بتوفير كافة الشروط لضمان عدالة مستقلة ونزيهة    عطّاف يستقبل عزيزي    حاجيات المواطن أولوية الأولويات    اختتام زيارة التميز التكنولوجي في الصين    حشيشي يتباحث مع وفد عن شركة عُمانية    هيئة بوغالي تتضامن مع العراق    اعتداء مخزني على صحفي صحراوي    إعادة انتخاب دنيا حجّاب    ندوة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة    توقيف مُشعوذ إلكتروني    الشرطة توعّي من أخطار الغاز    نتنياهو وغالانت في مواجهة سيف القضاء الدولي    مناشدة لحماية النساء الصحراويات من قمع الاحتلال المغربي    الجزائر تدعو إلى فرض عقوبات رادعة من قبل مجلس الأمن    الجزائر تسير بخطوات ثابتة لتجويد التعليم    الرئيس تبون رفع سقف الطموحات عاليا لصالح المواطن    استعداد لبناء شراكة قوية ومستدامة    رسميا.. رفع المنحة الدراسية لطلبة العلوم الطبية    دروس الدعم "تجارة" تستنزف جيوب العائلات    أحفاد نوفمبر.. قادة التغيير الاجتماعي والاقتصادي    العميد يتحدى "الكاف" في اختبار كبير    اتفاقيات بالجملة دعما لحاملي المشاريع    استذكار أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية    التجريدي تخصّصي والألوان عشقي    اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي تشارك في الندوة ال48 لل"إيكوكو" بلشبونة    منظمة الصحة العالمية:الوضع في مستشفى كمال عدوان بغزة مأساوي    اكتشفوا أحدث الابتكارات في عدة مجالات.. اختتام "زيارة التميز التكنولوجي" في الصين لتعزيز مهارات 20 طالبا    الرئيس الاول للمحكمة العليا: الجميع مطالب بالتصدي لكل ما من شأنه الاستهانة بقوانين الجمهورية    المجمع العمومي لإنجاز السكك الحديدية : رفع تحدي إنجاز المشاريع الكبرى في آجالها    انخراط كل الوزارات والهيئات في تنفيذ برنامج تطوير الطاقات المتجددة    إبراز جهود الجزائر في مكافحة العنف ضد المرأة    مخرجات اجتماع مجلس الوزراء : رئيس الجمهورية يريد تسريع تجسيد الوعود الانتخابية والتكفل بحاجيات المواطن    دراجات/الاتحاد العربي: الاتحادية الجزائرية تفوز بدرع التفوق 2023    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: تسليط الضوء على أدب الطفل والتحديات الرقمية الراهنة    وفد طبي إيطالي في الجزائر لإجراء عمليات جراحية قلبية معقدة للاطفال    كأس الكونفدرالية الإفريقية: شباب قسنطينة يشد الرحال نحو تونس لمواجهة النادي الصفاقسي    مجلة "رسالة المسجد" تنجح في تحقيق معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي    كرة اليد/بطولة افريقيا للأمم-2024 /سيدات: المنتخب الوطني بكينشاسا لإعادة الاعتبار للكرة النسوية    الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي : مشروع "غزة، من المسافة صفر" يفتك ثلاث جوائز    الحفل الاستذكاري لأميرة الطرب العربي : فنانون جزائريون يطربون الجمهور بأجمل ما غنّت وردة الجزائرية    الجَزَائِر العَاشقة لأَرضِ فِلسَطِين المُباركَة    عين الدفلى: اطلاق حملة تحسيسية حول مخاطر الحمولة الزائدة لمركبات نقل البضائع    الوادي: انتقاء عشرة أعمال للمشاركة في المسابقة الوطنية الجامعية للتنشيط على الركح    "تسيير الارشيف في قطاع الصحة والتحول الرقمي" محور أشغال ملتقى بالجزائر العاصمة    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة        قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل... حناشي غاضب وسنجاق يفكّر في المغادرة
نشر في الهداف يوم 22 - 03 - 2013

كشف لنا مصدر مقرّب جدا من بيت شبيبة القبائل، بأن الرئيس محند شريف حناشي غاضب جدا من مدربه ناصر سنجاق،
وذلك بعد التعثر أمام شباب قسنطينة مساء الثلاثاء الماضي بملعب أول نوفمبر، وهي النتيجة التي وضعت حدّا لسلسلة النتائج الإيجابية التي حققتها الشبيبة في ستّ مباريات متتالية، قبل أن تسجل التعثر أمام شباب قسنطينة، الشيء الذي لم يتقبّله الرئيس حناشي على الإطلاق، ولهذا راح يطلب من سنجاق استفسارات حول أسباب هذا التعثر، الأمر الذي دفع بمدرب الكناري للتفكير في المغادرة قبل نهاية الموسم.
حناشي لم يقتنع بأداء اللاعبين
وبالرغم من أن الرئيس محند شريف حناشي لم يتابع المباراة الأخيرة مباشرة من ملعب أول نوفمبر، بالنظر إلى الحالة الصحية التي يتواجد عليها في الأشهر القليلة الأخيرة، إلا أن المعلومات التي تحصل عليها من قبل المتتبعين للمباراة، أكدوا له أن أداء التشكيلة لم يكن مقنعا على الإطلاق، وهذا الأمر اقنع حناشي بذلك، ولهذا راح يتساءل عن السبب الذي جعل أداء اللاعبين يتراجع إلى هذه الدرجة، خاصة أن الشبيبة أدّت مباريات في المستوى خاصة أمام اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد على التوالي.
كان يريد الفوز أمام "السنافر" بالنظر إلى الإمكانات المتوفرة
والشيء الذي أثر في نفسية الرئيس حناشي، هو عدم تمكن الفريق من تحقيق الفوز، خاصة أنه سخر إمكانات كبيرة جدا من أجل المواصلة على نهج النتائج الإيجابية. وحسب ما أكده حناشي لبعض مقربيه في الساعات القليلة الماضية، هو أنه أصرّ على اللاعبين على تحقيق الفوز وتخطي عقبة شباب قسنطينة، ووصل به الحدّ إلى درجة تخصيص منحة مالية كبيرة جدا فقط من أجل حصد النقاط، لكن عدم تمكنهم من تحقيق هذا المسعى أثار استياء رئيس الكناري.
يشترط على سنجاق الفوز بجميع المباريات المتبقية بملعب أوّل نوفمبر
وحسب آخر المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الصدد، فإن حناشي قد اشترط على المدرب سنجاق ولو بطريقة غير مباشرة، أن يحقق الفوز في جميع المباريات التي سيلعبها رفقاء الحارس عسلة فوق ملعب أول نوفمبر، مع تحقيق نتائج إيجابية في المواجهات التي ستلعبها خارج قواعدها. رغم أن المهمة صعبة للغاية، إلا أنها ليست مستحيلة أمام إرادة عناصر الكناري.
‪-------------------------‬
بلكالام: "أعتذر لأنصارنا لأننا خيّبناهم في وقت الحقيقة"
ما تعليقك على التعادل الذي فرضه عليكم شباب قسنطينة فوق ميدانكم بهدف لهدف؟
نحن متأسفون جدّا على النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة، فلم تكن متوقعة إطلاقا، حيث كنا نريد أن نحقق الفوز ومواصلة المشوار من دون خطأ، لكن ما عسانا نفعل؟ لقد تعثرنا فوق أرضية ميداننا بالرغم من المجهودات الكبيرة التي بذلنها طيلة المباراة، وحاولنا أن ننهي اللقاء لصالحنا، إلا أن المنافس كان عنيدا وأجبرنا على إنهاء اللقاء بنتيجة التعادل الإيجابي.
هذا التعادل يعدّ نتيجة سلبية بالنظر إلى سلسلة النتائج الإيجابية التي حققتموها في الجولات السابقة، ألا يؤثر ذلك عليكم فيما تبقى من المشوار؟
صحيح أن هذا التعادل يعدّ نتيجة سلبية نظرا للنتائج الايجابية التي حققنها في الجولات الماضية، الشيء الذي حاز فينا قليلا، لأننا كنا نريد أن نواصل بنفس الوتيرة إلى غاية نهاية المشوار، لكن لا اعتقد أن هذا التعادل الذي فرضه علينا شباب قسنطينة، لأن الهدف الذي سطرناه إلى غاية نهاية الموسم أسمى بكثير من أن نبقى نفكر في التعادل أمام السنافر. لا يمكن أن نتأثر بهذا التعادل لأنه أمامنا العديد من المباريات التي تنتظرنا، وبالتالي يمكننا أن نتدارك نقاط هذه المباراة، بل يمكننا أن نحقق نتائج أفضل. العكس تماما إن كانت حقا النتيجة الأخيرة غير مرضية، فما علينا إلا أن نغتنم المباريات المتبقية.
هذا التعادل أيضا سيجعلكم تضيّعون فرصة احتلال المركز السادس، فما هو تعليقك؟
أؤكد لكم أن هذا الأمر هو ما أثر علينا نوعا ما، لأن الهدف الذي كنا نسعى إليه من خلال مباراة شباب قسنطينة، هو الارتقاء إلى المركز السادس في الترتيب العام للبطولة الوطنية، لكن عدم تحقيقنا لهذا المسعى أثر علينا نوعا ما.. اللاعبون أدوا ما عليهم في هذه المباراة، وحاولنا أن ننهي اللقاء لصالحنا، لكن رغبة وإرادة شباب قسنطينة كانت حاضرة، وبالتالي انتهى اللقاء بنتيجة التعادل. أعتقد أنه أمامنا فرص أخرى لتحسين ترتيبنا وسنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق هذا الهدف.. علينا التفكير في المباريات المتبقية من الآن، خاصة أننا لازلنا نحافظ على الثقة في النفس، ولازلنا بنفس الإرادة والحيوية التي كنا نتمتع بها في المباريات السابقة.
لقد تمكنتم من الوصول إلى شباك منافسكم لكنكم لم تعرفوا المحافظة على نتيجة التقدّم، ماذا يمكن أن تقوله في هذا الشأن؟
بداية المباراة كانت موفقة بالنسبة إلينا، حيث تحكمنا أكثر في زمامها وخلقنا عدة فرص للتهديف، لكننا لم نستغلها إلى غاية الهدف الذي سجّله زميلي شعلالي قبل النصف ساعة الأول، فهذا الهدف حمّس أكثر المنافس وجعله يصدر ردّ فعل قوي جدا وكان يسعى جاهدا إلى العودة في النتيجة، الشيء الذي جعله هو الآخر ينقل الخطر إلى منطقتنا، وبعد ركنية منفذة تمّ تعديل النتيجة على إثرها. ثم حاولنا في الشوط الثاني أن نضيف أهدافا، لكن مع اقتراب المباراة إلى نهايتها بدأنا نفقد الأمل، الشيء الذي حاول عناصر شباب قسنطينة استغلاله وسيّر اللقاء بشكل جيد، لينتهي على وقع التعادل الإيجابي.
تنقل الأنصار بقوّة في مباراة شباب قسنطينة وصفق لكم بقوة بعد النهاية بالرغم من التعثر، ما تعليقك؟
ما قام به أنصارنا أمر لا ينسى، وأغتنم الفرصة لأعتذر لهم كثيرا على عدم تمكننا من تحقيق الفوز.. صراحة، الجمهور كهذا لا يستحقّ أن يخرج وهو غير راض على النتيجة النهائية. أؤكد لكم أننا كنا نريد الفوز من أجلهم، لكن للأسف لم نحقق ذلك، وكرة القدم هي هكذا.. سنحاول أن نتدارك ذلك في الجولات المقبلة.
بعد هذه المباراة ستركن البطولة للراحة وستتنقل إلى المنتخب الوطني لتحضّر لمباراة البينين، ألا تخشى أن تؤثر نتيجة التعادل على معنوياتك؟
فعلا، ستركن البطولة إلى الراحة لتفسح المجال للمنتخب الوطني الذي سيلعب مباراته أمام منتخب البينين. لا اعتقد إطلاقا أن تؤثر النتيجة الأخيرة في البطولة على معنوياتي، فلا يمكنني أن أخلط الأمور.. المعنويات مرتفعة وأتمنى من كلّ قلبي أن نوفق في مهمتنا، وهذا كل ما أستطيع قوله عن المنتخب.
هل أنت راض عن مردودك في المباراة الأخيرة؟
صراحة، لست راضيا عن مردودي..
هل بدأتم التفكير في المباراة المقبلة أمام مولودية الجزائر؟
اعتقد أن هذه المباراة لازالت بعيدة، وعلينا أن نستغل فرصة عدم وجود منافسة رسمية لكي نحضر أنفسنا جيدا لهذا الموعد الهام، كما يجب علينا أن نستغل فرصة الراحة التي استفاد منها اللاعبون لأنها تعدّ في غاي الأهمية.. صحيح أن لقاء المولودية يعد في غاية الأهمية لأننا نريد فعلا أن نحقق هدفا معينا إلى غاية نهاية الموسم، وبالتالي لا بدّ أن نحقق نتائج إيجابية في جميع المباريات التي تنتظرنا.
‪-------------------------‬
بلخضر ينتظر قرار سنجاق ويريد الاندماج مع المجموعة
رغم أن المدرب سنجاق لم يكفّ عن التأكيد أنه لم تعد هناك مسألة اسمها اللاعبين عادل معيزة وفيصل بلخضر، إلا أن الواقع يقول عكس ذلك، فرغم أنه سمح للاعب معيزة بمباشرة التدريبات والاندماج مع بقية المجموعة بعد مثول اللاعبين أمام المجلس التأديبي للإدارة القبائلية، إلا أنه يبدو أنه لم يسامح بعد اللاعب بلخضر الذي يواصل عمله في الفريق على انفراد، فمنذ عودته إلى أجواء التدريبات لم يشارك زملاءه التدريبات ولم يكن معنيا بمواجهة شباب قسنطينة رغم استنفاده العقوبة التي سلطتها عليه الإدارة رفقة معيزة والمتمثلة بعدم المشاركة في مباراة واحدة، وكان ذلك أمام شباب قسنطينة، الأمر الذي جعل بلخضر يقلق مرّة أخرى من هذه الوضعية ويخشى أن تدوم إلى غاية نهاية الموسم.
سنجاق يواصل إبعاده بحجّة النقص البدني
من جهة أخرى، سبق لنا أن تحدثنا مع المدرب سنجاق بخصوص مسألة تدرب اللاعب بلخضر على انفراد، إلا أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية يؤكد في كل مرة أنه يبعده من حساباته بسبب النقص البدني الذي يعاني منه، بعد توقفه عن التدريبات خلال فترة مقاطعته الفريق، موضحا أنه عندما يرى أن بلخضر جاهز سيسمح له بالاندماج، لكنه أذن للاعب معيزة بالاندماج مع المجموعة بالمقابل رغم أن هذا الأخير قاطع التدريبات هو الآخر في الفترة نفسها. ورغم أن بلخضر يخضع إلى برنامج بدني خاص على انفراد منذ مدة، إلا أن المدرب سنجاق يرفض دائما السماح له بالاندماج، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات.
لا يريد إنهاء الموسم قبل الأوان وينتظر فرصته أمام المولودية
وحسب بعض المقربين من اللاعب بلخضر، فإن هذا الأخير لم يعد يتحمل الوضعية التي يمر بها مع الشبيبة، حيث أنه اعترف بذنبه وأكد على استعداده لقبول أيّ عقوبة من طرف الإدارة، وبعد أن سلطت عليه هذه الأخيرة العقوبة المستحقة المتمثلة في غرامة مالية وإقصائه من مواجهة واحدة، ظنّ أن الأمور ستعود إلى نصابها، لكن الأمر لم يتغيّر بالنسبة إليه ولا يزال يشعر بالتهميش، ولا يريد أن تدوم هذه الوضعية إلى غاية نهاية الموسم بسبب خطأ اقترفه في لحظة غضب. وينتظر بلخضر أن تتحسن الأمور ويحصل على فرصته للتدارك في المواجهة المقبلة أمام مولودية الجزائر، خاصة أنه سيكون له الوقت الكافي لتحضير نفسه واسترجاع كامل لياقته البدنية إلى غاية هذا الموعد.
حديث شقيقه مع سنجاق قد يُرطّب الأمور
ومثلما أشرنا إليه في عددنا السابقة، فإن شقيق فيصل بلخضر عمّار كان تحدّث مع المدرب سنجاق بخصوص هذه المسألة وطلب منه أن يتسامح مع شقيقه ولا يُشعره بالتهميش، الأمر الذي يمكن أن يرطب الأمور ويحسّن وضعية اللاعب بلخضر في الشبيبة، ومن المنتظر أن يعود إلى التدريبات بصفة عادية مع بقية الفريق بداية هذا الأسبوع، إلا إذا أصرّ سنجاق على موقفه وواصل إبعاده بلخضر لأسباب انضباطية.
‪-------------------------‬
الشبيبة تباشر المرحلة الأولى من التحضيرات غدا
استفادت التشكيلة القبائلية من أربعة أيام راحة منحها المدرب سنجاق للاعبين، حتى يتمكنوا من استرجاع كامل لياقتهم البدنية، خاصة أن الشبيبة لن تكون لها أية مباراة تحضر لها قبل يوم 6 أفريل أين ستواجه مولودية الجزائر في ملعب 5 جويلية بالعاصمة، لذلك قسّم المدرب سنجاق فترة التحضيرات عبر مراحل، على أن تنطلق المرحلة الأولى بداية من أمسية هذا السبت. وسيغتنم سنجاق فرصة توقف البطولة من أجل تدارك العديد من النقائص خاصة على المستوى البدني، بعد أن اكتشف ذلك في المواجهة الأخيرة التي جمعت الكناري بشباب قسنطينة.
سنجاق يصرّ على اللقاءات الودية
وبالمقابل، وفي تصريح له في أحد أعدادنا السابقة، أكد المدرب سنجاق أنه يخشى أن يؤثر توقف البطولة كلّ هذه المدة على الانطلاقة القوية التي حققتها الشبيبة في ستّ جولات متتالية، الأمر الذي جعله يفكر في إجراء تربص مغلق في العاصمة، للحفاظ على وتيرة العمل والسماح للاعبين المحافظة على كامل لياقتهم البدنية، لكنها كانت مجرّد فكرة بما أن الإدارة القبائلية لم توافق على ذلك وفضّلت متابعة التحضيرات في تيزي وزو. هذا، ويصرّ سنجاق على برمجة خلال هذه الفترة مباراتين وديتين على الأقل للحفاظ على أجواء المنافسة، وقد تمكن من التوصل إلى أرضية اتفاق مع مسؤولي ناديي أقبو وعزازڤة، في انتظار القرار النهائي للإدارة.
الشبيبة ستواجه الساورة بعد أقبو
وأفادت مصادرنا المقربة من الإدارة القبائلية أن هذه الأخيرة منحت موافقتها بخصوص لعب المباراة الودية الأولى التي جلبها المدرب سنجاق، والتي ستجمع الكناري هذا الاثنين بداية من الساعة الثالثة زوالا أمام أولمبي أقبو في أقبو، وذلك إحياء للاعب الدولي السابق سعيد حميمي الذي كان مساعدا للمدرب سنجاق في المنتخب الوطني في كان 2000. أما بخصوص المواجهة الودية الثانية فلم تتخذ بعد الإدارة القبائلية أيّ قرار، ولو أنه هناك معلومات من شبيبة الساورة تشير بأن الفريقين سيتواجهان في ملعب الرويبة يوم الخميس بداية من الساعة العاشرة صباحا.
‪-------------------------‬
لم يلعب منذ لقاء الاتحاد...
غياب مروسي أثّر في التشكيلة وسنجاق يُريد استرجاعه أمام المولودية
يبدو أن التعثر الذي سجلته شبيبة القبائل أمسية الثلاثاء الفارط كشفت العديد من النقاط السلبية على مستوى التشكيلة، التي لم تلعب بالمستوى المعهود في الجولات الستّ الأخيرة خاصة على مستوى خط وسط الميدان الدفاعي، الذي لم يكن في المستوى المطلوب بوجود "كامارا" وزياد، الذي كان حلاّ مؤقتا بالنسبة للمدرب سنجاق، في ظلّ الغيابات التي يسجلها هذا المنصب، على غرار اللاعب مروسي الذي ترك فراغا كبيرا في التشكيلة منذ ابتعاده عن أجواء المنافسة في الجولات الأخيرة، الأمر الذي يجعل المدرب سنجاق ينتظر عودته بفارغ الصبر، حتى يعتمد عليه في الجولات المقبلة التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلى الشبيبة، خاصة أنه تنتظرها مباريات في غاية الصعوبة في الأيام المقبلة بدءا بلقاء "العميد" في الجولة المقبلة.
"سي. آس. سي" استولى على وسط الميدان
ومن بين الأمور التي تؤكد على أن غياب اللاعب مروسي كان له تأثير سلبي على مستوى التشكيلة القبائلية، هي مواجهة شباب قسنطينة الأخيرة التي عرفت سيطرة منافس الكناري على وسط الميدان خاصة في المرحلة الثانية من المباراة، أين لم تفعل الشبيبة أيّ شيء من أجل ضمان النقاط الثلاث، وقد ظهر التعب جليا على أغلب لاعبي الشبيبة وخاصة أصحاب وسط الميدان. وبالمقابل، اعتاد اللاعب مروسي على اللعب بالوتيرة نفسها من بداية اللقاء إلى غاية النهاية، لذلك من المنتظر أن يقوم سنجاق ببعض التعديلات على مستوى التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها أمام مولودية الجزائر ولو أن هذه المباراة لا تزال بعيدة المدى.
سنجاق لم يُغامر ب مروسي حتى يحضّره ل "العميد"
من جهة أخرى، فكان من المنتظر أن يسجّل مروسي عودته إلى أجواء المنافسة في المواجهة الأخيرة أمام شباب قسنطينة، خاصة أنّه كان قد اندمج مع بقية المجموعة قبل أسبوع من هذه المباراة واسترجع كامل لياقته البدنية، غير أن المدرب سنجاق أبعده من قائمة ال18 لأنه لم يرغب في المغامرة بحالته الصحية بإشراكه في مواجهة تتطلب مجهودات بدنية كبيرة، حيث فضل منحه المزيد من الوقت حتى يحسن لياقته البدنية ويكون على أتم الاستعداد للعودة، وقد تحدّث معه وأكد له أنه يريد تحضيره كما ينبغي تحسبا للقاء المولودية.
توقف البطولة يخدم كثيرا مروسي
وشاءت الصدف أن تبرمج الرابطة الوطنية مباراة الشبيبة ومولودية الجزائر التابعة للقاءات الجولة 25 بعد مباراة قسنطينة بحوالي 18 يوما كاملا، الأمر الذي سيكون في صالح اللاعب مروسي، الذي سيجد متسع من الوقت لتحضير نفسه كما ينبغي من الناحية البدنية، حيث يتابع برنامج البدني الخاص خلال الحصص التدريبية الأولى قبل الاندماج مع بقية المجموعة للدخول في التحضيرات الخاصة بمواجهة مولودية الجزائر، التي يحتاجه فيها المدرب سنجاق أكثر من أي وقت مضى، شأنه شأن جميع اللاعبين المصابين، أمثال شعلالي الذي تنقل إلى فرنسا، وسيضع هو الآخر المرحلة الأولى من التحضيرات.
مباراتا أقبو وعزازڤة فرصة لاسترجاع أجواء المنافسة
وعلى صعيد آخر، من الطبيعي أن يكون مروسي يعاني من نقص المنافسة بعد غيابه الطويل الذي سجله في الآونة الأخيرة، حيث تعود آخر مشاركة له إلى مواجهة اتحاد العاصمة التي لعب 15 دقيقة الأخيرة منها، ما يعني أنه سيكون بحاجة إلى استرجاع أجواء المنافسة خلال فترة التحضيرات المقبلة التي ستدوم حوالي أسبوعين من الزمن. وقد فكر المدرب سنجاق في هذا الجانب ليس من أجل مروسي، ولكن من أجل حفاظ جميع لاعبيه على أجواء المنافسة واقتراح على الإدارة برمجة مباراتين وديتين أمام أولمبي أقبو وشباب عزازڤة، وهي فرصة سانحة للاعب مروسي ليسترجع المستوى الذي كان يتمتع به.
‪-------------------------‬
مساعدية يتعافى وسيكون جاهزا أمام "العميد"
مثلما كان منتظرا، عرفت المباراة الأخيرة التي جمعت بين شبيبة القبائل وشباب قسنطينة غياب المهاجم أحمد مساعدية، الذي تمّ إبعاده في آخر لحظة بسبب الإصابة التي تعرض إليها على مستوى عضلة الساق قبل يومين من موعد المباراة، حيث انتظر المدرب سنجاق إلى غاية صبيحة اللقاء لاتخاذ قرار إبعاده وتعويضه باللاعب جمال بوعيشة، حتى لا يغامر بحالته الصحية. وحسب ما أكده لنا اللاعب مساعدية، فإن هذا الأخير يشعر بتحسّن كبير مقارنة بوقت سابق، وسيكون بوسعه العودة إلى المنافسة في الجولة المقبلة أمام مولودية الجزائر، خاصة أنه سيكون أمامه متّسع من الوقت لتحضير نفسه كما ينبغي، واسترجاع كامل لياقته البدنية إلى ذلك الوقت.
مساعدية: "سأتدارك ما فاتني أمام "العميد" وتوقف البطولة في صالحي"
وكان لنا حديث جانبي مع مساعدية الذي أكد في هذا السياق قائلا: "لا أخفي أني تأسفت كثيرا على تضييعي مواجهة شباب قسنطينة، التي كنت أود المشاركة فيها وتقديم أفضل ما لديّ من أجل المساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية أخرى، لكن لم يكن لدي خيار آخر بما أن هذه الإصابة جاءت في وقت غير مناسب تماما.. عموما في الوقت الحالي يمكن القول إني أشعر بتحسّن كبير مقارنة بوقت سابق، وسأعمل على استرجاع كامل لياقتي البدنية، حتى أكون جاهزا لتدارك ما فاتني في المباراة المقبلة التي تنتظرنا أمام مولودية الجزائر، وسأغتنم فرصة توقف البطولة حتى أكون جاهزا".
‪-------------------------‬
عسلة كسب العديد من النقاط لدى كاوة وينتظر التفاتة "حليلوزيتش"
استطاع الحارس عسلة أن يستعيد مستواه الحقيقي من خلال المباريات الأخيرة التي ظهر فيها بكل قوة مقارنة بالجولات الماضية، خاصة بعد الأداء الرائع أمام شباب بلوزداد أين كان له الفضل الكبير في عودة الكناري بنقطة ثمينة جدا بعدما تصدّى لركلة الجزاء، ثم صدّ عدة فرص حقيقية، ما جعله يأمل في الالتحاق بالمنتخب الوطني، خاصة أن لقاء السنافر كان تحت أنظار كاوة مدرب الحراس للمنتخب الوطني، الذي يرى أن عسلة كسب نقاطا ثمينة لصالحه. ويبقى عسلة ينتظر التفاتة المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش .
أبهر بمستواه وحتى "لومير" أثنى عليه
وفي نفس السياق، استطاع الحارس عسلة أن يبهر الجميع في ظهور الأخير للجولات السابقة، فبعدما أثنى عليه المدرب بوعلي في المباراة التي جمعت الشبيبة بشباب بلوزداد، وأقنع أيضا المدرب سنجاق في نفس المباراة، خاصة بعدما كان سدا منيعا لهجوم شباب بلوزداد، مهما تعدّدت المحاولات ومهما كانت التغييرات التي قام بها المدرب بوعلي، فإن عسلة أبهر أيضا في مباراة الثلاثاء الماضي الفرنسي روجي لومير مدرب السنافر، الذي انبهر لأداء عسلة وأثنى عليه عقب نهاية المباراة، حيث أكد أنه حارس كبير ينتظره مستقبل زاهر، وهو الكلام الذي أوّله الحاضرون إلى أن لومير يوجه رسالة غير مباشرة للمدرب الوطني حليلوزيتش، ويدعوه إلى استدعاء عسلة إلى المنتخب وفي أسرع وقت ممكن .
لا يتحمّل المسؤولية في لقطة الهدف
وحتى إن لم يحقق النادي القبائلي فوزا في مباراته الأخيرة أمام شباب قسنطينة أو في المباراة التي قبلها أمام شباب بلوزداد، حيث انتهى اللقاء بنفس النتيجة، أيّ بهدف مقابل هدف، وهو ما يعني أن الشبيبة في كلتا الحالتين تلقت هدفا في كل مباراة، إلا أن الحارس عسلة لا يتحمل إطلاقا مسؤولية هذه الأهداف أو حتى في المباريات التي قبلها، بل كان له الفضل الكبير في عودة الكناري إلى الواجهة وإلى تحقيق النتائج الإيجابية، بل أكد أنه حارس بارع يستحقّ فعلا أن يكون ضمن قائمة الحرّاس لدى المدرب وحيد حليلوزيتش، وبشهادة كل من تابع مشوار الكناري في الجولات الأخيرة.
سنجاق: "عسلة يؤكّد من لقاء إلى آخر وهو حارس كبير"
ومن أجل التأكيد على الدور الكبير الذي أصبح يقوم به الحارس مالك عسلة ضمن التشكيلة القبائلية، حاولنا الاقتراب أكثر من المدرب سنجاق، باعتبار أن هذا الأخير في كل مرة يجدّد الثقة في حارسه ويقحمه ضمن التشكيلة الأساسية، ولم يتردّد في القول بأن عسلة يعدّ حارسا بارعا، وأن مستواه يتطوّر من مباراة إلى أخرى. وأضاف أيضا: "صراحة، لقد أبهرني عسلة بالدور الكبير الذي يلعبه في المباريات الأخيرة بالدرجة الأولى، وأؤكد على أن هذا الحارس يتطوّر من مباراة إلى أخرى، الشيء الذي جعله يحظى بثقتي. إنه جادّ في عمله ومنضبط أيضا، الشيء الذي جعله يصل إلى هذا المستوى كما تتابعون مشواره مع الشبيبة. لقد أصبح واحدا من أبرز العناصر فوق أرضية الميدان دون أن أنقص من قيمة اللاعبين الآخرين. لكن يجب أن نقول الحقيقة إنه حارس كبير، وأتمنى أن يواصل بهذه الكيفية فيما تبقى من مشوار بطولة هذا الموسم، وعليه أن يواصل العمل بنفس الإرادة والجدية أيضا، لأن نجاح أيّ حارس أو أي لاعب لا يتأتى إلا بواسطة العمل الجادّ والانضباط داخل وخارج الميدان.. الحمد لله، عسلة يعدّ واحدا من اللاعبين المنضبطين، وبالتالي أتوقع له مستقبلا كبيرا".
‪-------------------------‬
عسلة: "سيكون لنا كلام آخر أمام المولودية ولديّ إحساس بالعودة بنتيجة إيجابية"
في البداية، ما تعليقك عن التعادل الأخير المسجّل في عقر الديار أمام شباب قسنطينة؟
أعتقد أن المباراة كانت في غاية الصعوبة بالنسبة إلينا كما كانت كذلك بالنسبة للمنافس، وهذا كان منتظرا منذ البداية، بالنظر إلى حاجة كل فريق إلى كامل النقاط. لقد أردنا بأية وسيلة تحقيق سابع نتيجة إيجابية لنا على التوالي، لكن المهمة لم تكن سهلة المنال أمام منافس كان قويا وقادرا على العودة إلى الديار بالزاد كامل. المهم أننا إلى حد الآن لم نسجل أي هزيمة منذ سبع جولات متتالية، وعلينا المواصلة على هذا المنوال إلى غاية نهاية الموسم.
جميع من تابع اللقاء أكد أن الشبيبة لم تظهر بالمستوى الذي ظهرت به في الجولات الستة الأخيرة، هل تشاطر هذه الفكرة؟
يجب أن نعترف بأننا لم نظهر بالمستوى المطلوب في هذه المواجهة، وحتى نكون واقعيين وصريحين، نتيجة التعادل التي سجلناها تعتبر أكثر منطقية، فلم نقدّم الشيء الكثير لتحقيق الفوز في هذا اللقاء، خاصة في المرحلة الثانية التي عرفت ظهور الفريق المنافس بمستوى أفضل منا. المهم أننا لم نهزم في عقر الديار ولم نخيّب كثيرا أمل الأنصار، الذين كانوا مقتنعين أننا قدمنا أفضل ما لدينا من أجل الانتصار.
ألا تعتقد أن الإفراط في الثقة كان السبب في تعثركم في عقر الديار؟
بصراحة، هناك عدّة عوامل جعلتنا نسجل هذا التعثّر يمكن أن أذكر منها البرمجة، حيث أننا لم نعد نلعب بطريقة منتظمة بسبب كثرة توقف البطولة الذي يؤثر سلبا على مردود اللاعبين، كما أعتقد أن التعب نال من اللاعبين فوق الميدان في هذه المواجهة رغم التحضيرات الجيدة التي قمنا بها، وحتى الثقة المفرطة يمكن أن يكون لها دور في هذه النتيجة، ولو أني مقتنع أن اللاعبين كانوا مركزين كما يجب وإرادتنا كانت قوية لتحقيق سابع نتيجة إيجابية.
هل تعقد أنه بعد هذا التعثر سيكون بإمكانكم تحقيق هدفكم وإنهاء الموسم في إحدى المراتب الخمس الأولى؟
لا أحبذ التحدّث كثيرا عن هذه النقطة، لكن يجب أن يعلم الجميع أنه تنتظرنا ستّ جولات أخرى قبل نهاية الموسم، وكلّ شيء يمكن أن يحدث في هذه المباريات. أؤكد أني جد متفائل من إمكانية تحقيقنا هذا الهدف، وبلغة الحسابات، أرى أنه بإمكاننا إنهاء الموسم في المرتبة الرابعة. وكل ما يؤسفني هو تضييعنا لكل تلك النقاط في مرحلة الذهاب، فلولا كل تلك التعثرات لما تحدّثنا عن الرغبة في الوصول إلى المرتبة الخامسة.. سنسير مباريتنا كما ينبغي ونحاول جمع أكبر عدد من النقاط، خاصة أن البرنامج في صالحنا.
الجميع يشهد أنك أنقذت الشبيبة من هزيمة محققة، ما رأيك؟
لم أقم سوى بدوري كحارس مرمى شبيبة القبائل مثلما جرت العادة، صحيح أنه كان للمنافس الفرصة لتسجيل هدف محقق كان سيكون قاتلا بالنسبة إلينا، لكني كنت مركزا كما ينبغي في تلك اللقطة، وتمركزت في المكان المناسب، فكان لي الحظ في التصدي لتلك الكرة قبل نهاية اللقاء. لكن على الجميع أن يعلم أن جميع اللاعبين أدّوا دورهم كما ينبغي، وليس عسلة فقط من أنقذ الشبيبة من الهزيمة.
تنتظركم مواجهة خاصة في الجولة القادمة أمام مولودية الجزائر، كيف ستحضّرون لها؟
في الوقت الحالي، الحديث عن مباراة المولودية يعتبر سابقا لأوانه، ومع ذلك سنبدأ تحضيراتنا لهذه الموعد بداية من هذا السبت، حيث سنغتنم فرصة توقف البطولة لتحضير أنفسنا كما ينبغي لهذه المباراة التي تعتبر في غاية الأهمية، والأكيد أنه سيكون لديها طابع خاص مثلما كان عليه الحال في اللقاءات السابقة بين الفريقين، لكن هذه المرّة سيكون لنا كلام آخر في 5 جويلية، ولديّ إحساس أننا سنعود إلى الديار بنتيجة إيجابية.
مباراة قسنطينة عرفت حضور قريشي وكاوة لمعاينة بعض اللاعبين، ألا ترى أنك تملك فرصة للعودة إلى المنتخب الوطني؟
لا أخفي أن العودة إلى المنتخب الوطني تعتبر شرفا وفخرا كبيرا بالنسبة إليّ قبل أن تكون هدفا، فكل لاعب جزائري يحلم بالدفاع عن الألوان الوطنية في كلّ المحافل الدولية، لذلك أسعى دائما إلى تقديم أفضل ما لديّ حتى أحصل على التفاتة من الناخب الوطني. لا يمكنني أن أفرض نفسي في المنتخب إلا بالعمل الجادّ والمكثف.. الآن الناخب لديه فكرة عن المستوى الذي أتمتع به والقرار النهائي يعود إليه.
لقاء قسنطينة عرف حضور عدد كبير من الأنصار الذين صفقوا لكم رغم التعثر، ما تعليقك؟
أوّلا، أريد أن أشكر الأنصار على تنقلهم القوي إلى الملعب في هذه المباراة، فمنذ مدة لم نلعب في تيزي وزو أمام جمهور مماثل، ورغم تسجيلنا ذلك التعادل، إلا أننا خرجنا تحت التصفيقات، الأمر الذي يؤكد أن أنصارنا يعرفون كرة القدم وكانوا على دراية بأننا قدّمنا أفضل ما لدينا في هذه المواجهة، وتصرّفهم معنا بهذه الطريقة يزيد من ثقتنا بالنفس، ويزيد من ثقل المسؤولية علينا في الوقت نفسه، وسنحاول تدارك الوضع وتحقيق نتيجة إيجابية أمام المولودية في الجولة القادمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.