تحدث المدرب السلوفيني “بويان برانسيكار“ المشرف على حظوظ منتخب بلاده قبل 6 مواسم عن حظوظ كتيبة تلميذه “ماتياز كيك“ مدرب سلوفينيا في المونديال الإفريقي، إذ أكد برانسيكار لهيئة الإذاعة والتلفزيون السلوفينية أن التاريخ فتح أبوابه أمام سلوفينيا التي قهرت عملاقا بحجم روسيا في مشوار التأهل ما يلزمهم –حسبه - بإحراز نتائج متميزة في دورة جنوب إفريقيا، الأمر الذي قد يتحقق بإحراز نتيجة إيجابية أمام الجزائر في أولى لقاءات أصغر البلدان المونديالية في الاستحقاق العالمي، خاصة أن “الخضر” هم الحلقة الأضعف - حسب اعتقاد برانسيكار دائما - حيث صرّح قائلا : “لدينا فرصة كبيرة لبداية الدورة بقوة، سنواجه الجزائر التي هي الأضعف في المجموعة، هذه المباراة حاسمة وأرى أننا قادرون على التفوق فيها، ورغم هذا ينبغي ألا نعتقد أنه يمكن التغلب عليهم بسهولة“. “هزائم الجزائر في اللقاءات الودية ليست معيارًا، فما قدموه في الملعب جيد“ يحظى برانسيكار بخبرة كبيرة جدا جعلت منه واحدا من رموز كرة القدم السلوفينية، فإلى جانب إشرافه على أقطاب الكرة هناك، بداية من نادي ماريبور، قاد منتخب بلاده من 2002 إلى 2004 حقق فيها نتائج متميزة بالوصول إلى آخر مرحلة من تصفيات أمم أوروبا، وخرج بصعوبة أمام الجارة كرواتيا باعتراف من الأخيرة، ومع هذا وذاك درب نادي “إينارجي كوبتوس“ الألماني في تجربة نادرة للمدربين السلوفينيين بالخارج، وعلى ضوء هذه الخبرة الكبيرة، وُجه سؤال لبرانسيكار حول رؤيته ل “الخضر“ في المباريات الودية التي خاضوها، فكان رده : “الجزائريون لعبوا لقاءين وديين حققوا فيهما نتائج سيئة، ورغم ذلك رأيت لمحات جيدة في الملعب، لقد قدموا أداء جيدا بغض النظر عن هزائمهم”. “يعانون من إصابات، نقص في المنافسة والتجانس.. وعلينا الاستثمار في مشاكلهم“ وأضاف المشرف حاليا على نادي “رادار فيليني“ السلوفيني أن عوامل عدة ستخدم بلاده في أولى لقاءات المونديال، تخص الخصم الذي يُعاني الكثير من النقائص، خاصة إصابات اللاعبين ونقص لياقة بعضهم البدنية نتيجة ابتعادهم عن المنافسة مع فرقهم لفترة، ما ظهر جليا في اللقاء الودي الأخير أمام ايرلندا حسب قوله، وقد ظهر برانسيكار مُلما بالمنتخب الجزائري، أو على الأقل لقاءاته الأخيرة، حين تحدث : “على ضوء ما شاهدته في لقائهم الأخير، لديهم بعض المشاكل مع المصابين وكذلك نقص معرفتهم ببعضهم البعض، هذا الأمر سيصب حتمًا في صالحنا وهي فرصة لا تعوّض علينا استغلالها”. “دفاعهم أبرز نقاط ضعفهم، لا يحسنون اقتناص الكرات لكن بناءهم للعب جيّد“ سُئل برانسيكار عن أهم الأمور التي استوقفته وهو يتتبع مشوار المنتخب الجزائري خصم سلوفينيا الأول، من سلبيات بالإمكان استغلالها وبناء خطط الفوز عليها وأيضا إيجابيات يجب الحذر منها، وقد كان رده : “يولون اهتماما كبيرا للعب المهاري وبناء اللعب، لكن لديهم مشاكل كبيرة جدا في خطهم الخلفي، هذه المسألة علينا الاستفادة منها خاصة باستخدام السرعة، وأضيف أيضا أن اقتناصهم للكرات ضعيف، فقليلة هي الهجمات التي توقف وتسترجع فيها الكرات“. “يتميّزون بالاندفاع البدني، واستفزازهم سهل ويمكن استغلاله“ وواصل المدرب سرد نظرته عن المنتخب الجزائري، والذي أولاه أهمية كبيرة جدا خاصة أن النظرة في سلوفينيا هي ذاتها هنا في الجزائر للمباراة الأولى، فكلا المنتخبين يعقد آماله عليها لولوج المونديال من أفضل الأبواب، حيث تحدث عن أمر آخر استوقفه في الأسلوب الجزائري، إذ وصف “الخضر” بالعدوانيين كونهم يُستفزون بسهولة، وبالإمكان حسبه الاستثمار في هذا الأمر أيضا، قائلا : “المنتخب الجزائري يعاني من نوبات عدوانية في بعض الأحيان، إنهم يُستفزون بأبسط الأشياء، وإلى ذلك الحين أرى أنه يمكننا البحث عن فرص باستغلال ذلك”. “لا يملكون أفضلية اللعب في قارتهم، فهم في الشمال والبطولة في الجنوب” لم يُفوّت مُحاور برانسيكار من التلفزيون السلوفيني أي أمر يخص المنتخب الجزائري إلا واستفسر المدرب الخبير عنه، حتى أنه تساءل عن الإضافة التي ستمنحها إقامة كأس العالم في القارة السمراء لبلد إفريقي هو الجزائر، لكن المتحدث رد بالسلب حين استبعد وجود أي أفضلية ل “الخضر“، بل بالعكس أرجع الأفضلية لبلاده وهذا لعوامل جغرافية، إذ قال : “ليس لذلك أي تأثير، ربما الأفضلية ستمنح لنا في هذه الحالة فالمناخ مميز جدا بالنسبة لنا، الجزائريون لم يعتادوا اللعب في المرتفعات، أما نحن فنعيش بين التلال والجبال، وهذا في صالحنا تماما”. --------------------------- طلاب الثانوية التي ستحتضن تدريباتهم يُرسلون برقية ترحيب منطقة “هايد بارك” في جوهانسبورغ تتزين لاستقبال المنتخب السلوفيني تطير بعد غد الأحد طائرة المنتخب السلوفيني باتجاه مدينة جوهانسبورغالجنوب إفريقية قبل أسبوع واحد من أولى مبارياته أمام المنتخب الوطني الجزائري، ويقيم أشبال المدرب “ماتياز كيك“ في منطقة “هايد بارك“ بجوهانسبورغ، بينما لا يبعد مكان تدريباتهم عن الفندق مقر الإقامة سوى ب5 دقائق فقط على الأقدام، وعن هذا الأخير، نشر موقع الاتحادية السلوفينية لكرة القدم صورة مُرسلة من ثانوية “هايد بارك هاي سكول” التي ستحتضن ميادينها الرياضية تدريبات رفقاء القائد روبرت كورين تتضمن مجموعة من الطلاب يحملون العلم السلوفيني، ويشكلون على ميدان كرة القدم حرف (S)، وحسب ما أكدته الاتحادية السلوفينية فإن تحضيرات كبيرة برمجتها إدارة الثانوية ومسؤولو منطقة “هايد بارك” بهدف استقبال المنتخب فور وصوله إلى محل إقامته بطريقة مميزة للغاية. ------------------------ حالته لم تتأكد بعد واحتمال استبداله وارد التواء كاحل “ألتيدور” يحدث حالة هلع في معسكر المنتخب الأمريكي عاش معسكر المنتخب الأمريكي أول أمس حالة فزع شديد بعد تعرض المهاجم “جوزي ألتيدور” لالتواء على مستوى الكاحل في الحصة التدريبية التي خاضها رفقة زملائه في مدينة جوهانسبورغ، ونقل موقع شبكة “إيبسون” عبر تسلسل زمني الأحداث التي رافقت إصابة اللاعب ومن ثم نقله إلى المستشفى، حيث ساد حسبه قلق شديد بين أفراد الطاقم الفني واللاعبين خاصة أن الإصابة ظهرت خطيرة، قبل أن يتأكدوا من أنها التواء في الكاحل. بقاؤه غير مؤكد و”برادلي”قد يلجأ لاستبداله ب”تشينغ” تحديد إصابة مهاجم “فياريال” على أنها التواء في الكاحل لا يعني تماما بساطتها، فقد تحدثت تقارير الصحافة الأمريكية عن احتمال غياب ألتيدور عن المواجهة الأولى في المونديال أمام إنجلترا، خاصة أن مثل هذه الإصابات تحتاج للراحة، وراحت تقارير أخرى إلى أبعد من ذلك حين أشارت إلى احتمال إسقاط اسم المهاجم الأسمر من القائمة واستبداله بالمُبعد سابقا والمتواجد في قائمة الاحتياط “برايان تشينغ”، فهذا الأخير حسبها الأحق والأكثر جاهزية لتعويض أي طارئ في خط الهجوم، هذا وتبقى الإشارة إلى أن خط هجوم المنتخب الأمريكي يعاني كثيرا من قلة فعالية مشكّليه إلى جانب إصابة بعض اللاعبين المؤثرين، وإضافة ألتيدور إلى القائمة يعدّ ضربة موجعة لخطط برادلي التي تقوم حسب المختصين على هذا المهاجم إلى جانب كلينت ديمبسي في الخط الأمامي. ---------------------------- مباراة أمريكا-أستراليا... في جنوب إفريقيا “برادلي” يضع مخطط الإطاحة بإنجلترا مساء اليوم إذ لم يُؤكّد أو يُنفى ما تداول مؤخرا حول إقامة اللقاء دون حضور الأنصار أو الصحافة، وهدف كل مدرب هو وضع آخر اللمسات على التشكيلة التي ستخوض اللقاء الأول من الاستحقاق العالمي، بداية من المنتخب الأمريكي الذي سيلتقي بعد المباراة بأسبوع واحد نظيره الإنجليزي، في حين تواجه أستراليا المنتخب الألماني بعدها بيوم واحد. زكي عبد الفتاح ومواقع قليلة هي التي أكّدت خبر لعبه دون جمهور؟ أول من تحدث عن إقامة اللقاء بين أمريكا وأستراليا دون جمهور ولا صحافة كان مدرب حراس المنتخب الأمريكي زكي عبد الفتاح، فالمصري الأصل أكد هذا لأحد البرامج التلفزيونية، رافقه في ذلك بعض المواقع الإخبارية، لكن بمقابل ذلك لم يشر بوب برادلي في الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس إلى أي شيء من هذا القبيل، بل إن القناة الثانية لشبكة “إيبسون” الأمريكية أعلنت بثها المباراة على المباشر، ما يعني شيئين لا ثالث لهما، إما أن زكي عبد الفتاح لا يعي شيئا من عمل الطاقم الفني الأمريكي وتصريحاته تناقلتها المواقع الالكترونية الرياضية، أو أنه أراد من وراء ذلك إبعاد الجزائريين عن متابعة تلك المباراة بإرسال خبر كاذب عبر القنوات المصرية. برادلي : “سنقيّم كل لاعب على حدة ونرى ما إذا كنا جاهزين للانجليز” أكد بوب برادلي مدرب المنتخب الأمريكي أن لقاء هذا المساء أمام أستراليا يكتسي أهمية بالغة جدا كونه تقييمي للاعبين، وتوضع على ضوئه آخر الرتوش بشأن من ستوضع فيهم الثقة في بداية العرس العالمي، إذ لم يخف مدى اعتماده على ما ستسفر عنه مواجهة الأستراليين، وقد تحدث قائلا : “لم نحدد بعد نظرتنا النهائية للفريق، بالتأكيد قبل أسبوع من المباراة نريد وضع النقاط على الحروف وحسم كل شيء.. حتى نضع تصورا لسيناريو المباراة نحتاج تقييما فرديا للاعبين حتى نستقر على الأفضل، وفي نفس الوقت نلاحظ مدى استعداد الفريق من الناحية الجماعية للقاء من ذلك الحجم (مواجهة إنجلترا)“.