ستكون المنافسة حامية بين اليابان والدانمارك اليوم على ملعب “رويال بافوكينغ” في راستنبرغ من أجل الظفر بالبطاقة الثانية عن المجموعة الخامسة. وحقق المنتخبان فوزهما الوحيد في النهائيات حتى الآن على حساب الكاميرون...حيث فازت اليابان (1-0)، والدانمارك (2-1)، فيما خسرا معا أمام هولندا (0-1) بالنسبة للمنتخب الآسيوي و(0-2) لممثل القارة العجوز. وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها المنتخبان الياباني والدانماركي في مباراة رسمية، وهما التقيا وديا في 28 جوان 1971 وفازت الدانمارك (3-2) وكان مدرب الدانمارك الحالي مورتن أولسن ضمن التشكيلة حيث خاض وقتها مباراته الدولية ال71. وتدرك اليابان التي تشارك في النهائيات العالمية للمرّة الرابعة على التوالي، جيدا بأن تحقيق إنجاز التأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى خارج قواعدها لن يتحقق إلا بإيقاف مفاتيح لعب المنتخب الدانماركي والمتمثلة على الخصوص في مهاجمي أرسنال الإنجليزي نيكلاس بندتنر، وأجاكس أمستردام الهولندي دينيس روميدال. يوجي ناكازاوا: “علينا ألا نخاف الدانمارك“ اعترف مدافع يوكوهاما مارينوس يوجي ناكازاوا بخطورة بندتنر وروميدال، الأوّل في الكرات العالية والتحرك في أرضية الملعب والثاني في التوغلات والتمريرات الحاسمة، لكنه أكد استعداد الدفاع الياباني لأجل كبح جماحهما وخطورتهما، وقال من جانب آخر: “علينا أن لا نخاف، نعرف جيدا خطورة بندتنر وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل عزلهما”. يركرولدروب: “المباراة صعبة ولا يجب الإستهانة باليابان“ تعرف تشكيلة المنتخب الدانماركي غياب مدافع نادي باليرمو الإيطالي “سايمون كايير” بسبب الإيقاف وسيدخل مكانه مدافع نادي فيورنتينا “بركرولدروب”، الذي أكد استعداده لخوض هذا اللقاء الحاسم، وقال: “تدربت فترة طويلة دون أن ألعب، أنا جاهز لخوض التحدّي”، مضيفاً: “إنها أول مباراة لي في كأس العالم ولكنها حاسمة. اليابان منتخب جيد ومنظم بشكل جيد للغاية، وبالتالي فإن المباراة ستكون صعبة، ولكن نحن واثقون في مؤهلاتنا وقدرتنا على تحقيق الفوز”. ----------------------------- هولندا– الكاميرون هولندا والكاميرون في مواجهة شكلية يلتقي المنتخبان الهولندي والكاميروني على ملعب “غرين بوينت” في كايب تاون في مباراة هامشية بعدما ضمن الأول تأهله إلى الدور الثاني بفوزين متتاليين على الدانمارك واليابان، وخسارة الثاني لمبارتيه أمام المنتخبين نفسهما وخرج خالي الوفاض. وعلى الرغم من أن المباراة هامشية، فإنها تكتسي أهمية بالنسبة للمنتخبين، فهولندا ترغب في مواصلة انتصاراتها ورفع معنويات لاعبيها قبل خوضها الدور الثاني، فيما تأمل الكاميرون في توديع البطولة بفوز معنوي. وهي المرّة الأولى التي يلتقي فيها المنتخبان في مباراة رسمية، لكنهما تواجها مرّتين ودياً سابقاً فتعادلا سلباً في 27 ماي 1998، وفازت هولندا 1-0 في روتردام في 27 ماي 2006. روبن: “المواجهة ستكون مفتوحة بعد حسم أمور التأهل“ من المتوقع أن تعرف المباراة أمام الكاميرون مشاركة جناح بايرن ميونيخ الألماني أريين روبن أساسيا مع هولندا بعد تعافيه من الإصابة في فخذه الأيسر والتي حرمته من خوض المبارتين الأوليين. وقال روبن: “أنا جاهز مئة بالمئة، تدرّبت في الأيام الأخيرة بشكل طبيعي دون أن أشعر بأي آلام. الآن أنا بحاجة إلى اللعب لأستعيد إيقاع المباريات”، مشيراً إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الصدد. وأضاف: “أعتقد بأن المباراة ستكون مفتوحة لأنه لا يوجد أي رهان بالنسبة إلى المنتخبين. سنواصل تطوّرنا وتحسين مستوانا حتى نعزّز الثقة في أنفسنا في باقي مشوارنا في البطولة”. --------------------------------- مارادونا: “ما يحدث ضد ميسي أمر مبالغ فيه وعلى من انتقدني أن يعتذر” اعترف أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييڤو أرماندو مارادونا والمدرب الحالي لمنتخب بلاده أن مهاما صعبة للغاية تنتظره في المراحل المقبلة بعدما تأهل إلى دور ال 16. وعلّق مارادونا خلال تصريحاته في المؤتمر الصحفي: “بداية من الآن الأمور تزداد صعوبة، فدائما ما ترى منتخبات مثل ألمانيا وإيطاليا والبرازيل يلعبون بصورة سيئة، ومع ذلك تجدهم في ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي أيضا”. وأضاف: “نحن نقوم بدورنا على أكمل وجه، وندافع عن علم التانغو حتى اللحظة الأخيرة، وعلى من انتقدوني أن يعتذروا” . وتطرق المدرب الأرجنتيني للحديث عن العنف الذي يتعرض له نجم التانغو ليونيل ميسي، منتقداً بشدة الحكام الذين يتجاهلون هذا الأمر ما يجعل لاعبي الفرق المنافسة يواصلون في عرقلة اللاعب. واختتم تصريحاته قائلا: “لو أشهر الحكم منذ البداية البطاقة الصفراء في وجه اللاعب الذي يستعمل العنف ضد ميسي، لما تكرر هذا الأمر”. ------------------------------------ إيطاليا– سلوفاكيا لا بديل لإيطاليا عن الفوز ووالحفاظ على اللقب سيكون المنتخب الإيطالي مطالباً بالفوز اليوم على نظيره السلوفاكي على ملعب “ايليس بارك” في جوهانسبورغ وإلا قد يودّع “المونديال“ ويخسر لقبه. ووضعت إيطاليا نفسها في هذا الموقف الحرج “التقليدي” بالنسبة لها في دور المجموعات بعد أن اكتفت بالتعادل مع نيوزيلندا المتواضعة نسبياً (1-1) في الجولة السابقة، لتضيف هذه النتيجة إلى تعادلها في الجولة الأولى أمام باراغواي (1-1) أيضا. ولا تعتبر معاناة إيطاليا في مرحلة المجموعات أمرا جديدا وأبرز دليل على ذلك مونديال 1982 في إسبانيا عندما تعادلت في مبارياتها الثلاث أمام بولندا (0-0) والبيرو (1-1) والكاميرون 1-1 ونجحت في نهاية المطاف بالتأهل ثم حصد اللقب. ليبي: “نحن في وضع صعب ولا بديل لنا سوى الفوز” قال ليبي مدرب المنتخب الإيطالي في معرض ردّه على سؤال حول إذا كان متخوفاً من توديع كأس العالم من الدور الأول: “أنا أعمل في كرة القدم منذ 35 أو 40 عاما. فزت بالألقاب، خصوصا دوري أبطال أوروبا... نحن الآن في وضع صعب لكننا لا نشعر بالذعر. هناك خيبة، كبيرة للاعبين، لكن علينا أن نفوز بالمباراة المقبلة، وحتى بإمكاننا التأهل بثلاثة تعادلات كما حصل عام 1982”. وشدّد ليبي على مسألة عدم وجود أزمة في صفوف منتخبه، مضيفاً: “لا أريد التحدث بشأن مشاكل الفريق، المشاكل هي على أرضية الملعب. نحن نعاني في خلق فرص للتسجيل، هذه هي المشاكل. أنا أتحدّث في هذه المشاكل مع الفريق وليس معكم”. -------------------------- الباراغواي- نيوزلندا الباراغواي تتطلّع إلى ما بعد الدور الثاني ونيوزلندا لأجل دخول التاريخ تدخل الباراغواي إلى ملعب “بيتر موكابا ستاديوم” في بولوكواني حيث تواجه نيوزيلندا في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة وهي تتطلع لما بعد الدور الثاني لأن فوزها على نيوزلندا سيجنّبها مواجهة هولندا في الدور الثاني ويمنحها فرصة مواجهة منتخب في متناولها إن كان الدانمارك أو اليابان. وسيكون منتخب الباراغواي بحاجة إلى تعادل فقط مع “أول وايتس” من أجل أن يضمن تأهله إلى الدور الثاني بعد أن تعادل مع إيطاليا بطلة العالم 1-1 وفاز على سلوفاكيا (2-0)، لكنه يبحث عن الفوز ولا شيء سواه أمام المنتخب الأوقياني من أجل تجنب هولندا متصدرّة المجموعة الخامسة. ريكي هيربرت: “ما نُحققه إنجاز كبير” لم يخف مدرب نيوزلندا ريكي هيربرت سعادته بعد النتيجة التي حققها منتخب بلاده أمام إيطاليا وكسب نقطة التعادل، وقال: “أعتقد أن بلدنا المكوّن من أربعة ملايين نسمة توقف لمشاهدة أدائنا. إنها نتيجة لا تصدّق لكرة القدم النيوزيلندية. إنه إنجاز تاريخي، أفضل من أي شيء نجحنا في تحقيقه نظراً إلى مستوى منافسينا. الآن كل شيء ممكن ونحن نحقق نتيجة جيدة بالنسبة لفريق لا يجب أن يكون متواجداً في كأس العالم”. --------------------- ريهاڤل يرفض التطرق إلى مستقبله مع اليونان رفض مدرب المنتخب اليوناني أوتو ريهاڤل التعليق على مستقبله في أعقاب الخروج في الدور الأول, وينتهي عقد المدرب الألماني ريهاڤل (71 عاما) الذي قاد اليونان للقب كأس الأمم الأوروبية عام 2004 بنهاية المونديال. ورد ريهاڤل على سؤال حول ما إذا كان الوقت قد حان لإسدال الستار على فترة ولايته مع المنتخب اليوناني الممتدة لتسعة أعوام، قائلا: “إنني أتحدث فقط عن المباراة”. وأعرب ريهاڤل عن خيبة أمله للخروج من المونديال، ولكنه أكد أن هذا الفريق لعب بشكل جيد في طريقه للتأهل إلى كأس العالم وبذل أقصى ما بوسعه. وتابع: “لم نشأ أن يدخل مرمانا هدف مبكر وحققنا ذلك، ولكن لم ننجح في فرض منطقنا على الفريق المنافس”. وأضاف: “شعرنا بخيبة أمل مع المباراة الأولى. توقعنا المزيد أمام كوريا الجنوبية ولكننا ارتكبنا أخطاء فردية، يمكنك إصلاح أمورا مثل هذه، ولكن في هذه البطولة أي خطأ تدفع ثمنه”. باريرا ينهي مشواره على رأس جنوب إفريقيا أكد البرازيلي كارلوس ألبيرتو باريرا – مدرب منتخب جنوب إفريقيا- أن المباراة التي فاز فيها فريقه على فرنسا في ختام مباريات المجموعة الأولى لنهائيات كأس العالم هي الأخيرة له “مع الأولاد”. وأكد باريرا أن القرار تم مناقشته مع مسؤولي كرة القدم في جنوب إفريقيا الذين “اختاروا بالفعل بديلا لي”. وقال باريرا “إن الاتحاد قرّر تعيين خليفة لي وأعتقد أنه قرار حكيم، ولكن ليس من شأني الإعلان عن ذلك“. وشارك باريرا (67 عاما) في ست كؤوس عالم وهو مدرب وفاز مع المنتخب البرازيلي باللقب عام 1994. وأكد باريرا أنه سيقضي فترة استرخاء لمدة ستة أشهر، وختم: “إذا عدت للتدريب سيكون ذلك في البرازيل”. لاڤيرباك: “أنا المسؤول الأول عن النتائج وفخور بأداء النسور” ًأعرب السويدي لارس لاڤيرباك –مدرب منتخب نيجيريا- عن فخره الشديد بالأداء الرائع الذي قدمه اللاعبين أمام كوريا الجنوبية. وقال لاڤيرباك في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي: “أنا المسؤول الأول عن النتائج التي سجّلناها، كان أمرا عظيماً أن أكون مدرباً لنيجيريا لقد كانت رحلة رائعة بالنسبة لي”. واختتم المدرب السويدي تصريحاته قائلا: “إنه لأمر محبط للغاية للاعبين مثلهم في منتهى الاحترافية، والأمر الذي أبهرني أننا لعبنا مباريات رائعة لكن للأسف النتائج لم تكن جيدة”. ----------------------------- بارك جي سونغ: “لقد صنعنا التاريخ للكرة الكورية“ أكد النجم الأسطوري ل كوريا الجنوبية بارك جي سونغ أن تأهل منتخب بلاده للدور الثاني كان عن جدارة واستحقاق، وقال بعد هذا الانجاز: “من الجميل جداً أن نصنع التاريخ لكوريا الجنوبية، وأدركت في هذا المونديال ماذا تعني كلمة أن تكون قائداً لكأس العالم”. وأضاف: “لقد أخبرت الزملاء بأن نقوم بأفضل ما لدينا وهم قاموا بذلك ولي أن أشكرهم”. وعلق بارك على أسباب تطوّر الكرة الكورية، فقال: “اللاعبون ذهبوا إلى أوروبا بعد مونديال 2002 وحققوا النجاح هناك، وهذا ما جعلنا نتعلم لعب الكرة بشكل أفضل وجعلنا نقود المنتخب بهذا الشكل”. فينڤر يسعى إلى التعاقد مع الإيفواري جيرفينيو أبدى الفرنسي أرسين فينڤر –مدرب أرسنال- رغبته في التعاقد مع مهاجم كوت ديفوار جيرفينيو، حيث حصل اللاعب على الاهتمام الشديد من جانب فينڤر نظرا لمستواه الجيد وسرعته. اللاعب سبق وتم ربطه بالانتقال إلى الإمارات قبل انتقاله من “لومان” إلى “ليل” الفرنسي في الصيف الماضي، واستطاع جيرفينيو صاحب ال 23 عاما إحراز 13 هدفا مع ناديه الفرنسي في موسمه الأول وساعده في الحصول على المركز الرابع. جيرفينيو تحدث عن أرسين فينڤر وعن مدى شعوره باهتمامه به قائلا: “إنه مدرب قدير وعظيم، وتقديره لي يجعلني أشعر بالثقة”. وأضاف: “أتمنى أن أنضم إلى ناد قوي خلال الفترة القادمة بعد كأس العالم واللعب لوقت كاف”. تاباريز: “منذ 30 عاماً لم يشهد الأطفال والأحفاد هذا الفوز” أعرب أوسكار واشنطن تاباريز –مدرب منتخب الأوروغواي- عن سعادته بالتأهل إلى الدور الثاني، مشيراً إلى أن فرحة الشعب الأوروغوياني لم تتكرر منذ 30 عاما. وقال المدرب الأوروغوياني في تصريحاته لشبكة “سي. أن. أن”: “لم يشاهد الأطفال والأحفاد نجاح مثل هذا طوال الثلاثين عاما الماضية، وأنا باعتباري مواطن أوروغوياني في منتهى الفخر” أڤيري يتوعّد الأرجنتين بالثأر توعّد مدرب المكسيك خافيير أڤيري المنتخب الأرجنتيني بالثأر لخروجه على يده من الدور ثمن النهائي للنسخة الأخيرة من مونديال ألمانيا 2006. وقال أڤيري عقب تأهل المكسيك إلى الدور ثمن النهائي: “سنرد الاعتبار لخروجنا عام 2006 على يد الأرجنتين”. وتابع: “كان بإمكاننا اللعب من أجل التعادل أمام الأوروغواي، لكننا لم نفعل ذلك”. وأضاف: “سنستعيد توازننا وتركيزنا. أمامنا أربعة أيام رائعة للاستعداد للمباراة المقبلة”. ميسي يتّهم الحكم الأوزبكستاني بالتقاعس عن حمايته أكد أفضل لاعب في العالم “ميسي” أن لاعبي المنتخب اليوناني تعمّدوا اللعب بخشونة في المباراة التي جمعتهما وانتهت بفوز الأرجنتين بهدفين دون مقابل، مشيراً إلى أن الحكم ساعد المنافس على مواصلة اللعب بعنف، وقال في مؤتمر صحفي: “شاهدنا المنتخب اليوناني وهو يلعب بقوة أمامنا وما ساعده على هذا هو وجود أكثر من لاعب قوي في وسط الملعب”، وأضاف: “ما أغضبني هو تعمّد اللعب بخشونة أمامنا... وكنت أتوقع أن نجد حماية من الحكم، وللأسف الحكم ساعدهم على زيادة العنف تجاهنا. ولكن في نهاية المباراة حققنا المطلوب وأحرزنا هدفين وترشحنا وفي جعبتنا تسع نقاط... لذلك أرى أن هذا شيء طيّب”. واختتم حديثه: “أنا لا ألعب من أجل إحراز الأهداف، فكل ما يهمني هو أن يفوز المنتخب ونستمرّ في البطولة حتى النهاية”.
