أكدت مصادر مطلعة من داخل إدارة جمعية وهران أن شركة النادي ذات الأسهم سيتم حلها قريبا وفي مدة لا تتعدى الأسبوعين... بعد أن قاربت الإجراءات القانونية المتعلقة بهذا الأمر على الانتهاء حسب المصدر نفسه، كما سيتم تقديم كل البيانات والأدلة التي تؤكد أن الشركة الحالية التي يرأسها محمد مورو باتت مفلسة بشكل تام ولا يمكنها الإشراف على لازمو. المسيّرون السّابقون سيخضعون للمساءلة ولن يكون حل شركة "لازمو" مجرد إجراء قانوني فحسب، بل سيخضع المسيرون السابقون للمساءلة عن فترة توليهم أمور تسيير النادي في تلك الفترة، كما أن العديد من الأمور مازالت مبهمة خاصة فيما يتعلق بالأموال الممنوحة من طرف الدولة لجميع الأندية المحترفة بغرض اقتناء حافلة بقيمة مالية قدرها مليار سنتيم، إلا أن ذلك لم يحصل لحد الآن مثلما أكده "موموح" في وقت سابق. محافظ الحسابات سيتولّى عمليّة تدقيق الحسابات وفور دخول قرار حل الشركة الحالية لجمعية وهران حيز التنفيذ، سيقوم محافظ الحسابات بعملية إعادة التدقيق في المداخيل التي حصلها النادي سواء من إعانات الدولة وكذا أموال السبونسورينغ طيلة السنوات الثلاث الفارطة، كما سيقوم بمراجعة التقارير المالية ومدى توافقها مع مصاريف ومداخيل الجمعية. إعادة تأسيس شركة جديدة وفتح الباب أمام المستثمرين من جهة أخرى، أكد المسير الخفي في بيت "لازمو" أنه سيتم تأسيس شركة جديدة بالكامل، وهذه المرة وفق أسس متينة وسليمة لضمان استمراريتها مع وضع شروط جديدة للراغبين في المساهمة في رأس المال لتفادي الفوضى، وأضاف محدثنا أن عهد المساهمة ب10 ملايين سنتيم فقط قد ولى، لأن مثل هذه المبالغ الزهيدة- حسب قوله- لا تغني ولا تسمن جوع، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام المستثمرين وأصحاب الأموال، فقيمة المساهمة الواحدة لا يجب أن تقل عن 100 ملايين سنتيم، وعن إمكانية دخوله مساهما أكد موموح أنه مستعد لضخ المزيد من الأموال خدمة لمصلحة الجمعية على حد تعبيره. ------------------------------------------------------------------------ شاوتي يسرّح لتلمسان حل ليلة أول أمس مسيرو وداد تلمسانبوهران والتقوا برئيس "لازمو" مروان باغور وكذا المسير موموح للتفاوض بخصوص الحصول على ورقة تسريح متوسط الميدان شاوتي، والذي أمضى لفائدة الوداد في وقت سابق دون العودة إلى مسيري الجمعية، وقد حاول مسيرو النادي التلمساني تلطيف الأجواء على خلفية الأزمة التي خلقها شاوتي برحيله عن الفريق دون أن يعير اهتماما أو احتراما للعقد الذي يربطه مع أبناء المدينةالجديدة. الإدارة غضبت من اللاّعب ولتوضيح الصورة أكثر، أكد مسيرو جمعية وهران أنهم لم يغضبوا أبدا من مسيري وداد تلمسان الذين اتصلوا بالإدارة في وقت سابق وطلبوا خدمات شاوتي، وأشاروا إلى أن علاقتهم بالمشرفين على الوداد جيدة للغاية، وإنما الخطأ كان في اللاعب شاوتي حين وقع على العقد وهو لا يملك أصلا أوراق تسريحه وكأنه يريد وضع الجمعية أمام الأمر الواقع. "لازمو" اشترطت 500 مليون سنتيم وحسب ما علمناه، فإن إدارة "لازمو" اشترطت مبلغا ماليا قدره 500 مليون سنتيم نظير منح شاوتي أوراق تسريحه، إلا أن مسيري وداد تلمسان رفضوا ذلك واعتبروا المبلغ مبالغا فيه بشكل كبير للاعب لم يتبق من عقده سوى 6 اشهر قبل أن يصبح حرا من أي التزام، إلا أن الرئيس باغور وعلى ما يبدو يريد تحقيق أقصى درجة من الفائدة في هذه الصفقة، حتى تتدعم خزينة جمعية وهران بالمزيد من الأموال. الزيّانيّون تحصّلوا رسميّا على أوراق التسريح وفي الأخير أسفر الاجتماع بين مسيري "لازمو" والوداد على حصول الزيانيين رسميا على أوراق تسريح اللاعب شاوتي الذي بات خارج أسوار جمعية وهران بشكل نهائي، ورغم كل ما حصل تمنت الإدارة التوفيق للاعبها السابق في مشواره مع ناديه الجديد، كما شكر مسيرو وداد تلمسان نظراءهم من أبناء المدينةالجديدة على تسهيلهم أمور عقد هذه الصفقة. ------------------------------------------------------------------------ تسريح 7 لاعبين للالتحاق بفريق الآمال قام الطاقم الفني للجمعية بتسريح 7 لاعبين دفعة واحدة بغية الانضمام إلى فريق الآمال للمشاركة معه اليوم في كأس الجمهورية التي ستجمهم باتحاد الحراش، إذ سيكون اللاعبون المعنيون بالمواجهة تحت إشراف المدرب فيصل مقني الذي يعول على التأهل إلى الدور القادم ولمَ لا التتويج باللقب. يوسف ياسين وأومختار لن يلعبا لمدّة 10 أيّام رغم أن يوسف ياسين وأومختار كانا معنيين بلقاء كأس الجمهورية للآمال أمام اتحاد الحراش، إلا أن تعرضهما للإصابة مؤخرا منعهما من التواجد ضمن تعداد المدرب مقني، وحسب طبيب النادي فإن هذين اللاعبين سيحتاجان لفترة راحة قد تصل إلى 10 أيام، وهما الآن بصدد العلاج في العاصمة ولن يلعبا بنسبة كبيرة المباراة الافتتاحية لمرحلة العودة عندما تتنقل "لازمو" لملاقاة شباب عين فكرون الأسبوع المقبل. ------------------------------------------------------------------------ بودومي: "لم أفهم سبب تهميشي وأنا أتربص بمعنويّات محبطة" سجّلت هدفا في مباراتكم الوديّة الثّانية أمام درارية، هل سيمنحك ذلك المزيد من الثّقة بالنّفس؟ لا أبدا، فالأمر لا يتعلق بقضية الثقة في النفس، وبصراحة لم أشعر بأي تحسن من الناحية النفسية، والمهم في كل هذا هو تحقيق الانتصار حتى وإن كان المنافس ومع احتراماتي له في المتناول ولم يقدم الكثير طيلة 90 دقيقة. تبدو من خلال نبرة صوتك أنّك غير سعيد رغم مشاركتك في المواجهة أساسيّا، ما سبب ذلك؟ لا أخفيكم سرا فمعنوياتي في الحضيض ومشاركتي أساسيا في لقاء درارية لا تعني لي شيئا، وكما تعلمون فقد كنت اللاعب الوحيد من الأكابر الذي تم إقحامه من طرف المدرب مواسة الذي فضل إراحة بقية الزملاء، بعدما شارك في ثاني مواجهة بلاعبي الآمال، بالإضافة إلى بعض العائدين من الإصابة بغرض استرجاع إمكانياتهم، وهو ما جعلني أشعر بخيبة أمل كبيرة. إذن أنت تقصد تعرّضك للتّهميش بطريقة غير مفهومة، أليس كذلك؟ هذا صحيح، فقد كنت إلى وقت قريب أساسيا ولم أرفض يوما الجلوس على مقاعد البدلاء، كما كنت وزميلي شاوتي نتبادل الأماكن حسب معطيات كل مواجهة، وفي بعض الأحيان لعبنا في آن واحد، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب منذ قدوم المدرب مواسة ولم أتفوه بأية كلمة في البداية احتراما لقراراته وخياراته الفنية، إلا أن الأمور لم تتحسن بعدها وصرت أتعرض للتهميش بشكل واضح وغير مبرر على الإطلاق. هل سبق وأن حصل سوء تفاهم بينك وبين المدرّب مواسة دفعه لاتّخاذ موقف تجاهك؟ لا أبدا، وهذا أكثر شيء حيرني في المدرب الجديد، فأنا لم يسبق لي وأن دخلت معه في أي نوع من النقاشات وأقوم بعملي على أكمل وجه ممكن، إلا أنه يتجنبني في أحيان كثيرة رغم أنه لم يسبق لي وأن تدربت تحت إشرافه ولا نعرف بعضنا البعض جيدا حتى يأخذ موقفا مني ويبعدني عن التشكيلة الأساسية لأسباب لا أعرفها لحد الآن. ألم تحاول العمل بجدّ في تربّص العاصمة حتّى تثبت له قدراتك؟ الجميع في جمعية وهران يعرف من هو بودومي سواء داخل الميدان أو خارجه ولا أحتاج إثبات أي شيء يذكر، ولا أخفيكم سرا أنني أتيت إلى تربص العاصمة بحماس كبير وقطعت عهدا على نفسي بالعمل بجد وتفان حتى أكون في أتم الجاهزية لمرحلة العودة، وهو ما كان بالفعل في الأيام الثلاثة الأولى، لكن مواسة قرر إبقائي في دكة البدلاء ولم يمحني فرصة المشاركة أمام الساورة حتى في غياب شاوتي، وهنا انهارت معنويات وذهب كل الحماس الذي جئت به إلى التربص، وصرت أمضي الأيام في سطاوالي وكأنها عبارة عن تقديم واجب لفريق أحبه وأحترم مسيريه. لماذا لم تفكّر في الحديث مع المدرّب والاستفسار عن سبب هذا التّهميش؟ هذا الأمر لن أفعله ولن أقترب أبدا من مواسة للاستفسار عن سبب عدم اعتماده علي، فهو يشرف بشكل يومي على التدريبات ويعلم جيدا المجهود التي يقدمها كل لاعب، ومن هذا المنطلق فإني غير ملزم بالتحدث إليه أو استعطافه، وإنما أريد فقط الحصول على حقي في اللعب مثل باقي الزملاء لا غير.