في آخر ظهور له هذا الموسم أمام أنصاره فوق أرضية مركب العقيد لطفي، يستضيف وداد تلمسان عشية اليوم بداية من الساعة الرابعة منافسه شباب بلوزداد في مباراة تبقى نقاطها الثلاث مهمة لأشبال المدرب بوعلي الذين عليهم تدارك خسارتهم الماضية أمام منافس ضمن البقاء رسميا بعد تعادله في الجولة الماضية أمام مولودية الجزائر، وعليه تبقى مباراته ليوم أمام الوداد شكلية والنقاط لا تهمه. وأبدى لاعبو الوداد عزمهم على ضرورة تحقيق الفوز نظرا لحاجتهم الماسة إليها، وأبدوا جاهزية لأداء مباراة قوية رغم التعب الذي يعانونه. الفوز على الشباب وانتظار تعثر الحراش رغم أن وداد تلمسان كان في أحسن رواق لاحتلال أحد المركزين الثالث أو الرابع في اختتام البطولة، إلا أن خسارة بجاية وتعثر مولودية وهران داخل الديار فوّت عليهم فرصة تحقيق الهدف، بعد تضييع لقب الكأس الذي كان أقرب إلى تلمسان هذا الموسم وأهدته للسطايفية بشهادة الجميع، كما أن فوز إتحاد العاصمة، شبيبة القبائل وبجاية فيما بعد جعلها تتراجع نسبيا في الترتيب مفوّتة على نفسها مرتبة جيدة لولا سلسلة التعثرات، وبالتالي يبقى الفوز اليوم ضروري وحتمي أمام شباب بلوزداد لإضافة ثلاث نقاط إلى الرصيد للوصول إلى 49 نقطة وانتظار تعثر إتحاد الحراش الذي يستقبل البليدة لإحتلال المركز السادس. التشكيلة مكتملة بعودة الغائبين تستفيد التشكيلة التلمسانية بمناسبة لقاء اليوم أمام شباب بلوزداد من عودة جميع اللاعبين الغائبين عن مواجهة العلمة الأخيرة، ويتعلق الأمر ب: بوجقجي، هبري ويعلاوي المعاقبين، خريس، بلغري، جاليت المصابين، وهو ما يجعل التشكيلة مكتملة والخيارات عديدة وموجودة للطاقم الفني الذي سيعمل على اختيار اللاعبين الأكثر جاهزية واستعدادا، ولن يجد مشكلة في تحديدها مقارنة بلقاء الجولة الماضية التي كانت البدائل فيها منعدمة. سيدهم يعود وسيكون معنيا باللقاء وبدوره سيكون المدافع التلمساني متعدد المناصب ولاعب المنتخب الوطني سيدهم إلياس معنيا بلقاء اليوم أمام شباب بلوزداد، وهو الذي كان غائبا عن المواجهات الثلاث الماضية أمام بجاية، سطيفوالعلمة بسبب تواجده مع المنتخب الوطني للآمال في تربص مغلق بإيطاليا. عودته هذه ستكون مفيدة للتشكيلة التي تحتاج إلى لاعب مثله. بوعلي يستنفد العقوبة بعد طرده في مباراة وفاق سطيف في بداية المرحلة الثانية ومتابعته لقاء الجولة الماضية أمام مولودية العلمة من المدرجات، سيكون بإمكان المدرب بوعلي فؤاد توجيه لاعبيه من كرسي الاحتياط بعد استنفاده العقوبة الآلية التي كانت مسلطة عليه بلقاء واحد وغرامة مالية ب 20000 دج. المباراة تجري بحضور الأنصار تجري مباراة الجولة الأخيرة أمام شباب بلوزداد عشية اليوم بحضور الجمهور، بعد أن اكتفت الرابطة الوطنية بتغريم ملعب العقيد لطفي ب 60000 دج وتوجيه الإنذار الثاني بعد الأول الذي تلقاه في مباراة “الحمراوة”، وعليه سيكون بإمكان أنصار الزرقاء الحضور وبقوة لمناصرة فريقهم وتقديم له التشجيع اللازم في هذه المباراة التي يسعى للفوز بها. بوسحابة يعود إلى تلمسان وسيكون في مباراة خاصة سيكون خريج المدرسة التلمسانية ولاعب شباب بلوزداد حاليا إبراهيم بوسحابة في مباراة خاصة بمناسبة عودته مجددا إلى مركب العقيد لطفي، أين سيكون في مواجهة فريقه السابق الذي تدرج في كافة أصنافه قبل أن يغادره ويلتحق بمغنية ومنها إلى الرمشي ليحط الرحال ببلوزداد، وبالتالي سيلتقي زملاءه السابقين الذين لعب إلى جانبهم وعاش معهم أوقاتا جميلة لا تنسى. والأكيد أن بوسحابة سيحظى باستقبال خاص من قبل أنصار وداد تلمسان نظرا للمكانة التي يحتلها وسطهم. الأواسط لإنهاء الموسم بقوة بعودتهم بنتيجة التعادل الإيجابي من تنقلهم الأخير إلى العلمة، سيكون أواسط وداد تلمسان منتصف نهار اليوم على موعد مع لقاء الجولة الأخيرة أمام ضيفهم شباب بلوزداد الذي يحتضنه ملعب الإخوة زرڤة بداية من الساعة الواحدة. ويبقى لاعبو المدرب الطيب بوعلي مطالبين بتحقيق الفوز وإضافة ثلاث نقاط إلى رصيدهم تسمح لهم إنهاء الموسم بقوة وضمان مرتبة مشرفة ضمن الخمسة الأوائل وتأكيد التعادل الذي عادوا به قبل ثلاثة أيام. ------------------------- عبد اللاوي: “لن نسمح في النقاط الثلاث وأنا جاهز إذا اعتمد المدرب عليّ“ ماذا تقول عن الخسارة الأخيرة التي منيتم بها من العلمة؟ كنا نراهن على العودة بنتيجة إيجابية من العلمة نؤكد بها فوزنا الأخير أمام وفاق سطيف، لكن تلقينا خسارة جديدة أمام منافس كان بحاجة ماسة إلى فوز حتى يضمن بقاءه بشكل رسمي ولعب بإرادة فولاذية وكان أكثر قوة منا، عكسنا نحن الذين لم نكن في يومنا ولم نقدم الكثير الذي نستحق عليه العودة بنتيجة إيجابية، إضافة إلى الحكم الذي منحهم الأولوية بإعلانه مخالفات قريبة من مرمانا. ألا تعتقد أن الغيابات الكثيرة كان لها تأثيرها في أداء التشكيلة والنتيجة النهائية؟ بالفعل، لقد كان للغيابات الكثيرة أثرها السلبي في أداء التشكيلة، ما استغله المنافس الذي وجد راحته ووصل مرتين إلى شباكنا، لكن هذا ليس مبررا بما أن اللاعبين الذين شاركوا قدموا ما عليهم وكانوا في المستوى المطلوب ولم يخيّبوا. وهل من تحضيرات لمباراة اليوم؟ لم تكن هناك تحضيرات خاصة بما أننا لم نستفد من الراحة المطلوبة بعد وصولنا المتأخر إلى تلمسان عشية السبت مرهقين، حيث أجرينا حصة تدريبية واحدة كانت أمس خصصت للاسترجاع، لكن رغم ذلك سنعمل على الظهور بوجه مشرف لتحقيق فوز نحن بأمس الحاجة إليه. تنتظركم مواجهة أخيرة اليوم أمام بلوزداد، كيف تتوقعها؟ مباراة بلوزداد تكتسي أهمية بالغة لنا رغم أنها ستكون عادية ومثل بقية اللقاءات السابقة التي خضناها من قبل، ويجب علينا الفوز وتحقيق النقاط الثلاث التي تبقى هدفنا الأول لتدارك خسارة العلمة الأخيرة أمام منافس سيحل بتلمسان بغية تسجيل نتيجة إيجابية ينهي بها موسمه وسيلعب براحة تامة ودون ضغط بعد تحقيقه البقاء في الجولة الماضية. مهمتكم أصبحت صعبة في احتلال المرتبة السادسة، أليس كذلك؟ صحيح أن مهمتنا أصبحت صعبة للغاية في احتلال المرتبة السادسة بعد تراجعنا في الجولات الماضية وتعثرنا أمام بجاية، وهران وأخيرا العلمة، لكن حظوظنا لا تزال قائمة حتى آخر جولة باعتبارنا نستقبل اليوم شباب بلوزداد وكلنا أمل في تحقيق الفوز وانتظار تعثر منافسنا إتحاد الحراش أمام البليدة لاحتلال المركز السادس. ألا ترى أن عودة الغائبين واكتمال التعداد في صالحكم؟ بالطبع عودة الغائبين واكتمال التعداد يبقى في صالحنا ويعطينا الحلول الكثيرة، خاصة أن التشكيلة تبقى بحاجة ماسة إلى كافة لاعبيها في الوقت الراهن بما أننا عانينا في الجولة الماضية من كثرة الغيابات وعودة الجميع تريح الطاقم الفني وتجعله يختار الأحسن والأنسب حسب طريقة لعب المنافس. عدت مؤخرا وشاركت أمام العلمة، كيف تقيّم أداءك وهل أنت جاهز للدخول أساسيا اليوم؟ عدت وشاركت أمام العلمة بعدما كنت في الاحتياط أمام سطيف وسعيت لتقديم المطلوب مني وحسب تعليمات الطاقم الفني. أنا جاهز وعلى أتم الاستعداد للمشاركة اليوم أمام بلوزداد إن اعتمد عليّ المدرب في هذه المواجهة لتقديم المطلوب مني. أنت في نهاية عقدك، هل ستكون مباراة اليوم الأخيرة لك أم ستبقى؟ والله أترك كل شيء للمكتوب بما أني لم أحدّد بعد وجهتي المقبلة وقد يكون ذلك بعد نهاية الموسم بعد أن آخذ قسطا من الراحة بما أني حاليا منشغل مع فريقي الوداد وكيفية إنهاء الموسم بقوة وتشريف عقدي الذي يربطني به، وسأجلس مع الإدارة للتفاوض رغم أني أتمنى البقاء في تلمسان لموسم آخر.