سيكون شباب بلوزداد اليوم على موعد مع تنقل صعب إلى الشلف ليواجه الجمعية المحلية في مباراة تدخل ضمن الجولة 17 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى على الساعة الثالثة بعد الزوال.. ويعوّل البلوزداديون على نتيجة إيجابية والإطاحة برفقاء مسعود في عقر دارهم من أجل تحسين ترتيبهم العام والابتعاد عن منطقة الخطر التي لا تفصلهم عنها إلا سبع نقاط، إضافة إلى تقليص الفارق مع فرق المقدمة وتعويض النقاط التي أهدرها الفريق في مرحلة الذهاب. يريدون مواصلة النتائج الإيجابية ويعوّل أبناء العقيبة على البقاء في وتيرة النتائج الإيجابية التي يحققها الفريق عبر الجبهات الثلاث، بعد أن حقق تعادلين في نهاية مرحلة الذهاب في أصعب الظروف أمام وداد تلمسان في عقر داره وفي "داربي" اتحاد العاصمة بملعب 20 أوت والفوز الأخير على شبيبة الساورة في افتتاح مرحلة الإياب وتأهل إلى الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية. بوعلي ركّز على الجانب المعنوي وركز الطاقم الفني في الحصص التدريبية على الجانب المعنوي للاعبين من خلال تجنيبهم الحديث عن مباراة الشلف لتفادي المزيد من الضغط لإدراكه بأنّ لاعبيه يعانون من ضغط النتائج السلبية التي سجلها الفريق في مرحلة الذهاب ويسعون لتدارك الأمر، وما ركز عليه بوعلي أكثر هو الحفاظ على روح المجموعة التي عادت في الأسابيع الأخيرة إلى الفريق بالرغم من أنّ شبح المشكل المادي يخيّم على الفريق. اكتمال التعداد يريحه لكنه قلق بشأن الجانب البدني وما يريح الطاقم الفني في الوقت الحالي عودة اللاعبين إلى المنافسة بمن فيهم المصابين باستثناء سليماني الموجود مع المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا والثلاثي المستقدم، لكن ما يقلق المدرب فؤاد بوعلي هو الجانب البدني بسبب التعب الذي نال من اللاعبين في نهاية مباراة الساورة بعدما سجلنا تراجعا في الأداء برّره اللاعبون بقلة التحضيرات وعدم استعادتهم لإمكاناتهم البدنية بعدما رفع مدربهم وتيرة التحضيرات ثلاثة أيام قبل مباراة الساورة، وهو ما يخشى أن يتكرر في مباراة اليوم ولو أنه يراهن على إرادة اللاعبين للعودة بنتيجة إيجابية. الشباب يريد تكرار سيناريو (2007-2008) وإذا تحدثنا عن مباريات الشباب أمام جمعية الشلف في ملعب هذه الأخيرة فإنها دائما اتسمت بالصعوبة والإثارة لكن الشباب فشل في العودة بانتصار من الشلف في العشرية الأخيرة رغم أنه كان دائما يصعّب مهام الشلف في عقر دارها، باستثناء الموسم الماضي عندما خسر الشباب بثلاثية بسبب المشاكل التي كادت تفجر الفريق. وتعود آخر نتيجة إيجابية حققها الشباب في الشلف إلى موسم (2007-2008) عندما فرض تعادلا سلبيا، ويسعى الشباب إلى تكرار هذا السيناريو والعودة بنتيجة إيجابية وفك عقدة بومزراڤ والعودة بأول انتصار من الشلف في المواسم الأخيرة. عودة الشلف بانتصار من بلعباس وينبغي الحذر ويجب الحذر من جمعية الشلف التي عادت في الجولة الماضية بانتصار من بلعباس سيرفع معنويات لاعبيها في مباراة اليوم ويمنحهم دفعا معنويا فوق أرضية الميدان. ويعوّل بوعلي على العودة بكامل الزاد من عاصمة الونشريس حتى أنه بدا متفائلا بأداء الفريق إضافة إلى المعنويات المرتفعة لرفقاء عمور. بوكرية: "معنوياتنا مرتفعة وسنقول كلمتنا في الشلف" كيف كانت التحضيرات لمباراة جمعية الشلف؟ من الطبيعي أن نعود إلى التدريبات في أجواء ممتازة بعد الانتصار الذي حققناه على حساب شبيبة الساورة الذي رفع معنوياتنا وجعلنا نعود إلى التحضير مرتاحين، وسنعمل على البقاء في أجواء الانتصارات والنتائج الإيجابية التي حققناها في الأسابيع الأخيرة والأهم هي استعادتنا الرغبة في العمل. لكن هل الفريق جاهز لخوض ثاني مباراة في ظرف أربعة أيام؟ من الصعب أن تخوض مباراتين في ظرف ثلاثة أيام، لكننا حاولنا أن لا نكثّف العمل لتفادي الإرهاق والمدرب أدرى بالعمل الذي يقوم به لأنه عادة يركز على الجانب المعنوي للاعبين من خلال استبعاد مشكل الأموال ويحفزهم على بذل كل جهودهم في التدريبات لأنّ مباراة الشلف لا تختلف عن مباراة الساورة. المدرب تفادى الحديث عن مباراة الشلف ربما لتجنيبكم المزيد من الضغط... عادة لا يتحدث المدرب عن المنافسين لكنه يركّز على العمل المعنوي الخاص بفريقنا وفي كل مرة يؤكد لنا أننا عندما نكون في يومنا فلا يوجد فريق يوقفنا وبإمكاننا الفوز على كل الفرق التي نواجهها، فالمدرب رغم المشاكل التي حدثت إلا أنه بقي معنا لأنه لمس إرادة قوية لدى اللاعبين في المواصلة من جهة ولأنه وجد مجموعة ممتازة جعلته يتحلى بالصبر والنتيجة بدأت تظهر مع مرور الوقت. لهذا السبب يركّز في الأيام الأخيرة على عامل الإرادة، أليس كذلك؟ تعلم العقلية الجزائرية خاصة أنه في أصعب الظروف يكون حاضرا فرغم قلة التحضيرات إلا أننا في كل مرة نلعب بعزيمة قوية تعوّض هذا النقص لكن الإرادة موجودة لدى اللاعبين وسنستغلها من أجل العودة بنتيجة إيجابية في مباراة الشلف أو المباريات والبقاء في نفس وتيرة النتائج الإيجابية. لكن مباراة الساورة لمسنا نوعا من تراجع في الأداء في الدقائق الأخيرة ربما التعب نال منكم، أليس كذلك؟ صحيح شعرنا بالتعب في الدقائق الأخيرة للمباراة وهذا بسبب قلة التحضيرات التي قمنا بها فلمّا كانت الفرق الأخرى تحضّر كنا متوقفين ولمّا قام الجميع بتخفيض وتيرة التدريبات رفعناها خاصة في الأيام الأخيرة التي سبقت مباراة شبيبة الساورة، وهناك أيضا نقطة أخرى فقد بذلنا جهدا كبيرا فوق أرضية الميدان بعدما تلقينا هدف التعادل وبقينا نركض خلف هدف الفوز والجميع شارك في الهجوم وهو ما أتعبنا، لكن المهم أننا فزنا بالمباراة في نهاية المطاف. الفوز على الساورة سيمنحكم دفعا معنويا في مرحلة الإياب... بكل تأكيد مهم جدا أن تبدأ مرحلة الإياب بانتصار وهذا سيرفع معنوياتنا ففي الوقت الحالي نبحث عن النتائج أكثر من شيء آخر لكي نتدارك الوضعية التي نوجد فيها والنقاط التي أهدرناها وبعدها سنبحث عن النتيجة والأداء لكن في الأيام الأخيرة نلعب تحت ضغط النتيجة. لنتحدث عن الدفاع الذي يقدم مباريات في المستوى، هل يمكن القول إنه لا خوف عليه من الآن بالرغم من رحيل أكساس ومعمري؟ يمكن القول إن الدفاع لا خوف عليه فقد لعب سبع مباريات بنفس الأسماء أحيانا مع إجراء بعض التغييرات مثل إقحام خودي ولو أن هذا الأخير بدأ يكسب الثقة في النفس ويقدّم مباريات في المستوى ولو أنه يلعب أحيانا بثقة مفرطة لكن هذا يؤكد أنه يريد اللعب والبروز وهناك خليل بوقجان أو بوكرية في الرواق الأيسر وحاليا مسعودي في الرواق الأيمن والجميع يقدّمون مباريات في المستوى ونزداد تماسكا وهنا تكمن قوة الفريق في التماسك. الحديث عن التماسك يقودنا للحديث عن عودة الروح إلى المجموعة، فهل تؤكد أنّ الفريق استعاد تماسكه من جديد؟ الفريق استعاد روح المجموعة في الأيام الأخيرة فقد تحدثنا بيننا من أجل البقاء في هذه الوتيرة، لكن أتمنى أمرا واحدا فقط وهو أن لا يتعرّض هذا التماسك للانكسار مرة أخرى، إذا "ماكسروناش" فإنني متأكد أننا سنقول كلمتنا ويجب الحفاظ على روح المجموعة التي تنافس على ثلاث جبهات البطولة، كأس الجمهورية والكأس العربية ويجب أن نضع هذا الأمر في الحسبان. كيف تتوقع مباراة جمعية الشلف العائدة بانتصار من بلعباس؟ أكيد ستكون صعبة فالشلف ستلعب في عقر دارها وأمام أنصارها وعادت بانتصار من بلعباس وبدورنا معنوياتنا مرتفعة ونريد تحسين المرتبة التي نحتلها وسنتعاون من أجل تحقيق ذلك، الشلف عادة ما تجد صعوبة في الفوز علينا لأننا نلعب بشكل ممتاز وفي نهاية المطاف الفريق الأكثر تحضيرا سيفوز بالمباراة وسنعمل كل ما في وسعنا لكي نفوز. بوعلي طلب توضيحات من ڤانة بشأن وضعية اللاعبين ولن يغيّر التشكيلة أشرنا في عدد أمس إلى أنّ المدرب بوعلي عقد اجتماعا مع رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة عشية التنقل إلى الشلف لمواجهة الجمعية المحلية لحساب الجولة 17 من البطولة الوطنية، واستغل المدرب البلوزدادي الفرصة للحديث عن مباراة شبيبة الساورة والفوز الذي حققه فريقه في افتتاح مرحلة الإياب، قبل أن يطلب توضيحات بشأن وضعية اللاعبين المادية التي تبقى شغله الشاغل ويخشى أن تؤثر على استقرار الفريق في الأيام الأخيرة. طلبوا منه الاجتماع باللاعبين أسبوعيا وتوقّف بوعلي للحديث عن نقطة اعتبرها مهمة للغاية وهي مستحقات اللاعبين بعد الحديث عن شروع الإدارة في تسوية وضعيتهم قبل أن يظهر العكس، إضافة إلى حديث بعض الأطراف حول مشاكل داخلية بين إدارة ڤانة ورئيس النادي الهاوي كالام وهو ما يؤثر في معنويات اللاعبين الذين أثبتوا أنّ الأمر يتجاوز أداء وجبهم لكنهم يلعبون بكل إرادة ونية صادقة مستدلا بالنتائج المحققة في المباريات الرسمية. ولتفادي هذا الإشكال طلب بوعلي من ڤانة الحديث أسبوعيا مع اللاعبين والطاقم الفني لرفع معنوياتهم والبقاء على اتصال مع اللاعبين لتفادي سيناريو مرحلة الذهاب عندما انتقد الجميع المسيرين بسبب غيابهم. ڤانة طمأن طاقمه الفني بتمسّكه بكلمته لهم وبدوره أكد ڤانة للطاقم الفني أنّ إدارته متمسّكة بوعدها للاعبين بشأن مستحقاتهم حتى أنه استدل بمنحة الفوز على شبيبة الساورة التي استلمها اللاعبون أول أمس، وأضاف أنه سيعمل على تسوية وضعية اللاعبين متطرقا لأسباب التأخر في ذلك حتى يضع مدربه في الصورة، خاصة أنّ هذا الأخير يشدّد على ضرورة الحفاظ على تماسك المجموعة. وكان ڤانة قد عاد إلى الظهور مع اللاعبين والتقى بهم عشية مباراة الساورة في ثاني لقاء في ظرف أسبوع واحد من أجل رفع معنوياتهم. سيجدّد الثقة في تشكيلة الساورة ومن المنتظر أن لا يُحدث الطاقم الفني تغييرات على التشكيلة الأساسية في مواجهة جمعية الشلف ويجدد الثقة في الأسماء التي واجهت شبيبة الساورة الثلاثاء الماضي بسبب الأداء الذي قدمته ونال رضا الطاقم الفني، وحتى قائمة 18 التي وجّه لها الطاقم الفني الدعوة أمس كانت نفسها التي كانت حاضرة في الجولة الماضية بما أن المستقدمين الثلاثة حجاج، عياش ودهار غير مؤهلين. بوكرية يعاني من زكام يعاني مدافع الشباب إلياس بوكرية من زكام تعرض له في الأيام الماضية ورغم ذلك قدّم أفضل مبارياته يوم الثلاثاء الماضي أمام شبيبة الساورة وكان وراء الهدف الأول وعدة هجمات قادها من الرواق الأيسر، وتنقل بوكرية أمس رفقة الفريق وهو يعاني من نزلة برد أثرت عليه نوعا ما في التدريبات. الشباب أجرى حصة تدريبية مساء أمس شدّ أبناء العقيبة رحالهم صبيحة أمس صوب عين الدفلى التي الطاقم الفني اختار الإقامة فيها ليلة أمس، وكان الجميع في الموعد صبيحة أمس في مقر الفريق بالخروبة استعدادا للتنقل في حافلة الفريق. وبرمج الطاقم الفني حصة تدريبية أمسية أمس في ملعب عين الدفلى من أجل التخلّص من تعب الرحلة ومواصلة التحضير للمباراة. تكهنات الجولة 17 للرابطة الأولى مع مصطفى بسكري إ. العاصمة 2 - م. العلمة 0 لا خيار آخر للمحليين سوى الفوز في هذه المباراة التي سيدخلونها بشعر الانتصار أو الإنكسار وأظن أن الغلبة ستكون من نصيبهم في الأخير وأنصارهم سيساعدونهم كثيرا. الحكام: بوستر، حمو، حاسي، سيدهم. ش. بجاية 3 - ا. بلعباس المحليون أمام فرصة ذهبية لتدارك التعثر الأخير الذي سجلوه أمام وهران ولاشك أنهم سيرمون بكامل ثقلهم في هذه المواجهة حتى يتداركون فيها ويعززون رصيدهم بثلاث نقاط ثمينة. الحكام: عوينة س، عوينة ف، بن عيسى، زواوي. ج. الشلف 1 - ش. بلوزداد 1 حسب رأيي الخاص اللقاء سينتهي بالتعادل وذلك نظرا لبعض المعطيات من بينها أن التشكيلة البلوزدادية تشهد ثورة في التعداد واللاعبون الجدد سيضحون في أرضية الميدان من أجل الظفر بمكانة أساسية. الحكام: بشير، بن منصور، عبيد، شنان. م. وهران 0 - ش. قسنطينة 0 أتكهن بالتعادل السلبي كنتيجة نهائية لهذا اللقاء الذي سيكون فيه التنافس شديد بين الفريقين اللذان يحسنان التغطية الدفاعية والدفاع عن مرماهما وبالتالي فمهتهما ستكون صعبة معا. الحكام: أمالو، عزرين، بونوة، المريد. ش. الساورة 1 - م. الجزائر 0 لاشك أن أصحاب الأرض سيدخلون المواجهة بقوة وذلك لتحقيق الفوز فيها وتدارك الإنهزام الأخير أمام بلوزداد، لكن مهمتهم لن تكون سهلة أمام فريق يسعى للتدارك هو الآخر. الحكام: سعيدي، حاج عيسى، رزقان، صحراوي. و. تلمسان 1 - ش. القبائل 0 تمر التشكيلة المحلية بفترة زاهية ومعنويات لاعبيها في السحاب أيضا بعد فوزهم في 5 جويلية سابقا أمام المولودية وبالتالي أتكهن بفوز الوداد في هذه المباراة التي ستجرى في ميدانهم وأمام جمهورهم. الحكام : حواسنية، بن عروس، باداش، غربال. إ. الحراش 2 - إ. البرج 0 أظن أن الغلبة في الأخير ستكون للتشكيلة الحراشية التي تحقق موسما جيدا لحد الآن وقد أكدت على قوتها في لقاء الجولة الماضية أمام القبائل ولاشك أنها ستضحي من أجل التأكيد. الحكام: حلالشي، دولاش، غوراري، سعيدي. ش. باتنة 0 - و. سطيف 1 بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق المحلي، أظن أن الفوز والنقاط الثلاث ستكون لصالح الزوار في الأخير الذي كشفوا نيتهم مسبقا عن اللعب على اللقب هذا الموسم. الحكام: زروقي، عياد، هلال، قرابي.