يخوض شباب بلوزداد مساء اليوم مباراة حاسمة لحساب الدور ثمن النهائي مكرر المؤهل إلى دور المجموعات الخاصة بمنافسة كأس “الكاف“ أمام ضيفه المالي “جوليبا باماكو ” الذي تعادل معه سلبيا في لقاء الذهاب، وسيعمل أبناء الأرجنتيني “ڤاموندي” على تأكيد قوتهم والنتيجة الإيجابية التي عادوا بها من “مالي” بكسب مباراة اليوم التي ستنطلق على الساعة الثامنة مساء بملعب 20 أوت، ويأمل خلالها كل لاعب أن يجد دعما ومساندة قوية من الأنصار ليكون العرس في بلوزداد كبيرا والتأهل تاريخيا في زمن محفوظ قرباج الرئيس الذي حقق مع بلوزداد كأس الجمهورية. اللاعبون مصمّمون على الفوز والتأهل تصميم شديد لمسناه عند لاعبي الشباب لكسب تاشيرة التأهل وتخطي “جوليبا” مثلما فعلوا أمام الجيش الملكي المغربي، عطبرة السوداني والترسانة الليبي، حيث يرى رفقاء نسيم أوسرير أنه يجب التعامل بحذر شديد مع ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم لأن أي تعثر قد يقلب العرس إلى مأتم والأفراح إلى أحزان وسط الشارع البلوزدادي، خاصة أن الحديث هذه الأيام لم يتوقف عن هذا اللقاء الذي يعتبره الأنصار مصيريا لتأكيد قوة فريقهم وانطلاقته الجيدة مع المدرب الأرجنتيني “ڤاموندي”. جاهزية الفريق تُريح ڤاموندي إعتبر المدرب الأرجنتني ڤاموندي أن إستعادة لاعبيه لكامل عافيتهم وجاهزيتهم الكبيرة لخوض لقاء اليوم تسمح بتوفير كامل أوراقه للفوز والتأهل على “جوليبا”، واكد أن عودة الروح التنافسية للفريق والحرارة التي تميّز اللاعبين هي أفضل سلاح يعتمد عليه في لقاء اليوم خاصة أن أهم عامل وقف عليه في الأيام الأخيرة هو الجانب النفسي والإسترجاع الذي شكّل أكبر مشكلة صادفت المدرب الأرجنتيني. ... ولن يجري تغييرات كثيرة وأوضح لنا المدرب البلوزدادي أنه لن يقوم بتغييرات كثيرة على التشكيلة اليوم بل سيحافظ تقريبا على التعداد الذي شارك به في لقاء الذهاب ماعدا يونس الذي غادر الفريق حيث سيخلفه عواد كما سيدعم الهجوم ب بوسحابة، أمّا باقي العناصر فستكون نفسها التي شاركت في لقاء الذهاب قبل أسبوعين حيث سيدخل كل من أوسرير، معمري، أكساس، أكنيوان، بوكرية، بوقجان، مكحوت، عواد، بوسحابة، سليماني وصايبي. الإعتماد على مهاجمين اثنين وبوسحابة له ما يبرّره عند ڤاموندي كما برّر ڤاموندي اعتماده على ورقة الهجوم من البداية بالقول إن منافسه المالي “جوليبا باماكو” أظهر ضعفا شديدا في خط الدفاع وهو الأمر الذي سيدفعه إلى الإعتماد على مهاجمين اثنين مدعمين بلاعبين يحسنان جيدا التوغل والتسجيل وهما عواد وبوسحابة، وهذا دون أن ينسى مهمة الدفاع التي قال عنها ڤاموندي إن طريقة لعب “جوليبا” تؤكد أنه فريق منظم ويلعب كرة نظيفة وحديثة وعليه يجب الحذر في منطقة الوسط التي راح يدعمها بعنصرين صاحبي خبرة هما مكحوت وبوقجان الذي كان يلعب في منصب مسترجع للكرات في ناديه السابق رائد القبة. قرباج يرصد مكافأة هامة للاعبيه رصد الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج مكافأة هامة لعناصره سيقدمها لهم في حال كسب تأشيرة التأهل لدور المجموعات، وهذا ليحفزهم أكثر ويرفع معنوياتهم لدخول المباراة ببرغبة شديدة في تحقيق الفوز والتأهل، ورغم أن مصادرنا فضلت عدم الكشف عن قيمة المكافأة إلا أن بعض الأطراف تتحدث عن تقديم قرباج منحة قيمتها 10 ملايين سنتيم. الأنصار سيغزون المدرجات مبكرا ويُنتظر أن تشهد المباراة توافدا قياسيا للأنصار ليس فقط من أنصار بلوزداد بل حتى من أنصار الأندية العاصمية والمدن الأخرى الذين أكدوا في العديد من المرات أنهم يدعمون الأندية الوطنية عندما يتعلق الأمر بتمثيل الجزائر، وعبّر أحد محبي الشباب عن تفاؤله بفوز أشبال ڤاموندي على “جوليبا” وكسب تأشيرة التأهل إلى دور المجموعات، وقال إن تنقلهم للملعب لن يكون لخلق المشاكل أو إخراج المباراة عن إطارها الرياضي بل حبا للفريق وتأكيدا على أن وقفتهم المستمرة مع زملاء أكساس ستتكرّر في كل مناسبة. ڤاموندي “هدفنا الأول يبقى التأهل دون الإستهانة بالمنافس” كشف المدرب الأرجنتيني للشباب “أنجيل ڤاموندي” أن فريقه وصل إلى نقطة لا يمكنه الرجوع فيها وهي دخول دور المجموعات من كأس “الكاف“، حيث قال: “بعد أن قطع الفريق مشوارا طويلا في التصفيات وبلوغه هذا الدور الأخير لدخول دور المجموعات، أعتبر أن المهمة صارت حتمية لنا لتأكيدها وبلوغ ما يتمناه كل مناصر ومسيّر ولاعب في الفريق، وعليه أقول إن هدفنا الأول يبقى التأهل وسنسعى إلى تحقيقه بكل ما أوتينا من جهد وهذا دون الإستهانة أو التقليل من قيمة منافسنا”. “لن نواجه الفريق نفسه الذي تعادلنا معه في الذهاب” أما عن المنافس فقال ڤاموندي: “إذا كان الأنصار لا يعرفون حقيقة منافسنا الذي واجهناه قبل أسبوعين في مالي فسيكتشفونه غدا، لكن على الجميع أن يعلموا بأن جوليبا يلعب كرة نظيفة وحديثة ويمتلك عناصر قوية أيضا، لهذا أقول وأكرر إننا سنواجه منافسا صعبا جدا ومنظما من كل النواحي بل الأمر الأكيد أنه سيكون مختلفا عن الذي واجهناه في الذهاب، لأن يومها كل فريق كان يجهل الآخر بينما حاليا الأوراق مكشوفة و90 دقيقة هي الفاصلة في تأشيرة التأهل”. “قوة جوليبا على الرواقين وسنحد من خطورته” كما عاد ڤاموندي إلى لقاء الذهاب ومنافسه “جوليبا” ليكشف لنا عن نقاط قوة منافسه قائلا: “ما وقفنا عليه في مباراة الذهاب هي القوة التي يتمتع بها لاعبو الرواقين الذين يعتبرون السلاح الفتاك والقوي لجوليبا، وبناء عليه فإن هذا الأمر درسناه جيدا في الذهاب وسنعيده في الإياب وذلك بوضع خطة نحد بها من تلك الخطورة .. صحيح أننا لا نملك عددا كبيرا من اللقاءات في أرجل لاعبينا لكن السلاح الوحيد الذي سنحد به من قوة منافسنا هو الحرارة والإرادة التي أتمنى أن يتحلى بها كل لاعب نضع فيه ثقتنا”. “القائمة الأساسية سنكشف عنها قبل المباراة” وعن التشكيلة التي سيعتمد عليها ڤاموندي اليوم قال: “بالنسبة لي لم يسبق أن قدمت القائمة الأساسية قبل 24 ساعة عن المباراة، وعليه أفضّل دائما أن أتركها إلى غاية اللحظات الأخيرة لأكشف عنها وهذا طبعا تحسبا لأي طارئ قد يحدث في الفريق ولنتجنب على ضوئه الحسابات التي قد لا تخدمنا .. أهم شيء سنركز عليه في اللقاء أن نهاجم بحذر وسنطلب من اللاعبين تطبيق ما عملنا عليه في الأيام الماضية في التدريبات، وإذا سارت الأمور وفق ما أتمناه فإننا لن نفرّط في تأشيرة التأهل”. أكنيوان يستعيد عافيته بعد الآلام التي شعر بها الظهير الأيمن رضوان أكنيوان في الركبة خلال التدريبات الأخيرة، أكد لنا صبيحة أمس أنه تعافي بشكل كلي وسيكون حاضرا في لقاء اليوم، حيث يعلّق عليه ڤاموندي آمالا عريضة لتغطية الرواق الأيمن والظهور بوجه جيد يعكس تألق لاعبه في لقاء الذهاب، كما أن النزعة الهجومية التي يتمتع بها أكنيوان بإمكانها أن تعطي المساندة للازمة للهجوم. أكساس عازم على تأدية مباراة قوية كشف لنا المدافع أمين أكساس أنه سيرمي بكل ثقله في المباراة ولن يدخر أي جهد لتشريف ثقة أنصار بلوزداد، وقال: “لو أعرف أنني سأتعرض لإصابة خطيرة في اللقاء ونحرز بعدها التأهل فلن أفكر بتاتا في الأمر بل سأغامر وألعب بكل إرادة وقوة من أجل تشريف الجزائر، لأننا لن نكون ممثلين لفريقنا شباب بلوزداد بل الناس هنا يقولون الجزائريين وليس بلوزداد، لهذا سنحارب من أجل التأهل”. التضحية ب معزيز واردة في الوسط وإذا كان إعتماد ڤاموندي على لحمر غير مؤكد فإن مشاركة مكحوت محتملة خاصة إذا اعتمد على خطة (4-4-2) حيث يشرك كلا من هريدة وبوقجان في استرجاع الكرات ويدفع عواد إلى جانب بوسحابة كصانع ألعاب، لهذا يبقى احتمال تضحية ڤاموندي ب معزيز وارد جدا لأنه يفتقد للخبرة والتجربة التي تتطلبها المنافسات الإفريقية من هذا لا الحجم. كشوفات مكحوت جاءت مطمئنة جاءت الكشوفات بالأشعة التي خضع لها أحمد مكحوت صبيحة أول أمس على فخذه الأيمن بإحدى العيادات المتخصصة مطمئنة حسب الطبيب الذي كشف عليه، لكن مكحوت قال: “مقارنة بما كنت عليه في السابق أشعر بتحسن من الإصابة التي أشتكي منها، ورغم أنني لم أتدرب مع المجموعة واكتفيت بحصص تدليك وتمارين خاصة مع المدلك، إلا أنني بقيت مركزا على المباراة مع رفقائي حتى أشعرهم بأنني معهم والأمر الأكيد أنني سأبذل قصارى جهدي لأكون حاضرا في المباراة وأقدم أفضل ما لدي”. ... وسيلعب اللقاء بشكل عادي بعد المخاوف التي انتابت أنصار بلوزداد نتيجة الإصابة التي أبعدت مكحوت عن التدريبات، أكد لنا الطاقم الطبي أن مكحوت باستطاعته المشاركة بشكل عادي في المباراة خاصة أن الكشوفات جاءت مطمئنة ونجح اللاعب خلال الحصتين التدريبيتين الأخريتين في استعادة إمكاناته واللعب بشكل عادي، وهو الخبر الذي سيفرح أنصار بلوزداد. سليماني: “لا وجود للحظ أمام جوليبا بل العزيمة هي التي ستكون الفاصل بيننا” قال المهاجم إسلام سليماني إن فريقه جاهز لتقديم مباراة كبيرة تشرّف السمعة التي إكتسبتها بلوزداد في الأدوار الأولى من كأس “الكاف“، وأضاف: “المباراة عادية بالنسبة لنا لأنها ستجمع فريقين كبيرين يبحث كل واحد منهما عن كسب تأشيرة التأهل إلى دور المجموعات من كأس الكاف، وكل ما نتمناه أن نقدم مستوى جيدا نؤكد به أننا حضرنا بطريقة جيدة للمباراة ، أما عن نتيجتها فأقول إنه لا يمكن لنا أن نتكلم عن الحظ فهذا لا وجود له بل العزيمة هي التي ستكون الفاصل بيننا وبين جوليبا“. عواد يسعى لتأكيد قوته يسعى وسط ميدان الشباب عواد في مباراة اليوم للوصول لهز شباك حارس “جوليبا باماكو” بأهداف تؤكد أنه ليس من اللاعبين الذين يسجلون فقط في البطولة الوطنية أو الكأس بل حتى على المستوى الإفريقي، لا سيما لما نعلم أنه سجل الهدف الوحيد لبلوزداد خارج قواعدها أمام الجيش الملكي والذي أهل به الشباب إلى الدور 16 من كأس “الكاف“. ------------------------------ صايبي: “لقاء جوليبا لقاء حياة أو موت” كيف هي الأجواء وكيف تسير تحضيراتكم ساعات قليلة قبل مباراة جوليبا؟ حضرنا بصفة عادية لهذه المباراة دون أن نولي لها أهمية بالغة أو نعطيها قيمة أكبر مما تستحق، بل كل التوجيهات التي قدمت لنا خلال الفترة الأخيرة حاول فيها المدرب التركيز أكثر على الجانب النفسي ليحمّسنا أكثر ويؤكد لنا أن نتيجة لقاء الذهاب ما هي إلا خطوة أولى يجب تأكيدها على قواعدنا وأمام أنصارنا لنحرز التأهل إلى دور المجموعات، كما لمسنا إصرارا من المدرب على تجنّب السقوط في فخ التهاون أو تضخيم قيمة المنافس حيث طلب منا التركيز أكثر على المباراة. إذن هناك أمور تحدّث عنها المدرب ڤاموندي. بطبيعة الحال، فلكل لقاء معطياته وخصوصياته ونحن هنا لن نخوض لقاء في البطولة بل هو لقاء أعتبره لقاء حياة أو موت بالنسبة لنا لأننا سنمثل الجزائر في ثالث أقوى وأكبر تظاهرة رياضية في إفريقيا وهي كأس “الكاف“ التي تأتي بعد كأس أمم إفريقيا ورابطة الأبطال، لهذا فعلينا أن نحذر من منافسنا الذي حسب ما نعلم حقق إنتصارا في لقائه المتأخر وهو اليوم متربع على صدارة ترتيب البطولة المالية، وهذا ما يعني أننا لن نلاقي فريقا ضعيفا أو سيلعب أمامنا بعقلية المنتصر بل جوليبا قوي بتشكيلته وعناصره قدّمت أمامنا في لقاء الذهاب مستوى جيدا جعلنا نعترف بأن جوليبا فريق يلعب ويطبق كرة نظيفة وحديثة، وهذا ما يعني أن مهمتنا لن تكون سهلة لذلك لا يجب التهاون أمامه من كل النواحي. هل تعتقد أن “جوليبا” سيدخل اللقاء بحذر أم سيرمي بكل ثقله للتفوق عليكم وإحراز التأهل؟ حسب ما أخبرنا به المدرب ڤاموندي وما ذكره مسيرو ومدرب “جوليبا” فهو يطمح إلى تنشيط الدور النهائي من كأس “الكاف“ وتكرار ما فعله النادي المالي الثاني “الملعب المالي” العام الماضي مع وفاق سطيف، وهذا ما يعني أنه لن يغلق اللعب أمامنا بل سيفتح اللعب ويشن علينا ضغطا رهيبا في محاولة منه للتسجيل علينا، وما يجب الحديث عنه أن كلانا يطمح للنتيجة نفسها وهي التأهل لهذا فأعتقد أن مباراتنا أمامه ستكون شيقة ومفتوحة على كل الإحتمالات لأننا سنكون مطالبين بالتأهل داخل قواعدنا بعد أن أحرزنا نصف التأشيرة في الذهاب علينا أن نكملها على ملعبنا ونحرز تأهلا تاريخيا لبلوزداد إلى دور المجموعات. إذا بحثتم عن الفوز فهذا لن يكون إلا بإرادة فولاذية وحرارة عالية وأي خطأ ستفقدون بسببه الكثير من الأمور. نحن ندرك جيدا ما نريده في هذا اللقاء لاسيما أن الغيابات التي نعاني منها مع رحيل يونس تجعل المهمة صعبة نوعا ما، لكن لا يوجد أمر مستحيل بل كل شيء وارد وطبعا نحن نعوّل هذه المرة على الرمي بكل ثقلنا أمام “جوليبا” للفوز عليه وكسب تأشيرة التأهل. ألا تخشى ضغط جماهيركم خاصة أن “جوليبا” يلعب كرة نظيفة وحديثة وهذا ما قد يسبب نوعا من القلق لدى أنصاركم؟ أكيد أن “جوليبا” يعلب كرة نظيفة وحديثة ولديه مهاجمون أقوياء، لكن نحن أيضا لدينا ما سنقوله ولن نبقى مكتوفي الأيدي نتفرج عليهم، أما عن الضغط فأعتقد أنه جزء لا يمكن فصله عن لعبة كرة القدم وكما يمكن للأنصار أن يصعبوا عليك المهمة يمكنهم خدمتك دون أن تشعر، فلو دخلنا نحن المباراة بقوة ودون أن نفتح المجال لمباغتتنا من المنافس فهنا ضغط الجماهير سيشتد على منافسنا ويصبح لاعبوه غير قادرين على الصمود، بينما إذا “دارو علينا” فهنا ستكون أكبر مشكلة نواجهها. تتحدث بثقة شديدة في النفس، ما السر في ذلك؟ الثقة بالنفس نابعة من التفاؤل بتحقيق نتيجة إيجابية وهذا من منطلق واحد فقط وهو أن دخولنا المباراة سيكون بالإرادة والحرارة التي كانت لنا في لقاء الذهاب، والتهاون ممنوع بطبيعة الحال لأن أنصارنا يريدون منا التأهل في المباراة وإسعادهم وفوق هذا يريدون أن نؤكد لهم أن تعادلنا في لقاء الذهاب لم يكن ضربة حظ أو المنافس كان ضعيفا مقارنة بنا، بل هي نتيجة إصرار ورغبة وحرارة تحلّينا بها إلى نهاية المباراة وهذا ما نأمل تحقيقه. هل من كلمة أخيرة؟ أتمنى أن نوفق في مهمتنا ويكون جميع اللاعبين على قدر الثقة والمسؤولية التي يضعها فينا أنصارنا، كما أتمنى لكل من يتنقل إلى الملعب أن يشاهد الوجه الحقيقي للفريق ويقف إلى جانبنا ويساندنا إلى آخر لحظة لأن سر قوتنا في أنصارنا الذين نستمد منهم عزيمتنا وحرارتنا، وإن شاء الله سنقدم مباراة كبيرة وقوية وسنعمل كل ما في وسعنا لتشريف ثقتهم فينا.