سيكون وداد تلمسان ظهيرة هذا اليوم على موعد مع خوض مباراة صعبة تجمعه باتحاد الحراش على أرضية ملعب أول نوفمبر وذلك لحساب الجولة السابعة من مرحلة الاياب... إذ يسعى إلى تسجل نتيجة إيجابية يضع بها حدا لسلسلة نتائجه السلبية التي ما فتئ يحصدها من جولة لأخرى منذ انطلاق مرحلة العودة. لم يفز منذ 360 دقيقة ومن بين الأمور التي تدفع بالوداد للسعي إلى تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم، هي أنه دخل قبل مباراة اليوم مرحلة فراغ طال أمدها، بدليل أنه لم يذق طعم الفوز منذ لقاء الجولة الثانية من مرحلة العودة التي كان قد تفوق خلالها على ضيفه شبيبة القبائل في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب العقيد لطفي. تأثير الهزيمة أمام "الكاب" لا زال يلقي بظلاله ورغم أن الكل بتلمسان من لاعبين وطاقم ومسيرين فني، يريد أن يظهر بانه الفريق تجاوز تأثير الهزيمة التي تلقاها بميدانه على حساب شباب باتنة، إلا أن الحقيقة عكس ذلك تماما إذ أن أشبال المدرب بن يلس لا زالوا تحت وقع تلك الهزيمة القاسية. ...وقد يكون سلاحا ذا حدين وإذا كان لاعبو الوداد لا زالوا يتواجدون تحت تأثير هزيمتهم المذكورة، فإن هذه الخسارة قد تكون بمثابة سلاح ذو حدين، فإما الانهيار مرة أخرى أمام اتحاد الحراش وبالتالي الغرق بصورة كبيرة في مؤخرة الترتيب أو الانتفاضة في وجه الوصيف وتحقيق الديكليك من ملعب أول نوفمبر. الأجساد في الحراش والعقول بسطيف، البرج وباتنة بعدما كان الوداد يملك مصيره بيده، وعقب خساراته الأخيرة بملعبه على يد فريق شباب باتنة رهن مستقبله ووضعه بين أيدي فرق أخرى، لذلك سيلعب لقاء اليوم بالحراش بينما يكون عقله مشدودا إلى ملعب باتنة الذي يستضيف لقاء "الكاب" واتحاد بلعباس وكذا ملعب سطيف الذي تلعب به مولودية وهران أمام الوفاق المحلي وأخيرا ملعب البرج الذي يحتضن لقاء الأهلي المحلي وأولمبي الشلف، على اعتبار أن نتائج كل من شباب باتنة، اتحاد بلعباس ،مولودية وهران وأولمبي الشلف تهمه كثيرا. --------------------- الوداد متعود على تسجيل نتائج إيجابية بالمحمدية ما يجعل محبي وداد تلمسان متفائلين بإمكانية عودة فريقهم بنتيجة إيجابية من مباراة اليوم، هي أن الفريق متعود على خلق المفاجأة وتسجيل نتائج مرضية في ملعب أول نوفمبر مثلما كان عليه الأمر الموسم الفارط. في الموسم الماضي فاز ذهابا وايابا على الحراش ويسعى رفاق بلغري في مباراة اليوم إلى تكرار ما فعلوه الموسم الفارط لما فازوا ذهابا وايابا على اتحاد الحراش، إذ عادت الغلبة لفريق عاصمة "الزيانيين" الذي تفوق في آخر مباراة من مباريات مرحلة الذهاب التي جرت بملعب أول نوفمبر بنتيجة هدف مقابل صفر من توقيع اللاعب بلغري، كما تفوق في مباراة العودة التي جرت بملعب العقيد لطفي بنتيجة هدفين لواحد، إذ سجل هدفي الوداد بلغري وبلقروي. الوضع يختلف هذا الموسم لكن وضعية الفريقين هذه الموسم تختلف عما كانت عليه الموسم الماضي، فالوداد الذي كان قد خاض مرحلة ذهاب صعبة ساعدته آخر نتيجة من هذه المرحلة التي عاد بها من الحراش على تسجيل انطلاقة جيدة خلال الشطر الثاني من عمر البطولة، أما المباراة الثانية التي لعبت فكانت شكلية للفريقين بحكم أنهما كان يحتلان وسط الترتيب. --------------- مباراة خاصة لبلقروي وبكاكشة ستكون مواجهة اليوم ذات نكهة خاصة للاعبين السابقين لفريق عاصمة الزيانيين بلقروي هشام الذي أفاده تسجيل أحد هدفي المباراة الأخيرة التي جمعت بين الفريقين في مرمى الحراش في الانتقال إلى هذا الأخير، إضافة إلى اللاعب الشاب بكاكشة أمين الذي انتقل خلال فترة سوق التحويلات الشتوية الأخيرة إلى فريق الحراش قادما إليه من صفوف الوداد. ...ولجربوع وبناي من الجهة الأخرى وبالإضافة إلى اللاعبين المذكورين بلقروي وبكاكشة اللذان كانا يحملان ألوان الوداد واصبحا يلعبان بألوان اتحاد الحراش فإن مباراة اليوم تعتبر كذلك، خاصة بالنسبة للاعب بناي نور الدين المنتقل من اتحاد الحراش إلى وداد تلمسان مع بداية هذا الموسم شأنه في ذلك، شأن وسط الميدان جربوع عبد الحكم الذي انضم إلى الوداد خلال فترة "الميركاتو" الأخيرة. -------------- ثلاثة تغييرات على التعداد أجرى المدرب بن يلس ثلاثة تغييرات على التعداد المتنقل إلى الحراش لمواجهة الفريق المحلي وهذا مقارنة بذلك الذي كان قد استدعي في المواجهة الأخيرة أمام شباب باتنة، إذ غاب كل من الحارس معزوزي رفيق والمدافع الأيسر تيزة أمين، إضافة إلى وسط الميدان شاوتي بسام، إذ عوض الأول بحارس الآمال حاجي عمر والثاني بالمدافع قوادري شريف أما شاوتي الذي تعرض لإصابة في آخر لحظة، فقد تم استبداله بوسط الميدان الهجومي بلعربي سفيان. شاوتي يصاب في آخر لحظة لم يكن اللاعب شاوتي بسام محظوظا بالمرّة، فبعدما كان إسمه ضمن قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهة اليوم تعرض لإصابة في الحصة التدريبية الأخيرة دفعت بالطاقم الفني إلى استبعاده وتعويضه بزميله بلعربي سفيان، علما أن اللاعب شاوتي القادم إلى صفوف الوداد خلال فترة "الميركاتو" الأخيرة من جمعية وهران كان شارك في لقاء الجولة الماضية أمام فريق شباب باتنة أساسيا. أول استدعاء لحاجي في مباريات البطولة وبعد أن تلقى الدعوة للمشاركة في لقاء اليوم مع الأكابر، يكون الحارس حاجي عمر قد سجل أول حضور له رفقة الفريق الأول في منافسات البطولة بعدما كان قد استدعي لمباراة الدور التصفوي السادس عشر لكأس الجمهورية التي جمعت فريقه بفريق جيل عزابة بملعب العقيد لطفي وانتهت بتأهل الوداد، علما أن حاجي بقي في تلك المباراة على كرسي الاحتياط. بلعربي لم يستدع منذ انطلاق مرحلة العودة عبر وسط ميدان وداد تلمسان بلعربي سفيان عن ارتياحه للدعوة التي تلقاها من طرف الطاقم الفني الذي ضمه إلى قائمة اللاعبين الثمانية عشرة المعنيين بلقاء اليوم وذلك لأنه ظل خارج حسابات المدرب منذ نهاية مرحلة الذهاب. آخر استدعاء لقوادري كان أمام عزابة حملت القائمة الإسمية للاعبين الثمانية عشر المدعوين للقاء اليوم إسم اللاعب الشاب قوادري شريف القادم مع بداية هذا الموسم إلى صفوف الوداد من فريق الأخضرية وهو الذي لم يشارك كثيرا في المباريات الرسمية لفريقه سواء تلك المتعلقة بالبطولة أو الكأس، إذ يعود تاريخ أخر استدعاء له إلى مباراة الدور التصفوي السادس عشر لكأس الجمهورية والتي جمعت الوداد بجيل عزابة. "يابان" لثاني مرة خارج حسابات بن يلس من جهة أخرى وللمرة الثانية على التوالي لم تحمل قائمة اللاعبين الثمانية عشر إسم المهاجم الكاميروني "ويليام يابان" ذلك أنه خلال مباراة الجولة الماضية التي جمعت فريقه بفريق شباب باتنة كان في بداية الأمر ضمن قائمة العشرين لاعبا، ليتم حذف إسمه في صبيحة يوم المباراة وهو ما حصل صبيحة يوم أمس لما وجد نفسه خارج التعداد المتنقل إلى الحراش. فرصة سعدي لم تأت بعد من جهة أخرى، طال انتظار اللاعب سعدي محمد الذي كان يأمل في أن يحصل على فرصتيه خلال هذه المباراة، خاصة في ظل التغييرات التي كام المدرب أجراءها على تشكيلته لإعطائها دم جديد، لكن حلمه تبخر بعدما لم تلق أية دعوة منذ مباراة الكأس أمام جيل عزابة. قائمة اللاعبين المدعوين لمباراة اليوم بعد نهاية الحصة التدريبية التي جرت صبيحة يوم أمس أعلن المدرب بن يلس عن قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهة اليوم والتي ضمت في حراسة المرمى: بريكسي زكرياء وحاجي عمر، الدفاع: سيدهم الياس، رنان فؤاد، قوادري شريف، بولمدايس فيصل، زواق أسامة وبوجقجي أنور. وسط الميدان: بلغري ربيع، رشروش خير الدين، جربوع عبد الحكيم، سامر عبد الحكيم، بلعربي سفيان وضيف عبدالحميد. الهجوم: بوسحابة إبراهيم، بناي نور الدين، غزالي يوسف وطويل هواري. ---------------- بن يلس يراهن على الدفاع ووسط الميدان من خلال قائمة اللاعبين الذين اصطحبهم المدرب بن يلس في رحلته هذه التي ستقوده إلى اتحاد الحراش، يلاحظ أنه يعلق أملا كبيرة على منطقة وسط الميدان وكذا الدفاع، بدليل أنه استدعى ستة لاعبين ينشطون بالدفاع ونفس العدد بوسط الميدان مقابل أربعة مهاجمين وطبعا حارسي مرمى. ...ويريد مباغتة الحراش وباعتماده على ثلاثة مدافعين محوريين وأخرين على الرواق وثلاثة لاعبين بوسط الميدان، يتأكد أن المدرب بن يلس يسعى إلى تعزيز منطقة وسط الميدان التي سيتواجد بها خمسة لاعبين والاستثمار في سرعة الجناحين بوسحابة إبراهيم وبناي نور الدين لمباغتة دفاع الفريق المنافس. التشكيلة المحتملة بريكسي، سيدهم، رنان، بولمدايس، زواق، بوجقجي، بلغري، رشروش، سامر، بوسحابة وبناي. ------------- رنان: "نريد دخول المواجهة بدم جديد ولا يهم من يكون أساسيا" أكد المدافع الأيسر لوداد تلمسان والمستقدم في فترة "المريكاتو" الأخيرة رنان فؤاد على أن فريقه مصمم على العودة بنتيجة إيجابية من مباراة اليوم رغم أنها تجري بملعب هذا الأخير، لأن وضعية الوداد أصبحت لا تتحمل تعثرات أخرى، خاصة أن اللاعبين تجاوزوا تأثير الهزيمة الأخيرة التي تلقوها بملعبهم نهاية الأسبوع الماضي الأمر الذي يدفعهم إلى محاولة تدارك هذا الاخفاق والذي لن يكون إلا بالعودة نتيجة إيجابية من خارج ملعب العقيد لطفي. رنان أوضح من جهة أخرى أن المرتبة الحالية للوداد تستدعي الترفع عن قضية من يكون سيكون أساسيا أو احتياطيا، بل يجب التحلي بروح المجموعة والشيء الأهم هو تسجيل نتائج إيجابية تسمح للفريق بضمان البقاء وذلك من خلال الحوار التالي: بداية أنتم مقبلون على إجراء مباراة تجمعكم بوصيف البطل اتحاد الحراش، ما تعليقك على ذلك؟ بكل تأكيد أن المباراة هذه لن تكون سهلة لأننا سنواجه فريقا يريد لعب الأدوار الأولى في البطولة ونحن نريد تحقيق نتيجة نتعش حظوظنا لضمان البقاء ببطولة الرابطة الأولى، لذا فإن التنافس سيكون على أشده في هذه المواجهة والتي نحن مصممون على العودة منها بنتيجة إيجابية تنسينا تعثر الجولة الماضية بملعبنا. وماذا عن أحوالكم النفسية بعد التعثر الذي سجلتموه بملعبكم أمام شباب باتنة؟ في بداية الأسبوع كانت الأمور صعبة نوعا ما، لكن بمرور الوقت تخلصنا من تأثير تلك الهزيمة وعدنا إلى طبيعتنا الأولى لأننا أدركنا بأنه من غير المعقول أن نبقى نعيش على أحزان تلك الخسارة والوقت يمر من بين أيدينا. تلك الخسارة ضيعت عليكم فرصة كبيرة للخروج من دائرة الخطر. أليس كذلك؟ بكل تأكيد، فنحن كنا نعلق على نقاطها أمالا كبيرة بغية الخروج من دائرة الخطر، لكن للأسف لم نتمكن من تحقيق ذلك لذا سنعمل على تسجيل نتيجة إيجابية نستدرك بها الخسارة المذكورة. لكن الحراش لن يرضى بذلك طالما أن نقاط هذه المواجهة تهمه هو الاخر للبقاء على مقربة من الرائد وفاق سطيف، مما سيصعب من مهمتكم هل تدركون هذه الصعوبة؟ لا يهمنا إذا كان الفريق المنافس معني بالحصول على نقاط هذه المباراة من عدمه، بل ما يهمنا هو وضعية فريقنا والذي يبقى في أمس الحاجة لنقاط كل مباراة يلعبها سواء بملعبه أو خارجه حتى ينقذ موسمه من السقوط. اتحاد الحراش تعثر هو الأخر في مباراة الجولة الماضية الأمر الذي يدفعه إلى العمل على تحقيق فوز على حسابكم يعوض به خسارة الشلف؟ نحن سنحاول استغلال تأثر لاعبي اتحاد الحراش بهذه الخسارة لنباغتهم بملعبهم مثلما كانوا هم قد باغتونا بملعبنا، ثم أريد أن أضيف شيئا أخر. تفضل... اتحاد الحراش وبسبب خسارته الأخيرة وبما أنه سيلعب بملعبه وأمام جمهوره من المؤكد أنه سيكون تحت ضغط كبير، مثلما كنا عليه نحن في المباراة الماضية وهو ما سنحاول الاستثمار فيه، خاصة أننا سنكون متحررين من هذا الجانب. وهل تعتقد بأنكم قادرون على تسجيل نتيجة إيجابية بالمحمدية بعدم فشلتم في ذلك أمام فريق يحتل مؤخرة الترتيب وبملعبكم؟ الهزيمة أمام باتنة لم تكن بسبب قوة الفريق المنافس وإنما نحن من كنا خارج الإطار زيادة على ذلك، فنحن نلعب أفضل لما نواجه فريقا يلعب جيدا لذا أقول أننا قادرون على العودة بنتيجة إيجابية من الحراش مثلما فعلنا أمام مولودية العاصمة. وماذا عن مستقبلكم في بقية المشوار؟ لا زلنا نحتفظ بكامل حظوظنا بما أننا لم نلعب سوى خمس مواجهات من مرحلة العودة أي يبقى عشر جولات كاملة حتى تنتهي البطولة وبالتالي هناك 30 نقطة في المزاد. بعدما لعبت المواجهة التي جمعتكم بالوفاق أساسيا، من الممكن جدا أن تعود إلى التعداد الأول، ما تعليقك على ذلك؟ القرار الأول والأخير يعود إلى الطاقم الفني وعلى أية حال وضعية الفريق الحالية تستدعي منا التحلي بروح الجماعة ولا يهم من يلعب أساسيا بقدر ما يهم تسجيل نتائج إيجابية تمكن الوداد من ضمان البقاء. وفي حال ما إذا استدعاك المدرب للمشاركة في هذه المواجهة، هل ترى