الأمور تسير على أحسن ما يرام، نحن نجري تحضيراتنا في أحسن الظروف، كل الشروط هنا متوفرة لأجل إجراء تربص تحضيري في البداية، كيف هي الأجواء داخل تشكيلة منتخبكم؟ الأمور تسير على أحسن ما يرام، نحن نجري تحضيراتنا في أحسن الظروف، كل الشروط هنا متوفرة لأجل إجراء تربص تحضيري في المستوى يسمح لنا أن نكون جاهزين لدخول منافسة كأس العالم كما ينبغي، كما أن المعنويات مرتفعة. كيف تقول إن الأمور جيدة وأنت لم تشارك أصلا في المقابلة الودية؟ أرى أن هذا السؤال يجب أن يطرح على المدرب، لا علي، من جهتي أرى أنّ عدم مشاركتي يعود إلى خيارات الطاقم الفني الذي يعتبر الأدرى بمصلحة الفريق، ثم أن هذه المباراة تعد ودية تحضيرية، والهدف من هذه المقابلات غالبا هو تجريب اللاعبين وخطط اللعب، لا يمكنني أن أغضب على مثل هذا القرار. هل أنتم على دراية أن المنتخب الجزائري لعب مباراة ودية أمس (الحوار أجري أمس)؟ نعم نحن على دراية تامة بذلك، كان ذلك أمام منتخب إيرلندا، كما نعلم أن الجزائر هزمت بثلاثية نظيفة، لا يجب الإنكار أن المنتخب الجزائري لعب أمام فريق قوي من الناحية الفنية والبدنية. هل شاهدتم المباراة؟ لم أشاهدها، لكني اكتفيت بمشاهدة بعض اللقطات من المباراة، وشاهدت الأهداف التي سجلها المنتخب الإيرلندي، لكن سبق لي أن شاهدت مباراة للمنتخب الجزائري بأكملها، وكانت أمام منتخب صربيا أين هزمت الجزائر أيضا بثلاثة أهداف أيضا. ما رأيك في تلك النتيجة؟ صحيح أنها نتيجة ثقيلة، خاصة أن الجزائر تلقت هزيمة بنفس النتيجة للمرّة الثانية على التوالي، لكن من الصعب الحكم على مستوى أيّ منتخب بالنظر إلى نتيجة مباراة ودية لعبها، من الواضح أن اللقاءات الودية الهدف منها هو تجريب اللاعبين وخطط اللعب، لذا رغم خسارة الجزائر بثلاثية لا يمكننا أن نأخذ نتيجة هذه المقابلة أمام إيرلندا معيارا حقيقيا لتقييم مستوى منافسنا. ستواجهون في أول مباراة لكم في “المونديال“ المنتخب الجزائري، كيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة؟ الجزائر تحضر نفسها لدخول المنافسة العالمية والظهور بوجه مشرف في “المونديال“، وهو الشيء نفسه الذي نفعله، كلا الفريقان يحضران لتحقيق أكبر عدد ممكن من النتائج الإيجابية، وأرى أن الفوز سيكون للأفضل في هذا اللقاء، الذي يعتبر مهما للغاية باعتبار أنه الأول في المنافسة. ابن عمك ياسمين أكد لنا في حوار سابق أنه متفائل من إمكانية تأهل الجزائر وسلوفينيا إلى الدور الثاني، ما رأيك؟ رأيي هو أن كل شيء ممكن في كرة القدم، من الطبيعي أن كل منتخب يطمح إلى الوصول إلى الدور الثاني من منافسة كأس العالم، والذهاب إلى أبعد الحدود، لكن لا يجب أن ننسى أنه في مجموعتنا يوجد المنتخب الإنجليزي الذي لا يعتبر مرشّحا للمرور إلى الدور الثاني، وإنما هو مرشّح للفوز باللقب أيضا. هل تعرف بعض اللاعبين الجزائريين؟ نعم، أعرف اللاعبين الذين يلعبون في البطولة الإيطالية مثل مراد مغني، غزال ومصباح. اللاعب مغني لن يشارك في “المونديال“... أعرف ذلك وهذا بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرّض في الركبة، غياب مغني يعتبر خسارة كبيرة للمنتخب الجزائري، لأنه لاعب ممتاز ويتمتع بمهارات فنية كبيرة، لكن على ما أظن، فإن المنتخب الجزائري يضمّ تشكيلة جيدة، وسيجد من سيعوّض به غياب اللاعب مغني. ماذا عن اللاعبين مصباح وغزال؟ أعرف كلاهما لأنهما ينشطان في البطولة الإيطالية، بالنسبة ل غزال فإنه يعتبر مهاجما رائعا، ويتمتع بقوة بدنية كبيرة تسمح له بفعل ما يريد أمام المدافعين، أما مصباح فأرى أنه سيصبح أحد اللاعبين البارزين في إيطاليا بعد أن يحقق الصعود إلى الدرجة الأولى من البطولة الإيطالية مع نادي “ليتشي“، ومن جهة أخرى أظن أن اللاعبين ستكون لهما فرصة البروز أكثر في نهائيات كأس العالم، لأنهما فعلا يملكان مهارات فنية جيدة. آخر كلمة... في الأخير أريد أن أقول حظا موفقا لنا في نهائيات كأس العالم، وحظا موفقا للمنتخب الجزائري وكل المنتخبات. هناك ثلاث مواجهات أولى في الدور الأول، وعلى كلّ فريق استغلال أي فرصة تتاح له.