تمكن الوفاق السطايفي من تحقيق الفوز على حساب مولودية الجزائر في جولة كان الوفاق هو المستفيد الأكبر منها على مستوى صدارة الترتيب، بعد أن تزامن فوز الوفاق مع هدية غير منتظرة من اتحاد بلعباس المتعادل أمام الشريك السابق في الصدارة إتحاد الحراش، مما مكّن النسر الأسود من الإنفراد للمرة الأولى بصدارة بطولة الموسم الكروي الحالي. أول فوز على المولودية بعد 4 مقابلات ويبقى الفوز الذي سجله الفريق السطايفي على المولودية هو الأول من نوعه بعد 4 مقابلات متتالية لم يسجل فيها الوفاق أي انتصار أمام المولودية، وبالتالي جاءت نتيجة أول أمس لتعيد إحياء تقاليد الوفاق في مبارياته أمام العميد أين يكون الفوز في الغالب للوفاق في السنوات الأخيرة، كما نجح الوفاق وللمرة الأولى بعد 9 سنوات كاملة من تسجيل 3 أهداف في مرمى المولودية، لأن آخر مرة كانت في ذهاب موسم 2003-2004 أين سجل الوفاق 3 أهداف في مرمى حموتان. انتصار ب 6 نقاط وانجاز تاريخي في أول 6 مباريات ويبقى الإنتصار الذي سجله الوفاق في مباراة السبت الأخير مهم جدا وهذا لكون أنه جاء على حساب منافس مباشر للفريق السطايفي على لقب البطولة الوطنية، أي في المواجهات من فئة 6 نقاط كما تسمى، كما أنها المرة الأولى في تاريخ الوفاق التي يتمكن فيها الفريق السطايفي من الفوز بأول 6 مباريات في ملعب 8 ماي. لم يسبق للوفاق وأن فاز بأول 6 مباريات بميدانه وعبر تاريخ الوفاق الطويل العريض مع بطولات القسم الأول وحتى الثاني أو البطولة المعيارية في موسمي 62-63 و63-64 لم يتمكن من الفوز بأول 6 مباريات في ميدانه، وبالتالي فلم يسبق للوفاق وأن حصد 6 انتصارات متتالية بميدانه. الوفاق لعب أفضل مباراة له منذ بدء الموسم ولأن أنصار الوفاق والمتتبعين له كان فيهم فئة كبيرة منذ بدء الموسم الحالي غيرمقتنعة بأداء الفريق في لقاءات بداية الموسم، فإن مواجهة أول أمس كانت الأفضل على الإطلاق من ناحية الأداء للفريق السطايفي، وخاصة في الشوط الأول من المباراة. الهدف الثالث و"الصافرة الشماعة" لا تحجب أحقية الفوز وإذا كانت الإحتجاجات على الحكم وإلصاق أسباب الهزيمة به من قبل مولودية العاصمة شئ منتظر ويحدث دوما في المواجهات بين الوفاق والمولودية، وجاء الفصل الجديد ليكون في الصافرة الشماعة التي جاءت في لقطة الهدف الثالث، إلا أنه بعيدا عن شرعية هذا الهدف، فلا يمكن أن يكون هو الشماعة التي تتغطى بها المولودية هذه المرة، لأن الوفاق استحق الفوز في مباراة أول أمس. ولا فرصة للمولودية في الشوط الثاني وتبرز أحقية الوفاق في الفوز بالمقابلة في كون أن الفريق السطايفي الذي كان متفوقا في النتيجة منذ (د17)، إلا أن آخر فرصة فعلية للمولودية كانت في الركنية التي تصدى لها الحارس خذايرية ببراعة بعد رأسية مترف في (د31) ومنذ تلك الدقيقة لم نلاحظ أي فرصة أخرى للفريق الزائر، وهذا طيلة ساعة زمنية المتبقية على نهاية المباراة، وبالتالي فإنه حتى لو لم يكن الهدف الثالث وما جاء بعده من احتجاجات، فإن المولودية ما كانت لتصل إلى مرمى الوفاق لعدم وجود أي سيطرة هجومية للعميد. بوستر حرم الوفاق من ركلة جزاء ومن هدف يبدو شرعيا والأكثر من ذلك قد يكون الوفاق السطايفي هو المتضرر من الأخطاء التحكيمية وهذا على أساس أن الجميع حكم بأحقية الوفاق في ركلة جزاء غير معلنة في (د79)، كما أن الحكم المساعد حرم ڤورمي من هدف شرعي بعد أن أعلن على تسلل وهمي في (د55). ثقافة الإعتراف هي أساس النجاح ويبقى الواجب أن السطايفية ينتظرون اعترافا بأحقيتهم بالفوز في لقاء أول أمس، لأن الفريق السطايفي في اللقاء السابق اعترف بأن الشلف استحقت الفوز لأنها كانت أفضل منه ميدانيا رغم وجود شك في الهدف الثاني للجمعية، ولكن ليس هذا الهدف هو السبب بقدر ما أن الجمعية كانت الأفضل، وتبقى ثقافة الإعتراف هي أساس رد الفعل السطايفي، لأنه حتى الإدارة السطايفية والمدرب لاموا اللاعبين كثيرا في الإجتماع الذي عقد في منتصف الأسبوع الماضي. فيلود بدأ يقنع وفي صمت أيضا من جهة أخرى وبعد أن نجح المدرب الفرنسي للوفاق في كسب ود الجمهور في تعامله الإنضباطي مع اللاعبين وتطبيق مبدأ العدالة مع الجميع وهو النقطة التي تحسب له، فقد نجح المعني أيضا وفي صمت في بدء كسب ود الجمهور بعد أن لاحظ الجميع وجود طريقة لعب هذه المرة وأداء في المستوى. دخول الشوط الأول كان بطريقة أفضل وإن المشاهدين عبر الشاشة وصلوا إلى القناعة بأن لقاء الوفاق أمام المولودية كان الأفضل بين فريقين من البطولة الوطنية في الموسم الحالي، فإن اختلاف الوفاق مقارنة باللقاءات السابقة كان الدخول الجيد في الشوط الأول، وهذا بعد أن كانت الميزة في اللقاءات السابقة هي لعب الوفاق أفضل في الأشواط الثانية. الوفاق فاز بلقاء والبطولة ما زالت طويلة ولأن الوفاق لا يحسب لوحده كما يحصل في كثير من الفرق، فإن الفريق السطايفي حقق المهم فقط وأصبحت له طريقة لعب واضحة، وأداء جيد وأصبح الفريق يلعب بطريقة جماعية عكس الموسم الماضي أين كان كل اللعب مبني على جابو، ولكن الأكيد أن الوفاق وحتى إن انفرد بالصدارة فإنه لم يفز باللقب لأن العام لا يزال طويلا. واستعاد نقاطه التي خسرها في 8 ماي الموسم الماضي ولكن في المقابل نجح الوفاق أيضا في الفوز للمرة الثالثة على التوالي أمام فريق كان قد فاز في 3 مباريات متتالية أمام 3 فرق كانت قد فازت في الموسم الماضي في 8 ماي، وهذا بعد أن فاز على التوالي أمام فرق بجاية (الجولة الثامنة)، بلوزداد (الجولة العاشرة)، والمولودية (الجولة الثانية عشرة)، وهي الفرق الثلاثة التي فازت في الموسم الماضي في سطيف ومن الصدف أنها زارت ملعب 8 ماي تباعا، في انتظار مواجهات العودة أمام مولوديتي العلمة ووهران اللذان عادا بالتعادل في الموسم الماضي من سطيف. مضوي:" التنافس عن لقب جديد يمر حتما عبر هيبة ملعب النار والإنتصار" وقال المدرب المساعد خير الدين مضوي أن الطريقة التي يسير بها الوفاق في الموسم الحالي تبقى أكثر من رائعة، وهذا بحكم أن الفريق يسير دون خطأ في 8 ماي وهو الأمر الذي يجعل الوفاق – يضيف مضوي- يسير في طريق التنافس على لقب جديد، وخاصة أن الوفاق يستعيد النقاط التي ضيعها في ملعب 8ماي خلال الموسم الماضي. بلقايد لعب لقاءا خارقا و8 تمريرات ناجحة بالصدر وقد أدى فاروق بلقايد لقاء أكثر من خارق في مواجهة أول أمس، أين كان أحد أفضل العناصر السطايفية فوق أرضية الميدان وكانت الميزة في بلقايد هذه المرة هي الدقة في التعامل مع الكرة أين كانت له 8 تمريرات ناجحة الصدر نحو الزملاء. وكأنه الأصغر في الميدان وإذا كان بلقايد هو أكبر لاعبي الوفاق سنا فإن واقع الميدان يكشف أن فاروق من أصغر اللاعبين سنا فوق الميدان، ومن يشاهد ما فعله بلقايد في اللقاء أمام المولودية يرى المدافع المحوري للفريق السطايفي كأن عمره 20 سنة. ودلهوم في أفضل "لياقة" منذ بدء الموسم كما كانت عودة دلهوم إلى التشكيلة الأساسية هذه المرة أكثر من مميزة، وأدى أفضل لقاء له خلال الموسم الحالي أين كان ميزان الوفاق السطايفي في وسط الميدان، وبالتأكيد أن "الليّاقة" الحالية التي يتواجد عليها دلهوم ستخدم الوفاق كثيرا في المرحلة القادمة. جحنيط أعاد هدف زرقان أمام عنابة بعد 18 سنة ومن جهة أخرى فإن أكرم جحنيط الذي برهن مرة أخرى على أن لاعب فوق العادة، وكانت له انطلاقات شبيهة بالتي كان يقوم بها جابو في الموسم الماضي، ونجح كصانع ألعاب ويبقى أجمل ما فعله في الوفاق الطريقة التي سجل بها الهدف الأول للوفاق، وأعاد به صورة طبق الأصل لهدف كان قد سجله مليك زرڤان في سبتمبر 94 في إطار الجولة الأولى لبطولة القسم الثاني أمام إتحاد عنابة بعد تمريرة مماثلة من رضا ماتام بنفس الطريقة ومن نفس المكان وفي نفس المرمى في تمريرة ڤورمي وتسجيل جحنيط للهدف قبل 48 ساعة. ============================================================ الفيفا تحكم للغاني أساموا ب 40 ألف دولار، وأعراب يعتبر ديون سرّار معرقلة لعمل الإدارة بعيدا عن الإنتصار المحقق وانفراد الوفاق بالصدارة، يبدو أن الوفاق مقبل على عودة صراع إداري كبير بين رئيس مجلس الإدارة الحالي ورئيس مجلس الإدارة السابق سرّار. أعراب لم يقبل توقيت تدخل سرّار في قضية "أنيسة تور" وكنا قد ذكرنا في عدد أمس من يومية "الهدّاف" قضية ديون "أنيسة تور" التي تعود إلى ما قبل 2010 والتي كان الرئيس السابق لمجلس الإدارة سرّار قد احتج عليها لدى أعراب وطالب بتسويتها، وهو الأمر الذي لم يتقبله أعراب وأكد أن الإحتجاج في يوم اللقاء من شأنه أن يفقد الفريق تركيزه. الإدارة ستجتمع وتصدر بيانا في قضية الديون وقد علمنا أن إدارة الوفاق السطايفي الموسعة ستقوم بعقد اجتماع في هذه القضية يوم غد (بعد عودة حمّار وأعراب من العاصمة)، وستقوم إدارة الوفاق حسبما علمناه بإصدار بيان توضيحي في قضية الديون السابقة، أو تقوم بعقد ندوة صحفية لتوضيح الرؤية. أعراب:"قضايا الديون أفقدتنا التركيز وأتعبتنا" وقال أعراب أن سرّار لم يختر الوقت المناسب وجاء إلى الإدارة يوم لقاء المولودية وهو يعلم جيدا أن يوم التركيز للمباراة، الأمر الذي أدى إلى غضب حمّار الذي غادر إلى البيت ولم يتنقل حتى إلى الفندق لتفقد الفريق، وأضاف أعراب أن أيام ما بعد اللقاء كانت ممكنة لطرح قضية ديون "أنيسة تور" وليس يوم اللقاء، وأضاف أن قضايا الديون أتعبت كثيرا الإدارة الحالية وأصبحت معرقلة لعمله مضيفا بصريح العبارة "الديون أتعبتنا وأفقدتنا التركيز". الفيفا تحكم للغاني أساموا ب 40 ألف دولار وفي مجال الديون راسلت الفاف صبيحة أمس إدارة الوفاق السطايفي بمراسلة وصلتها من الاتحادية الدولية لكرة القدم بحكم الأخيرة ضد الوفاق بمبلغ 40 ألف دولار (حوالي 420 مليون)، تخص ورقة تسريح اللاعب الغاني أليكس أساموا الذي لعب في مرحلة ذهاب الموسم الماضي. الأمر يتعلق بحقوق فريقه السابق ويخص المبلغ الذي حكمت به الاتحادية الدولية لكرة القدم ضد الوفاق السطايفي ثمن ورقة تسريح الغاني أليكس أساموا من فريق الغاني الأصلي، وهو الأمر الذي لم يقم بتسويته بعد، رغم وثيقة التعهد الذي أمضاها سرّار أثناء عملية تحويل المعني للوفاق. و2000 دولار أخرى تخص مصاريف الشكوى كما ستكون الإدارة السطايفية مطالبة بتسوية 2000 دولار إضافية تخص أتعاب الشكوى التي قامت بها إدارة الفريق الغاني، والتي طالبت الفيفا الإدارة السطايفية أيضا بتسويتها وهو ما يرفع المبلغ إجمالا إلى 42 ألف دولار. كل تأخر يرفع المبلغ ب 5 بالمائة شهريا وتبقى إدارة الوفاق السطايفي مطالبة بالإسراع في تسوية المبلغ المطلوب، وهذا على أساس أنه في حال أي تأخر من الوفاق يكون معرضا ل 5 بالمائة غرامة التأخر، كما حصل في القضية السابقة للوفاق مع إيدونغار أي سدد الوفاق بسبب التأخر 85 ألف أورو، بدلا من 75 ألف التي طالب بها المعني في العريضة ضد إدارة الوفاق. ======================================= الوفاق يواجه المسيلة وديا مساء الغد سيكون الوفاق السطايفي على موعد مع مواجهة ودية أمام متصدر بطولة القسم الثاني الهواة لمجموعة الوسط وفاق المسيلة وهذا أمسية غد الثلاثاء بدءا من الساعة الرابعة ونصف، في مواجهة برمجها الطاقم الفني للوفاق من أجل اللاعبين الذين لا يشاركون في المدة الأخيرة وهذا بعد حوالي أسبوعين من مواجهة ودية أخيرة أمام شباب قسنطينة. المواجهة ستخص غير المشاركين أمام المولودية وقد خصص الطاقم الفني للوفاق المقابلة الودية للعناصر السطايفية التي لم تلعب مواجهة أول أمس، وهذا من أجل الحفاظ على لياقتهم التنافسية، وخاصة أن الأمر يتعلق بمنافس محترم من بطولة القسم الثاني الهواة، ويدربه المساعد السابق للمولودية كمال عاشوري، وستكون هذه المواجهة هي 13 للوفاق منذ بدء تحضيرات الموسم الحالي. يايا، ميشاك، وحتى ديمبا معنيون باللقاء وقد علمنا أن الطاقم الفني للوفاق سيوجه الدعوة للعناصر التي لم تلعب اللقاء الأخير ويتعلق الأمر بكل من: بن خوجة، غول، بن شادي، عروسي، فرّاحي، ناجي، تيولي، العقبي، مادوني، سلطاني، وسيمتد الأمر في قائمة المدعوين إلى يايا وميشاك على اعتبار أنهما لا يزالان في ذمة الوفاق السطايفي ولم يتم منحهما وثائقهما بعد، كما يفكر الطاقم الفني في إشراك ديمبا في المباراة إن كانت حالته الصحية تسمح باللعب، كما سيقوم المدرب فيلود بتوجيه الدعوة لبعض اللاعبين من الآمال، كما سيبقى عادل لخذاري الوحيد غير المعني بالمباراة. -- الإستئناف عصر اليوم وحصة صباح الغد منح المدرب السطايفي اللاعبين راحة ليوم واحد بعد مباراة أول أمس، على أن يكون استئناف التدريبات أمسية اليوم بدءا من الساعة الرابعة وهذا لكل اللاعبين، على أن يكون الموعد مع حصة تدريبية صبيحة الغد في التاسعة ونصف للاعبين الأساسيين في مواجهة العميد. بن خوجة يتراجع عن التنقل إلى تونس بعد أن وجهت له الدعوة في قائمة 18 للقاء الأخير وتأكد الطاقم الطبي للفريق السطايفي بالجاهزية الصحية 100 بالمائة للحارس نسيم بن خوجة، فقد قرر الأخير تفادي التنقل إلى تونس لإجراء المراقبة الطبية، وسيكون حاضرا في لقاء أمسية الغد في شوط واحد على الأقل. صفحة "الجيش الأسود" تختار خذايرية الأفضل اختار رواد صفحة "الجيش الأسود" الخاصة بأنصار الوفاق عبر الفايسبوك الحارس سفيان خذايرية بأحسن لاعب في مباراة المولودية، وخاصة بتدخله الخارق في أول نصف ساعة مما سمح بأخذ اللقاء لمنعرج أخر، ويذكر أن صفحة الجيش الأسود هي أكبر صفحة خاصة بأنصار الوفاق عبر الفايسبوك ولها أكثر من 15000 معجب. عودية كان له شرف الهدف 100 كان الشرف لعودية في مواجهة أول أمس من أجل تسجيل الهدف 100 للهجوم السطايفي في مرمى مولودية العاصمة، لأن الوفاق قبل لقاء أول أمس كان له 98 هدفا في مرمى المولودية مقابل 89 تلقاها، ليكون شرف تسجيل الهدف 100 لعودية بعد أن سجل الثاني في مرمى شاوشي. ومسجل على 5 أندية عاصمية بألوان الوفاق كما أن عودية تمكن من التسجيل على الفريق الوحيد الذي لم يسجل عليه الوفاق في الموسم الماضي ولم يسجل عليه عودية أيضا من الأندية العاصمية، ليكون بذلك قد وصل للتسجيل بألوان الوفاق على 5 أندية عاصمية ممثلة في النصرية، بلوزداد، الحراش، سوسطارة، وصولا إلى المولودية. دوري المحترفين ... طريقة احترافية ولكن بمقدمة خاطئة في حصة دوري المحترفين لسهرة أول أمس تم التوقف طويلا عند الهدف الثالث للوفاق وتوقف لاعبي المولودية بسبب الصافرة التي كانت من المدرجات، وما تنص عليه القوانين وتم الحديث عن اللقطة بطريقة احترافية، ولكن طريقة التقديم من الصحفي كانت بعد أن أكد أن نهاية القمة كانت سوداء وبطريقة فيها الكثير من التشكيك في فوز الوفاق، ومثل هذه الأمور مل منها الجمهور السطايفي لأنها تتكرر لما يكون هدف مشكوك فيه في صالح الوفاق، في حين أن الوفاق لما يتعرض لظلم تحكيم يكون الحديث في الحصة أن التحكيم ليس من اختصاصنا. تناقض بين الصافرة والاحتجاج على حكم التماس كما أنه يوجد شئ من التناقض في تصرف لاعبي المولودية لأنه إذا كان سبب الاحتجاج هو الصافرة، فإن الاحتجاج في هذا الحالة يكون على الحكم الرئيسي بوستر وليس على مساعده حاسي الذي لا يتعامل بالصافرة ولكن بالراية وهو لم يرفعها وبالتالي يكون الاحتجاج عليه غير مقبول.