بعد النتائج الإيجابية التي سجلها شباب تموشنت في مرحلة الإياب فإن طموحات التشكيلة ستكبر، خاصة أن المركز الذي يحتله أبناء سيدي سعيد سيجعلهم في موقع قوة بالنظر للنقطة التي تفصلهم عن المتصدر الجديد إتحاد بلعباس، والتي يمكن تداركها من أجل البقاء ضمن أندية المقدمة. وقد بدا الطاقم الفني راضيا عن الأداء الذي يقدمه فريقه في جميع المواجهات التي لعبها، ولاحظ تحسنه من جولة لأخرى ما سيساعده على حصد نقاط إضافية ستمكن “السيارتي“ من اللعب على ورقة الصعود، فالمهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة. اللاعبون يستفيدون من يومين راحة بما أن نهاية الأسبوع ستعرف إجراء الدور 16 من كأس الجمهورية وشباب تموشنت غير معني بهذه المنافسة، منح الطاقم الفني لاعبيه يومين راحة من أجل استرجاع الأنفاس والابتعاد عن ضغط التدريبات وزيارة العائلة للاعبين القاطنين خارج تموشنت. وسيكون استئناف التحضيرات صباح هذا الثلاثاء وينتظر أن تجري التشكيلة مواجهة ودية هذا الخميس ولم يحدد المنافس بعد حسب ما أكده لنا بن مشتة مدرب الفريق. بن مشتة متفائل بمستقبل الفريق ومن خلال حديثنا مع الطاقم الفني حول مردود الفريق عن طريقة اللعب إن كانت مقنعة وترضي اللاعبين، أجاب المدرب بن مشتة حيث أن العمل الكبير الذي قام به أثناء توقف البطولة ساعد اللاعبين على التحرر من الضغط، وهذا بالتركيز على الجانب النفسي و رفع معنوياتهم وحثهم على ضرورة تقديم أحسن ما لديهم. وأضاف بن مشتة قائلا: “أنا راض بالمردود العام للفريق وهدفي الرئيس كان تحسين المستوى وهو ما يحدث حاليا، فنحن نتطور من لقاء لآخر ونسعى للحفاظ على هذه الوتيرة، لكن يوجد بعض النقائص سنسعى لتداركها وتصحيح بعض الأخطاء، وأرى أن التفاؤل يزاد بمستقبل الفريق وبتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية”. “... سنلعب ما تبقى من البطولة بعقلانية“ وأكد بن مشتة أن الصعود لم يكن هدفا وليس من طموحات شباب تموشنت، حيث كان الجميع يعمل من أجل ضمان البقاء مبكرا للعب دون ضغط، وأضاف بن مشتة أن فريقه يحتل حاليا المراتب الأولى وهو معني بالصعود مادام الفارق تضاءل إلى نقطة، وصرح أن الشباب سيلعب المواجهات المتبقية بالعزيمة نفسها وسيسير اللقاءات بكل عقلانية وعدم التفكير في الصعود من الآن، لتخفيف الضغط عن اللاعبين وحثهم على بذل مجهودات مضاعفة لتفادي النتائج السلبية، وختم بن مشتة حديثه أنه إذا توفرت الإمكانات المادية فإن الشباب سيقول كلمته لأن المجموعة قادرة على رفع التحدي. عملية جراحية ناجحة لبوخيار وثابتي يعود من جديد أجرى الظهير الأيسر بوخيار عبد الرحمان عملية جراحية ناجحة ليلة الخميس الماضي بالجزائر العاصمة، بعد أن أصيب في الأربطة المعاكسة لركبته اليمنى ويخضع حاليا للمراقبة الطبية والذي فرض عليه الراحة وعدم المجازفة إلى أن يشفى. وفي سياق متصل وبعد غياب طويل عن الميادين ثلاثة أشهر، عاد المدافع المحوري ثابتي عبد الكريم إلى أجواء المنافسة حيث بقي على كرسي الاحتياط أمام “الموك“، وبعودة ثابتي سيكون التنافس شديدا بين المدافعين نظرا لما يملكه من مؤهلات قد تجعله يسترجع مكانته الأساسية، في انتظار عودة بقية المصابين على غرار سعدي وكرفاح. بوخيار: “العملية تمت بنجاح وسعيد بنتائج فريقي“ صرح لنا بوخيار أنه سعيد لنجاح العملية الجراحية التي أجراها ويواصل حاليا العلاج قصد العودة بقوة إلى الميادين في أسرع وقت، وأضاف بوخيار أنه فرح كثير ا لما يحققه فريقه من نتائج إيجابية مطالبا جميع اللاعبين بالسير في النهج لمواصلة هذه العروض المميزة وافتكاك الصدارة التي أصبحت قريبة من “ألسيارتي”.