أكد مساعد مدرب اتحاد البليدة عمر حمناد أنه متأسف جدا لنتيجة مباراة المنتخب الجزائري أمام نظيره الإيرلندي ولو أنها تعتبر مقابلة ودية تحضيرية الهدف منها هو اكتشاف الأخطاء لتصليحها، موضحا ذلك في قوله: “من المؤسف جدا أن نرى منتخبا وطنيا يهزم بثلاثة أهداف كاملة، وما يقلقني أكثر هو ضيق الوقت، لم يعد لنا الوقت الكافي لتحضير فريق قوي والمونديال على الأبواب، صحيح أن المدرب جرّب العديد من اللاعبين وجرّب أيضا عدة خطط لعب، لكن مباراة تحضيرية قبل حوالي أسبوعين من المنافسة العالمية ليست من أجل التجريب ومعاينة اللاعبين، وإنما لتحضير الفريق ككل لهذه المنافسة. التشكيلة الوطنية التي شاركت ينقصها الانسجام... هذا امتحان صعب وعلينا أن نحاول تصحيح الأخطاء قبل فوات الأوان”. “شاوشي كان حاضرا ومبولحي لم نشاهده كثيرا” أما فيما يخصّ حراسة المرمى، أوضح عمر حمناد قائلا: “فيما يخصّ حراسة المرمى، يمكن القول إن الحارس شاوشي كان حاضرا في بداية اللقاء، وأبعد عدّة فرص، كما أنه ارتكب بعض الأخطاء التي كلفتنا تلقي الهدف الثاني مثلا، لكن عموما نحن نعرف مستوى شاوشي. أما الحارس الآخر مبولحي، فأقول إننا لم نشاهده كثيرا لأنه لم يلعب سوى نصف ساعة، ولم تكن عليه فرص كثيرة، لكن أظن أنه بما أن الطاقم الفني اختاره فلأنه يملك الإمكانات اللازمة ليكون حارسا دوليا”. “إبعاد زماموش لم يكن في وقته، وڤاواوي يملك الخبرة الكافية” وفي الأخير، أكد حمناد أن قرار إبعاد الحارس زماموش قبل مباراة إيرلندا لم يكن صائبا، موضحا ذلك بقوله: “أرى أن قرار إبعاد زماموش كان قاسيا، لم نفهم إلى حد الآن من أيّ زاوية تم اختيار من سيكون الحارس الأول، الثاني والثالث. ومن جهتي أرى أن ڤاواوي يعتبر حارسا ذا خبرة واسعة في المنتخب الوطني مقارنة بالحارس مبولحي الذي لا نعرف عنه الشيء الكثير، صحيح أن الاختيار صعب، لكن على الطاقم الفني إعادة مراجعة الحسابات قبل فوات الأوان، لكن يجب أن نحترم القرارات ونقف إلى جانب المنتخب الوطني”.