يواصل النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش العمل التكتيكي مع لاعبيه، إذ يجهز خطته لمباراة تونس الذي يبدو أن النّاخب الوطني يفكر في أن يعتمدها خلالها على خطة حذرة تتركز على تأمين الجهة الخلفية قبل الإنطلاق في الهجومات المعاكسة، وقد اعتمد حليلوزيتش على هذه الخطة بتواجد 3 لاعبين مسترجعين أمام منتخب جنوب إفريقيا، وكان نتيجة لذلك أن فشل المنتخب الوطني في بناء هجمات منسّقة وغابت فعّاليته التي تعوّدنا على رؤيتنا من قبل بسبب هذا الرسم التكتيكي الذي لا يعتبر نهائيا بما أنه مجرد تفكير حتى السّاعة. اللاّعبون غير متخوّفين وتمنّوا أن تكون الخطّة هجوميّة وعكس اللاعبين، يبدو أن حليلوزيتش متخوفا نوعا ما من المباراة الأولى التي يتكلم عنها كثيرا، رغم أن المنتخب التونسي ليس ذلك المنافس الذي يرعب بدليل أنه تلقّى رباعية أمام منتخب غانا في مباراة سيرها "البلاك ستارز" كيفما شاؤوا، ولم نلمس أن الخوف موجودا عند اللاعبين وهم يأملون أن تكون الخطة هجومية وتتركز على الاعتماد على 3 عناصر في الهجوم، كما كان الشّأن عليه في مباريات سابقة حققوا خلالها انتصارات وتسجيل أهداف كثيرة، لكن الأمر ليس بأيديهم بما أن من يقرّر هو النّاخب الوطني والطاقم المتواجد إلى جانبه. يفكّر في الاعتماد على 3 لاعبين في الاسترجاع مجدّدا ويفكر حليلوزيتش في الاعتماد من جديد على 3 لاعبين في الاسترجاع وهو الذي استدعى لموشية، لحسن، ڤديورة، تجار وكذلك مهدي مصطفى، إذ يعمل في التدريبات على خلق تنسيق أكبر بين اللاعبين لانتهاج هذه الخطة التي تعتمد على رباعي في الدفاع، خمسة لاعبين في الوسط- ثلاثة منهم في دور دفاعي- مع مهاجم وحيد ومعزول، كما يحاول القيام ببعض اللمسات على مستوى هذه الخطة لإعطاء أكثر حيوية للجانب الهجومي، لكن دائما من خلال البقاء في النهج التكتيكي (4-5-1)، وهو ما فاجأ اللاعبين نوعا ما لأنهم يحضرون لكأس إفريقيا بخطة حذرة نوعا ما. "الخضر" لم يقدّموا الشّيء الكثير أمام ليبيا وجنوب إفريقيا بالخطّة نفسها وعودة إلى هذه الخطة، فإنها لم تقدم الكثير للمنتخب الوطني ليس بسبب تقاعس اللاعبين بل بسبب الخطة في حد ذاتها، فأمام منتخب ليبيا في المغرب كان المردود مقلقا وأدخل المنافس الشّك إلى نفوس اللاعبين في أوقات كثيرة من المباراة خاصة في الشوط الثاني، بينما ظلّ المهاجمون معزولين قبل هدف سوداني في اللحظات الأخيرة من المباراة، وبالخطة نفسها لم يكن المردود موفّقا بشكل كبير أمام منتخب "البافانا بافانا" واستمر انعزال سليماني الذي لم يكن خطيرا لأن الكرات لم تصله، كما فشل المنتخب الوطني في خلق فرصة كثيرة بدليل أن كرة واحدة كانت مؤطرة من سليماني، وكانت ضعيفة في يد الحّارس طيلة 90 دقيقة وهذا أمر لم يحصل من قبل. حليلوزيتش ثعلب خبير وقد يخلط كلّ أوراق الطرابلسي وفي الوقت الذي يبقى فيه حليلوزيتش أول من يعرف قدرات لاعبيه مقارنة بالبقية، يبدو أن النّاخب الوطني يحاول الاعتماد على أسلوب لعب حذر لكن من خلال موقعه وهو الذي يعرف بحنكته الكبيرة، إذ من الممكن أن يقلب الأمور رأسا على عقب لمباغتة المنتخب التّونسي الذي له عيون وجواسيس تراقب ما يقوم به المنتخب الوطني حاليا، وقد يفاجئ "الكوتش وحيد" سامي الطرابلسي الذي يفوقه الأول خبرة وتجربة بطريقة لعب مغايرة ومختلفة لتلك التي يحضّر بها الآن واعتمد عليها أمام جنوب إفريقيا، ليبقى التّأكيد أن كل شيء وراد مع مدرب تسير النتائج إلى جانبه حتى الآن ولم يفشل سوى في مباراة رسمية واحدة. ---------------- يتوجّهون اليوم إلى مقرّ إقامتهم خلال النّهائيات "الخضر" يغادرون "بافوكينغ"، يلتحقون ب"كوا ماريتان" و"الكان" تنطلق اليوم لأشبال حليلوزيتش بعد 12 يوما قضوها في مركز "بافوكينغ" بمدينة "روستنبورغ"، غادر وفد المنتخب الوطني صبيحة اليوم المركز نحو فندق "كوا ماريتان" ذي النجوم الأربع، وهو الفندق الذي سيقيم فيه "الخضر" على مدار الأيام التي سيقضونها في هذه المدينة خلال الدور الأول من نهائيات كأس إفريقيا، وقد يبقى المنتخب فيها إن تأهّل في المركز الأول، أمّا في حال التأهل إلى الدور ربع النّهائي فستكون الوجهة نحو مدينة "نيسبريت". وبمغادرة منتخبنا مكان التّربّص الذي قضوا فيه قرابة أسبوعين ووصلوهم قبل منتصف النهار إلى فندق "كوا ماريتان" الذي يبعد حوالي 30 كلم عن مقر إقامتهم الأول، يمكن القول أنّ نهائيات كأس إفريقيا الحقيقية قد انطلقت فعلا بالنسبة لهم، لأن التّربص الأول الذي عرف تركيزا على الجانب البدني انتهى، قبل أن يدخل المنتخب في مرحلة التحضير الثانية التي ترتكز على الجانب الفني والتكتيكي بداية من أمس. الفندق جاهز لاحتضان "الخضر" وكما جرت العادة، فإنّ مجموعة من البعثة الجزائرية سبقت الجميع أوّل أمس الإثنين إلى فندق "كوا ماريتان" وقامت بتحضير كل ما يحتاجه المنتخب في هذا الفندق، ففي الوقت الذي كان أغلب أعضاء البعثة في "السافاري" للترفيه عن النفس وتغيير الأجواء والإبتعاد عن ضغط التحضيرات والمباريات الصعبة التي تنتظر المنتخب، كان أفراد آخرون يحضرون لكلّ شيء في فندق "كوا ماريتانا" لتوفير كافة ظروف الراحة التي يحتاجها المنتخب فور وصوله صبيحة اليوم. الفندق يعرف حركة بسبب توافد السيّاح و"السّافاري" أمامهم وإن كنا لا نتوقع أي تجاوزات من لاعبي منتخبنا الوطني خلال تواجدهم في "كوا مارتينا" بما أنهم لاعبون محترفون ومن المستحيل أن يتجاوزا الخطوط الحمراء الموضوعة لهم، إلا أن زيارتنا هذا الفندق الذي سيقيم فيه "الخضر" جعلتنا نكتشف أنه فندق يعج بالسياح ويعرف حركة كبيرة بسبب موقعه القريب جدّا من "السافاري" الذي زاره لاعبونا ظهر يوم الإثنين في جولة سياحية رفّهوا فيها عن أنفسهم، وبعيدا عن تواجد السياح في هذا الفندق، نرى الأمر من الجانب الإيجابي بما أن مغادرة المكان المعزول ب بافوكينغ- والذي مكثوا فيه 12 يوما- سيسمح لهم أن يتواصلوا قليلا مع العالم الخارجي الذي صار يعطي الإنطباع في الساعات الأخيرة أن جنوب إفريقيا تتأهب حقا لاحتضان "الكان". التّدريبات مساء اليوم على السّادسة في "مورولينغ" منتخبنا الوطني الذي تحوّل إلى المرحلة الثانية من التحضيرات بمعدّل حصة واحدة كلّ يوم لن يتدرّب في الصبيحة، بل بُرمجت حصته التدريبية في الأمسية، إذ سيتناول اللاّعبون وجبة الغذاء فور وصولهم إلى المركز، على أن يأخذوا قسطا من الرّاحة في الظهيرة ليجروا حصتهم التدريبية المسائية بداية من الساعة السادسة بملعب "مورولينغ"، وهو الملعب الرئيسي الذي سيحتضن المباراة الودّية الثانية لمنتخبنا الوطني أمام نادي "ستارز بلاتينيوم"، وذلك حتى يتعوّد اللاعبون على أرضية هذا الميدان الذي سيواجهون عليه منافسهم الثاني. المباراة الودّية أمام "ستارز بلاتينيوم" على السّابعة مساء وقد تمّ ضبط موعد المباراة الودية التي سيلعبها منتخبنا الوطني مساء غد، فبعدما كانت الشكوك تحوم حول برمجتها بداية من الساعة السادسة تمّ ضبط موعدها على الساعة السابعة مساء (السادسة بتوقيت الجزائر)، وهو تقريبا توقيت المباريات الرسمية الثلاث التي سيلعبها منتخبنا الوطني أمام كل من تونس وطوغو (الثامنة ليلا) وكوت ديفوار (السابعة ليلا)، وهو توقيت ملائم تنخفض فيه درجة الحرارة الشديدة هنا في مدينة "روستمنبورغ". التّدريبات في "مخواسي" بمعدّل حصّة واحدة بداية من غد أمّا بخصوص التدريبات بداية من غد، فستتحوّل إلى ملعب "موخواسي"، وهو الملعب القريب جدّا من مكان إقامة المنتخب الوطني ولا يبعد سوى ب 10 كلم عن الفندق، وهي مسافة يستغرق الوصول إليها حوالي ربع ساعة على الأكثر، وبمعدل حصة تدريبية واحدة في اليوم سيكون برنامج تدريبات "الخضر" في الأيام المقبلة. مغادرة مركز "بافوكينغ" ستجعل اللاّعبين يعيشون أجواء "الكان" ومن المؤكّد أن اللاعبين سيعيشون أجواء "الكان" الحقيقية بداية من اليوم، فبعد 12 يوما من التحضير في مركز "بافوكينغ" المغلق بعيدا عن الأنظار وبعيدا عن العالم الخارجي، سيكون رفقاء لحسن في فندق "كوا ماريتان" على صلة بالعالم الخارجي وسيشعرون حقّا أنّهم هنا للعب نهائيات كأس إفريقيا، لاسيما أنّ الأجواء بدأت توحي أنّ جنوب إفريقيا مقبلة على احتضان منافسة قارية لم يتبق على مباراتها الإفتتاحية سوى ثلاثة أيام بعد الركود الذي عرفته في البداية. العدّ التّنازلي انطلق ومباراة تونس لم يتبقّ عليها سوى 6 أيّام ويمكن القول أنّ العد التنازلي للقاء تونس بتاريخ 22 جانفي قد بدأ، إذ لا يفصلنا عن الموعد سوى 6 أيام، وهي فترة قصيرة جدّا سيستغلها منتخبنا للعب لقاء ودّي مساء غد، على أن يكتفي بأربع حصص تدريبية فقط أيام 18، 19، 20 و21 من شهر جانفي على أن يواجه "نسور قرطاج" يوم 22 جانفي، والوصول إلى فندق "كوا ماريتان" اليوم وتغير مقر الإقامة والبرنامج التدريبي على اللاعبين سيشعرهم حقا أن موعد الحقيقة ولحظات الجدّ قد حانت. في "بافوكينغ" عملوا وركّزوا في هدوء وفي "كوا ماريتان" لوضع آخر اللّمسات ولن يعرف التواجد في "كوا ماريتان" عملا كبيرا سيخضع الناخب الوطني لاعبيه إليه، لأنّهم قاموا بكل ما يجب القيام به هناك في مركز "بافوكينغ" المنعزل على العالم الخارجي، فهناك تدربوا بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم وشحنوا البطاريات وقاموا بعمل بدني جبار، وهناك أيضا زوّدهم الناخب الوطني بمعلومات عن المنافسين من خلال حصص معاينة أشرطة الفيديو التي شرعوا في القيام بها أوّل أمس الإثنين، وهناك انصب تركيزهم في هدوء حول "الكان"، على أن يقتصر العمل في "كواماريتان" حول الجانب الفني والتكتيكي ووضع آخر اللمسات التي تكون قد ترسّمت في ذهن حليلوزيتش، على أن يحسم فيها من خلال مباراة "ستارز بلاتينيوم" مساء غد وفقا لما سيقدمه كل لاعب فيها. -------------- أكّدت لنا أنه لا يمكنها السماح للجزائر بالتدرب دون وثيقة رسمية اللجنة المنظمة لم تتلق أي مراسلة من "الكاف" بخصوص تغيير مكان تدريبات "الخضر" إلى "مخواسي" ظهر أن اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا في مدينة روستنبورغ لم تتلقّ حتى مساء أمس أي برقية أو مراسلة من الإتحاد الإفريقي تفيد بتغيير مكان التدريبات بالنسبة للمنتخب الوطني بدءًا من اليوم الأربعاء، وهو ما يعني حسبها أن مكان تدريب "الخضر" حالياً هو ملعب "مورولينغ ستاديوم" البعيد جداً عن مقر إقامة الأفناك وهو الأمر الذي كان حليلوزيتش قد اشتكى منه خلال الندوة الصحفية قبل تدخل رئيس الإتحادية محمد روراوة، ومن المتوقّع أن يسوى هذا الإشكال إداريا خلال السّاعات المقبلة مما سيسمح للمنتخب الوطني باستغلال ملعب "مخواسي" القريب. هابي ماتابين (رئيس اللجنة المنظمة): "حتى الآن الجزائر ستتدرب في مورولينغ ستاديوم" وفي اتصال هاتفي برئيس اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا في روستنبورغ هابي ماتابين أكّد لنا أنّ المنتخب الجزائري بالنسبة له سيتدرّب في "مورولينغ ستاديوم" نافيا حصول أي تغيير بالنسبة للجنته، وقال: "لم نتلق أي مراسلة من قبل الإتحاد الإفريقي تُفيد بتغيير مكان التدريبات، هذا الأمر أسمعه منكم فقط وعن ملعب مخواسي فإنه سيكون من نصيب منتخب الطّوغو، وهذا ما دام أننا لم نتلقّ أي مراسلة حتى السّاعة، الحديث معنا يكون عن طريق مراسلات رسمية وفي حال وجود تغيير سيتم إخطارنا". المشكل سيُحلّ و"الخضر" في "مخواسي" بدءا من الجمعة ورغم ذلك إلا أنّ الأمر لا يعتبر مشكلة كبيرة في تقديرنا بعد تدخّل رئيس الاتحادية محمد روراوة المتواجد حاليا في جنوب إفريقيا والذي سوّى المشكلة من خلال تدخله واستعمال نفوذه حتى يكون الملعب قريباً من مكان التدريبات ولا يضطر "الخضر" إلى قطع مسافة طويلة يوميا لأجل التدرب فقط، ومن المنتظر أن يتنقل "الخضر" بدءًا من يوم الجمعة إلى "مخواسي" لإجراء التدريبات فيه، بعد أن يتدربوا اليوم على أرضية "مورولينغ ستاديوم" الذي سيحتضن مباراة الجزائر غدا أمام فريق "بلاتينيوم ستارز" من البطولة المحلية. الملعب يبعد 8 كلم عن فندق المنتخب وأرضيته ملائمة ولا يبعد ملعب "مخواسي" عن مقر إقامة المنتخب الوطني بداية من يوم غد سوى بحوالي 8 كلم ويتعلّق الأمر بفندق "كوا ماريتان"، ويقع الملعب في منطقة غابية لا توحي تماما بوجود مكان للتدريب مكانها، علما أنّ أرضيته في الوقت الحالي ممتازة وقد سبق أن احتضن تدريبات المنتخبين الأمريكي في كأس العالم للقارات فضلا عن المنتخب الغاني في كأس العالم الأخيرة. ------------ المحليون تابعوا مباريات الجولة 16 باهتمام كبير ودوخة وبزاز الأسعد من المؤكد أن أنظار اللاعبين المحليين للمنتخب توجّهت ظهر أمس إلى الجزائر، بما أن البطولة استأنفت بعد توقف دام 20 يوما، حيث صوب كل لاعب دولي محلي مسامعه إلى القنوات الإذاعية عبر الأنترنيت، لمعرفة نتائج فريقه في الجولة 16 من البطولة. فخرج البعض سعيدا في نهاية المطاف بفوز فريقه، وخرج البعض الآخر تعيسا لخسارته. دوخة يتفوّق على ريال وبلكالام ونتصوّر أن الحارس عز الدين دوخة كان الأسعد أمس في مركز "بافوكينغ"، كيف لا وفريقه اتحاد الحراش تمكن بالعودة بفوز غال وثمين من تيزي وزو على حساب شبيبة القبائل بنتيجة هدف لصفر، ليتفوّق بذلك دوخة على زميليه الدوليين ريال وبلكالام، اللذين يكونان قد تأكدا أن غيابهما كان مؤثرا على مردود فريقيهما، ولو أن "الصفراء" أيضا غاب عنها حارسها رقم واحد، وصمدت وفازت في نهاية المطاف. سليماني سيتنفّس الصعداء لعودة الشباب إلى الواجهة ويكون رأس الحربة إسلام سليماني هو الآخر تنفّس الصعداء لفوز فريقه شباب بلوزداد على حساب ضيفه شبيبة الساورة بثنائية مقابل هدف وحيد. فاللاعب ورغم أن تركيزه كله منصب حول التحدّي الذي ينتظره مع المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا، إلا أن وضعية فريقه شباب بلوزداد الصعبة في البطولة حتمت عليه متابعة اللقاء والفرح لفوزه. بزاز يهزم تجار وعودية وسيدريك اهتمّا بنتيجتي فريقيهما ونفس الشيء بالنسبة لياسين بزاز الذي يكون سعد لانتصار فريقه شباب قسنطينة على حساب اتحاد العاصمة بفضل هدف الوافد الجديد حديوش، ليتفوّق هو الآخر على زميله تجار لاعب الاتحاد. كما يكون عودية قد تابع باهتمام كبير في السهرة "داربي الهضاب" الذي جمع بين الوفاق وجاره مولودية العلمة، ونفس الأمر بالنسبة للحارس سيدريك الذي يكون تابع مباراة فريقه شبيبة بجاية أمام مولودية وهران، بذات الاهتمام الذي تابع به سوداني فوز فريقه السابق جمعية الشلف على اتحاد بلعباس.