كشفت مصادر إعلامية بريطانية أمس أن نادي “ڤلاسڤو رانجيرز” ينوي تدعيم صفوفه بثنائي المنتخب الإيفواري “بونجاني كومالو” و”كاتيلڤو” مفيلا .. برغبة من المدرب “والتر سميث” الذي أصرّ على جلب اللاعبين في أسرع وقت لأنه بحاجة إلى خدماتهما قبل بداية البطولة الأسكتلندية المقرر يوم 14 أوت القادم. وهو الأمر الذي تحدث عنه الموقع الرسمي لنادي “رانجيرز”، حيث أوضح وجود بعض التعاليق من الصحافة في هذا الموضوع، الذي يمس بالدرجة الأولى صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة الذي لم يعد يلعب في منصبه الأصلي مع ناديه، حيث تحوّل إلى مدافع أيمن في مواجهة الأحد الفارط أمام “بلاكبيرن روفيرز”، قبل أن يبعد تماما في مواجهة أول أمس أمام نادي “أف.سي. سيدني” الأسترالي. موقع “بي. بي. سي” يُؤكد وجود مفاوضات رسمية مع “كومالو” وكشف الموقع الرسمي ل “بي.بي.سي” عن وجود مفاوضات رسمية بين نادي “الرانجيرز” ولاعب المنتخب الإيفواري “كومالو” (23 سنة)، حيث أوضح الموقع أن رئيس مجلس إدارة “الرانجيرز” تحدث مع وكيل أعمال المدافع “كومالو” وزميله في منتخب “البافانا- بافانا” المهاجم “مفيلا”، وهو الثنائي الذي أمضى هدفي فوز جنوب إفريقيا في “المونديال” الأخير أمام المنتخب الفرنسي، وحسب موقع “بي.بي.سي” فإن قيمة تحويل اللاعبين ستكون 1.5 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل مليوني أورو). “والتر سميث” يصرّ على بقاء القائد “دافيد وير” وكشف موقع “بي.بي.سي” دائما أنه في حال نجاح “ڤلاسڤو” في استقدام “كومالو” قائد نادي “سوبر سبور يونايتد” في جنوب إفريقيا وكان قد شارك في لقاءات منتخبه الثلاثة في المونديال الأخير، فإن مدرب “الرانجيرز” يكون قد طلب من إدارة ناديه عدم تسريح القائد “دافيد وير” رغم سنه حيث يبلغ 40 سنة، ويريد “والتر سميث” بقاء اللاعب في النادي موسما إضافيا. إستقدام “كومالو” يعني تسريح بوڤرة أو “آندي وابستير” ومع رفض “والتر سميث” رحيل المدافع “دافيد وير”، فإن كل المعطيات تشير إلى أنه في حال استقدام مدافع المنتخب الجنوب إفريقي “بونجاني كومالو” فإن مجيد بوڤرة أو “آندي وابستير” سيتم تسريحه، لأن نادي “ڤلاسڤو رانجيرز” لا يمكنه الاحتفاظ بأربعة لاعبين يشغلون المنصب نفسه حسب ما كشف عنه موقع “بي.بي.سي”، تجدر الإشارة إلى أن “آندي وابستير” لعب أكبر عدد من اللقاءات الموسم الفارط مع “الرانجيرز” مقارنة ب بوڤرة الذي عانى كثيرا من الإصابات. حديث عن غضب “الرانجيز” من تصريحات “ماجيك” الأخيرة ومثلما تناولته “الهدّاف” في عددها الأخير، فإن التصريحات التي أدلى بها بوڤرة منتصف هذا الأسبوع لموقع “دايلي روكورد” لم ترق تماما لإدارة “الرانجيرز”، خاصة أنه أوضح أن إمكانية مغادرته النادي قبل غلق سوق التحويلات الصيفية مازالت ممكنة، رغم أن الإدارة أكدت في وقت سابق رغبتها في بقاء “الماجيك” موسما إضافيا، وهو الأمر الذي أغلق الطريق في وجه نادي “شتوتغارت” الألماني. وجاءت تصريحا بوڤرة التي تناقلتها مختلف المواقع الأسكتلندية المختصة بمثابة ضربة موجعة لإدارة “البلوز”، التي لم تفهم سببها خاصة أن اللاعب عاد منذ أيام إلى التدريبات. عدم إشراكه أمام “آف سي سيدني” بحجة الإصابة لم يقنع أحدا وفسرت بعض المصادر الواردة من اسكتلندا أن عدم مشاركة بوڤرة في مواجهة أول أمس في “مهرجان سيدني لكرة القدم” أمام نادي “أف. سي. سيدني” كان عقوبة من الإدارة للاعب على تصريحاته، حيث انتقد بشكل غير مباشر خيار مدربه بإقحامه مدافعا أيمن في مواجهة “بلاكبيرن” الأحد الفارط، خاصة أن بوڤرة قبل لقاء أول أمس لم يكن يشكو من أي إصابة قبل أن يطل علينا الموقع الرسمي لنادي “ڤلاسڤو رانجيرز” بخبر مفاده أن عدم مشاركة بوڤرة في اللقاء كان بسبب معاناته من إصابة خفيفة، وهو الكلام الذي لم يصدقه أحد، خاصة بعد انتشار خبر نيّة النادي في التعاقد مع قلب دفاع منتخب جنوب إفريقيا “كومالو”، وهو الذي زاد التأكيد أن العلاقة ربما بين مدافع المنتخب الوطني وإدارة ناديه لم تعد على أفضل حال. بوڤرة نحو المغادرة قبل 31 أوت! وجاء كل ما حدث في الأيام الأخيرة بخصوص بوڤرة، بداية بتصريحاته إلى موقع “دايلي روكورد”، مرورا بعدم إشراكه في مواجهة نادي “أف. سي . سيدني” ووصولا إلى قرار الإدارة باستقدام المدافع جنوب إفريقي “كومالو”، ليُؤكد أن مدافع “الخضر“ قد يجد نفسه خارج تعداد “البلوز” الموسم القادم وقد يُغيّر النادي نحو وجهة أخرى قبل نهاية فترة التحويلات الصيفية المقرّرة يوم 31 أوت المقبل. وهو الأمر الذي قد يخدمه كثيرا ما دام لمح في تصريحاته الأخيرة، إلى رغبته في ترك “ڤلاسڤو رانجيرز” واللعب في ناد آخر قد يكون في البطولة الأنجليزية بنسبة كبيرة، مادام اللاعب أبدى مرات عديدة رغبته في العودة إلى “البريمير ليغ” التي تتناسب مع إمكاناته كثيرا. الأمور قد تتّضح في لقاء “آيك أثينا” هذا الأحد ودون شك فإن الأمور قد تتضح أكثر بشأن بقاء أو ذهاب بوڤرة من “ڤلاسڤو رانجيرز” مع بداية الأسبوع القادم، وتحديدا بعد المواجهة الختامية التي سينشطها ناديه في إطار “مهرجان سيدني لكرة القدم” أمام نادي “آيك أثينا” المقررة صبيحة بعد غد، حيث أنه في حال عدم مشاركة “الماجيك” في اللقاء واكتفائه بتتبعه من المدرجات مثلما فعل في مباراة أول أمس، فإن الأمور ستعني لا محالة مغادرة بوڤرة ل “ڤلاسڤو رانجيرز” إلا إذا حدثت معجزة.