وقع أخيرا المدافع السابق لاتحاد عنابة رماش مساء أمس على العقد مع النادي القبائلي لمدة موسم واحد قابل للتجديد.. بعد المفاوضات الطويلة التي كانت بينه وبين الإدارة القبائلية قبل السفر إلى المغرب لخوض التربص التحضيري. ورغم أنه منذ البداية منح موافقته الرسمية للعب في الشبيبة الموسم المقبل، إلا أن بعض المستجدات التي طرأت في المدة الأخيرة حالت دون التحاق رماش بالشبيبة في الوقت المناسب وأجّل المسألة إلى غاية أمس، ففي الوقت الذي كان الجميع منشغل بتدريبات الكناري بالعاصمة كانت وجهته إلى مكتب النادي لترسيم انضمامه إلى الشبيبة. التقى الرئيس حناشي أولا بالعاصمة لكن قبل أن يوقع رماش رسميا لصالح اللونين الأخضر والأصفر مساء أمس، التقى أولا المسؤول الأول عن النادي القبائلي بالعاصمة أين كان له حديث جانبي تطرق خلاله الطرفان إلى العديد من التفاصيل المتعلقة بالعقد الذي سيربطه بالشبيبة، كما اتفقا على المبلغ المالي الذي ستمنحه الإدارة القبائلية لرماش مقابل اللعب في الشبيبة. لكن حسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، فإن المفاوضات سارت منذ الوهلة الأولى في الطريق الصحيح ولم يجد حناشي صعوبات في إقناع مدافعه الجديد. تنقل مع دودان إلى تيزي وزو أين تم حسم المسألة مباشرة بعد أن أنهى الرئيس محند شريف حناشي حديثه مع رماش بالعاصمة، رافق اللاعب رئيس فرع كرة القدم كريم دودان إلى مدينة تيزي وزو وبالضبط إلى مكتب النادي أين تم حسم المسألة نهائيا، حيث لم يتردد رماش في التوقيع على العقد وبقي هناك ينتظر وصول زملائه الذين تدربوا بالعاصمة. لكن حتى قبل أن يوقع على العقد الرسمي كان قد سلم وثائقه للإدارة قبل أيام قليلة من الآن وهو ما كان يوحي أن رماش سيكون قبائليا بنسبة كبيرة حتى قبل أن يوقع على العقد. سيشارك في التدريبات اليوم وبعد أن تأكد الآن التحاق رماش بالشبيبة بما أنه وقع مساء أمس على العقد، فقد فضّل أن يكون أول ظهور له تحت ألوان “الكناري” ولو كان ذلك في التدريبات صبيحة اليوم، حيث خاض أول حصة تدريبية حسب الاتفاق المبرم بينه وبين إدارة الشبيبة، وهي الحصة التي كانت بمثابة فرصة للتعرف على جميع اللاعبين، في انتظار أول ظهور له في المواعيد الرسمية. فرغم أن الشبيبة تنتظرها مباراة رسمية هذا الأحد بمصر في إطار رابطة الأبطال الإفريقية، إلا أنه غير معني بها، وسيكون مضطرا إلى انتظار المواعيد الأخرى. المنافسة ستشتد بينه وبين زيتي على الجهة اليمنى دون شك، فإن التحاق رماش سيشعل المنافسة بينه وبين زميله في النادي محمد زيتي على من سيشغل منصب الظهير الأيمن، فرغم أن زيتي يملك الأولوية بالنظر إلى الخبرة التي اكتسبها الموسم الماضي مع الشبيبة من خلال مشاركاته في مباريات البطولة، الكأس وحتى المنافسة الإفريقية وأظهر إمكانات عالية جعلت المدربين “لانغ” و”ڤيڤر” يجددان الثقة فيه لا سيما عندما يغيب مفتاح عن النادي، إلا أن استنجاد الإدارة برماش قد يعيد الحسابات من جديد. لكن الأكيد هو أن الطاقم الفني سيعتمد على الأكثر جاهزية من كل النواحي ولن تتعامل مع هذه المسألة بالعاطفة، بل سينظر فقط إلى مصلحة الفريق التي تكمن في تغطية الجهة اليمنى بشكل جيد مثلما كان عليه الحال أثناء تواجد القائد السابق ربيع مفتاح. كما أن المدرب ڤيڤر يعرف جيدا كيف يتعامل مع مثل هذه المسائل الحساسة بدليل ما فعله مع الثنائي قصري - أميري عندما تأكد أنه (الثنائي) من غير الممكن أن يقدم الإضافة المنتظرة للشبيبة، حيث تحدث مع الرئيس حناشي ودودان وأخبرهما بالأمر قبل أن يجمعوا على ضرورة تسريحه. ----------------------------------------- يونس يقترب من الشبيبة تسارعت الأحداث في البيت القبائلي في الساعات القليلة الماضية، ففي الوقت الذي كانت كل الأنظار موجهة إلى المستقدم الجديد رماش تفاجأنا بالمفاوضات التي باشرتها الإدارة القبائلية مع مهاجم شباب بلوزداد يونس، حيث تشير بعض المعلومات داخل البيت القبائلي إلى أن هذا اللاعب قد يوقع لصالح الشبيبة في الساعات القليلة القادمة. وفي الجهة المقابلة عادت من جديد مسألة ضم مهاجم مولودية الجزائر دراڤ إلى الواجهة لكن حظوظه ضئيلة جدا لحمل ألوان الشبيبة بالنظر إلى رغبة المسيرين في ضم يونس، رغم أن دراڤ لم يتوصّل مساء أمس إلى اتفاق مع مسيري المولودية. ------------------------------------------ رمّاش: “فخور جدا بانضمامي إلى الشبيبة وسأبذل كل ما بوسعي لتشريف عقدي” نهنّئك على انضمامك في شبيبة القبائل (الحوار أجري أمس)؟ شكرا لكم، صراحة أنا سعيد جدا بانضمامي إلى الشبيبة لأنه أمر رائع أن تحمل ألوان هذا النادي العريق. أخيرا وقعت على العقد بعد طول انتظار، ما هو السبب الذي جعل ذلك يتأخّر؟ مثل هذه المسائل تعود إلى “المكتوب” ففي كل مرة تكون هناك أمور تحول دون أن تلتحق بهذا الفريق أو ذاك لكن القدر شاء أن أكون قبائليا اليوم، أعتقد أنه لا يوجد أي مشكل من هذه الناحية فقد أصبحت اليوم قبائليا بصفة رسمية بما أنني وقعت على العقد الرسمي. نعلم أنّ إدارة الشبيبة اقترحت عليك التوقيع لموسمين لكنك فضلت موسما واحدا، هل لنا أن نعرف السبب؟ صحيح أن الإدارة القبائلية اقترحت عليّ في بادئ الأمر أن أوقّع على عقد لمدة موسمين لكنني فضلت التوقيع لموسم واحد فقط، تعرفون جيدا أن في كرة القدم لا يوجد شيء اسمه مستحيل وأنه تحدث الكثير من المفاجآت، فضلت التوقيع لموسم واحد فقط لأني فكرت في مصلحتي ومصلحة الشبيبة أيضا لأنه في كرة القدم اللاعب معرّض للإصابة في أي وقت، لهذا فإذا حدث ذلك فلن أضطر للبقاء موسما آخر والشبيبة أيضا لن تضطر للاحتفاظ بي، لهذا تم الاتفاق على أن يكون انضمامي لموسم واحد فقط. لكن إذا أديت مشوارا جيدا في الشبيبة هل تكون مستعدا للتجديد؟ في هذه الحالة لا يوجد أي مشكل مثلما انضممت حاليا بهذه الكيفية سأجدد أيضا، أعتقد أنه لا يوجد أي لاعب لا يريد أن يتألق بل كل ما نتمناه أن نقدم الشيء الإضافي للنادي الذي نلعب له. ربما لعب الأدوار الأولى ورابطة الأبطال شجعك على اللعب بألوان الشبيبة رغم العروض التي تلقيتها من أندية أخرى، أليس كذلك؟ قد أفاجئكم إذا قلت لك إن ذلك ليس صحيحا، بل الشيء الوحيد الذي شجعني على اللعب في الشبيبة هو الاحترافية التي تتحلى بها، لا يوجد أي لاعب لا يريد أن يحمل ألوان الشبيبة. بطبيعة الحال بعد التحاقي بالشبيبة هناك أهداف نسعى إلى تحقيقها سواء في المنافسة المحلية أو القارية أريد أيضا أن أساهم فيها. متى ستبدأ التدريبات مع الشبيبة؟ اتفقنا على أن أبدأ التدريبات فور عودة النادي من مصر، والآن سأعود لألتحق بعائلتي وهذا يعني أنه لن أتنقل مع زملائي إلى مصر. وهل ستكون حاضرا في تربص مرسيليا؟ نعم، أول ظهور لي بألوان الشبيبة سيكون في تربص مرسيليا، ورغم أني سأكون بعيدا عن زملائي إلا أن قلبي سيكون معهم في المباراة التي تنتظرهم هذه الأيام بمصر. أغتنم فرصة الحديث معكم لأقول للجميع إنني مشتاق لاكتشاف المنافسة بألوان الشبيبة وأنا فخور جدا بالانضمام لها وسأعمل المستحيل لأشرّف عقدي معها. ----------------------------------- رماش لم يحضر الحصة وتنقل إلى تيزي وزو حتى وإن تأكد انضمام رماش إلى البيت القبائلي إلا أنّه أجل ظهوره بألوان الشبيبة إلى موعد لاحق، حيث لم نسجل حضوره مساء أمس ضمن التعداد بالعاصمة بل فضل أن يتنقل إلى مدينة تيزي وزو من أجل تسوية مسألة العقد خاصة أنه إلى غاية موعد تدريبات أمس لم يكن قد وقع على العقد الرسمي رغم أنه منح كل وثائقه الضرورية للإدارة منذ اليوم الأول الذي منح فيه موافقته على اللعب لصالح الشبيبة، لكن المستجدات الأخيرة توحي بأن رماش سيكون حاضرا خلال الحصة التدريبية المقررة اليوم. لن يتنقل إلى مصر وفي الجهة المقابلة تشير بعض المعلومات في البيت القبائلي إلى أن المستقدم الجديد رماش لن يتنقل إلى مصر للمشاركة في المباراة أمام الإسماعيلي في رابطة الأبطال، حيث سيضطر للبقاء في العاصمة ينتظر عودة النادي حتى يشرع في التحضير الجدي مع الجميع تحسبا للمواعيد القادمة، وربما يعود السبب في ذلك إلى رغبة المدرب ڤيڤر في اكتشاف إمكاناته خلال الحصص التدريبية قبل أن يصدر أي قرار بشأنه. حصّتان اليوم سطر الطاقم الفني القبائلي برنامجا خاصا لتحضيرات النادي لمدة يومين قبل السفر إلى مصر هذا الأربعاء، حيث من المنتظر جدا أن تخوض التشكيلة القبائلية حصتين تدريبيتين اليوم، فالحصة الأولى ستكون في الصبيحة بداية من الساعة التاسعة بملعب أول نوفمبر، في حين ستكون الحصة التدريبية الثانية في المساء بداية من الساعة السادسة. ويهدف الطاقم الفني من وراء هذا القرار إلى مضاعفة العمل أكثر قبل السفر إلى مصر، حيث ستكون الحصة الصباحية مخصصة للجانب البدني، أما الحصة المسائية فستكون مخصصة للجانب التقني وتمارين بالكرة. محمدي لن يتنقل إلى مصر بسبب تربص “الخضر” كما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، لن يتمكن المحضر البدني للشبيبة محمدي من التنقل مع النادي إلى مصر والمقرر يوم الأربعاء المقبل، ويعود السبب في ذلك إلى ارتباطاته مع المنتخب الوطني للمحليين، حيث ينتظره تربص مغلق يدوم أربعة أيام كاملة من 17 جويلية إلى 20 جويلية، لكنه سيكون حاضرا خلال التربص الثاني الذي ستجريه الشبيبة بمدينة مرسيليا الفرنسية مباشرة بعد العودة من مصر. ومن المنتظر أيضا أن توكل مهمة التحضير البدني بصفة مؤقتة طيلة فترة تواجد الشبيبة في مصر إلى “ڤيو”، خاصة أن هذا الأخير تعود على العمل في هذا الجانب، في الوقت الذي لم تستقدم الشبيبة أي محضر بدني. مباراة تطبيقية في البرنامج دامت الحصة التدريبية لمساء أمس أكثر من ساعتين ونصف من الزمن، حاول فيها المدرب “ڤيڤر” أن يشمل جميع الجوانب، فبعد أن أنهى المرحلة الخاصة بتمارين القذف نحو المرمى، برمج مباراة تطبيقية حاول فيها تصحيح الأخطاء التي كان اللاعبون يرتكبونها من حين لآخر، وكانت بمثابة الفرصة للوقوف عند إمكانات المستقدم الجديد إلى صفوف الشبيبة نايلي. الشبيبة تعود إلى أجواء التدريبات بالعاصمة عادت التشكيلة القبائلية مساء أمس في حدود الساعة الثانية ونصف إلى أجواء التدريبات بالعاصمة وبالضبط في ثكنة الحماية المدنية بالدارالبيضاء استعدادا للمباراة الهامة التي تنتظرها بعد أقل من أسبوع في رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي الإسماعيلي المصري في الجولة الأولى من دور المجموعات، فمباشرة بعد أن سوّى اللاعبون مسألة التأشيرة في القنصلية الفرنسية بالجزائر تناولوا وجبة الغداء ثم التحقوا بمقر الحماية المدنية بالدارالبيضاء لمباشرة التدريبات بعدما استفادوا من يومين راحة بعد العودة من المغرب الجمعة الماضي. وجرت التدريبات في أجواء رائعة جدا وسط اللاعبين الذين تحدوهم إرادة قوية لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الإسماعيلي. ڤيڤر تحدث إلى اللاعبين قبل بداية الحصة وكما جرت عليه العادة اغتنم المدرب ألان ڤيڤر فرصة حضور جميع اللاعبين خلال هذه الحصة التدريبية ليتحدث إليهم عن بعض النقاط التي يراها ضرورية قبل السفر إلى مصر الأربعاء المقبل، ففي البداية ذكّرهم بأهمية المهمة التي تنتظرهم الأسبوع المقبل في رابطة الأبطال كما دعاهم إلى التحلي بالإرادة والصرامة خلال هذه الحصص التدريبية، ثم عاد ليحدثهم عن العمل الذي قاموا به في تربص المغرب وأكد لهم أن المرحلة الأولى كانت إيجابية إلى حد بعيد لاسيما من الناحية البدنية، مضيفا أنه يملك نظرة شاملة عن كل اللاعبين، وقبل أن يدعوهم إلى بداية التدريبات فضّل أن يشرح لهم محتوى الحصة التي خصصت للاسترجاع فقط جراء الإرهاق الذي نال منهم بعد العمل الشاق الذي قاموا به في المغرب خلال الأيام القليلة الماضية. نايلي يخوض أول حصة تدريبية مع الشبيبة بعدما وقع المدافع السابق لاتحاد الحراش بلال نايلي على العقد الرسمي مع النادي القبائلي سهرة أول أمس بمدينة تيزي وزو، فإن كل الأنظار كانت مصوبة إليه في الحصة التدريبية التي خاضتها الشبيبة مساء أمس بالعاصمة، وتعد هذه الحصة التدريبية الأولى له بألوان “الكناري” في انتظار ظهوره خلال المواعيد الرسمية المقبلة التي تنتظر الشبيبة. ------------------------------------------- بعدما قرّرت الإدارة عدم الاحتفاظ بأميري... زيتي يريد استغلال الفرصة ويؤكد استعداده لرابطة الأبطال بعدما قرّرت الإدارة القبائلية في الساعات القليلة الماضية فسخ عقدها مع المغتربين جهيد قصري وأميري يمين بصفة رسمية عقب المردود المتواضع الذي ظهرا به خلال المواجهات الودية التحضيرية التي خاضتها الشبيبة في تربص المغرب تحت أنظار المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي وكذا المسؤول الأول عن العارضة الفنية ورئيس فرع كرة القدم كريم دودان، وبقدر ما أثار هذا القرار استياء المعنيين، فإنه في الجهة المقابلة في صالح بعض اللاعبين الذين ينشطون في منصبي اللاعبين، ونخص بالذكر المدافع زيتي الذي تخلّص من المنافسة وبقي وحده في منصب ظهير أيمن. ودون شك، فإن المدافع القبائلي سيحاول بكل ما أوتي من قوة ليكون في الموعد يوم 18 جويلية المقبل أمام النادي الاسماعيلي المصري في الجولة الأولى من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، خاصة أنه أكد للطاقم الفني من خلال مشاركته في المواجهات الودية أنه بإمكانه الاعتماد عليه حتى في المنافسات العالية المستوى بعد سنة من الخبرة تحت ألوان الشبيبة. ... ويرى أن مباراة الاسماعيلي فرصة العمر وبالعودة قليلا إلى الوراء وبالضبط إلى الأيام الأولى التي التحق فيها المدافع زيتي بالبيت القبائلي وكان ذلك في الصائفة الماضية، يومها كانت الشبيبة تتربص بالمغرب ولم تمر سوى ثلاث حصص تدريبية حتى استطاع زيتي أن يخطف الأنظار ويجلب اهتمام المدرب لانغ حينها، وشيئا فشيئا بدأ يتأقلم مع الأجواء ويشارك في المباريات الرسمية، وشاءت الصدف أن يكون أول ظهور له بصفة رسمية تحت ألوان الكناري في مباراة رابطة أبطال إفريقيا أمام النادي الإفريقي التونسي بملعب المنزه يوم 12 مارس المنصرم، يومها كان مفتاح مرهقا بسبب مشاركته مع المنتخب الوطني المحلي، وقد أدى زيتي دورا ممتازا الأمر الذي دفع بالطاقم الفني الاعتماد عليه كلما اقتضت الضرورة ذلك... لكن زيتي لم يعد يرغب البقاء ورقة رابحة فقط في يد الطاقم الفني، بل يسعى إلى الأكثر وافتكاك مكانة أساسية على غرار مفتاح الموسم الماضي، وعليه يرى في مباراة يوم 18 جويلية أمام النادي الاسماعيلي فرصة العمر للمزيد من التألق والتأكيد. التحاق رماش قد يشعل المنافسة من جديد، لكن... تسارعت الأحداث في البيت القبائلي منذ أن أعلن المدافع والقائد السابق للشبيبة ربيع مفتاح عن عدم رغبته في البقاء تحت ألوان “الكناري“ لينضم رسميا إلى شبيبة بجاية، حيث سعى الرئيس حناشي في كل الاتجاهات بحثا عن خليفة مفتاح وقاده القدر إلى فرنسا واستقدم أميري ظنا منه أنه المدافع الذي سيقود الجهة اليمنى من دفاع الشبيبة لا سيما بعد المعلومات التي تحصل عليها حناشي بخصوص هذا اللاعب، الأمر الذي شجعه على التعاقد معه، غير أن حقيقة الميدان كشفت أمرا آخر، وتقرر في الأخير تسريحه، ليعود البحث من جديد عن الظهير الأيمن، ويظهر المدافع السابق لجمعية الخروب رماش الذي دخل في مفاوضات سريعة رفقة الإدارة قبل أن يمنح موافقته للعب تحت ألوان الشبيبة، وعليه يمكن القول إن التحاق رماش وتواجد زيتي ضمن التعداد سيشعل المنافسة على الجهة اليمنى، لكن في حال ما إذا تمكن زيتي من المشاركة أمام الاسماعيلي وأدى دوره مثلما تعوّد فمن الصعب جدا على أي مدافع أن يزيحه من هذا المنصب في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة وبداية المنافسة الرسمية. ------------------------------------------------------ زيتي: “ذهنيا مستعد لموعد 18 جويلية” بعد هزيمتين وفوز واحد في المباريات الودية، كيف تقيّم تربص المغرب؟ صراحة أعتقد أن الطاقم الفني هو المخوّل الوحيد لتقديم تقييم شامل عن التربص أفضل مني، لكن ما يمكنني قوله هو أننا من الناحية البدنية نحن أفضل بكثير مما كنا عليه من قبل، بالنظر إلى العمل الشاق الذي قمنا به مع المحضر البدني منذ وصولنا إلى المغرب، ولهذا يمكن القول إن التربص الذي أجريناه بالمغرب لمدة 13 يوما ناجح جدا. أما فيما يخص المباريات الودية التحضيرية، فأعتقد أن نتائج هذه المباريات لا تعني لنا شيئا ويمكنني أن أضيف أمرا آخر. ما هو؟ لقد واجهنا فريقين عريقين يمثلان الكرة المغربية، فالرجاء غني عن كل تعريف بالنظر إلى مشاركاته الكثيرة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، والأمر نفسه بالنسبة للوداد البيضاوي بطل المغرب الموسم الماضي، نفضّل أن ننهزم بهدف مقابل صفر أمام فريقين قويين بحجم الناديين اللذين ذكرتهما من قبل، عوض الفوز أمام فريق متواضع. صراحة فإن اللقاءين أمام الرجاء والوداد كان اختبارين حقيقيين ويمكن القول إننا استفدنا منهما كثيرا، حيث سيسمحان لنا بتصحيح أخطائنا هذه الأيام قبل السفر إلى مصر. ساعات قليلة فقط قبل السفر إلى مصر، لكن ستكون لكم الفرصة لخوض مباراة تطبيقية بعدما تم إلغاء مباراة بلوزداد الودية، فماذا يمكن أن تقوله في هذا الشأن؟ صحيح موعد السفر إلى مصر بدأ يقترب، وستكون أمامنا الفرصة لتصحيح بعض الأمور من خلال الحصص التدريبية التي سنخوضها، وأعتقد أننا نملك الوقت لفعل ذلك، خاصة أننا سنجري مباراة تطبيقية سيقف عليها المدرب ڤيڤر على أخطائنا كما سيركز على أهم النقاط، خاصة أن موعد المواجهة التي تنتظرنا هامة جدا ولا بد من أخذ الأمور بجدية أكثر. ستواجهون النادي الاسماعيلي بنجومه، فماذا تعني لكم هذه المواجهة؟ من غير الممكن أن ننظر إلى ورقة المباراة قبل مواجهة المنافس، مواجهة الاسماعيلي أو الأهلي لا تعني لنا شيئا وكل ما يهمنا في مثل هذه المواعيد الهامة هو الفوز أو العودة إلى الديار بالتعادل على الأقل ما سيحفزنا أكثر لمواصلة ما تبقى من المشوار في هذه المنافس الإفريقية بكل قوة. بالنسبة لنا هذه المنافسة عالية المستوى وتواجدنا فيها يعني أننا نملك هذا المستوى وبالتالي بإمكاننا الذهاب بعيدا فيها. أعتقد أنه حان الوقت لإعادة أمجاد الشبيبة على الصعيد الإفريقي مثلما كانت تفعل دوما في السنوات القليلة الماضية حين مثلت الجزائر أحسن تمثيل. كيف كان شعورك في تربص هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي؟ ما عشته هذه المرة في تربص الدارالبيضاء مختلف تماما، فالموسم الماضي كما تعرفون كنت حديث العهد مع التشكيلة القبائلية، حيث كنت مجبرا على التأقلم مع الأجواء خاصة أني كنت مع الأصناف الصغرى قبل أن التحق بأكابر الشبيبة، فذلك بالنسبة إليّ يعد انجازا، لكن هذا الموسم الأمر يختلف تماما، لأنني بدأت التربص مع المجموعة التي أعرفها من قبل ولدي أهدافا أخرى أسعى إلى تحقيقها هذه المرة. دون شك تريد أن تفتك مكانة أساسية، أليس كذلك؟ (يضحك)... بكل صراحة، نعم أريد أن أفرض نفسي في التشكيلة الأساسية. أعتقد أن ذلك حلم أي لاعب يتقمص ألوان ناد عريق مثل شبيبة القبائل، سأعمل كل ما بوسعي لأجلب أنظار المدرب، شاركت في 10 دقائق فقط أمام الرجاء البيضاوي وكل المباراة أمام الوداد، وقدمت كل ما لدي وكشفت عن إمكانات لا بأس بها، وسأواصل على هذا المنوال، لكن يبقى المدرب هو المخول الوحيد ليقرّر من سيكون أساسيا. هل تعتقد أنك أمام فرصة سانحة للعب على الجهة اليمنى أمام الاسماعيلي بعد تسريح أميري؟ من الصعب جدا أن أجيب على هذا السؤال، لكن أتمنى أن يضع الطاقم الفني ثقته فيّ خاصة أني مستعد سواء من الناحية البدنية أو الذهنية لهذه المهمة، كما قلت لكم من قبل هدفي الأول هو العمل من أجل افتكاك مكانة أساسية في التشكيلة، سواء بقي أميري أو غادر بدليل أن الموسم الماضي قدمت ما عليّ حتى في ظل تواجد ربيع مفتاح. نتذكر جيدا أن أول مشاركة أساسية لك كانت في رابطة الأبطال خارج القواعد أمام النادي الإفريقي التونسي، وها أنت أيضا أمام فرصة لإعادة السيناريو في أول مواجهة في دور المجموعات من المنافسة نفسها، ألا تظن الحظ يبتسم لك؟ وهو كل ما أتمناه، حتى وإن لم أقدم يومها كل ما لدي من إمكانات أمام النادي الإفريقي، إلا أنني تعلمت الكثير. أمامنا بضعة أيام فقط لمواجهة الاسماعيلي وعلينا أن نكون على أتم الاستعداد لهذا الموعد الهام، سنعمل كل ما بوسعنا لنعود بنتيجة ايجابية التي ستفتح لنا الشهية لخوض اللقاءات المتبقية في أحسن الظروف وبإرادة أقوى. كما سنحاول أيضا أن نسعد أنصارنا من خلال أول ظهور لنا في دور المجموعات قبل خوض اللقاءات في ملعب أول نوفمبر. ------------------------------------ حسني عبد ربه مهدّد بعدم المشاركة أمام شبيبة القبائل ينتظر مسؤولو نادي الإسماعيلي المصري وصول البطاقة الدولية الخاصة باللاعب حسني عبد ربه وذلك من أجل إنهاء قيده في القائمة الإفريقية. هذا وتمر ظروف مشابهة لأزمة المهاجم الألباني سوكاي الذي تأخر الدفع به شهورًا طويلة لعدم وصول بطاقته الدولية في الموسم الماضي، حيث ينتظر مسؤولو الإسماعيلي إنهاء إجراءات وصول بطاقة عبد ربه عبر شبكة الإنترنت طبقًا لإجراءات الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرًا. وتشير المصادر إلى صعوبة إنهاء إجراءات قيد اللاعب في القائمة الإفريقية في الوقت الحالي لأنه لم يستلم بعد ورقة خروجه من النادي الأهلي الإماراتي الذي كان يلعب له الموسم الماضي، وبالتالي يستحيل عليه المشاركة في لقاء شبيبة القبائل المقرر يوم 18 جويلية الجاري إلا في حالة وصول البطاقة الدولية، وذلك نظرًا لضيق الوقت. هذا وينتظر إنهاء مسؤولي الإسماعيلي إجراءات التعاقد مع شادي محمد لاعب الفريق المنتقل حديثًا والقيام بتوثيق التعاقد معه وذلك حتى يتم قيده بالقائمة الإفريقية، ويعد شادي محمد اللاعب الوحيد الجديد بقائمة الإسماعيلي.