إلتحق يامين أميري المستقدم الرابع ل “الكناري” أمسية أمس بالجزائر، باعتبار أنه مغترب في فرنسا وينشط في نادي “كاسيس كارنو” في القسم الوطني كظهير أيمن ويكون اللاعب قد وصل إلى مطار هواري بومدين في حدود الساعة الثامنه ونصف مساء. حيث أرسلت إليه الإدارة القبائلية تذكرة السفر، وارتأى أن يأتي في أسرع وقت لأجل حسم الأمور، خاصة بعد أن إلتقى الرئيس حناشي في فرنسا واتفق معه على كل الشروط ووافق على تقمص ألوان الشبيبة الموسم القادم، حيث لم يبق سوى أن يمضي على العقد بصفة نهائية ويرسّم إنضمامه إلى “الكناري”. وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن عملية الإمضاء ستكون اليوم بمكتب النادي. سيُقيم هذه الأيام في فندق “عمراوة” قبل أن يستقر بصفة رسمية في تيزي وزو، من المحتمل جدا أن يُقيم يامين أميري في فندق “عمراوة” بتيزي وزو، وهذا حتى تكون كل الظروف مهيأة له... وبعد أن يمضي على عقده، من المحتمل أن يعود إلى مرسيليا حتى يحزم أمتعته ويستعد لأجل دخول التربص التحضيري بالمغرب الذي سينطلق في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي. الشبيبة صرفت النظر عن بن نمرة بالمقابل، فإن المغترب الشاب الثاني ناصر بن نمرة الذي كان محل إهتمام الشبيبة من قبل، فإن هذه الأخيرة لم تُجدد الإتصال به مرة ثانية. الجميع كان يعلم أن هذا اللاعب له إمكانات عالية ونال إعجاب الرئيس حناشي الذي إلتقى به وتحدّث معه عندما عاد اللاعب رفقة المنتخب الوطني للآمال من إيطاليا عقب نهاية تربص “كوفرتشيانو”، إلا أنه حسب آخر الأخبار، فإن الشبيبة تكون قد صرفت النظر عن خدمات بن نمرة، وحتى اللاعب نفسه يؤكد أنه لم يتلق اتصالا آخر من الرئيس حناشي الذي عاد أول أمس إلى الديار، وتشير بعض المعلومات إلى أن الطرفين لم يتفقا حول الجانب. بن نمرة: “لم أتلق أي اتصال جديد في الأيام الأخيرة” وفي هذا السياق صرّح اللاعب بن نمرة قائلا: “أؤكد للجميع أنه إلى حد الآن لم أتلقّ أي اتصال جديد، أترك دائما هاتفي تحت الخدمة حتى يستطيع كل من يريدني التحدث معي، الرئيس حناشي له كل المعلومات بخصوصي، وبما أني لم أتلق أي اتصال جديد، فهذا يعني أنه ربما يكون قد غيّر رأيه... على كل هذا لا يهم كثيرًا، باعتبار أنه لدي عروض أخرى سواء هنا في فرنسا أو في الخارج، سأدرس جميع العروض قبل أن أختار العرض الذي سيناسبني. صحيح أني أتمنى لو ألعب في شبيبة القبائل، لكن ربما الأمر لم ينته بعد، من يدري!؟”. ريال يخلف الموعد وحناشي لن ينتظره طويلا توجّه الرئيس حناشي صبيحة أمس إلى مسقط رأس اللاعب علي ريال في زموري مصطحبا معه مناجير هذا الأخير صادق بن موهوب من أجل الإلتقاء به والتفاوض معه للمرة الأخيرة ومعرفة الإجابة النهائية له، لكن اللاعب تخلّف عن الموعد ولم يأت لملاقاة حناشي، حيث كان في العاصمة وتعذر عليه الوصول في الموعد المحدد بسبب إزدحام الطرقات، بالتالي فإن الرئيس حناشي رفض انتظاره مطوّلا وقرر مغادرة المكان بسرعة دون أن يحقق مراده في حسم الأمور بشكل نهائي مع اللاعب ريال الذي يصرّ عليه كثيرا. ريال يكون قد إتخذ القرار النهائي من جهة أخرى، فقد أفادت بعض المصادر المقربة من اللاعب ريال أنه يكون قد اتخذ القرار النهائي فيما يخص تحديد وجهته أمسية أمس. وتشير بعض المعلومات إلى أنه سيختار اللعب في الشبيبة، خاصة وأنه منذ أن إلتقى الرئيس حناشي في تيزي وزو المرة الأولى كان قد أكد أنه بعد 48 ساعة سيُحدد وجهته المقبلة، كما أن الإدارة القبائلية وعلى رأسها الرئيس حناشي لن تنتظره طويلا، وإذا لم يعرف هذا الأخير القرار النهائي للاعب، فسيصرف عنه النظر ويبحث عن مدافع آخر. في نفس الوقت فقد إلتقى الرئيس حناشي في زموري الرئيس السابق للاعب ريال عندما كان يلعب في الشباب المحلي، ويتعلّق الأمر ب محمد بلحبشية الذي طمأنه وأكد له أنه سيتولى مهمة إقناع ريال بتقمص ألوان الشبيبة.