أكدت مصادرنا أن رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، عقد اجتماعا مع اللاعبين مباشرة بعد المباراة التي جمعتهم بوداد تلمسان يوم الثلاثاء، حيث عالج معهم العديد من المسائل الهامة، مستغلا في الوقت ذاته الفرصة لكي يحدثهم مجددا عن المواجهة الهامة التي تنتظرهم هذا السبت ببشار أمام شبيبة الساورة، حيث طالبهم بتحقيق الفوز الثاني على التوالي بعدما ضيعوا فرصة العودة بنتيجة ّإيجابية من الحراش. حفزهم بطريقته الخاصة ووعدهم بمنحية مغرية وحسب ما أكدته مصادرنا الخاصة أيضا فإن الرئيس حناشي فضل أن يحفز لاعبيه بطريقته الخاصة، مثلما كان يفعل دوما عندما يتعلق الأمر بمباريات كالتي تنتظرها الشبيبة بعد غد السبت، حيث أعلن أمامهم أنه سيقدم لهم منحة مغرية جدا مقابل العودة بالنقاط الثلاث، ويرى الرئيس حناشي أن الشبيبة تملك كل المؤهلات لتحقيق هذا الهدف، خاصة بعد الإمكانات الكبيرة التي كشفت عنها في المواجهتين السابقتين، ولهذا يريد الرئيس حناشي أن يؤكد للاعبيه عودتهم القوية إلى الواجهة. أثنى على الدور الذي قاموا به أمام الوداد كما أكد الرئيس حناشي للاعبين أنهم كانوا في المستوى أمام الوداد، وأنهم أدوا دورا كبيرا وأعجب بالطريقة التي انتهجوها طيلة التسعين دقيقة، كما عبر عن سعادته الغامرة بالنتيجة التي انتهت عليها المباراة، والشيء الذي جعله يؤكد لهم بأن ثقته كبيرة جدا في جل العناصر، وقبل أن ينهي كلامه معهم، ذكر الجميع بالمسؤولية الثقيلة التي تنتظرهم وهم يحملون ألوان شبيبة القبائل. للعلم تعد هذه المرة الأولى التي يتحدث الرئيس حناشي مع اللاعبين، بعد جولتين من انطلاق المنافسة الرسمية. حناشي لن يتنقل إلى الساورة وفي الجهة المقابلة أكد الرئيس حناشي أمس عدم استعداده للتنقل إلى مدينة بشار، بمناسبة اللقاء الذي سيجمع فريقه بشبيبة الساورة، بسبب الأمور الإدارية التي تنتظره هذه الأيام خاصة قضية المحضر البدني "ماورو"، الذي يبقى إلى حد الساعة غير مؤهل للجلوس على كرسي الاحتياط رفقة أعضاء الطاقم الفني للنادي القبائلي، كما أن الرئيس حناشي خلال التصريحات التي أدلى بها ل"الهداف"، أكد لنا أنه سيتولى تسوية هذا القضية وينوي الاتصال برئيس الرابطة الوطنية لمعرفة التفاصيل، الأمر الذي حال دون أن يتنقل إلى بشار إضافة إلى بعض الأمور الأخرى، فيما كلف حناشي بعض المسيرين من أجل الإشراف على النادي خلال تنقله إلى جنوب غرب البلاد. ----------------------------------- "فابرو" يجري عدة تغييرات ونحو الاعتماد على مهاجمين اثنين رسمت الحصص التدريبية التي أجرتها الشبيبة منذ نهاية المواجهة السابقة أمام ودادا تلمسان، عدة معالم للتشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب "فابرو" في المواجهة التي تنتظر الكناري هذا السبت أمام شبيبة الساورة، حيث من المحتمل أن يقوم الطاقم الفني بعدة تغييرات على التشكيلة مقارنة بالتي لعبت المقابلة السابقة، حيث ينوي "فابرو" تقليص عدد المهاجمين إلى اثنين عوضا عن ثلاثة، باعتبار أن المباراة ستلعب خارج الديار. ريال يتعافى وسيكون جاهزا للقاء الساورة تعافى مدافع الكناري علي ريال من الإصابة التي كان يعاني منها خلال المباراة السابقة، حيث لم يتمكن من مواصلتها في المرحلة الثانية بسبب الآلام التي شعر بها في البطن، لكن العلاج الذي تلقاه جعله يتعافى ويستعد للمشاركة في لقاء غد السبت. تجدر الإشارة إلى أن الطاقم الفني لم يكشف خلال الحصص التدريبية السابقة عن نيته في القيام بالتعديلات في الدفاع، حيث يفضل الإبقاء على الاستقرار بما أن الدفاع لم يتلق أي هدف في المباراة السابقة أمام وداد تلمسان بل تصدى لكل حملات المنافس. "كامارا" قد يعود إلى التشكيلة الأساسية لتعويض صدقاوي وحسب ما كشفته الحصص التدريبية السابقة، فإن الطاقم الفني بدأ يحضر وسط الميدان "كامارا" لأخذ مكانه، ضمن التشكيلة الأساسية التي ستدخل بها الشبيبة مباراة هذا السبت أمام شبيبة الساورة في ظل غياب صدقاوي عن هذا اللقاء، علما أن "كامارا" لم يشارك في اللقاء السابق، لكن يبقى هذا الأمر مجرد مؤشر أول لمشاركته في التشكيلة الأساسية، فمن المحتمل أيضا أن يقوم الطاقم الفني بتغيير رأيه في آخر لحظة، ويتركه مجددا ضمن العناصر الاحتياطية هذا السبت. زياد، بن شريفة لصناعة اللعب ومروسي في الاسترجاع لم يكن "كامارا" اللاعب الوحيد الذي قام الطاقم الفني بتحضيره في الحصص التدريبية السابقة، بل هناك عناصر أخرى يتقدمها زياد، الذي رغم أنه لم يشارك مع التشكيلة الأساسية أمام وداد تلمسان، إلا أن الطاقم الفني بدأ يحضره ويريد أن يشركه في مباراة هذا السبت إلى جانب بن شريفة لصناعة اللعب وتمرير الكرات إلى المهاجمين، أما مروسي فسيتولى مهمة الاسترجاع التي تعوّد عليها ومحاولة كسر محاولات المنافس بدءا من وسط الميدان. ودون شك فإن الحصة التدريبية الأخيرة التي ستجريها التشكيلة القبائلية مساء اليوم ب بشار، ستوضح الصورة أكثر بشأن التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها الكناري. ----------------------------------- حسب القانون الداخلي للفريق... الإدارة تعد اللاعبين بمنحة 10 ملايين مقابل الفوز في السّاورة يبدو أن الإدارة القبائلية كشفت عن نياتها وأهدافها منذ المباريات الأولى من البطولة الوطنية، وأكدت أنها سترمي بكل ثقلها من أجل لعب الأدوار الأولى وإحراز اللقب هذا الموسم، حسب القانون الداخلي الذي قدمته للاعبين قبل انطلاق الموسم، ورغم أن هناك بعض البنود أقلقت كثيرا اللاعبين نظرا للقوانين الصارمة التي فرضتها الإدارة، إلا أن هناك بنودا أخرى بالمقابل تخدم كثيرا زملاء ريال، خاصة فيما يتعلق بالجانب المالي والعلاوات الخاصة بالمباريات التي ستحقق فيها الشبيبة الفوز، حيث أن الإدارة تعد بتقديم منحة 10 ملايين سنتيم مقابل تحقيق الفوز خارج الديار، الأمر الذي يمكن أن يتحقق هذا السبت خلال تنقل الشبيبة إلى بشار لمواجهة الساورة، حيث ليست منحة خاصة للاعبين غير أنها محفزة لتحقيق الفوز والعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية. حناشي قد يسلمهم علاوتي تلمسان والسّاورة في حال تحقيق الفوز من جهة أخرى، أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، أنه في حال تمكنت التشكيلة القبائلية من تحقيق فوزها هذا السبت أمام شبيبة الساورة، فإن الرئيس محند شريف حناشي قد يسلم اللاعبين منحتي الفوز على تلمسان والساورة هذا الأسبوع، واللتين ستعادلان 15 مليونا، بما أن الفوز في عقر الدار يساوي خمسة ملايين، الأمر الذي سيحفز اللاعبين كثيرا ليبذلون مجهودات كبيرة مقابل العودة إلى الديار بفوز يؤكدون به استفاقتهم أمام تلمسان، ويحصلون بفضله على منحة مالية قيّمة تجعلهم يبدؤون المباريات الأولى من البطولة بمعنويات مرتفعة. اللاعبون محفزون من تلقاء نفسهم بعد فوزهم أمام تلمسان من جهة أخرى، ورغم أن الإدارة وضعت هذه القوانين العامة ضمن النظام الداخلي للفريق، إلا أن اللاعبين سيدخلون لقاء شبيبة الساورة بمعنويات مرتفعة، ومحفزين من تلقاء أنفسهم لتحقيق نتيجة إيجابية بعد الفوز العريض المحقق في الجولة الأخيرة أمام وداد تلمسان، حيث سيسعون إلى تأكيد هذه النتيجة بفوز هام خارج الديار قبل استقبال مولودية وهران، لأنها فرصة ثمينة لجمع أكبر عدد من النقاط قبل المواعيد الكبرى ومواجهة الفرق المنافسة للكناري في لعب الأدوار الأولى. "فابرو" يطالبهم بالحفاظ على التركيز وإبقاء الأرجل على الأرض بالمقابل، ورغم تعبيره عن رضاه عن مستوى الفريق بشكل عام في المباراة الأخيرة، إلا أن المدرب "فابرو" يخشى من إصابة لاعبيه بالغرور، الذي يمكن أن يجعلهم يستصغرون المنافس الذي سيواجهونه هذا السبت، لذلك أصر على التحدث معهم أول أمس في حصة الاستئناف، وأكد لهم على ضرورة إبقاء الأرجل على الأرض وتفادي التقليل من قيمة المنافس، الذي بما أنه في القسم الأول فإنه يستحق اللعب في أعلى مستوى، كما طلب منهم الحفاظ على التركيز وعدم التفكير في أمور أخرى. التعثر في تيزي وزو يعني خصم قيمة مالية من رصيد اللاعبين من جهة أخرى، ورغم أن الإدارة القبائلية حددت مبالغ مالية كبيرة، على شكل منح للاعبين في حال تحقيق نتائج إيجابية في عقر الدار وخارجها، إلا أنها وضعت جدولا آخر خاصا بالنتائج السلبية داخل الديار، حيث في حال ستسجل الشبيبة تعثرا في تيزي وزو، فستضطر الإدارة القبائلية إلى خصم مبلغ مالي مقدر بمليونين ونصف من رصيد اللاعبين، ما سيدفعهم إلى بذل مجهودات مضاعفة لتفادي سيناريو الموسم الفارط، الذي ضيعت فيه الشبيبة أكثر من 14 نقطة في تيزي وزو. ----------------------------------- عسلة: "هزيمة الحراش هي التي دفعتنا للفوز أمام تلمسان بتلك الطريقة" أحرزتم فوزا عريضا الثلاثاء الماضي على وداد تلمسان فما تعليقك؟ صحيح أننا تمكنا الثلاثاء الماضي من تسجيل فوز ثمين أمام وداد تلمسان بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر، لأننا في مباراة الجولة الأولى أمام اتحاد الحراش انهزمنا بنتيجة هدف دون رد، وكان لا بد علينا أن نحرز الفوز أمام الوداد حتى نتفادى مواصلة بقية الجولات بصعوبة، دون شك هذا الفوز سيحررنا أكثر من الناحية المعنوية، وسنعمل كل ما بوسعنا لكي نواصل بهذه الكيفية في الجولات المقبلة. يبدو أنكم متأثرون من الهزيمة التي عدتم بها من الحراش، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال لقد تأثرنا كثيرا بتلك الهزيمة، لأننا لم نكن نتوقعها على الإطلاق وبالرغم من مرور عدة أيام عنها، إلا أننا لم نستطيع نسيانها، الأمر الذي دفعنا إلى الظهور بالكيفية التي لعبنا بها مباراة وداد تلمسان والفوز بتلك النتيجة العريضة، الشيء الذي أثر فينا أكثر هو أنه كان بإمكاننا أن نعود على الأقل بالتعادل من الحراش، وأن نعود في النتيجة خلال المرحلة الثانية، لأننا سيطرنا على أهم فترات اللقاء، لكن للأسف النتيجة بقيت على حالها ولصالح اتحاد الحراش. البعض يؤكد أن الوداد لو استغل ركلة الجزاء لتغيرت معطيات المباراة، فماذا يمكن أن تقول؟ لا يمكن أن نقوم بتحليل المباراة من هذه الزاوية، لأن تسجيل وتضييع ركلات الجزاء من قواعد كرة القدم، لا يمكن لأي لاعب أن يتأكد من تسجيل ركلة الجزاء، ثم يقال لو سجلها لتغيرت معطيات المباراة، في هذه الحالة نحن أيضا نقول لو تمكن حنيفي من تسجيل الفرصة التي أتيحت له مباشرة بعد هدف بن شريفة وقبل فرصة ركلة الجزاء لوداد تلمسان لكانت النتيجة أكبر، لكن نحن لا ننظر إلى الأمور من هذا المنظور، بل لا بد من متابعة أطوار المباراة إلى غاية نهايتها الحمد لله أن الوداد ضيع الركلة، وأحسنا استغلال ما تبقى من فترات اللقاء لصالحنا، كما تمكنا من إنهاء المباراة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر، وهو ما كان يهمنا أكثر. مرة أخرى نشاهد عسلة يراوغ داخل منطقة العمليات على غرار ما فعلت في بعض مباريات الموسم الماضي، ألم تخش أن يفتك منك المهاجم التلمساني الكرة ويسجل؟ أؤكد لكم أنه في البداية لم تكن لدي نية المراوغة، وكنت أفكر في إبعاد الكرة من منطقتنا، لكن بعدما شاهدت مهاجم وداد تلمسان اقترب بنسبة كبيرة مني، وخشيت أن تصطدم الكرة به وتدخل الشباك كان رد فعلي المراوغة وفقط، الحمد لله لقد نجحت ومررت الكرة إلى أحد زملائي بطريقة جيدة. ستتنقلون هذا الجمعة إلى مدينة بشار لمواجهة شبيبة الساورة، فكيف تنتظرون لهذا اللقاء؟ سنتنقل هذا الجمعة إلى مدينة بشار تحسبا للقاء المرتقب هذا السبت أمام شبيبة الساورة، اللقاء سيكون دون شك في غاية الصعوبة باعتبار أن الفريق المحلي سجل هزيمتين متتاليتين، أمام شباب بلوزداد ببشار ومولودية الجزائر بالعاصمة، الشيء الذي سيجعله يرمي بكل ثقله في الهجوم من أجل الوصول إلى شباكنا، لكننا نحن أيضا سنتنقل إلى بشار من أجل التأكيد فوزنا الأخير والعودة بنتيجة إيجابية. هل تعتقد أنكم قادرون على تحقيق أول نتيجة إيجابية خارج الديار هذا الموسم وعلى حساب الساورة؟ لم لا؟ أعتقد أنه رغم الهزيمة التي سجلناها في الجولة الأولى أمام اتحاد الحراش، إلا أننا أدينا مباراة ممتازة حيث سيطرنا على أغلب فتراتها، ولم يكن الحظ إلى جانبنا فقط بالنظر إلى عدد الفرص التي أتيحت لنا، الشيء نفسه بالنسبة لمباراة وداد تلمسان، فبغض النظر إلى عدد الأهداف التي سجلناها في ذلك اللقاء، فإن أداءنا كان إيجابيا إلى حد بعيد، ما يؤكد أننا نملك كل المؤهلات لتحقيق نتائج إيجابية خارج الديار، فرغم صعوبة المهمة التي تنتظرنا في بشار، إلا أننا عازمون على رفع التحدي وتحقيق نتيجة مرضية هذه المرة، حتى نواصل ما تبقى من المشوار بشكل أفضل وبمعنويات مرتفعة جدا. ----------------------------------- تحتفظ بذكريات جميلة في الساورة... الشبيبة في تنقلها الثاني إلى بشار منذ تاريخ نشأتها عكس ما يعتقده الكثير، لن يكون تنقل التشكيلة القبائلية إلى مدينة بشار صبيحة اليوم لمواجهة شبيبة الساورة هو الأول منذ نشأتها، لأن الكناري سبق له أن تنقل إلى بشار يوم 5 فيفري 2004، للمشاركة في المباراة التي جمعتها بنادي إيمان تندوف في إطار الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية، وبعد ثماني سنوات ستعود الشبيبة إلى مدينة بشار لمواجهة الصاعد الجديد شبيبة الساورة، في إطار الجولة الثالثة من بطولة القسم المحترف الأول، الأمر الذي سيكون حدثا مهما لسكان هذه المدينة، الذين سيخصصون استقبالا مميزا للفريق الأكثر نيلا للألقاب في الجزائر. الشبيبة فازت على تندوف ب (7– 0) مثلما سبق ذكره في الأعلى، فإن المباراة التي لعبتها الشبيبة في ملعب 20 أوت 1955 ببشارن كانت في إطار الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية لموسم 2003/2004، حيث واجه الكناري آنذاك إيمان تندوف وانتهت النتيجة بفوز عريض للقبائل بسبعة أهداف دون رد تحت قيادة المدرب عز الدين آيت جودي، ما يعني أن الشبيبة تحتفظ بذكريات جميلة في هذا الملعب، وتريد أن تكرر السيناريو هذا السبت والعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية أخرى. مازاري شارك في أول مباراة رسمية له مع الأكابر في بشار من جهة أخرى، فإن هذا التنقل سيكون حدثا هاما للحارس نبيل مازاري، الذي يعتبر أقدم عنصر في التشكيلة القبائلية حاليا، لأنه سجل أول ظهور رسمي له بألوان فريق الأكابر للشبيبة في تلك المباراة التي جمعت الشبيبة بإيمان تندوف، بسبب غيابة الحارسين الوناس ڤاواوي وفراجي بسبب الإصابة، فارتأى المدرب آيت جودي أن يمنح الفرصة ل مازاري، الذي أدى مباراة جيدة دون ارتكاب أي خطأ. بن شريفة يعرف جيدا شبيبة الساورة بالمقابل، يضم التعداد القبائلي لاعبا واحدا يعرف جيدا مستوى منافس شبيبة القبائل هذا السبت، ويتعلق الأمر بلاعب الوسط وليد بن شريفة الذي سبق له أن واجه شبيبة الساورة في بشار الموسم الفارط، بألوان رائد القبة عندما كان يلعب في القسم المحترف الثاني، وتمكن بن شريفة آنذاك من العودة إلى الديار بنقطة ثمينة بعدما فرض فريقه التعادل (1–1) على شبيبة الساورة، ما يعني أن لديه فكرة عن المنافس وسيفيد ذلك كثيرا المدرب "فابرو"، الذي سيعول عليه للمرة الثالثة على التوالي وسيشركه في التشكيلة الأساسية. القبائل سيكونون في الموعد لمساندة الكناري رغم أن الشبيبة ستلعب هذه المرة في مدينة بشار بالجنوب الغربي للوطن، إلا أن هذا لا يعني أنها ستحرم من جمهورها أمام شبيبة الساورة، أكيد أن أنصار الكناري لن يكونوا بقوة نظرا للمسافة الطويلة الفاصلة بين مدينتي بشار وتيزي وزو بالنسبة للذين يودون التنقل من وسط البلاد، إلا أنه من المنتظر أن يكون هناك بعض الأنصار القاطنين في بشار، وسيتنقلون إلى الملعب للوقوف إلى جانب التشكيلة القبائلية، خاصة الذين يقضون الخدمة العسكرية في هذه المدينة، حيث لن يضيعوا هذه الفرصة التي تعتبر حدثا تاريخيا حتى بالنسبة لسكان الجنوب، الذين سيلعبون أمام ممثل الجزائر في العديد من المنافسات الإفريقية، والفريق الأكثر نيلا للألقاب في الجزائر. استقبال مميز ينتظر الشبيبة في بشار تنقل الشبيبة إلى بشار يعتبر حدثا خاصا بالنسبة لسكان المنطقة، وحسب بعض المعلومات التي وصلتنا، فإن الشبيبة سيكون في انتظارها استقبال مميز من أهل المنطقة المعروفين بكرمهم شأنهم في ذلك شأن جميع سكان الجنوب، حتى السلطات المحلية تحضر لاستقبال الكناري بشكل أحسن، دون أن ننسى أن رئيس الساورة زرواطي تربطه علاقة طيبة مع الرئيس حناشي، وسيسعى إلى جانب مسؤولي الفريق لجعل المباراة عرسا كرويا حقيقيا، والروح الرياضية هي التي ستفوز في النهاية. ----------------------------------- مكاوي: "التأكيد ضروري أمام الساورة وسنقول كلمتنا هذا الموسم" في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية بعد فوزكم الأخير أمام وداد تلمسان؟ من الطبيعي أن تكون الأمور على أحسن ما يرام لأي فريق يحقق فوزا عريضا، مثل الذي حققناه مؤخرا أمام تلمسان، حيث كان من الضروري أن يكون لنا رد فعل قوي وسريع، بعد هزيمتنا في أول جولة أمام الحراش، لقد فعلنا كل ما بوسعنا حتى نتفادى أي مفاجأة غير سارة، خاصة في عقر دارنا وأمام جمهورنا الذي كان ينتظر منا الكثير، الحمد لله أننا لم نخيب آماله وتداركنا النقاط التي ضيعناها أمام اتحاد الحراش، لكن الآن علينا أن ننسى تلك المباراة، ونفكر في تنقلنا الصعب الذي ينتظرنا إلى بشار لمواجهة الساورة. كيف بدت لك مباراة تلمسان؟ في البداية كان من المنتظر أن نجد صعوبة أمام منافس جاء يبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية، ليرد الاعتبار لنفسه بعد هزيمته في عقر داره أمام مولودية الجزائر، لذلك وجدنا صعوبة في فرض طريقة لعبنا، لكن بعد مضي الدقائق الأولى تمكنا من فرض سيطرتنا والتحكم في زمام الأمور، كما أن الهدف الأول الذي سجلناه حررنا كثيرا من الناحية المعنوية، وجعلنا نزداد رغبة في إضافة أهداف أخرى، بدليل أننا لم نتراجع إلى الخلف أبدا. كنت وراء حصول وداد تتلمسان على ركلة جزاء في بداية المرحلة الثانية، ما تعليقك؟ فعلا، في المرحلة الثانية سجل الوداد دخولا قويا، وتمكن من الحصول على ركلة جزاء، لكن بما أني كنت الأقرب من اللقطة، يمكنني التأكيد أنه لم تكن هناك ركلة جزاء، لأن المهاجم استعمل الحيلة ودخل باندفاع بدني قوي، وغالط الحكم الذي لم يتوان في الإعلان عن ركلة الجزاء، لحسن حظنا أنها لم تأت بهدف التعادل. ألم تشعر بنوع من الضغط بعد أن كدت تتسبب في تلقي هدف التعادل مع بداية المرحلة الأولى؟ لا أخفي أني شعرت بضغط شديد، وخفت كثيرا أن أكون السبب في تلقي هدف التعادل في وقت غير مناسب تماما، فلو تمكن لاعب الوداد من تحويل ركلة الجزاء إلى هدف، لجعل جميع لاعبي المنافس يسترجعون ثقتهم بأنفسهم ويرغبون في تدعيم الهجوم ومضاعفة النتيجة، ويكون ذلك منعرجا حقيقيا للمباراة، كما أن ذلك كان سيجعلنا نضطرب ونفقد السيطرة على أعصابنا، لحسن حظنا أن التسديدة لم تكن دقيقة وتمكنا بعد ذلك من إضافة الهدف الثاني، الذي أعاد الثقة إلينا وأراحنا من الناحية النفسية. مباراة تلمسان أكدت أن الشبيبة تحسنت كثيرا من الناحية البدنية مقارنة بمباراة اتحاد الحراش، أليس كذلك؟ فعلا، يجب أن لا ننكر أننا في مباراة تلمسان كنا نتمتع بلياقة بدنية جيدة، حتى في الدقائق الأخيرة كنا نواصل الهجوم ونبحث عن إضافة أهداف أخرى رغم تسجيلنا ثلاثة أهداف، أعتقد أنه من الطبيعي أن يكون تحسن من الناحية البدنية بين المباراتين الأولى والثانية، فرغم أنه لم يكن بين لقاءي الحراش وتلمسان سوى ثلاثة أيام، إلا أننا تمكنا من استرجاع أنفاسنا والاستعداد كما ينبغي للجولة الثانية، أعتقد أنه مع مرور مباريات البطولة واسترجاعنا أجواء المنافسة كما ينبغي، سنتحسن أكثر بدنيا وفنيا، وسنقول كلمتنا هذا الموسم. تنتظركم مباراة أخرى هذا السبت أمام شبيبة الساورة في إطار الجولة الثالثة، كيف تتوقع أن تكون؟ أعتقد أن كل المباريات في البطولة تعتبر في غاية الصعوبة، وتتطلب تحضيرات جيدة، يجب أن نأخذها كلها بالجدية نفسها، ندرك جيدا أن شبيبة الساورة لها تجربة جديدة في القسم الأول بعد صعودها هذا الموسم، لكن هذا لا يعني أن المواجهة ستكون سهلة المنال، وحسب المباريات الأولى، علمنا أن الساورة تلعب كرة قدم نظيفة، وأنها فريق لا يستهان به عندما يلعب في عقر داره، رغم هزيمته في الجولتين الأوليين أمام مولودية الجزائر وشباب بلوزداد، ومع ذلك لا بد أن نعود بنتيجة إيجابية تأكيدا للفوز الذي حققناه أمام تلمسان. هل تعتقد أن الشبيبة قادرة على لعب الأدوار الأولى هذا الموسم، بالنظر إلى المباريات الأولى من البطولة؟ أعتقد أن الحديث عن اللقب أمر سابق لأوانه، فنحن في بداية المنافسة ولا يزال ينتظرنا مشوار طويل، لكن الشبيبة معروفة بتقاليدها في لعب الأدوار الأولى والسعي نحو إحراز الألقاب، وسنعمل على المحافظة على هذا التقليد، خاصة أننا نملك تشكيلة قوية تضم لاعبين يتمتعون بإمكانات عالية، وسيظهرون ما لديهم مع مرور الوقت، لذلك أرى أنه ستكون لدينا كلمة نقولها هذا الموسم. ----------------------------------- "الكناري" في رحلة البحث عن أول فوز خارج الديار بعدما ضيعت التشكيلة القبائلية فرصة ثمينة للعودة بنتيجة إيجابية من الحراش، خلال مباراة الجولة الأولى التي انتهت بهزيمة بهدف مقابل صفر، بالرغم من المحاولات العديدة التي كانت لها لاسيما في المرحلة الأولى لتسجيل الأهداف، فإن لاعبي الشبيبة يرون أن الفرصة مواتية لافتكاك أولى النقاط الثلاث خارج الديار هذا الموسم، عند مواجهتهم شبيبة الساورة عشية غد السبت. اللاعبون يريدون رفع التحدي أمام الساورة لم يهضم لاعبو الكناري الهزيمة التي عادوا بها في الجولة الأولى من العاصمة، حيث تأثروا بها حيث يعتبرون أنهم كانوا قادرين على تحقيق الفوز أو على الأقل العودة إلى الديار بالتعادل، غير أن ذلك لم يحدث، وبما أن الفعالية عادت لتستقر بمدينة تيزي وزو إثر الفوز العريض الذي أحرزوه على حساب وداد تلمسان، فإن رفقاء رماش يرفعون التحدي ولا يتحدثون إلا عن مباراة الساورة والكيفية التي ستمكنهم من افتكاك النقاط الثلاث، والزحف شيئا فشيئا إلى المقدمة بالرغم من صعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام رغبة رفقاء تشيكو ومرباح في تحقيق أول فوز لهم في بطولة هذا الموسم. حديث حناشي ورغبتهم قد يصنعان الفارق بالنظر إلى المهمة الصعبة التي تنتظر أشبال المدرب "فابرو" ومساعده مراد كعروف هذه المرة، قام الرئيس حناشي بتحفيز اللاعبين لإحراز الفوز أو التعادل على الأقل، ما سيجعل اللاعبين يأخذون بعين الاعتبار كلام رئيسهم ويبذلون قصارى جهدهم لتحقيق الهدف الذي من أجله سيتنقلون إلى مدينة بشار. ومن جهة أخرى الشيء الذي جعل تشكيلة القبائل تتحمس لتحقيق الفوز هو ظهورهم الجيد في المباراتين السابقتين، ولهذا يريد اللاعبون أن يؤكدوا إمكاناتهم قبل المواعيد المقبلة. ----------------------------------- مقداد وصدقاوي سيتدربان بمفردهما منح الطاقم الفني صدقاوي ومقداد برنامجا تحضيريا خاصا بفترة غيابهما عن التشكيلة التي ستتنقل إلى مدينة بشار، حيث سيتدربان بمفردهما حتى يكونا جاهزين للمواعيد المقبلة، علما أن اللاعبين لن يتنقلا مع التشكيلة إلى بشار ف مقداد غير جاهز للمشاركة في المواعيد الرسمية، أما صدقاوي فبسبب الإصابة التي تعرض لها في الأيام القليلة الماضية في العضلة المقربة. ----------------------------------- الشبيبة تتنقل صبيحة اليوم إلى بشار مثلما كان مبرمجا، سيشد الوفد القبائلي صبيحة اليوم الرحال إلى مدينة بشار، من أجل مواجهة شبيبة الساورة في إطار الجولة الثالثة من بطولة القسم المحترف الأول، في رحلة داخلية مع الخطوط الجوية الجزائرية التي ستنطلق في حدود الساعة العاشرة صباحا، ما يعني أنه مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية لأمسية أمس، عاد عدد كبير من اللاعبين إلى العاصمة لقضاء الليلة في بيوتهم ليكونوا في الموعد صبيحة اليوم في المطار. "الموعد على الساعة الثامنة في المطار الداخلي وتفاديا لتسجيل أي تأخير، سمح المدرب "فابرو" للاعبين أن يغادروا تيزي وزو أمسية أمس بعد نهاية الحصة، لكن ضرب لهم موعدا صبيحة اليوم بمطار هواري بومدين الداخلي بداية من الساعة الثامنة، حتى يتم القيام بكامل الإجراءات القانونية اللازمة قبل موعد انطلاق الرحلة. فابرو برمج حصة استرخائية بعد الوصول إلى بشار من جهة أخرى، برمج المدرب "فابرو" آخر حصة تدريبية لفريقه عشية مباراة الساورة، حيث بعد وصول الفريق إلى المطار بشار سيسمح لأشباله بأخذ قسط من الراحة، قبل أن يتوجه الجميع إلى الملعب من أجل إجراء حصة استرخاء، تفاديا للإرهاق الذي يمكن أن ينتج من عناء السفر. العودة على الساعة الثالثة صباحا أما بخصوص العودة إلى الديار فقد برمجتها الشبيبة بعد نهاية اللقاء، حيث سيعود الفريق أولا إلى الفندق قبل التوجه إلى مطار بشار وانتظار الطائرة القادمة من العاصمة في حدود الساعة الثالثة من صباح هذا الأحد، وسيمنح المدرب "فابرو" لاعبيه راحة يومين من أجل استرجاع كامل لياقتهم البدنية واستعادة أنفاسهم، من عناء الإرهاق بعد رحلة شاقة إلى الجنوب الغربي للجزائر، على أن تكون العودة إلى التدريبات أمسية الثلاثاء، تحضيرا لمواجهة مولودية وهران في تيزي وزو في إطار الجولة الرابعة. الإقامة في فندق "واكدة" اختارت الإدارة القبائلية الحجز في فندق "واكدة" ببشار، وهو فندق جديد ويتوفر على كل شروط الراحة ويتميز بالهدوء التام، كما أنه الفندق ذاته الذي أقامت فيه تشكيلة شباب بلوزداد، إثر تنقلها إلى بشار لمواجهة الساورة في أول جولة من البطولة الوطنية. ----------------------------------- صدقاوي يحضر بالزي المدني، يتحدث مع "فابرو" ويغادر أجرت التشكيلة القبائلية مساء أمس في حدود الساعة السادسة آخر حصة تدريبية بملعب أول نوفمبر قبل التنقل اليوم إلى مدينة بشار تحسبا للقاء المرتقب غدا السبت، أمام أنظار الرئيس محند شريف حناشي الذي كان حاضرا بالملعب وتابع الحصة، وعرفت الحصة حضور وسط الميدان قاسي صدقاوي بالزي المدني بالنظر إلى الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، حيث استغل الفرصة وتحدث مع مدربه قبل أن يغادر الملعب. تمارين خاصة بالمدافعين وأخرى للمهاجمين كما عرفت هذه الحصة إعداد الطاقم الفني تمارين خاصة بالمدافعين وأخرى بالمهاجمين تحضيرا للقاء الغد، حيث يريد منها "فابرو" ومساعده كعروف القيام بعملية التنسيق بين جل المدافعين، كما يهدف من خلال تمارين الهجوم الحفاظ على الفعالية التي ظهروا بها في المباراة السابقة أمام وداد تلمسان. مباراة تطبيقية في البرنامج و"ماورو" يتكفل بمقداد مباشرة بعدما أنهى اللاعبون التمارين التي خصصت لهم في هذه الحصة التدريبية، استدعى الطاقم الفني جميع اللاعبين لإعداد مجموعتين والشروع في المباراة التطبيقية لاستخلاص التشكيلة الأساسية التي يعتمد عليها غدا، وفي الجهة المقابلة يواصل صانع الألعاب مقداد العمل رفقة المحضر البدني "ماورو".