أوضح مدرب جمعية الشلف رشيد بلحوت قبل تنقله أول أمس إلى بلجيكا، أن ركون فريقه للراحة الإجبارية بعد مباراة الجولة الماضية أمام شبيبة القبائل ساعده كثيرا على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها فريقه في الجولات الأخيرة. واعتبر محدثنا أن اللقاءات المتبقية للجمعية لن تكون سهلة، بالنظر لقوة المنافسين وحاجة كل فريق لتعزيز مركزه في البطولة، هذا بالنسبة للفرق الطامحة للتقدم إلى الريادة مثلما هو الحال بالنسبة لإتحاد العاصمة، وفاق سطيف وشبيبة بجاية، بينما الفرق التي توجد مع الشلف في ذيل الترتيب كشباب باتنة، مولودية وهران والبرج فلقاءاتها وصفها بلحوت بالنارية والتحضير لها بدأ الأسبوع الماضي وسيتواصل بعد لقاء الحراش، على اعتبار أن التشكيلة وصلت إلى محطة لا يمكن فيها التفريط في أي نقطة. بلحوت: "علينا تحمل المسؤولية قبل فوات الأوان" ولتوضح الأمر أكثر قال بلحوت: "كل اللقاءات المتبقية لنا نارية ويجب أخذ كل احتياطاتنا من منافسينا، لاسيما أن فارق النقاط الذي يفصل بيننا ليس كبيرا، وعليه فأي خطأ سيكلفنا غاليا ولهذا علينا جميعا تحمل المسؤولية قبل فوات الأوان، لأن الوقت قد حان لتسجيل انتفاضة قوية من حيث النتائج ومحاولة طرد النحس والضغط الشديد الذي يعيشه الفريق". "الراحة ساعدتنا على تصحيح الأخطاء" وعن الراحة الإجبارية التي ركن لها الفريق قال التقني الشلفي: "الراحة فرصة لاستعادة اللاعبين المصابين وإعادة شحن بطاريات الفريق، عقب التعب الكبير الذي نال منه في الجولات الفارطة، ولهذا كنت من بين المرحبين بفكرة الراحة لأنها تساعدنا كثيرا وتخدمنا من الناحية النفسية لتجاوز الأوضاع الني مر بها الفريق في الأيام الأخيرة، وما خلفته خسارة القبائل من آثار على نفسية الفريق، وكل ما آمله أن يكون اللاعبون واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرنا في الأيام القادمة". "لقاء البليدة كان الهدف منه الحفاظ على المنافسة" وبخصوص البرنامج الذي سطره مدرب الجمعية خلال فترة الراحة قال محدثنا: "برمجنا في نهاية الأسبوع الماضي مباراة ودية جمعتنا باتحاد البليدة، وهو اللقاء الذي سمح لنا بالمحافظة على المنافسة، كما أنه كان فرصة مواتية لتحضير الفريق بطريقة جيدة لمباراة الحراش القادمة". "الفريق بحاجة لتنسيق أكبر" أما عن الثغرات التي لاحظها بلحوت على تشكيلته في الأسابيع الأخيرة فقال: "أكبر مشكلة وجدتها في الفريق في الجولات الأخيرة، هي نقص التنسيق بين خطي الوسط والهجوم، وهذا ما يكون قد لاحظه المتتبعون من خلال تركيزنا على الكرات الطويلة التي تنطلق من عمق الدفاع إلى الهجوم مباشرة، ونحاول أن نصحح هذا الوضع بإيجاد تنسيق كافي بين اللاعبين، خاصة أن الوقت في رأيي لا يزال في صالحنا لتصحيح ما نلاحظه على التشكيلة قبل استئناف البطولة". "لا يقلقني اتحاد الحراش بقدر ما يقلقني فريقي" بعدها تطرق بلحوت للحديث عن لقاء الحراش حيث قال: "أول مباراة سنخوضها ستجمعنا بفريق كبير وقوي من الصعب جدا أن نتجاوزه إذا لم نحضر له بجدية كبيرة، وهو اتحاد الحراش الذي أثبت هذا الموسم أنه من الأندية الصعب جدا التفوق عليها على ميدانها، ولهذا يجب التحضير للقاء بجدية كبيرة والأهم هو الجو الذي نحضر فيه، ومن جهتي لا يقلقني اتحاد الحراش بقدر ما يقلقني فريقي، لأننا لن نكون في مأمن في أول نوفمبر إذا لم يلتف الجميع حول الفريق". "غزالي سيكون له شأن كبير لو يتحرر" وفي تقييمه لعناصره قال محدثنا: "كل عناصر فريقي تملك فرديات كبيرة، ولكن لا يمكن أن نجد لها انسجاما ولعبا جميلا إذا لم نتخط مشكلة التنسيق، وأكبر لاعب يعاني من هذا الأمر هو يوسف غزالي، الذي يتمتع بمؤهلات بإمكانه أن يفجرها ويقدم مردود أفضل بكثير مما نتوقعه منه أو نراه في التدريبات، وإذا ما نجح في تخطي نقص المنافسة الذي يشكو منه سيكون ورقة رابحة في الفريق مستقبلا، ولن نندم عليه". "الإصابة لم ترحم إيينڤا وننتظر منه الكثير" أما عن الكامروني "أنيسات إيينڤا" فقال التقني الشلفي: "الجميع لاحظ أن مستوى إيينڤا جيد والمهارات التي يتمتع بها تجعله من بين أهم وأكبر الأوراق الهجومية التي نراهن عليها، لكن للأسف الإصابة لم ترحمه لذا نحاول في كل مرة إيجاد بدائل له لعلها تنجح في مهمتها، وبعودته من الإصابة في اللقاءات التي تنتظرنا أتمنى أن يفيدنا كثيرا ويحل العقدة التي نشتكي منها، خاصة إذا ما عاد معه غزالي وعمرون وحل مسعود عقدة التهديف التي يعاني منها". "الشلف مدرسة كروية يجب أن يفتخر بها كل مناصر" وفي ختام حديثه إلينا، أصر بلحوت على التأكيد أن الشلف مدرسة كروية تنجب لاعبين كبار يجب أن يفتخر بها كل مناصر، وأضاف: "الفريق مشكل بالأساس من لاعبين لا يتعدى معدل سنهم 25، والإدارة تولي أهمية بالغة لعامل التكوين، ولاعبين كغربي، معمر يوسف، سعيدون، سلامة وناصري يمتلكون مهارات كبيرة، وسنجني ثمار اجتهادهم في المواسم القادمة". ---------------- زاوي: "رانا هاملين مع ضعف النتائج وكلنا مسؤولون عما يحدث لنا" "كل لاعب مطالب "باش يزير روحو" والأمل لا يزال قائما لتدارك ما ضيعناه" "ما يحدث من صراع في الإدارة لا يبرر إخفاقاتنا" - لو نبدأ من خسارتكم في الجولة الماضية أمام شبيبة القبائل، فما تعليقك عليها؟ -- كنا نتمنى أن نفوز وندعم رصيدنا من النقاط التي تجعلنا نبتعد عن مؤخرة الترتيب، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، إذ بحثنا عن تحقيق فوز نؤكد به التعادل الذي عدنا به في الجولة الرابعة من العاصمة أمام المولودية ولكن جاءت شبيبة القبائل ونجحت في التغلب علينا "بصحتهم"، وفي اعتقادي الخسارة "مليحة" لنا على الأقل تجعل اللاعبين "يزيرو رواحهم" مستقبلا. - وكيف تفسر لنا الأداء الهزيل للشلف؟ -- لا أدري ما الذي أصابنا، فالخطة هي نفسها التي نلعب بها، والتشكيلة بنسبة 95 بالمئة تحسنت كثيرا عن الماضي وهذا يدركه الجميع وأنصارنا مقتنعون تمام الاقتناع بأن الشلف أقوى من الماضي، وهنا علي أن أؤكد أن المدرب بلحوت لا دخل له في الخسارة، والمشكل ليس فيه بل فينا نحن. - هل من توضيح؟ -- كان باستطاعتنا أن نحسم تفوقنا في الشوط الأول، فلو سجلنا هدفين في المرحلة الأولى لكان الخوف دب في نفسية لاعبي القبائل، لكن للأسف ضيعنا الكثير ومن يضيع عليه أن يتحمل مسؤولية الخسارة في الأخير. وأعتقد أنه حان الوقت لنصحح الأخطاء ونضع اليد في اليد لأن المشوار لا يزال طويلا. - تعني أن الشلف قادرة على تدارك ما ضيعته؟ -- بالتأكيد، فقوة الشلف كما يعرفها الخاص والعام تكمن في استقرار طاقمها الفني والمسير واللاعبين، والبطولة لا تزال منها 25 جولة، ولهذا يجب أن يبقى الجميع واقفا مع الفريق، وإذا بدأ "التخلاط" من الآن أقسم أن الفريق سيتشتت. - بحكم أن زاوي يعتبر من أقدم لاعبي الجمعية، فهل لك أن تصف ما الذي يحصل مع ضعف النتائج؟ -- لا يوجد تنسيق بين اللاعبين ولا حرارة ولا إرادة لنفض الغبار عما نعانيه في البطولة من ضعف النتائج، بل حتى اللعب الجماعي وروح الفريق ضعيناهما، وأيضا التنسيق والإنسجام بين الخطوط ما أفقدنا اللعب ككتلة واحدة بل كل خط "يلعب وحدو". كما أننا نحتاج لمراجعة خاصة للمستوى التكتيكي للفريق لأننا بكل صراحة "رانا هاملين" فوق الميدان، ولا يوجد شيء في الفريق يعتبر إيجابيا، ومسعود الذي كان هداف الموسم الماضي ضيع ما لا يقل عن سبعة أهداف حقيقية هذا الموسم وكلها خطيرة، وهذا دليل على أنه حتى هدافنا "راهي عاكسة معاه"، ولهذا يجب أن نفكر في تصليح أنفسنا على المستوى البدني والفني، كما أريد إضافة شيء آخر مهم. - ما هو؟ -- لا بد من التفكير أيضا في أنصارنا وفي الإدارة وفي محيط الفريق، إلى جانب نزع الإخفاقات من رأسنا دون إغفال أسبابها، وعلى كل واحد فينا مراجعة نفسه ابتداء من الإدارة إلى آخر لاعب، لأنه قد يكون العيب في الإدارة مثلما قد يكون المشكل في المدرب، مثلما قد يكون في اللاعب أو الأنصار. - الشلف هذا الموسم غنية بالأسماء، لكنها فقيرة من حيث النتائج فما السبب برأيك؟ -- السبب في نظري هو التعب الكبير الذي نشكو منه بعد مشاركتنا في دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا، فضلا عن انعدام الحرارة من قبلنا نحن اللاعبين، فالشلف كانت في المواسم الماضية تشتكي من فقر التعداد وقلة الخبرة بالنسبة لعناصرها، ولكن كما قلت هذا الموسم نتوفر على كل شيء، فالتعداد أحسن ولكن الحرارة غابت كلية، بل حتى نحن شعرنا بأننا أصبحنا "باردين بزاف" مقارنة بالماضي، وفي لقاء القبائل الأخير الجميع تأكد من هذا الأمر، حيث خيل لنا أننا لم نكن أصلا حاضرين فوق أرضية الميدان. - تعترف إذن بأنكم لم تفعلوا شيء أمام القبائل؟ -- لا يمكن أن نغطي الشمس بالغربال كما يقال، فكل لاعب فينا تأكد بأننا كنا غائبون تماما في المباراة وضيعنا فرصا كثيرة لا تعوض خاصة في الشوط الأول، كما أن ردة فعلنا التي تعوّد الأنصار عليها غابت، بينما كانت شبيبة القبائل أحسن منا من حيث رغبة لاعبيها وإصرارهم الكبير على الفوز وقد أظهرت مستوى جيدا، وعلى كل حال علينا أن نفكر في المستقبل بداية بلقاء الحراش الذي سنحاول أن نمحو به هزيمة القبائل، وأؤكد هنا أنه "كيما كان الحال" سنفوز على الحراش. - الأخطاء في الفريق كثرت والانتقادات تلازمكم من جولة لأخرى، وحتى أهداف الفريق قد تضيعونها إذا ما واصلتم اللعب بنفس الطريقة التي ظهرتم بها في السابق، ما قولك؟ -- علينا أن نثق في أنفسنا ونركز جيدا مع التمارين التي يسطرها لنا المدرب، والأمر الثاني الذي يجب معرفته هو أن انطلاقتنا السيئة ساهمت بقدر كبير في تراجع أداء الفريق، حيث في كل مباراة نقول إننا سنتدارك أخطاء الماضي، ولكن لا شيء من هذا القبيل حدث، لنجد أنفسنا كما قلت أمام انتقادات أنصارنا. ولهذا أقول إنه لو كان هناك انضباط ورغبة من الجميع، وركز كل لاعب في عمله لما ظهرنا بوجه شاحب مثل الذي يراه الأنصار هذا الموسم، وإذا أردنا أن نعيد للشلف هيبتها الضائعة فما علينا إلا أن نضع الثقة في أنفسنا ونتفادى الغرور. - إذن المشكلة في الغرور وقلة الثقة في النفس أم ماذا؟ -- في حوار سابق معك قلت لك إن الغرور هو من بين الأسباب التي جعلت الشلف تفقد هيبتها داخل وخارج الديار، إذ صار كل لاعب يشعر بأنه وصل إلى درجة عالية ولا يمكن لأي أحد أن يفقده مكانته في التشكيلة الأساسية، خاصة بعد الإحتكاك بالمستوى العالي ومواجهة الترجي التونسي، النجم الساحلي و"صن شاين" النيجري في دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا، ولهذا أقول إنه يجب على كل لاعب أن يغير طريقة تفكيره وأن يعتبر نفسه مازال يتعلم. - ألا تعتقد أن الصراع القائم بين مدوار وابراهيم بن طيب كان له تأثير في نتائج الفريق؟ -- لا يجب على أي لاعب أن يتحجج ويقول إن ما يحدث من صراع له تأثير مباشر على نتائج الفريق، بل علينا أن لا نبرر إخفاقاتنا بما يحدث في الإدارة. ---------- التشكيلة عادت أمس للتدريبات استأنفت تشكيلة الشلف أمس تحضيراتها استعدادا للخرجة الصعبة التي تنتظرها هذا الثلاثاء، إلى ملعب أول نوفمبر بالعاصمة لمواجهة اتحاد الحراش لحساب الجولة السادسة. حيث عمد التقني الشلفي إلى برمجة حصة خفيفة تسمح للاعبين باستعادة لياقتهم، وطرد التعب الذي نال منهم بعد المجهودات التي بذلوها الأسبوع الماضي. عيادة الفريق أصبحت فارغة بعودة زاوش محمد، بن طوشة معمر وتعافي "أنيسات إيينڤا" من الآلام التي كان يشعر بها، أصبحت عيادة الفريق لأول مرة فارغة منذ انطلاق الموسم. وهو الأمر الذي أسعد كثيرا الطاقم الفني وجعله يلقى حلولا أوفر في التشكيلة مستقبلا. بلحوت تنقل صبيحة الجمعة إلى بلجيكا تنقل مدرب جمعية الشلف بلحوت صبيحة أول أمس الجمعة إلى بلجيكا، بسبب الانتخابات التي تعرفها البلاد نهار اليوم الأحد إذ يجب عليه المشاركة في عملية الإقتراع حسب قوله. كما أكد لنا بلحوت أنه سيعود يوم غد الاثنين إلى الجزائر ليشرف على آخر الاستعدادت الخاصة بلقاء اتحاد الحراش. --------------- مباراة الحراش على الأبواب، بلحوت يصر على الفوز وسيلعب بخطة هجومية بعد النتائج السلبية الأخيرة لجمعية الشلف، تتجه أنظار محبيها إلى المباراة القادمة بعد غد الثلاثاء، التي يتنقل بموجبها الشلفاوة إلى ملعب "المحمدية" لمواجهة اتحاد الحراش في مباراة ستكون صعبة للغاية على أشبال المدرب بلحوت، الذي تعني له هذه المباراة الشيء الكثير. لأن التقني الشلفي يريد الظفر بالنقاط الثلاث من أجل تجنب غضب الجوارح من جهة وغضب الإدارة عليه من أخرى ، وهو ما يؤكد أنه سيرمي بكل ثقله في هذا اللقاء رفقة أشباله. مباراة الحراش تعني الكثير للجمعية ولن تكون مباراة الثلاثاء كسابقاتها لأن الفريق الشلفي يمر بفترة صعبة جدا وعلى جميع المستويات، على إثر النتائج السلبية التي سجلها مؤخرا داخل وخارج الديار، وآخرها أمام شبيبة القبائل إذ مني بهزيمة لم تكن في الحسبان، وعاش اللاعبون أمسية سوداء بفعل غضب الجوارح. وهو ما يعني أن أشبال بلحوت لا يملكون أي خيار ما عدا تحقيق نتيجة إيجابية في ملعب المحمدية، لتجنب الدخول في مرحلة الشك بالنظر الى المقابلات القوية التي تنتظر الجمعية، أمام عدة فرق تطمح لقول كلمتها هذا الموسم. الاتحاد لن يكون سهل المنال على أرضه الحديث عن اللقاء يجرنا للحديث عن الفريق المضيف إتحاد الحراش، الذي حقق بداية موفقة لحد الآن بما أنه يحتل المركز الثاني في الترتيب العام ب 10 نقاط خلف شبيبة بجاية. حيث لعب الاتحاد 5 لقاءات فاز في 3 وتعادل في واحدة وخسر أخرى، ولعب لحد الآن أشبال شارف 3 مباريات بملعب "المحمدية" فازوا في اثنين وتعادلوا في واحدة، وهو ما يؤكد أن الفريق الحراشي يوجد في صحة جيدة مع بداية هذا الموسم، وهو مؤشر على صعوبة المهمة التي تنتظر الشلفاوة. بلحوت يصر على الفوز لتفادي كل السيناريوهات ولأنه يعلم قيمة اللقاء، فإن المدرب رشيد بلحوت سيدفع باللاعبين الأكثر جاهزية في التشكيلة من أجل العودة بنتيجة إيجابية من ملعب الحراش، حيث من المنتظر أن يقحم العديد من الوجوه الجديدة التي تتدرب بانتظام، لان اللقاء لن يكون سهلا وسيشهد اندفاعا كبيرا طالما أن أشبال شارف يريدون الظفر بالنقاط الثلاث، وهو ما سيحاول بلحوت تفاديه والعودة من الحراش بنتيجة تعيد الاطمئنان للشلفاوة، الذين سئموا توالي النتائج السلبية مع بداية هذا الموسم. الفوز سيجعله في موقع قوة وستكون مباراة الحراش مهمة جدا للمدرب رشيد بلحوت، خصوصا إذا استطاع العودة بالثلاث النقاط، وهو ما سيجعله في موقع قوة لاسيما بعد الانتقادات التي تعرض لها عقب مباراة القبائل الأخيرة، والتي جاءت على لسان رئيس الفريق عبد الكريم مدوار، الذي أكد أن لاعبيه لم يفعلوا أي شيء من أجل الفوز. وهو انتقاد ضمني لخيارات المدرب بلحوت وخطته الفنية، ولذلك على بلحوت إيجاد الطريقة لتصحيح المسار ورد الاعتبار لنفسه في باقي المشوار. يجهز للعب بخطة هجومية ومباغتة "الصفراء" ومما قاله مدوار عقب لقاء شبيبة القبائل، إن اللعب بمهاجم واحد داخل الديار أمر غير طبيعي، ما يعني أن المدرب رشيد بلحوت يجب عليه اللعب بخطة هجومية أمام الحراش للعودة بفوز من ملعب المحمدية، رغم إقرار الجميع بصعوبة المأمورية. حيث من المنتظر أن يشرك بلحوت كل من إيينغا وغزالي بالإضافة إلى حاجي، على غرار ما جرى في المباراة الودية الأخيرة أمام إتحاد البليدة، والتي انتهت بالتعادل الايجابي (2-2). سيشحن لاعبيه معنويا والأخطاء ممنوعة في الدفاع وبعيدا عن الجانب الفني، فإن رشيد بلحوت سيسعى لشحن لاعبيه من الجانب النفسي قصد إبعاد الضغوطات عنهم يوم اللقاء، حيث سيحثهم على نسيان التعثرات السابقة والتفكير فقط في مباراة الحراش وكيفية تحقيقي نتيجة إيجابية. كما يقدم بلحوت نصائح خاصة لمدافعيه، لاسيما الذين ينشطون في المحور من أجل تفادي الأخطاء الكارثية، التي ارتكبوها في المقابلات الماضية وكلفت الفريق الكثير من النقاط، حيث سيطلب منهم التركيز فوق الميدان لأن الأخطاء ممنوعة، وأي هفوة ستجعل الفريق يدخل المنطقة الحمراء في جدول الترتيب. بلحوت: "علينا التركيز جيدا ونقاط الحراش أكثر من مهمة" وبخصوص المباراة التي ستجمع فريقه باتحاد الحراش قال مدرب جمعية الشلف: "لقاء الحراش سيكون صعبا لأن كل الفرق تسعى لتحقيق نتيجة إيجابية مع بداية البطولة، ومحاولة حصد أكبر عدد من النقاط، ولذلك علينا التركيز جيدا خلال كل مجريات اللقاء وعدم ترك أي فرصة للفريق المنافس لمباغتتنا، لأن نقاط هذه المباراة تعتبر أكثر من مهمة بالنسبة لنا، لمواصلة المشوار بأفضل طريقة ممكنة". ---------------------- زاوش أجرى الفحوص أمس ومشاركته أمام الحراش ممكنة أجرى وسط ميدان جمعية الشلف محمد زاوش أمس فحوصات طبية من أجل التأكد من شفائه من الإصابة، لأن المدرب بلحوت يعول كثيرا على خدمات هذا اللاعب في لقاء الحراش. ويأمل كل الشلفاوة في عودة "دينامو" الفريق محمد زاوش إلى الميادين، لمساعدة التعداد على تحقيق نتائج أفضل بالنظر إلى وزنه في التشكيلة، وقدرته الكبيرة على التحكم في إيقاع وسط الميدان. تنقل أمس إلى مستشفى "أولاد محمد" وقد تنقل صبيحة أمس زاوش إلى مستشفى أولاد محمد من أجل إجراء الفحوصات اللازمة، للتأكد من قدرته على المشاركة من عدمها، ويبدو أن الطبيب طمأن اللاعب أن إصابته تحسنت كثيرا مقارنة بما كانت عليه في السابق، وهو ما سيجعل بلحوت يتنفس الصعداء لأنه يريد جاهزية كل التعداد قبل التنقل إلى الحراش لمواجهة الاتحاد المحلي، ولكن رغم ذلك فإن زاوش سيواصل التدرب بحذر خشية أن تعاوده الإصابة. حالته تحسنت كثيرا ورغبته كبيرة في العودة ومن خلال حديثنا مع اللاعب، كشف لنا أن حالته تحسنت كثيرا وبدا مصرا على العودة بسرعة إلى الميادين، ولذلك فانه يأمل في المشاركة في مباراة بعد غد أمام "الصفراء". ويبدو أن زاوش يستمد هذه الرغبة من الثقة الكبيرة التي يضعها فيه الجمهور الشلفي، لقيادة الفريق إلى تحقيق نتائج أفضل في البطولة الوطنية. وزنه الكبير في التشكيلة قد يضطر بلحوت لإشراكه كأساسي والجميع يعلم أن زاوش لاعب غير عادي في الفريق، وأنه يمثل "حجر الميزان" في التشكيلة، ولذلك فإن المدرب رشيد بلحوت قد يضطر لإشراكه كأساسي، وهذا طبعا بالتشاور مع الطاقم الطبي للفريق. والأكيد أنه في حال عودة زاوش وتواجد سلامة في لياقة جيدة فإنه لا خوف على وسط ميدان الجمعية أمام الحراش، لان الفريق الذي يمتلك خط الوسط ستعود له الكلمة الأخيرة في اللقاء. عدم مشاركته أمام البليدة تؤكد رفضه المخاطرة وكان الفريق الشلفي قد لعب الخميس الماضي لقاء وديا أمام إتحاد البليدة، فضل زاوش عدم المشاركة فيه حتى يتفادى الذي قد يجعل الإصابة تعاوده مجددا. وهو أمر منطقي والأكيد أن اللاعب كان يفكر في لقاء الحراش أكثر من أي شيء آخر، وأن عودة زاوش إلى الفريق ستعطيه المزيد من الثقة، التي فقدها في اللقاء السابق أمام شبيبة القبائل وكلفته الهزيمة. مشاركته أمام الحراش واردة جدا وفي ظل هذه المعطيات، فإن مشاركة زاوش أمام إتحاد الحراش تبقى واردة جدا، لإصرار اللاعب من جهة وحاجة الفريق لخدماته من جهة أخرى. كما أن الأنصار يريدون رؤية زاوش في التشكيلة الأساسية. ---------------------- اجتماع مجلس الإدارة اليوم، وحالة ترقب كبيرة في الشارع الشلفي تتجه أنظار الشارع الشلفي اليوم إلى مقر النادي الواقع بوسط المدينة، أين سيعقد اجتماع مجلس الإدارة في ظل القضية التي طفت مؤخرا على السطح، والصراع المحتدم بين مدوار وبن طيب، حيث يصر مدوار وبقية أعضاء مجلس الإدارة على عزل بن طيب، الذي يؤكد أنه صاحب الأغلبية مثلما صرح به ل "الهداف" سابقا، وأنه ينتظر فقط قرار المحكمة من أجل استعادة السجل التجاري وختم الشركة، لمزاولة مهامه بشكل طبيعي، ما سيجعل اجتماع اليوم أكثر من هام. الشارع الشلفي ينتظر جديد قضية مدوار- بن طيب ويبدو أن ما يحصل على مستوى رئاسة مجلس الشركة، قد ألقى بظلاله على الفريق وأنصاره، حيث مازال الشارع الشلفي يتابع يوميا حلقات هذا المسلسل الإداري غير المعهود. وينتظر الشارع الكروي في المدينة ما سيسفر عنه هذا الاجتماع، الذي يريده مدوار من أجل عزل بن طيب من على رأس الشركة، ويريده بن طيب لتأكيد أحقيته كرئيس لشركة أسود الشلف، وهو ما سيجعل اجتماع الغد حاسما في نظر الشلفاوة. الفريق مقبل على مباراة مهمة ويحتاج الى التركيز حرص الجوارح على تتبع حيثيات هذه القضية نابع من تخوفهم من أن تنعكس بشكل سلبي على الفريق، الذي يعاني من أزمة نتائج حقيقية مع بداية هذا الموسم. كما أن هذا الاجتماع لم يأت في وقته لأن الفريق مقبل على مباراة هامة جدا في البطولة الوطنية أمام إتحاد الحراش، والجميع يتخوف أن تتواصل حالة الانسداد وتتشتت من جديد أذهان اللاعبين، خصوصا أن ما حدث مؤخرا شغل كل اللاعبين الذين يريدون معرفة الجديد في كل حين. الجميع يطالب بوضع مصلحة الفريق في المقام الأول ومن جهة أخرى يطالب أنصار جمعية الشلف الإدارة الحالية بوضع مصلحة الفريق في المقام الأول، لأن الفريق يسير من سيء إلى أسوأ بفعل النتائج الأخير. وعلى الجميع حسب الأنصار أن يتفق لأن هذا الفريق أصبح يشكل علامة مميزة في منطقة بأكملها، حيث أكد الجوارح أن أي نتيجة سلبية في الحراش ستكون بسبب ما يحدث على مستوى الإدارة. هل سيتصالح مدوار مع بن طيب؟ وأصبح سؤال هل سيتصالح مدوار مع بن طيب؟ يطرح بقوة في الآونة الأخيرة، في سبيل إيجاد الحلول اللازمة لتحقيق المصالحة بين مدوار الذي يعتبر الأب الروحي لهذا الفريق، وبن طيب الذي يريد رئاسة الشركة ويصر على موقفه. حيث ينتظر الشلفاوة أن يقوم أحد الأطراف بلعب دور حمامة السلام بين الرجلين، لأن الشلفاوة يرفضون جملة وتفصيلا تخلي مدوار عن الفريق، ويريدون منه أن يبقى دائما إلى جانب الجمعية بفضل خبرته ومعرفته لأدق شؤون الكرة الجزائرية وكذلك كواليسها. ---------------------- بلحوت يصر على كسب الثنائيات يحث مدرب جمعية الشلف بلحوت خلال التدريبات على ضرورة كسب الثنائيات، في اللقاء القادم أمام إتحاد الحراش، لأنه يعي جيدا أن المباراة ستلعب على تفاصيل صغيرة. وهي أمور سيحاول التقني الشلفي تأكيدها قبل مباراة الحراش، التي تعتبر حاسمة للفريق المقبل على خوض مباريات كثيرة وقوية خلال الأسبوع المقبل. وقد يضع ثقته في ناصري أمام الحراش وبعد أدائه الكبير أمام اتحاد البليدة في المباراة الودية الأخيرة، لا يستبعد أن يجدد المدرب بلحوت الثقة في الشاب ناصري أمام إتحاد الحراش، لإعطائه الفرصة للبروز أكثر فأكثر. كما أن اللاعب يوجد في قمة إمكانياته، بدليل ما فعله في اللقاء الودي الأخير. الجوارح سيتنقلون بقوة إلى ملعب المحمدية أكد لنا أنصار جمعية الشلف الذين التقينا بهم، أنهم سيشدون الرحال إلى الحراش يوم الثلاثاء حيث يعول الأنصار على تقديم كل الدعم للاعبين، من أجل أداء مباراة كبيرة في انتظار العودة القوية للفريق إلى سابق عهده، من حيث الانتصارات داخل وخارج الديار والعودة إلى المتعة في الأداء. علاقتهم أكثر من رائعة مع "الكواسر" رغبة الجوارح في التنقل بقوة إلى ملعب المحمدية نابعة من العلاقة الأكثر من رائع والأخوية التي تجمعهم بأنصار إتحاد الحراش، وهو ما سيجعل المباراة بمثابة العرس الحقيقي في المدرجات. وغالبا ما كانت لقاءات الفريقين تنتهي في أجواء مميزة، ولن ينسى الشلفاوة وقفة الحراشية معهم في كأس رابطة أبطال إفريقيا. ويطالبون لاعبيهم بنتيجة ايجابية وسيتنقل الشلفاوة إلى الحراش لأنهم يريدون من اللاعبين أن يلعبوا مباراة كبيرة، ويعودوا بالزاد كاملا بغرض العودة تدريجيا في سلم الترتيب، لأن الفريق يتواجد في المراكز الأخيرة ما يتطلب تضافر جهود الجميع لعودته إلى كوكبة المقدمة.