تواصل شبيبة بجاية تألقها في اللقاءات الودية، حيث أضافت عشية أول أمس الخميس فوزا جديدا وكانت الضحية هذه المرة وفاق المسيلة الذي سحقته بثلاثية نظيفة من تسجيل بولعينصر (د7 ود32) وبودار(د88). وهو فوز أكدت من خلاله التشكيلة البجاوية أنها أصبحت لا ترحم أحدا ... وتريد الكشف عن نواياها في لعب الأدوار الأولى منذ البداية، رغم أنها لعبت بالتشكيلة الثانية التي فضل المدرب مناد إشراكها لأجل معاينة كل اللاعبين وأخذ فكرة واضحة عن تعداد الفريق قبل ضبط التشكيلة الأساسية بصفة نهائية. التشكيلة الثانية أقنعت وحسمت الأمور في نصف ساعة ولعب الفريق البجاوي جل فترات المباراة بتشكيلته الثانية المتكونة من عدة شبان، ورغم ذلك تمكنت من فرض منطقها وحسم الأمور لصالحها في نصف الساعة الأول بفضل الثنائية التي أحرزها المهاجم بولعينصر في (د7 و32)، قبل أن يقوم المدرب البجاوي في الشوط الثاني بتدعيم التشكيلة بلاعبين ذوي خبرة وتجربة على غرار حملاوي، بودار وقاسمي الذين منحوا إضافة للتشكيلة التي تمكنت من مواصلة سيطرتها وإضافة الهدف الثالث دقيقتين قبل نهاية المباراة عن طريق بودار. وواجهت الشبيبة منافسها بالتشكيلة التالية : جبارات (حوحا د46)، بن عتسو، بلخضر، كراوش، ميباراكو، بوقماشة، ايت واعراب (بورابة د57)، بودراجي (حملاوي د53)، بولعينصر (ڤاسمي د46)، تواتي (لعراف د77)، أوراس (بودار د46). رباعي الدفاع لعب 90 دقيقة ولم تمس التغييرات التي قام بها المدرب مناد في الشوط الثاني الخط الخلفي، حيث حافظ على التركيبة الدفاعية المتكونة من بن عتسو، بلخضر، كراوش وميباراكو الذين لعبوا كل فترات اللقاء وأدوا دورهم كما ينبغي بدليل تمكنهم من الحفاظ على نظافة شباك الحارسين جبارات وحوحا، ما جعل مدرب الشبيبة يعبّر عن رضاه بالوجه الجيد الذي ظهر به هذا الخط، خاصة أنه لعب بثلاثة مدافعين شبان وهم بن عتسو، كراوش وميباراكو، وتألق في مواجهة المسيلة المدافع المحوري ميباراكو حيث كانت جل تدخلاته موفقة ومكنته من تكسير كل المحاولات الخطيرة التي قامت بها عناصر المنافس، ما جعل الحاضرين في ملعب الوحدة المغاربية يصفقون عليه في كل تدخل يقوم به. وحتى بن عتسو الذي لعب على الجهة اليمنى من الدفاع أنقذ فريقه من هدف محقق بعدما أبعد الكرة من على خط المرمى. الأساسيون أجروا حصة تدريبية باستثناء اللاعبين لعراف وحملاوي اللذين سجلا دخولهما في الشوط الثاني مكان تواتي وبودراجي لم يشرك الطاقم الفني بقية عناصر التشكيلة الأساسية التي بدأت مباراة الثلاثاء الماضي أمام أهلي البرج التي مثلها كل من سدريك، مفتاح، مقاتلي، زافور، معيزة، مروسي، خياري، زرداب ونجونغ، حيث أجرت حصة تدريبية على حافة الملعب شارك فيها حتى الحارس شويح الذي لعب الشوط الثاني من لقاء البرج لأن الطاقم الفني فضّل أمس الأول الاعتماد على الحارسين جبارات وحوحا اللذين تقاسما التسعين دقيقة (شوطا لكل واحد). بولعينصر يتألق بثنائية وعرفت مباراة الشبيبة البجاوية بأهلي البرج تألق المهاجم بولعينصر حيث ساهم في الفوز المسجل من خلال الهدفين اللذين وقّعهما في (د7 ود32)، ما يعطي الانطباع بأن ابن تيمزيريت الغائب عن اللقاءات الودية الأولى التي لعبتها الشبيبة في تونس بسبب الإصابة بدأ يجد ضالته بصفة تدريجية ويريد تدارك ما فاته وفرض نفسه في التشكيلة لتأكيد ما قدّمه في اللقاءات الأخيرة من بطولة الموسم المنقضي التي سجل فيها ستة أهداف رغم أنه لم يلعب الكثير مقارنة ببقية المهاجمين. وكان بولعينصر وراء ركلة الجزاء التي أحرز بها الهدف الأول بعدما عرقله أحد مدافعي المسيلة داخل منطقة العمليات. بودار يُسجّل هدفًا في منتهى الروعة كان دخول اللاعب بودار مع بداية الشوط الثاني مكان أوراس موفقا للغاية، حيث منح إضافة للتشكيلة التي قادها كما ينبغي فوق أرضية الميدان، كما أنه سجل هدفا في منتهي الروعة بعدما خادع الحارس المسيلي بقذفة من على بعد 20 مترًا، وهو ثاني هدف يسجله اللاعب السابق لاتحاد عنابة في اللقاءات الودية بعد الإصابة التي وقّعها في لقاء الثلاثاء الماضي أمام أهلي البرج الذي دخل فيه إحتياطيا مكان حملاوي. ويراهن البجاويون على ذات اللاعب كثيرا لتسجيل الأهداف وقيادة فريقهم الى تحقيق الانتصارات، خاصة أنه معروف بمخالفاته التي تكون دائمًا موفقة. ڤاسمي في أول ظهور ولعب شوطًا واحدًا سجل المهاجم أحمد ڤاسمي في مباراة المسيلة عودته إلى أجواء المنافسة التي غاب عنها في اللقاءات الودية الستة التي أجرتها التشكيلة البجاوية منذ شروعها في التحضيرات بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، وخاض لاعب المنتخب المحلي كل فترات الشوط الثاني بعدما عوّض مسجل الهدفين بولعينصر... وظهر على ڤاسمي أنه يعاني من الناحية البدنية ويلزمه بعض الوقت لاستعادة كامل إمكاناته البدينة والفنية ويكون جاهزا عند بداية المنافسة الرسمية، وهو ما سيحاول تحقيقه خلال الفترة المتبقية من التحضيرات، حيث سيخضع بداية من هذا الأسبوع إلى تحضير خاص مع المحضر البدني سايح مع لعب أكبر عدد ممكن من اللقاءات الودية التحضيرية. عودته أراحت الجميع وفي مقدّمتهم مناد وقد أراحت عودة قاسمي الجميع من مسيّرين، طاقم فني، لاعبين وأنصار لأنهم يدركون جيدًا الإضافة التي بإمكان اللاعب قاسمي منحها للتشكيلة، وفي هذا السياق صرح المدرب مناد ليومية “الهدّاف” بعد نهاية اللقاء قائلا “عودة قاسمي كنا ننتظرها منذ مدة لأن التشكيلة في أمسّ الحاجة إلى خدماته، لقد بدأ يدخل في أجواء المنافسة بصفة تدريجية، حيث لعب اليوم الشوط الثاني من لقاء المسيلة في انتظار مشاركاته في اللقاءات الودية القادمة، وهو بطبيعة الحال يعاني نقصا ملحوظا من الناحية البدنية لأنه ضيّع التحضيرات مع التشكيلة ولم يندمج معها سوى منذ أسبوع، ونتمنى أن يستعيد كامل إمكاناته في الفترة المتبقية من التحضيرات حتى يكون جاهزًا عند انطلاق البطولة لأننا نحتاج إلى خدماته في الهجوم. -------------------- طياب دائمًا في الموعد يبدو أن الرئيس بوعلام طياب يريد معاينة تعداد فريقه واكتشافه كما ينبغي قبل انطلاق المنافسة الرسمية المقرّرة يوم 25 سبتمبر بعد الإستقدامات العديدة والنوعية التي قام بها، إذ أصبح لا يضيّع اللقاءات الودية التي تجريها تشكيلته فوق ميدانها بعدما تعذّر عليه مشاهدتها في المواجهات التي خاضتها في تربص تونس، حيث كان عشية أول أمس الخميس حاضرا من جديد في ملعب الوحدة المغاربية وتابع كل فترات اللقاء التي أجراها رفاق جبارات أمام وفاق المسيلة، وعلى غرار لقاء الثلاثاء الماضي أمام البرج الذي فازت به الشبيبة بثنائية نظيفة خرج الرجل الأول في الشبيبة راضيًا عن الوجه الذي ظهر به فريقه الذي سحق منافسه بنتيجة (3/0) رغم أنه لعب بتشكيلة متكوّنة من عدة شبان وهم بولعينصر، أوراس، بن عتسو، كراوش وميباراكو.دورة المرحوم لحمر يومَا 1 و3 سبتمبر أحدثت إدارة شبيبة بجاية تعديلا طفيفا على فترة إجراء دورة المرحوم لحمر، حيث ستجري وقائعها يومي 1 و3 سبتمبر بدلا من 2 و4 من الشهر نفسه، وسيلعب لقاء الدور نصف النهائي في الفاتح سبتمبر على أن تجرى المباراتان الترتيبية والنهائية يوم 3 سبتمبر. واختار مسيّرو الفريق البجاوي هذا الموعد لتزامنه كما ذكرناه في أحد أعدادنا السابقة مع تاريخ “الفيفا“ حتى يتسنى لفريقي الملعب التونسي والوداد البيضاوي المشاركة في هذه الدورة التخليدية. على اعتبار أن البطولة في هذين البلدين ستركن إلى الراحة بسبب مشاركة تونس والمغرب في تصفيات كأس إفريقيا للأمم التي سيواجهان فيها الطوغو وإفريقيا الوسطى على التوالي. مشاركة الملعب التونسي مضمونة بنسبة 98 بالمائة مثلما أشرنا إليه في عدد أمس الجمعة تنتظر إدارة شبيبة بجاية الرد النهائي من فريقي الملعب التونسي والوداد البيضاوي المغربي حول الدعوة التي وجهتها لهما بصفة رسمية لأجل المشاركة في دورة المرحوم لحمر التي ستقام خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و3 سبتمبر. وحسب أحد المسيّرين فإن مشاركة الفريق التونسي أصبحت مضمونة بنسبة 98 بالمائة في حين يبقى تنقل الفريق المغربي غير مؤكد إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وكان الملعب التونسي قد منح موافقته المبدئية للبجاويين للمشاركة في هذه الدورة خلال تواجدهم في تونس أين أجروا تربصًا إعداديًا خلال الفترة الممتدة ما بين 16 جويلية و2 أوت. الإدارة تجتمع لأجل ضبط الأمور من المقرر حسب المعلومات التي استقيناها أن تعقد إدارة الشبيبة عشية اليوم اجتماعا سيخصّص للحديث حول دورة المرحوم ومعرفة الجديد بشأن الدعوتين الموجّهتين للفريقين التونسي والمغربي قبل ضبط الأمور، وفي هذا السياق لا يستبعد أن يتم الحسم في هوية الفريق الذي سيتم اختياره لتعويض الوداد البيضاوي في حال عدم تنقل هذا الأخير إلى بجاية، وتجدر الإشارة إلى أن مولودية الجزائر أكدت مشاركتها منذ أيام.