات مقنعة وواضحة، وعدم التهرّب من المسؤولية. بوڨرة الاستثناء بسبب الإصابة بما أن المهاجم بوڨرة يعتبر من بين اللاعبين الذين التحقوا بشباب قسنطينة منذ بداية الموسم ويجب تسليط الضوء من جانب الفعالية، فإنه يجب التأكيد على أن المهاجم السابق للنادي الإفريقي التونسي استثناء ويعتبر أحسن من البقية لسبب بسيط، وهو أن عامل الإصابات أثر فيه كثيرا وجعله لا يظهر بكامل إمكاناته، وكل مرّة يسترجع مستواه إلا وتعاوده الإصابة آخرها كان أمام مولودية وهران، لكن ورغم ذلك فإنه عرف كيف يكون فعالا عند الضرورة. "سي.أس.سي" لم تسجّل بتوزيعة واحدة من الرواقين حتى إن كانت التشكيلة سجلت عددا معتبرا من الأهداف في البطولة والكأس هذا الموسم، إلا أن أغلبها كان عن طريق كرات ثابتة سواء بعد مخالفات مباشرة أو ركلات جزاء وبدرجة أقلّ أهداف من توغلات واختراق لدفاع المنافسين، لكن أن يكون الهدف من خلال توزيعة دقيقة من الأجنحة أو الرواقين فذلك لم يحدث إلا مرّات قليلة جدا من جهة المدافع الأيسر مكاوي. وهو الأمر الذي يؤكد أن طريقة تسجيل الأهداف تبقى عادية ولا يوجد فيها أي شيء خاصّ أو استثنائي. المهاجمون سجّلوا 10 أهداف لم يسجّل مهاجمو شباب قسنطينة ونخصّ بالذكر الذين كانوا حاضرين منذ بداية وهم دحمان، "إيفوسا" وبوڨرة، سوى 10 أهداف في البطولة، حيث وصل دحمان إلى شباك المنافسين 4 مرّات في مقابلتين فقط من خلال ثنائية أمام جمعية الخروب ووفاق سطيف، كما سجّل "إيفوسا" هدفين أمام وفاق سطيف ومولودية الجزائر، إضافة إلى بوڨرة الذي سجّل 4 أهداف اثنين منها أمام الحراش وسعيدة وثنائية أمام تلمسان، دون الحديث عن الثنائية التي سجّلها في الكأس أمام المدية. عودية أو مسعود بفاعلية ورصيد أكبر منه بكثير وإن كنا لم ندخل المهاجم ياسين بزاز في الحسابات بحكم أنه التحق في مرحلة التحويلات الشتوية فقط، وحتى تكون مقارنتنا دقيقة، فإن مهاجم وفاق سطيف محمد الأمين عودية سجّل لوحده أكثر مما سجّلته عناصر الخط الأمامي ل "سي.أس.سي" والذي يملك 12 هدفا في رصيده في البطولة فقط، دون الحديث عن الكأس، شأنه في ذلك شأن محمد مسعود مهاجم جمعية الشلف الذي سجّل 11 هدفا لحدّ الآن، ما يعني أن فعالية واحد من الثنائي المذكور هي أكبر من مهاجمي "السنافر" مع بعضهم البعض. ----------------------------- مكاوي مركّز على البقاء وليس على العروض لم يعط المدافع الأيسر زين الدين مكاوي أهمية كبيرة للعروض التي تلقاها من بعض الفرق في الأيام القليلة الماضية، حيث وبالرغم من أن العروض تبقى مغرية ومن فرق كبيرة، إلا أن ابن العاصمة يؤكد أنه لن يتحدّث في أي شيء في الوقت الحالي. وقدم مكاوي لقاءات مميّزة هذا الموسم جعلته يكون محلّ اهتمام الكثير من الفرق التي واجهها، في وقت كانت إدارة "سي.أس.سي" أكدت في وقت سابق أنها تريد التفاوض مع اللاعب من أجل التجديد. البعض يتساءل عن عدم إشراك مسالي تساءل البعض من المقرّبين من الفريق والمتتبعين عن السبب الذي جعل الطاقم الفني لا يعتمد على المدافع المحوري عادل مسالي، حيث أن المردود الذي ظهر به في مواجهة شبيبة القبائل واللعب دون خطأ يرشّحه للبقاء أساسيا دون التقليل من قيمة أيّ لاعب آخر. فالكثير من اللقاءات التي لعبها مسالي لم يشهد تلقي أهداف كثيرة، لتبقى عودته إلى التشكيلة الأساسية بيد الطاقم الفني الذي قرّر وضعه في الاحتياط ليس أمام مولودية العلمة وفقط، ولكن قبلها في مقابلة مهمّة أمام شباب بلوزداد في الدور نصف النهائي من منافسة الكأس. اللاعب قطعة هامة وقادر على تقديم الإضافة وبما أن دفاع شباب قسنطينة يحتلّ المراتب الأخيرة في البطولة لحد الآن، فإن التشكيلة تبقى بحاجة إلى خدمات جميع مدافعيه وكلّ من هو قادر على تقديم الإضافة، فمن الضروري الاستفادة منهم كما هو الحال بالنسبة ل مسالي اللاعب السابق لوفاق سطيف، كما أن جدية هذا اللاعب في التدريبات وعدم تغيّبه كثيرا هذا الموسم يحسب له ويبقيه ضمن مجموعة أو قائمة اللاعبين الذين شاركوا كثيرا هذا الموسم ونالوا رضا المسيّرين، الطواقم الفنية المتتالية وكذلك الجمهور. حصة تدريبية واحدة اليوم من المنتظر أن تجري التشكيلة صبيحة اليوم حصة تدريبية واحدة ستخصّص للجانب البدني، وهي الحصة التي يريد المدرب بلحوت من خلالها بدء صفحة جديدة خاصة بعد الخسارة التي عادت بها التشكيلة من العلمة، إضافة إلى رفع معنوياتهم والتأكيد على أن الفريق تنتظره مباراة في غاية الصعوبة أمام مولودية سعيدة، والذي سيكون مطالبا بالظفر بنقاطها الثلاث التي ستجعله يحافظ على حظوظه في تحقيق البقاء في الرابطة الأولى. ----------------------------- مكاوي: "نعد أنصارنا بالتدارك ولن نسمح بتعثر آخر أمام سعيدة" خسارة أمام مولودية العلمة تؤجّل ضمانكم البقاء بصفة رسمية، ما تعليقك؟ بالفعل، فالخسارة وبأيّ نتيجة كانت تجعلنا ننتظر حتى الجولات المقبلة من أجل ترسيم بقائنا، بالنظر إلى نتائج الجولة وبالضبط الفرق المعنية بلعب ورقة البقاء. لكن على كل يجب التأكيد على أن الأمور لم تكن سهلة على الإطلاق أمام مولودية العلمة، وواجهنا فريقا كان لا بدّ عليه من الفوز لرفع نسبة ضمانه للبقاء هو الآخر، وهنا تكمن الصعوبات التي وجدناها.. وعلى العموم الخسارة تبقى خسارة وسنحاول التدارك في المقابلات المقبلة. نتائج الجولة إذن لم تخدمكم على طول الخط، أليس كذلك؟ بالفعل، فعندما تنتظر إلى الانتصارات التي حققتها أغلب الفرق التي توجد وراءنا في سلم الترتيب العام على غرار مولودية العلمة أمامنا، مولودية وهران وخاصة شباب باتنة من خلال عودتها بكامل الزاد من تنقلها إلى شباب بلوزداد، فإن ذلك يجعل خسارتنا مضاعفة في اعتقادي، والتي يجب تداركها بأي حال من الأحوال إذا أردنا الابتعاد عن منطقة الخطر وحسابات السقوط التي بدأت منذ مدة. ربما النقطة السوداء في نتائج الجولة هو فوز شباب باتنة خارج القواعد، أليس كذلك؟ بطيعة الحال، فلو عاد شباب باتنة بخسارة من ملعب 20 أوت ما كان البعض يتحدّث عن دخولنا الحسابات، لكن بما أننا فقدنا مركزا أمام مولودية العلمة وآخر أمام شباب باتنة، فذلك يجعلنا مهدّدين بشكل مباشر أو معنيين بالسقوط، لكن خسارة الباتنية كانت ستبقيهم مع بقية الفرق الأخرى ولا يفرض علينا أي نوع من الضغوطات. كيف تنتظر أن تسير الأمور حسب رأيك؟ اللقاءات المتبقية من البطولة تختلف كثيرا عن سابقاتها وستكون مشابهة أو مطابقة لمواجهات كأس الجمهورية لسبب بسيط، وهو أنها ستكون حاسمة، ومن جهتنا سنعمل كل ما في وسعنا حتى نكون نحن الفريق الفائز الذي يفرح مع أنصاره في النهاية. حيث ودون الحديث عما سيكون فوق المدرجات، أجزم أن الأمور ستكون مغايرة تماما أمام مولودية سعيدة، والتي ستكون فرصتنا من أجل التدارك واستعادة الثقة من جهة، وهدف البقاء من جهة أخرى. مقابلة سعيدة ستكون لقاء الفرصة الأخيرة لتفادي السقوط، كيف تراها؟ بالفعل، فلا مجال للتعثر هذه المرّة إذا أردنا الحفاظ على كامل حظوظنا في تحقيق البقاء، لذا يجب الضرب بقوّة ولا نرحم المنافس لأنه لن يرحمنا آخر بعدها خارج قواعدنا. فالشيء المهم في مقابلتنا المقبلة هو أنا المنافس تحدّد مصيره بنسبة كبيرة بعد خسارته أمام شبيبة القبائل وتلزمه "معجزة" من أجل تحقيق البقاء، والذي لن يكون إلا بالفوز في كلّ اللقاءات المتبقية وانتظار نتائج بعض الفرق الأخرى. لذا فلن نجد صعوبات كما لو كنا سنواجه مولودية وهران على سبيل المثال. الأنصار لن يطلبوا أكثر من البقاء فيما تبقى من جولات؟ عندما أتحدّث عن الأنصار أتأسف كثيرا على النتائج الأخيرة التي كانت عكس ما كانوا يريدون، سواء في الكأس أو في البطولة، واستغلّ هذه الفرصة حتى أطلب السماح منهم وأقول لهم بأننا ندرك حقيقة ما يريدونه منا، وأنه يجب علينا فعل الكثير من أجل ردّ ثمن ما قدّموه هم لنا، وأعدهم باسمي وباسم كلّ زملائي بأن تكون الأمور جيّدة في ما تبقى من لقاءات البطولة، بداية من مولودية سعيدة التي نريدهم فيها بأن يكونوا حاضرين بكثرة، خاصة أننا افتقدناهم منذ مدة طويلة وبالضبط منذ مواجهة اتحاد العاصمة. كثر الحديث في الآونة الأخيرة تلقيك لعروض عديدة أهمها من شبيبة القبائل واتحاد العاصمة، كيف تسير الأمور؟ بالفعل، تلقيت العديد من العروض، ومسيّرو شبيبة القبائل واتحاد العاصمة تحدّثوا معي بشأن ذلك، لكن صراحة أنا لم أعط أهمية لها في الوقت الراهن لسبب بسيط، وهو أننا لم نحقق بقاءنا في الرابطة الأولى، ومن العيب أن أفكر في العروض و"سي.أس.سي" في وضع ليس مريح بعض الشيء. لذا فالحديث عن كلّ هذا سابق لأوانه كثيرا، ولا يجب الحديث عنه في الوقت الراهن. ------------------------------------ بوخيت، منصوري، حجاج وزيتي غابوا عن الاستئناف ويمثلون اليوم أمام المجلس التأديبي عادت تشكيلة شباب قسنطينة إلى جو التدريبات عشية أمس، بالملعب المقابل لمقر إقامة "الموك"، بعد أن منح الطاقم الفني بقيادة المدرب رشيد بلحوت راحة لرفقاء ضيف عقب العودة من العلمة، رغم الهزيمة التي سجلها النادي هناك. وجرت الحصة بحضور 19 لاعبا فقط كما سجلنا تواجد مدير الاستثمار محمد بوالحبيب الذي أكد ذلك من قبل عبر صفحات "الهداف"، وقد دامت الحصة حوالي ساعة ونصف، وأشرف عليها المدرب بلحوت الذي عاد أمس من تونس. بوالحبيب اجتمع باللاعبين وشدد اللهجة واجتمع مدير الاستثمار بوالحبيب أمس باللاعبين قبل بداية حصة الاستئناف وشدد اللهجة معهم على غير العادة، حيث ذكرهم أن ضمان البقاء أصبح على المحك، وطلب منهم تفسيرات لتراجع أدائهم في الجولات الأخيرة، لاسيما أن كل الظروف مهيأة والإدارة لم تقصر معهم. كما أن بوالحبيب طالب اللاعبين بأكثر جدية في الجولات القادمة، التي أصبح الفوز بمبارتي حملاوي والعودة بنتيجة إيجابية من إحدى خرجات النادي إما إلى بلوزداد أو سطيف أكثر من ضروري. حجاج، منصوري، بوخيت وزيتي لم يتدربوا وغاب عن الحصة التدريبية كل من وسط الميدان فضيل حجاج، الذي أرسل فاكس إلى إدارة النادي بحكم الجلسة التي بحوزته مع مولودية الجزائر يوم الأربعاء، والمدافع الأيمن زيتي الذي اتصل بالطاقم الفني واعتذر عن الحضور لسبب شخصي، بالإضافة إلى يزيد منصوري الذي كان متواجدا في العاصمة بسبب الدعوة التي تلقاها من رئيس الاتحادية محمد راوراوة، قصد تدشين المقر الجديد ل "الفاف" بحضور بلاتير، كما غاب الحارس المغترب بوخيت. مهددون بعقوبة قاسية تصل إلى الطرد وأكد لنا مصدر مقرب من الإدارة، أن الرباعي الذي غاب عن حصة الإستئناف أمس سيمثل اليوم أمام المجلس التأديبي، ومهدد بعقوبة قاسية قد تصل إلى الطرد إلا من كان بحوزته عذرا حقيقيا. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن هذا الإجراء يدخل في إطار فرض الانضباط على اللاعبين، من أجل تحقيق البقاء في الرابطة المحترفة. ------------------------------------ بو الحبيب يتعهد بإبقاء الفريق في الرابطة الأولى أكد مدير الاستثمار لشباب قسنطينة محمد بو الحبيب في حديثه لنا، أنه رغم خطورة الوضع وتعقد مهمة تحقيق البقاء ضمن قسم النخبة، إلا أنه يتعهد بإبقاء النادي في الرابطة الأولى مثلما صرح من قبل، كما أنه سيسافر مباشرة بعد نهاية البطولة من أجل قضاء عطلته، لاسيما أنه تعب كثيرا -على حد تعبيره- بالنظر إلى المجهودات الكبيرة التي بذلها طيلة الموسم. سيتفرغ للنادي في الجولات الأربع الأخيرة وسيتفرغ محمد بو الحبيب للنادي في الجولات الأربع الأخيرة، مثلما فعل حين استقال المدرب رشيد بوعراطة حيث كان حضور يوميا في التدريبات ما عاد بالفائدة على الشباب، بدليل سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها رفقاء القائد زميت الذين تمكنوا من العودة بالتعادل من ملعب بولوغين أمام مولودية الجزائر، وعادوا في النتيجة بعد كانوا متأخرين بثنائية إضافة إلى فوزهم أمام شباب باتنة بملعب الشهيد حملاوي. تصريحاته أمس في"الهداف" كشفت المستور صنعت تصريحات محمد بوالحبيب الحدث أمس في مدينة الجسور المعلقة، حيث عبر عن سخطه من تراجع نتائج الفريق كما حمل المسؤولية إلى الطاقم الفني واللاعبين، في ظل توفر كل الظروف وقيامه بتحفيز الجميع قبل مغادرة فندق "سيرتا" لمواجهة "البابية" بمنحهم 10 ملايين وأجرة شهرية، وما يؤكد الصدى الذي لقيته تصريحات بوالحبيب أنها وجدت قبالا كبيرا على موقع النادي في الانترنت حيث تم نقلها عن "الهداف". سبق له أن حذر من خطورة الوضع ما يؤكد دراية بو الحبيب بخبايا كرة القدم أنه سبق له أن حذر من عواقب "تدلال" الأنصار اللاعبين، بالإضافة إلى المنح الخيالية التي أصبحوا يتحصلون عليها عكس الأندية التي تلعب في الرابطة المحترفة الأولى التي يدين معظم لاعبيها بأكثر من أجرة شهرية، بدليل منشطي نهائي الكأس اليوم وفاق سطيف وشباب بلوزداد، ويتذكر الأنصار تصريحات بوالحبيب السابقة عبر "الهداف" حين أشار إلى أن نتائج الفريق سوف تتراجع، لأن اللاعبين شعروا أنهم نجوم فوق العادة. الأنصار التفوا حوله أمس في "الخليفة" استغل عدد من الأنصار الذين كانوا في معقلهم المعروف ب "الخليفة"، مرور مدير الاستثمار في الشباب محمد بو الحبيب من أجل الحديث معه، حيث أكدوا مساندتهم المطلقة له وأنهم يثقون فيه كثيرا وفي خبرته وقدرته على تجاوز الفترة الصعبة التي يمر بها النادي، على صعيد النتائج وتراجعه في سلم الترتيب برتبتين، حيث أصبح يحتل رفقاء زميت المركز2 برصيد 31 نقطة بفارق 4 نقاط فقط عن أول المهددين بالسقوط. وعدهم بإبقاء الفريق في الرابطة الأولى رغم صعوبة المهمة إلا أن محمد بو الحبيب وعد السنافر بتحقيق البقاء في الرابطة الأولى، حيث سيقوم شخصيا بفرض الانضباط و بالوجود باستمرار في الحصص التدريبية مثلما كان يفعل خلال استقالة المدرب السابق رشيد بوعراطة، كما لم يخف خطورة وصعوبة ضمان البقاء في ظل وجود عدة أندية تصارع من أجل تفادي السقوط، وبالنظر إلى الرزنامة المتبقية حيث سيواجه السنافر كلا من شباب بلوزداد ووفاق سطيف خارج الديار. لن يبقى بنسبة كبيرة الموسم القادم أكد لنا مصدر مقرب من مدير الاستثمار محمد بو الحبيب أنه سيغادر الفريق في نهاية الموسم بنسبة كبيرة، بدليل أنه قرر عقد الجمعية العامة لشركة شباب قسنطينة يوم 19 ماي الحالي، بعد نهاية مباراة النصرية مثلما أشارت إليه الهداف" أمس، ما يوحي برغبة بو الحبيب في الابتعاد عن الفريق الموسم القادم، كما سبق أن صرح أن حالته الصحية من أهم الأسباب التي جعلته يفكر في الاستقالة. تلقى دعوة من أصدقائه بالإمارات تلقى مدير الاستثمار في الشباب القسنطيني محمد بو الحبيب دعوة من أحد أصدقائه الموجودين بالإمارات العربية، من أجل قضاء العطلة بالغردقة المصرية وهي الدعوة التي قبلها بو الحبيب، أكد لصديقه أنه سيعمل على إبقاء النادي في الرابطة الأولى مثلما في بداية الموسم، ثم سيسافر من أجل قضاء عطلته لأنه تعب كثيرا حسبه. بوالحبيب: "سبق أن صرحت أن سي. اس. سي لن يسقط وأعد السنافر بضمان البقاء" وأكد لنا مدير الاستثمار لشباب قسنطينة محمد بو الحبيب صعوبة مهمة الفريق في ضمان البقاء، إلا أنه سبق صرح سابقا أن الفريق لن يسقط وهو متأكد من بقائه حظيرة النخبة حيث قال: "سبق لي أن صرحت أن "سي. اس. سي" لن يسقط، ورغم أن الأمور أصبحت أكثر تعقيدا لاسيما بعد توالي النتائج السلبية، إلى أنني أعد السنافر بضمان البقاء في الرابطة الأولى". "تعبت كثيرا وأنا بحاجة إلى عطلة" تابع مدير الاستثمار محمد بواب حديثه إلينا مؤكدا أنه تعب كثيرا هذا الموسم، لأنه يبذل مجهودات كبيرة من الناحية الإدارية بدليل أن الفريق لا يعاني من الناحية المادية عكس بقية الأندية، كما أوضح لنا أنه بحاجة إلى قسط من الراحة والاهتمام بحالته الصحيّة، مشيرا إلى الدعوة التي تلقاها من أحد أصدقائه الإماراتيين، حيث قال: "تعبت كثيرا هذا الموسم وأنا بحاجة إلى الراحة وقضاء عطلة بعد نهاية هذا الموسم الشاق، لقد تلقيت دعوة من أحد أصدقائي بالإمارات وسأسافر إلى مصر بضعة أيام ثم بعدها إلى تركيا التي اشتقت كثيرا إليها، لاسيما أنني لم أسافر إليها منذ مدة لكن كل هذا بعد ضمان البقاء". "في حال عدم توفر المعطيات التي أبحث عنها سأغادر الفريق" واختتم مدير الاستثمار في النادي الرياضي القسنطيني محمد بوالحبيب حديثه إلينا بالإشارة إلى إمكانية عدم مواصلته العمل مع النادي الموسم القادم، رغم ضمان البقاء في الرابطة الأولى لاسيما إذا لم تتوفر المعطيات التي يبحث عنها، حيث قال: "في حال عدم توفر المعطيات التي أبحث عنها الموسم القادم سأغادر الفريق، وأؤكد لكم مرة أخرى أن شباب قسنطينة لن يسقط، وسنعمل المستحيل من أجل إنقاذه، لأنني قبل أن أكون مسيرا في النادي فأنا مناصر للفريق".