يبدو أن وضعية مدافع المنتخب الوطني حبيب بلعيد بقيت على حالها رغم الأداء الجيد الذي قدّمه مع فريقه إينتراخت فرانكفورت في المباريات الودية التي سبقت الموسم... ففي تصريحات أدلى بها الرئيس التنفيذي للفريق الألماني يوم أمس لموقع “فرانكفورت راندشاو”، وصف “هيربيرت بروشهاغن” الوضعية الموجود عليها بلعيد إلى جانب الثلاثي الشاب ماركوس شتاينهوفر، سانك توسن ومارسال تيتش-ريفيرو بأنهم المتبقون في ذمة الفريق من القائمة التي سبق وعُرضت في صيغة اللاعبين المسرّحين، ما يعني أن بلعيد جزء من اللاعبين الراكدين في سوق انتقالات “أنتراخت”. بقي له أسبوع لإيجاد نادٍ جديد وإلا فموسمه غامض في “أنتراخت” وعلى ضوء حديث الرئيس التنفيذي لإينتراخت فرانكفورت، فإن بلعيد وزملاءه “الراكدون” تبقّى على حسم أمورهم أسبوع واحد بإيجاد فريق يضمهم قبل انتهاء فترة الانتقالات، لكن عدم توصلهم لذلك الحل يُبقي وضعيتهم غامضة جدا كون “بروشهاغن“ لم يوضّح تماما أي خطوات يعتزم القيام بها حيال اللاعبين الأربعة، فالحديث عن دمجهم مع الفريق الأول أو الاعتماد عليهم لم يتم التطرق إليه تماما. بلعيد مرشح للالتحاق بالفريق الثاني ل “إينتراخت” تصنيف بلعيد إلى جانب الثلاثي ماركوس شتاينهوفر، سانك توسن ومارسال تيتش-ريفيرو الذين لا يتعدى عمر أكبرهم ال22 سنة يعني بالضرورة أنه خارج تفكير الإدارة، ويعني أيضا أن التحاقه بالفريق الاحتياطي الناشط في الدرجات السفلى أكثر من وارد أيضا إذا لم يجد مخرجا من الورطة التي هو فيها قبل ال31 أوت القادم، خاصة وأن لاعبين من بين الثلاث المذكورين حدث معهم نفس الأمر الموسم الماضي، أما ثالثهم فأعير إلى فريق في الدرجة الثانية الألمانية. المدرب “سكيبي” قد يصنع المفاجأة معه يوم السبت وبعيدا عن الموقف الإداري لإينتراخت فرانكفورت من بلعيد والمتمثل في تصريحات الرئيس التنفيذي “هيربيرت بروشهاغن”، يبقى التزام المدرب مايكل سكيبي الصمت تجاه بلعيد الأمل الأخير للدولي الجزائري، خاصة وأن سكيبي يعتزم إحداث تغييرات على تشكيلة فريقه المنهزم في الجولة الأولى من “البوندسليغا“ أمام هانوفر96، فقد أكد المدرب بعد الهزيمة أن أشياء ستعرف التغيير في صفوف فريقه دون الإشارة إليها، غير أن المرجّح هو إحداثها على مستوى الخط الخلفي، وهو ما يطرح فرضية وضع الثقة في بلعيد الذي عاد من الإصابة مؤخرا بداية من يوم السبت أمام هامبورغ، ولو أن نسبة حدوث هذا الأمر تبقى قليلة وقليلة جدا.