أنا بخير وفي أفضل الأحوال، رغم الرحلة المتعبة قليلا التي قادتنا من باريس الى الجزائر، ومع الصيام أشعر أنه يجب علي أن أنام قليلا الآن (يضحك). كيف حالك مجيد؟ أنا بخير وفي أفضل الأحوال، رغم الرحلة المتعبة قليلا التي قادتنا من باريس الى الجزائر، ومع الصيام أشعر أنه يجب علي أن أنام قليلا الآن (يضحك). دخلتم في تربص مع “الخضر”، كيف هي معنوياتكم؟ المعنويات مرتفعة، والكل عازم على إعطاء كل ما لديه في هذا التربص وكذا في لقاء تانزانيا حتى نحقّق مبتغانا. أنا أعرف كل زملائي ومتأكد أن الجميع مركز الآن على المنتخب وعلى تحقيق نتيجة إيجابية يوم 3 سبتمبر، لأنه محتوم علينا أن نحقّق الفوز في أول خرجة لنا في التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا 2012. لكن الخسارة في لقاء الغابون كانت قاسية نوعًا ما، ألم تؤثر فيكم؟ لا، إطلاقا. الأمر يتعلق بمباراة ودية. صحيح أن هدفنا هو الفوز في أي لقاء، لكن يجب أن نتقبل الخسارة أحيانا، لعبنا ونحن نعاني من عدة نقائص، والأمر كان طبيعيا، لذا لا يجب أن نضخم الأمور، إنها مباراة ودية فقط، وأصبحت الآن من الماضي، ولسنا نفكّر فيها أصلا، صحيح أننا كنا نتمنى الفوز بها بما أنها الأولى لنا فوق أرضنا بعد كأس العالم، لكن هذه هي كرة القدم فيها رابح وفيها خاسر. لكن الجماهير لم تتقبل ذلك، ما تعليقك؟ إنه أمر طبيعي أيضا، فلا أحد يتقبل أن يخسر منتخب بلاده وفوق أرضه، ونحن نتفهّم ردة فعل الأنصار، ومن حقهم أن يبدوا غضبهم على لاعبيهم وعلى النتيجة التي حققوها، من جهتنا فهمنا الرسالة جيدا، وسنحاول أن لا يتكرر الأمر مجددا، وهذا من أجل مصلحة المنتخب ومصلحة أنصارنا، خاصة أن التعثر الآن لن يكون عاديا ونتائجه قد تكون وخيمة، بما أن الأمر يتعلق بمنافسة رسمية. كلام كثير قيل حول عودتكم للعب في البليدة، البعض يؤكد أن اللاعبين يعتبرونه ملعبا جالبا للحظ بما أننا فزنا في كل مبارياتنا هناك خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم، والبعض يعتبر أنه هروب من ضغط 5 جويلية بعد ثورة الأنصار، ماذا تقول أنت؟ أولا لا يمكن اعتباره جالبا للحظ، لأن فوزنا في مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم لم يكن ضربة حظ، بل نتيجة عمل جاد وكبير، وعزيمة قوية من اللاعبين وكل المسيّرين والمسؤولين على المنتخب الوطني. ثانيا الضغط تعوّدنا عليه، ولم نعد نعير اهتمامًا لمثل هذه الأمور في هذه المرحلة، فكل لاعبي المنتخب الوطني محترفون، ويعرفون كيف يتعاملون مع مثل هذه الأمور، ملعب البليدة نرتاح فيه لأننا وجدنا معالمنا فيه، تعودنا على اللعب هناك وكل اللاعبين وجدوا معالمهم فوق هذا الملعب بعد سلسلة من المباريات فيه، وبالتالي العودة إليه هي لهذا السبب فقط، ودون أي تأويلات. وكيف ترى لقاء تانزانيا؟ لقاء تانزانيا سيكون فيه كلام آخر، الأمر يتعلق بمنافسة رسمية، لا يمكن أن نتسامح في نقاط هذه المباراة، لن نستصغر المنافس، سنلعب مثلما تعوّدنا عليه بروح قتالية وحماس، وسنعمل على تحقيق أفضل نتيجة ممكنة وإسعاد جماهيرنا. الكل يؤكد أنك أكثر اللاعبين جاهزية بعد بداية قوية مع فريقك رينجرز، ما تعليقك؟ صحيح بدايتي لحد الآن كانت موفقة في الخرجات الأولى مع فريقي، وهي نتاج العمل الجاد والشاق، صحيح أني بدأت التحضيرات متأخرا نوعا ما مقارنة بزملائي، لكني تداركت بسرعة، وأشعر أني في أفضل أحوالي، وهو نفس الشيء بالنسبة للعديد من زملائي الذين يقدّمون بداية موسم موفقة. كثر الحديث عن تغييرك فريقك، لكن يبدو أن القضية حسمت وستبقى في رينجرز، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، أنا الآن في الجزائر ولم ولن أوقّع في أي نادٍ آخر، وبالتالي أنا رسميا باقٍ في ڤلاسڤو رينجرز، ولا وجود لأي صفقة في الوقت الحالي، سألعب هذا الموسم في فريقي بصفة عادية. لماذا قرّرت البقاء في فريقك رغم كل العروض التي وصلتك؟ إنه المكتوب يا صديقي، لا أحد يعرف ما الذي يخفيه له، صحيح كانت هناك العديد من العروض لكن المكتوب أراد أن أبقى موسما آخر في الرينجرز، وهو أمر مفرح بالنسبة لي لأني دائمًا كنت مرتاحا في فريقي، وسأكون من بين أسعد الناس بمواصلتي موسما آخر في البطولة الاسكتلندية، الآن يجب أن أركز على منح كل ما لدي لفريقي، وقبل كل ذلك إعطاء كل ما لدي مع الفريق الوطني في المباراة القادمة.